CFS:2000/5


لجنة الأمن الغذائي العالمي

الدورة السادسة والعشرون

روما، 18-21/9/2000

من هم الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي؟



بيان المحتويات

 
أولا -

المقدمة

   
ثانيا - تحديد مكان من يعانون من انعدام الأمن الغذائي بين الفئة الحساسة من السكان
   
ثالثا - طريقة تحديد صفات المجموعات المعرضة
   
  ألف - اجتماعات قطرية لشحذ الأفكار
  باء - تقسيم المجموعات المعرضة
  جيم - تقدير أعداد السكان في كل مجموعة
  دال - الحاجة إلى مجموعات فرعية
  هاء - تحديد أوضاع الأمن الغذائي بالنسبة لأفراد كل مجموعة فرعية
  واو - تحديد صفات المجموعات المعرضة
     
رابعا - مثال على تحديد صفات المجموعات المعرضة من بينان
     
  ألف - فئة من فئات السكان المعرضون: صيادو الأسماك الحرفيون
  باء - المجموعات المعرضة في بينان
  جيم - تحديد صفات الصيادين الحرفيين في بينان
 
خامسا - أهم الاستنتاجات والتوصيات
 
الملحق الأول: جدول بيان نتائج شحذ الأفكار على المستوى القطري لتحديد الفئات المعرضة لنقص الأغذية، النتائج بالنسبة لبينان
الملحق الثاني تحديد أعداد المجموعات المعرضة في بينان وعمل استمارة لفئات هذه المجموعة والمجموعات الفرعية
الملحق الثالث: الملحق الثالث: استمارة لمجموعة الحد الأدنى من المعلومات عن الأمن الغذائي والنتائج في بينان

أولا - المقدمة

1 -    دعت خطة العمل بشأن الأمن الغذائي العالمي في فقرتها 20 (أ) الحكومات - في شراكة مع جميع أطراف المجتمع المدني - إلى القيام، حسبما يكون مناسبا، بوضع نظام قطري للمعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والحساسية للاختلالات الغذائية ورسم الخرائط ذات الصلة، يحدد - بما في ذلك على المستوى المحلي - المناطق والفئات السكانية التي تعاني من الجوع وسوء التغذية أو المعرضة لهما، والعوامل التي تسهم في انعدام الأمن الغذائي، وتحديث هذا النظام بصفة دورية عند الضرورة، مع الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من نظم البيانات والمعلومات الراهنة تجنبا لازدواج الجهود

2 -    وكانت لجنة الأمن الغذائي العالمي قد وافقت في دورتها الخامسة والعشرين على أن تكون القضية المواضيعية التي ستدرس في عام 2000 هي: "من هم الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي"، ملاحظة أن هذا الموضوع سيتيح معلومات إضافية تتعلق برصد عملية تنفيذ خطة عمل مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتقدم باتجاه تحقيق أهدافه.

3 -    وتحيط هذه الوثيقة اللجنة علما بالمنهجيات التي وضعت وتم اختبارها في إطار مبادرة نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ورسم الخرائط ذات الصلة، التي وضعتها الأمانة بالتعاون مع العديد من البلدان من أجل تحديد وتوصيف من يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع إعطاء أمثلة بآخر النتائج التي تحققت في حالة بينان، والمجموعة الحساسة المتمثلة في صيادي الأسماك الحرفيين في ذلك البلد.

ثانيا - تحديد مكان من يعانون من انعدام الأمن الغذائي بين الفئة الحساسة من السكان

4 -    إن التحدي المتمثل في تحقيق أهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية بتقليل عدد ناقصي التغذية إلى النصف بحلول عام 2015، وتحقيق الأمن الغذائي للجميع، يتطلب من البلدان أن تصمم تدخلات لتحسين أوضاع من يعانون من الجوع. وعندما انعقد مؤتمر القمة، كان عدد هؤلاء يقترب من 830 مليون شخص في البلدان النامية. أما اليوم فإن عددهم لم ينقص بأكثر من 5 في المائة ليصبح 790 مليون شخص في 1996-1998.

5 -    ولاشك في أن تحديد وتوصيف من يعانون من انعدام الأمن الغذائي هو عنصر ضروري لتصميم أي عمل أو القيام به، لتحسين أوضاعهم وتقليل أعدادهم. ولكن العوامل التي تجعل الناس يعانون من انعدام الأمن الغذائي هي نفسها التي تجعلهم معرضين لانعدام الأمن الغذائي. فعندما ينصب التفكير على برامج الإطعام المباشر، فقد يكفي لذلك معرفة الجياع على وجه التحديد. أما بالنسبة للعمل طويل الأجل لاستئصال الجوع، فقد يكون من المهم معالجة العوامل التي تخلق هذا التعرض لنقص الأغذية، وبالتالي معرفة الفئات الحساسة بصورة أدق. وهكذا، فلكي يضع المخططون سياسات وتدخلات فعالة للحد من انعدام الأمن الغذائي، لابد لهم أن يراعوا من يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي ، والمعرضون له في المستقبل.

6 -    ويشير التعرض لنقص الأغذية إلى وجود عوامل تعرض الناس إلى انعدام الأمن الغذائي. وقد تكون هذه العوامل داخلية أو خارجية. ومن طبيعة العوامل الخارجية:

أما العوامل الداخلية فهي الصفات التي يتصف بها الناس، والظروف العامة التي يعيشون في ظلها، وديناميات الأسرة التي تحد من قدرتها على تلافي التعرض لانعدام الأمن الغذائي في المستقبل.

7 -    والفارق بين من يعانون من انعدام الأمن الغذائي وبين الفئات الحساسة واضح. فالفئات الحساسة معرضة بشكل كبير لأن تصبح من بين من يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أي وقت، نتيجة العوامل الداخلية أو الخارجية التي سبقت الإشارة إليها، مثل تدهور جودة التربة، أو الفيضانات، أو التقلبات الموسمية في أسعار الأغذية، أو تزايد الديون والفقر، أو فقدان واحد ممن يكسبون قوت الأسرة، أو وجود فرد مريض بمرض مزمن في الأسرة. وعلى الجانب الآخر هناك من تتحسن أوضاعهم نتيجة لبعض العوامل، مثل: فرص جديدة للعمل، أو الحصول على منحة دراسية لأحد أفراد الأسرة الصغار، أو تخفيض المبالغ اللازمة للخدمات الصحية الأساسية، أو شق طريق جديد من المزرعة إلى السوق، أو بناء سدود لمقاومة الفيضان في المنطقة التي يعيشون فيها.

8 -    ولأغراض التخطيط، يمكن تجميع الأشخاص المعرضين للخطر في فئات من الناس الذين يتميزون بصفات مشتركة. ومن الممكن النظر إلى التعرض للخطر من عدة زوايا، مثل الزاوية الاقتصادية أو الجغرافية أو الثقافية أو الديموغرافية، وغير ذلك.

9 -    وكمثال للطرق المختلفة في تصنيف المجموعات المعرضة التي استخدمت في النظم القطرية للمعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ورسم الخرائط ذات الصلة:

10 -    إن كل نمط من أنماط التصنيف هذه يؤكد الصفة الخاصة للأفراد التي تجعلهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو معرضين له. ورغم ذلك، فقد أثبت استخدام نظم المعيشة كمدخل لتصنيف المجموعات المعرضة فعاليته في عدة مناسبات، لأن العديد من أبعاد التعرض لانعدام الأمن الغذائي يمكن تجميعها في فئات لنظم المعيشة.

11 -    وتشمل نظم المعيشة: القدرات، والموارد المادية والاجتماعية، والأنشطة اللازمة لكسب العيش. ومن الممكن وصف نظم المعيشة بمصدر رئيسي للعيش يتسم بالاتساع الكبير. ومن أمثل هذه النظم التي تتسم بالاتساع الكبير التي استخدمت في تصنيف الناس إلى مجموعات حساسة: الفلاحون المعدمون، الرعاة الذين يستخدمون المراعي المشاع، والمزارعون الرعاة في الأراضي البعلية، وصغار منتجي الحيوانات الذين لا يملكون أرضا.

12 -    ويصنف نظام المعيشة على أنه معرض للخطر، عندما يكون معرضا لعدة عوامل تخلق خطرا لأغلبية من ينتمون إلى هذا النظام. وفي أي مجموعة معرضة للخطر على أساس نظام معيشتها، لاشك أن هناك من هو أكثر تعرضا للخطر من غيره. وأرجح من يعانون من انعدام الأمن الغذائي هم هؤلاء الذين يعتمدون اقتصاديا على غيرهم، أو المهمشون اجتماعيا.

ومن بين هؤلاء:

وعلى مستوى الأسرة:

13 -    ونظرا لإمكانية تطبيق نظم المعيشة بشكل عام، وتوافر طرق جيدة لاستخدامها في تحديد صفات المجموعات المعرضة، فقد استخدمت المنظمة هذا المدخل في وضع منهج لتحديد صفات المجموعات المعرضة الواردة في القسم التالي.

ثالثا - طريقة تحديد صفات المجموعات المعرضة

14 -    استطاعت المنظمة أن تضع أدوات وإجراءات وأساليب يمكن للمخططين استخدامها لتحديد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي وهؤلاء المعرضين لهذا الوضع، وتقسيمهم إلى مجموعات. وكانت النتيجة الرئيسية لهذا الجهد هي وضع طريقة لتحديد صفات المجموعات المعرضة. فمن خلال الاتفاق على تحديد صفات هذه المجموعات، يمكن تحديد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمعرضون له في أي بلد، ومكان وجودهم، وعددهم، وأسباب عيشتهم في هذه الحالة الخطيرة. ومن الممكن استخدام هذه المعلومات فيما بعد كأساس للسياسات والبرامج والمشروعات الهادفة إلى الحد من أعداد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمعرضين لذلك.

ألف - اجتماعات قطرية لشحذ الأفكار

15 -    تستفيد عملية تحديد صفات المجموعات المعرضة من العمل الذي أنجزته المنظمة بالفعل في ظل مبادرة نظم المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة. ومن أجل بدء العمل في تحديد من هم الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمعرضون لذلك، بدأت الأمانة في أوائل عام 1999 في تشجيع البلدان على عقد اجتماعات متعددة التخصصات لشحذ الأفكار، من أجل وضع نظام لتحديد المجموعات المعرضة وتوصيفها.

16 -    وإذا كان من المفيد في هذا الشأن إعادة النظر في المواد السنوية التي نشرت، فقد أثبتت الاجتماعات المشتركة بين التخصصات لشحذ الأفكار فائدتها الخاصة. فهؤلاء الذين يعرفون بلادهم جيدا، يأتون في أغلب الأحيان بأفكار ومفاهيم في المناقشات الشفوية التي تغيب عن أي دراسة رسمية. وكثيرا ما تضئ هذه العملية الطريق أمام المشاركين وتخلق قاعدة صلبة تتحمل مواصلة التحري عن المجموعات التي تم تحديدها بالفعل. وبهذه الطريقة، أمكن بالفعل تحديد المجموعات المعرضة في 14 بلدا. وأدرجت نتائج هذا العمل، التي تحققت في منتصف عام 1999، في الوثيقة CFS:99/Inf.6 في العام الماضي.

17 -    وقد تضمنت مسودة الدليل الذي وضعه نظام معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة لمعرفة من هم الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي، (الوثيقة CFS:2000/Inf.10) مقترحات بعقد مثل هذه الاجتماعات في جميع البلدان التي قررت إقامة نظم قطرية للمعلومات عن انعدام الأمن الغذائي. واعتمادا على حجم البلد ومدى تطبيق السياسة اللامركزية، ربما كان من الأفيد عقد مثل هذه الاجتماعات على المستوى دون القطري (المحافظات مثلا). ومن شأن هذه الاجتماعات أن تسفر عن تحديد أولي لمن يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمعرضون له، وتقسيمهم وتوصيفهم، بما في ذلك تحديد أماكن وجودهم في البلد، والمصادر الرئيسية لعيشهم، والسمات الديموغرافية، وأنماط التغذية، مع تحليل مبدئي للعوامل التي جعلتهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو يتعرضون لذلك.

باء - تقسيم المجموعات المعرضة

18 -    ومن المهم، بعد الاجتماعات القطرية لشحذ الأفكار، وضع نظام للتصنيف من أجل تحديد المجموعات المعرضة يستند إلى مجموعة من المعايير المتسقة لتوصيف جميع المجموعات المعرضة في البلد. ولابد لتقسيم المجموعات المعرضة أن يكفل تمييز كل مجموعة عن الأخرى. وهذا أمر ضروري تلافيا لازدواج الحصر عند تحديد أعداد المجموعات المعرضة، وتحاشيا للتداخل غير المقصود في البرامج الموجهة نحو قطاعات معينة من السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

19 -    وكمثال، فإن بعض البلدان حددت مجموعات ديموغرافية حساسة بصورة خاصة، مثل الحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة. والأرجح أن مثل هؤلاء الأفراد الذين تم تحديدهم ديموغرافيا ينتمون إلى مجموعات أخرى صنفت تبعا لنظام معيشتها. والعادة أنه ليست كل الحوامل والمرضعات في أي بلد معرضات للخطر، عدا هؤلاء اللواتي ينتمين إلى أسر تعيش في ظروف خطرة. وفي مثل هذه البلدان ستبرز الحساسية الخاصة لهؤلاء النساء عند تحديد صفات المجموعات المعرضة التي ينتمين إليها على أساس نظم المعيشة.

20 -    بعض البلدان أفردت فئة للمعوزين، تشمل الاعتماد على العطايا الأسرية، وعلى الصدقات، أو الشحاذة أو الجرائم البسيطة، إلخ كمصادر للعيش. وفي هذه الحالة، فإن المعوزين الذين ينتمون إلى مجتمعات محلية تمارس وظيفة أخرى لن يدرجوا تحت نظام المعيشة الخاص بمجتمعاتهم المحلية، وإنما إلى نظام معيشة "المعوزين".

جيم - تقدير أعداد السكان في كل مجموعة

21 -    بعد التقسيم المبدئي للمجموعات الحساسة إلى فئات عريضة، يحتاج الأمر عادة إلى مواصلة تنقيح هذا التقسيم، بتقسيم الفئات العريضة إلى مجموعات فرعية. وربما احتوت الفئات المبدئية على خلافات ملموسة بين الأسر فيما يتعلق بمختلف العوامل التي تؤثر على أوضاع الأمن الغذائي، وبالتالي على مدى انعدام هذا الأمن وتعرض الأسر لذلك. وكمثال، فقد حدد الاجتماع الذي عقد في فيتنام لشحذ الأفكار "صيادي الأسماك البحرية" كفئة عريضة في المجموعات المعرضة. ثم تلا ذلك تقسيم هذه الفئة العريضة إلى أربع مجموعات فرعية منفصلة، كل منها له صفاته من حيث الحساسية وانعدام الأمن الغذائي: حفارو الشواطئ ومنظفيها، والصيادون على الشواطئ، وصيادو المناطق القريبة من الشواطئ ممن يملكون قوارب صيد، وصيادو المياه العميقة.

دال - الحاجة إلى مجموعات فرعية

22 -    يمكن تقريب أعداد السكان في كل مجموعة من المجموعات المعرضة بعدة طرق. وفي أغلب الأحيان يستطيع الخبراء والأفراد العاملون مع المجموعات المحددة أن يعطوا رقما تقريبيا عن أفراد المجموعة. ومن الممكن استخدام بيانات من أحدث المسوحات القطرية مثل تعداد السكان أو التعداد الزراعي لوضع تقديرات لأعداد كل مجموعة من المجموعات المعرضة. فإذا لم تكن هذه الطرق ممكنة أو مرضية، ربما استلزم الأمر إجراء مسح بالعينة لكل مجموعة.

23 -    وعند التقسيم النهائي، ينبغي أن تمثل كل مجموعة فرعية مجموعة منفصلة من الناس يسهل تمييزها. كما ينبغي أن تتسم كل مجموعة فرعية بدرجة كبيرة من الاتساق فيما بين الأسر بالنسبة لنظم واستراتيجيات معيشتها ووضعها بالنسبة للأمن الغذائي (أي هل هي معرضة لذلك أو في مرحلة انتقالية، أو أنها تعاني بصورة موسمية أو مزمنة من انعدام الأمن الغذائي).

24 -    ونظرا للمستوى المرتفع نسبيا من التجانس داخل كل مجموعة فرعية، فسيتسنى تحديد الصفات النمطية للأسر التي تقع داخل هذه المجموعة النمطية (حيث تعرف الأسرة بأنها مجموعة من الأفراد يعيشون على نفس الدخل ويقتسمون الطعام). ولا تنطبق كل صفة من هذه الصفات على جميع الأسر. ولكن التوصيف العام يسمح بتحديد أهم عوامل الحساسية التي تؤثر على معظم أسر المجموعة.

هاء - تحديد أوضاع الأمن الغذائي بالنسبة لأفراد كل مجموعة فرعية

25 -    بمجرد الاتفاق على المجموعات الفرعية، قد يتسنى وضع تقدير مبدئي عام لمن يتمتعون بالأمن الغذائي ومن يعانون من انعدامه أو المعرضون لذلك. وإحدى طرق هذا التحديد هو معرفة عدد من يحصلون على دخل تقديري فوق خط الفقر داخل المجموعة الحساسة. فهؤلاء هم من يتمتعون بالأمن الغذائي. أما داخل المجموعة الحساسة، فمن الممكن استخدام طريقة بسيطة لتسجيل الجوع تقوم على التقدير الذاتي مثلا، إذا تعذر الحصول على بيانات عن مسح تفصيلي لمعرفة من يعانون من الجوع بالفعل ومن هم معرضون لذلك.

واو - تحديد صفات المجموعات المعرضة

26 -    إن فهم العوامل التي تشرح حساسية مجموعة بعينها، يتطلب تشخيصا تفصيليا لهذه المجموعة. ومن الممكن القيام بذلك بتحديد صفات كل مجموعة من المجموعات المعرضة التي تم تحديدها على المستوى القطري أو شبه القطري.

27 -    وتحتوي صفات المجموعة الحساسة على:

28 -    والمنظمة بسبيل وضع خطوط توجيهية وطرق لتنفيذ المهام المحددة فيما يتعلق بتحديد صفات المجموعات المعرضة، لكي تستخدمها البلدان في هذا المجال.

رابعا - مثال على صفات المجموعات المعرضة من بينان

29 -    هناك عدد من البلدان بصدد القيام بتحديد صفات المجموعات المعرضة، بمساعدة من المنظمة. وللبدء في هذه المهمة، قامت المنظمة باستعراض المجموعات المعرضة التي تم تحديدها من قبل في عدد كبير من البلدان لمعرفة أوجه الشبه والاختلاف بينها. واستنادا إلى هذا الاستعراض، تقرر البدء في تحديد صفات نفس الفئة من المجموعات المعرضة في وقت واحد في عدة بلدان. ووقع الاختيار لهذا الغرض على فئة صيادي الأسماك الحرفيين، وكانت البلدان التي بدأ العمل فيها في عام 2000 هي بينان وغواتيمالا وفيتنام. ويطرح الجزء التالي بعض النتائج التي رصدت في بينان.

ألف - فئة من فئات السكان المعرضين: صيادو الأسماك الحرفيون

30 -    يعتبر صيادو الأسماك الحرفيون (صغار الصيادين) نموذج على إحدى نظم المعيشة المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، والتي يزداد تعرضها لانعدام الأمن الغذائي. ولهذه الأسباب، ونظرا لتوافر بيانات ذات صلة عنهم، فقد كان الصيادون الحرفيون هم أول مجموعة حساسة يتم تحديد صفاتها باستخدام المنهج الجديد لنظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي ورسم الخرائط ذات الصلة.

31 -    يقدر عدد هؤلاء الصيادين بنحو ثمانية ملايين صياد، أو أكثر من نصف صيادي الأسماك في العالم، يخرجون إلى العمل في زوارق صغيرة بلا محركات أو أسطح و/ أو يلقون بشباكهم الكبيرة وهم وقوفا على الشاطئ. وعلى عكس أساطيل الصيد الكبيرة التي تستطيع أن تبقى في البحر بضعة أيام أو أسابيع في كل مرة، يعود أغلب الصيادين الحرفيين إلى الشاطئ آخر كل يوم بحصيلتهم من الأسماك.

32 -    ويمكن ممارسة الصيد الحرفي في البحر أو في الأنهار والبحيرات الداخلية. وفي حين أن الصيد أمام سواحل البحار والبحيرات الكبيرة يعتبر عملا طول الوقت، فإن الصيد في المياه الداخلية الصغيرة يمارس في أكثر الأوقات على أساس بعض الوقت.

33 -    والصيد الحرفي من على الشاطئ نشاط مجتمعي يتمركز حول موقع الإنزال في القرية التي تخرج منها أطقم الزوارق كل يوم. ويحتشد البائعون والمشترون في هذا المكان، وعلى مقربة منهم نستطيع أن نرى النساء وهن ينظفن المصيد أو يقمن بتدخين جزء منه أو تجفيفه.

34 -    وتكون مجتمعات الصيد الحرفية في المياه البحرية وحدات اجتماعية مترابطة، تتكون في أغلب الأحيان من عدد قليل من الأسر الممتدة التي تتباهى بتاريخها في الصيد. ولكن هذه المجتمعات المحلية تعيش في أغلب الأحيان في عزلة عن باقي المجتمع، وبالتالي تميل إلى التهميش. فالصيادون الحرفيون يشكلون واحدة من أضعف المجموعات في الحياة من حيث قوى السوق والتأثير السياسي.

35 -    ومن العوامل المحددة التي تساهم في حساسية الصيادين الحرفيين:

باء - المجموعات المعرضة في بينان

36 -    عقد اجتماع قطري لشحذ الأفكار في بينان في شهر مايو/ أيار 1999، شارك فيه 40 شخصا يمثلون جميع الأقاليم وقطاعات المجتمع، تم اختيارهم على أساس معرفتهم العملية وخبرتهم بأحوال الأمن الغذائي في بينان. وعلى هذا الأساس حدد المشاركون 11 مجموعة معرضة لانعدام الأمن الغذائي، وقدموا معلومات مبدئية عن:

ويبين الملحق 1 النتائج التي تم الحصول عليها في شكل جدول، والتي يوصى بأن تستخدمها البلدان الأخرى في حالة قيامها بتجارب مماثلة.

37 -    وبناء على المعلومات التي جاءت من الحلقة الدراسية العملية، قامت المنظمة بتنقيح وتصنيف المجموعات التي تم تحديدها باستخدام منهج يستند إلى نظم المعيشة. ثم تم تقدير نسبة مجموع السكان في كل مجموعة حساسة، بناء على معلومات المسح الأخير. وتبين من ذلك أن نصف السكان تقريبا (48 في المائة) معرضون لانعدام الأمن الغذائي. وتشير تقديرات المنظمة إلى أن ثلث هؤلاء الناس تقريبا يعانون من نقص التغذية في الوقت الحاضر. وهناك تفاصيل عن ذلك في الملحق الثاني.

جيم - تحديد صفات الصيادين الحرفيين في بينان

38 -    يعيش الصيادون الحرفيون على طول شواطئ بحيرات وأنهار بينان وسواحلها البحرية. وطبقا لمسوحات الحكومة، فإن الصيادين الحرفيين يمثلون 8 في المائة تقريبا من سكان بينان. ويعيش هؤلاء الذين تم تحديد صفاتهم في العديد من مستوطنات الصيادين الحرفيين على طول شواطئ المحيط الأطلسي غربي العاصمة كوتونو.

39 -    وفي داخل نظام معيشة الصيادين الحرفيين، هناك العديد من المجموعات الفرعية، وهناك تفاوت في درجة التعرض لانعدام الأمن الغذائي داخل كل مجموعة منها. وفي بينان، هناك ثلاث فئات فرعية من الصيادين الحرفيين، هي:

40 -    ومن بين المجموعات الفرعية، تعتبر المجموعة الأخيرة هي الأشد تعرضا لانعدام الأمن الغذائي. وفي داخل هذه المجموعة، فإن أشد المعرضين لانعدام الأمن الغذائي هم هؤلاء الذين لا يملكون أي معدات أو أدوات للصيد، والذين يحصلون على دخلهم أساسا من العمل بأجر كأحد أفراد طقم الصيد، والذين لا يملكون أي نقود للتمتع بمباهج الحياة.

41 -    يتضمن الجدول المبين في الملحق الثالث الحد الأدنى من مجموعة المعلومات التي تبين أهم سمات الأسر التي تنتمي إلى هذه المجموعة الفرعية، وبالأخص أشد الناس فقرا فيها. وهي تقوم على المعلومات المأخوذة من بيانات المسح الميداني الأخير وتقارير التقدير، واللقاءات مع الخبراء العارفين.

42 -    وتشير التحليلات الأولية لهذه البيانات إلى أن المسائل الصحية تمثل واحدة من أهم عوامل التعرض لانعدام الأمن الغذائي في هذه المجموعة. فالملاريا مرض متوطن ويسبب خسارة ملموسة في إنتاجية الرجال والنساء على السواء، بالإضافة إلى حرمان الأطفال من مدارسهم. كما أن الإسهال وأمراض الجهاز التنفسي منتشرة، وبالأخص في موسم الأمطار. ويفطم الأطفال في سن مبكرة للغاية، في الوقت الذي لا تعتبر فيه أغذية الفطام كاملة من الناحية التغذوية. ورغم أن هذه المشكلات يمكن علاجها ببرامج عمل تعتمد على المجتمعات المحلية، فإن أفراد هذه المجموعة اشتكوا من أن العديد من التدخلات حسنة النية باستخدام الطرق القائمة على المشاركة، تؤدي إلى تضارب الأولويات وإلى استهلاك أوقاتهم. وبالتالي فإن أي عمل فعال يتطلب توحيد التدخلات، ربما تحت إمرة مجلس تنمية الحي.

43 -    لاشك أن ارتفاع مستوى مديونية الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في هذه المجموعة الفرعية، هو عقبة كبيرة أمام تقدمها. ورغم أن النساء ينتمين إلى مشروعات صغيرة للتأمين الاجتماعي، تساهمن فيها بمبالغ صغيرة وتقترضن وقت الحاجة، فإن هذه المبالغ لا تمثل أصولا رأسمالية كافية للهروب من الحاجة إلى الاقتراض من أجل شراء الطعام أثناء موسم الصيد الشحيح. بالإضافة إلى أن الرجال في الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي لا يملكون أي رأس مال، كما سبق وأشير، وأجورهم منخفضة، وخروجهم من براتن الديون والفقر أمر صعب.

44 -    مازالت عملية تحديد صفات المجموعات المعرضة مستمرة في أول ثلاثة بلدان، وهي بينان وغواتيمالا وفيتنام. وسيقوم كل بلد في نهاية هذه العملية بعمل تحليل رسمي لأولويات العمل.

خامسا - أهم الاستنتاجات والتوصيات

45 -    عند توصيف من يعانون انعدام الأمن الغذائي، لا يمكن التفرقة بين من يعانون بالفعل نقصا في التغذية ومن ينتمون إلى مجموعات سكانية معرضة لانعدام الأمن الغذائي إلا من خلال دراسة تفصيلية لهذه المجموعات نفسها. وللأغراض العملية، تسعى المنهجية الموصى بها إلى تحديد وتوصيف المجموعات المعرضة في بلد ما، إي مجموعات السكان التي تضم نسبا كبيرة من الأسر والأفراد الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو هم معرضون لذلك.

46 -    إن استخدام نظم المعيشة كمدخل لتصنيف المجموعات المعرضة، أثبت فعاليته في كثير من الظروف، نظرا لإمكانية إدماج مختلف أبعاد الحساسية في فئات نظم المعيشة.

47 -    تتيح الاجتماعات متعددة التخصصات لشحذ الأفكار على المستوى القطري أو شبه القطري بإجراء تحديد وتوصيف فعالين لا يتكلفان كثيرا للمجموعات الحساسة. ويتطلب الأمر وضع نظام متسق للمعايير، ضمانا للتغطية الكاملة ولمنع ازدواجية العدد بقدر الإمكان عند تحديد المجموعات.

48 -    هناك حد أدنى من المعلومات يسمح بتحديد صفات كل مجموعة من المجموعات المعرضة، مثل: أين يقيمون، وكم عددهم، وأسباب وجودهم في هذه الظروف الخطرة. ومن الممكن أن تصبح هذه المعلومات أساسا للسياسات والبرامج والمشروعات التي تستهدف الحد من إعداد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأفراد المجموعات المعرضة.

49 -    استخدمت هذه الطريقة في 14 بلدا، وبدأت عملية تحديد صفات المجموعات المعرضة في ثلاثة بلدان منها. ويقترح تنفيذها على نطاق أعم كجزء من الشروع في أنشطة "نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم الخرائط ذات الصلة" على المستوى القطري.




الملحق 1: جدول بيان نتائج شحذ الأفكار على المستوى القطرى لتحديد الفئات المعرضة لنقص الأغذية، النتائج بالنسبة لبينان

مصفوفة الفئات الرئيسية التى حددت بوصفها عرضة لانعدام الأمن الغذائى فى بينان

الموقع والمناطق الزراعية الايكولوجية الفئات المعرضة لانعدام الأمن الغذائى الاستراتيجيات الرئيسية لسبل عيش الفئات طبيعة انعدام الأمن الغذائى الأغذية الأساسية لاستهلاك الفئات الأسباب الرئيسية لتعرض الفئات لانعدام الأمن الغذائى العوامل التى تزيد من تفاقم تعرض الفئات لانعدام الأمن الغذائى مؤشرات الرصد الملائمة

المنطقة 1: أقصى شمال بينان

المقاطعات الفرعية

(كاريماما، ومالانفيل)

المناخ: السهل السودانى
مساحة الأراضى الصالحة للزراعة 460 3 كيلومترا مربعا
- نظم الانتاج الزراعى الرعوى

الرعاة الرحل - العناية بقطعان يملكها الغير
- بيع منتجات الألبان
مزمــن - الألبان (بصورة أساسية)
- الذرة الرفيعة والدخن
- ضعف نظم سبل العيش
- الاعتماد الاقتصادى على أصحاب القطعان
- تقلبات الظروف المناخية
- النزاعات المستمرة بين الرعاة والمزارعين بسبب المراعى الموسمية
- حجم القطعان
- انتاجية القطعان
- معدل الأمطار
صغار المزارعين - انتاج الذرة الرفيعة، والدخن، واللوبيا
- تربية الحيوانات الصغيرة كنشاط تكميلى
موسمى - الحبوب (الذرة الرفيعة، الدخن والأرز)
- اللوبيا
انخفاض القدرات الانتاجية (نقص التدريب والمعلومات وامكانيات الحصول على الائتمان والمعدات ...) - وجود المفترسات (الطيور، الجراد المهاجر)
- تقلبات الظروف المناخية
- خسائر ما بعد الحصاد العالية (الطاقات المحددة للتخزين وصيانة المنتجات)
- الغلات
- انتاجية المحاصيل
- حجم الحيازة
- حجم القطيع

2 - منطقة زراعة القطن فى شمال بينان

المقاطعات الفرعية (بانيكوارا، كاندى، كيرو، كوغونو، سقبانا)

المناخ: سودانى
يصلح تماما لزراعة القطن (المحاصيل الأخرى: الذرة، الدخن/الذرة الرفيعة، الفول السودانى)

الرعاة الرحل - الرعى، مع تزايد الاستقرار (انتاج أحسن تنظيما)
- انتاج محدود من المحاصيل الغذائية لأغراض الاستهلاك الأسرى
موسمى - الألبان
- الحبوب (الذرة الرفيعة والدخن
الاعتماد الاقتصادى والتهميش - تقلبات الظروف المناخية
- استمرار النزاعات بين الرعاة والمزارعين
-حجم القطيع
- انتاجية القطيع
- معدل الأمطار
صغار المزارعين - انتاج المحاصيل الغذائية زائدا:
- محاصيل نقدية (القطن)؛ أو تجارة ثانوية فى المناطق الحدودية؛ أو تربية الحيوانات الصغيرة، أو العمالة الموسمية
موسمى - الذرة الرفيعة، الدخن والأرز
- اللوبيا واليام
- ضعف القدرات الانتاجية
- نقصن التدريب/المعلومات
- خطر الديون المرتبطة بشراء المدخلات لزراعة القطن
- استخدام تقنيات وممارسات زراعية غير ملائمة الى حد كبير
- الغلات
- الانتاجية الزراعية
- حجم الحيازة
- حجم القطيع
العمال الزراعيون - الهجرة الموسمية بحثا عن العمل أثناء الموسم الزراعى موسمى يحصل المهاجرون العمال على الطعام والاقامة من المزارعين المحليين - دخل غير كاف
- توزيع غير ملائم للدخل من العمل
- مصروفات مظهرية - تدفقات الهجرة لكل قرية
- حجم الأسرة

3 - منطقة زراعة المحاصيل الغذائية فى جنوب بينان

المقاطعات الفرعية
(كواندى، تانكيتا، سيمندى، دينبركى، كرالى، نيكى، ندالى، بريتى)
المناخ:
سودانى

صغار المزارعين - الزراعة بطاقة الجر الحيوانية (الذرة الرفيعة، الدخن، الذرة واليام)
- تجارة ثانوية فى المناطق الحدودية
- الاستئجار الموسمى لحيوانات الجر، وبالتالى أجور عمال أقل عما فى المنطقة الثانية
- الصيد لأغراض الاستهلاك الأسرى والبيع
موسمى الذرة، الدخن، اليام، والذرة الرفيعة - انخفاض القدرات الانتاجية - تعطل معدات الجر
- مرض أبقار الجر
- أهمية حيوانات الجر
- انتاجية المحاصيل
- حجم الحيازة
- حجم القطيع (أبقار الجر)
الرعاة الرحل الرعى، مع تزايد الاستقرار (انتاج أحسن تنظيما)
- انتاج محدود من المحاصيل الغذائية لأغراض الاستهلاك الأسرى
موسمى - الألبان
- منتجات غذائية معينة (الذرة الرفيعة، الدخن)
- الاعتماد الاقتصادى والتهميش - تقلبات الظروف المناخية
- استمرار النزاعات بين الرعاة والمزارعين
حجم القطيع
انتاجية القطيع
معدل الأمطار
العمال الزراعيون - الهجرة الموسمية لأجل العمل الزراعى بأجر موسمى يحصل عمال المزرعة على الطعام والاقامة من المنتجين المحليين - دخل غير كاف
- توزيع غير ملائم للدخل من العمل
- المصروفات المظهرية
- انتشار حيوانات الجر (المنافسة)
- تدفقات الهجرة لكل قرية
- أهمية حيوانات الجر
- حجم الأسرة

4 - المنطقة الغربية - أتاكورا

المقاطعات الفرعية (تانغويتا، ماترى، كوبلى، بوكمبوى، توكونتونا، كوبارغو، كواكى، جوعو)
المناخ
: السهل السودانى مع
انخفاض خصوبة التربة

أسر المهاجرين التى ترأسها المرأة - تجهيز المنتجات الزراعية (وخاصة تصنيع الجعة المحلية من الذرة الرفيعة)
- انتاج المحاصيل الغذائية حول المنزل
- التحويلات من الأزواج المهاجرين كعمال زراعيين موسميين

- الأنشطة التكميلية (تجارة ثانوية، تربية الحيوانات الصغيرة)

مزمــن - الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو وكسافا
- الأرز (كميات صغيرة)
- زراعة الأراضى غير الخصبة والمتدهورة
- دخل غير كاف
- الوضع الاجتماعى للمرأة، ترأس الأسرة ولكن بسلطات/قدرات محدودة لاتخاذ القرارات
- هجرة الأزواج
- استخدام كميات كبيرة من الذرة الرفيعة لصناعة الجعة المحلية
- مصروفات مظهرية من دخل الزوج، المهاجر العائد
- تدفقات الهجرة
- مستوى سوء التغذية
- نقص المغذيات الدقيقة
- حجم الأسرة
صغار المزارعين - الزراعة (أساسا المحاصيل الغذائية)
- أنشطة تكميلية (تربية الحيوانات الصغيرة، الصيد، التجارة الثانوية، تصنيع وبيع الجعة المحلية)
موسمى - الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو وكسافا
- الأرز (كميات صغيرة)
- انخفاض خصوبة التربة
- تدهور الأراضى الزراعية
- انخفاض شديد فى القدرات الانتاجية
- تقلبات الظروف المناخية - الانتاجية
- معدل الأمطار
- مستوى خصوبة التربة
الرعاة الرحل - الرعى، مع تزايد الاستقرار موسمى - الألبان
- الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو وذرة
- الأرز، اليام
الاعتماد الاقتصادى والتهميش - تقلبات الظروف المناخية
- استمرار النزاعات بين الرعاة والمزارعين
- حجم القطيع
- انتاجية القطيع
- معدل الأمطار

5 - منطقة زراعة القطن فى وسط بينان

المقاطعات الفرعية (باسيللا، تشاورو، دوبا، أوسى، غلازو، سافى، داسا-زومى، اجاأورى، كيتو، انفلاهو)

المناخ: سودانى - غينيا

صغار المزارعين - الزراعة (الفول السودانى، القطن)
اعتمادا بصورة رئيسية، على المساعدة المتبادلة (نظام تبادل العمالة)
- أنشطة تكميلية (تربية الحيوانات الصغيرة، تجارة ثانوية، الصيد، تجهيز المنتجات الزراعية والغذائية)
موسمى - الذرة الرفيعة، الدخن،فونيو، ذرة وأرز
- اليام ومحاصيل الجذور الأخرى غير التقليدية
- انخفاض القدرات الانتاجية
- الممارسات الزراعية غير الملائمة
- تقلبات الظروف المناخية - الغلات
- الانتاجية
- معدل الأمطار
الرعاة الرحل - العناية بقطعان الغير موسمى - الألبان، اليام
- الذرة، الكسافا، الذرة الرفيعة (فى الشمال)
الاعتماد الاقتصادى والتهميش - نزاعات خطيرة بين الرعاة والمزارعين
- تقلبات الظروف المناخية
- حجم القطيع
- انتاجية القطيع
- معدل الأمطار
العمال الزراعيون
(المقيمون)
العمالة بأجر وتستكمل بالصيد (الزوجات تقمن بتجهيز المنتجات الزراعية الغذائية) موسمى - الذرة، الذرة الرفيعة
- الفاصوليا/اللوبيا
- الجذور والدرنات (كسافا، البطاطا الحلوة، واليام)
- دخل غير كاف
- صعوبة الحصول على الأراضى
- نقص مدخلات الانتاج
- التوزيع غير الملائم
- المصروفات المظهرية
- حجم الأسرة
- الدخل
المزارعون، المعوزون - العمل المؤقت (العمالة الرئيسية)
- أنشطة تكميلية (الزراعة بالمشاركة، تجارة ثانوية، تجهيز المنتجات الزراعية)
مزمن - الجذور والدرنات (الكسافا، البطاطا الحلوة)
- الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو، الذرة، الأرز
- صعوبة الحصول على الأراضى بسبب نظام الإرث
- الضغوط الديموغرافية العادية
- نقص مدخلات الانتاج
- الاعتماد الاقتصادى الشديد - نصيب الفرد من الأراضى الزراعية المتاحة
- حجم الأسرة
- الدخل
سكان الحضر الهامشيون
(شباب بدون تعليم،، بدون عمل، ومهاجرين جدد)
تجارة صغيرة (حرفية)، تجارة ثانوية وعمل مؤقت فى المراكز الحضرية المحلية مزمن - الخبز، غارى
- أطعمة الطريق
- ندرة فرص العمل غير المضمون
- الهجرة الريفية
- التوسع الحضرى
- التأثير السلبى للتدابير الاقتصادية الكلية
- مستوى العطالة
- مستوى الانحراف والجريمة

6 - منطقة ترى دى بار

المقاطعات الفرعية
(أغبنيزون، بوهيكون، زاكبوتا، كوفى، زغنانده)

أسر المهاجرين
(فى نيجيريا)
- تجهيز المنتجات الزراعية الغذائية
- التحويلات المالية من الازواج المهاجرين فى نيجيريا
أنشطة تكميلية (تجارة ثانوية، تربية الحيوانات الصغيرة، انتاج المحاصيل الغذائية حول المنزل)
مزمن - الدخن، الذرة، الكسافا
- محاصيل جذرية أخرى
- زراعة الأراضى شديدة التدهور
دخل غير كاف
- موارد الأراضى غير الكافية
- هجرة الأزواج (رب الأسرة)
- المصروفات المظهرية
- تدفقات الهجرة
- مستوى سوء التغذية
- نقص المغذيات الدقيقة
- حجم الأسرة
صغار المزارعين - زراعة الكفاف
- العمالة الموسمية
- أنشطة تكميلية (الصيد، تربية الحيوانات الصغيرة، تربية الدواجن)
مزمن - الذرة، الكسافا، اللوبيا
- محاصيل جذرية أخرى
- ضعف خصوبة التربة
- موارد الأراضى غير الكافية
- نقص التدريب/المعلومات
- التوزيع غير الملائم للدخل المحدود
- حجم الحيازة
- نصيب الفرد من الأراضى الزراعية المتاحة
المزارعون المعوزون - العمل المؤقت (العمالة الرئيسية)
- أنشطة تكميلية (الزراعة بالمشاركة، تجارة ثانوية، تجهيز المنتجات الزراعية)
مزمن - الكسافا، البطاطا الحلوة
- الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو، الذرة، الأرز
- صعوبة الحصول على الأراضى بسبب نظام الارث
- الدخل الأسرى غير المضمون
- ضغوط ديموغرافية عالية
- نقص مدخلات الانتاج
- الاعتماد الاقتصادى الشديد - نصيب الفرد من الأراضى الزراعية المتاحة
- حجم الأسرة
- الدخل
سكان الحضر الهامشيون
(شباب بدون تعليم، بدون عمل، مهاجرين جدد)
تجارة وحرف، تجارة ثانوية، عمل مؤقت فى المناطق الحضرية المحلية مزمن - أغذية الشوارع
- خبز، غارى
- ندرة العمل غير المضمون
- الهجرة الريفية
- دخل غير مضمون وغير كاف
- التوسع الحضارى
- التأثير السلبى للتدابيرالاقتصادية الكلية
- مستوى العطالة
- مستوى الانحراف والجريمة

7 - منطقة الغور

منخفضات تشى، لاما، زو، اسابا، توفو، ولالو

صغار المزارعين - زراعة الكفاف فى أنواع التربة الشكلية المائية
- العمالة المؤقتة
- أنشطة تكميلية (الحدائق الصغيرة لأغراض السوق، تربية الحيوانات الصغيرة، تربية الدواجن)
مزمن - الذرة، الكسافا، اللوبيا
- الكسافا، اليام ومحاصيل الجذور الأخرى
- صعوبة زراعة أنواع التربة الدوارية
- ضغوط الأراضى الشديدة
- نقص موارد الأراضى (قلة توافرها)
- المضاربات الشديدة على الأراضى
- التوزيع غير الملائم للدخل المنخفض
- حجم الحيازة
- نصيب الفرد من المساحات المزروعة
المزارعون المعوزون - العمل المؤقت (العمالة الرئيسية)
- أنشطة تكميلية (الزراعة بالمشاركة، تجارة ثانوية، تجهيز المنتجات الزراعية)
مزمن - الكسافا، البطاطا الحلوة، اليام
- الذرة الرفيعة، الدخن، فونيو، الذرة، الأرز
- صعوبة الحصول على الأراضى
- ضغوط الأراضى الشديدة
- نقص مدخلات الانتاج
- الاعتماد الاقتصادى الشديد
- دخل أسرى غير مضمون
- مضاربات الأراضى الشديدة
- نصيب الفرد من الأراضى الزراعية المتاحة
- نصيب الفرد من المساحات المزروعة
- حجم الأسرة
- الدخل

8 - منطقة مصايد الأسماك

(مقاطعات مناطق النهر والبحيرات، الأطلسى، مونو، أويم والمنطقة الساحلية)

الصيادون الحرفيون - المصايد الحرفية
- بيع وتجهيز المنتجات السمكية والزراعية
- أنشطة تكميلية تقوم بها الزوجات (تجهيز/بيع جوز الهند، الصابون، زيت النخيل وغيرها)
مزمن - الأسماك
- الذرة، الكسافا، غارى
- تردم البحيرات والبحيرات الضحلة
- تقنيات الصيد غير الملائمة
- استنفاد المخزون السمكى
- النزاعات ما بين الصيادين
- نقص المعلومات/التدريب
- حجم المصيد
- مصادر ومستوى الدخل
السكان الحضريون وشبه الحضريين الهامشيون (شباب بدون تعليم، بدون عمل، سائقى دراجات الأجرة، مهاجرين جدد) - عمل مؤقت
- تجارة ثانوية وتجهيز المنتجات الزراعية والسمكية
- زراعة شبه حضرية بالمشاركة
مزمن - أغذية الشوارع
- خبز، غارى
- عطالة
- عمل غير مضمون
- ضغوط ديموغرافية
- تأثير معاكس للتدابير الاقتصادية الكلية
- زيادة التوسع الحضرى
- مستوى الانحراف
- مستوى العطالة
- مصادر ومستوى الدخل
صغار المنتجين الزراعيين شبه الحضريين - الزراعة الحدية، بما فى ذلك الحدائق لأغراض السوق
- تنويع الدخل (تجهيز وبيع المنتجات السمكية، انتاج ملح البحر، تجهيز المنتجات الزراعية)
مزمن - الأسماك، الذرة، الكسافا، غارى، اللوييا - عدم كفاية الأراضى الزراعية
- ضغوط ديموغرافية شديدة
- انخفاض الدخل
- مضاربات الأراضى - حجم التلوثات
- مصادر ومستوى الدخل
فئات سكانية أشد تعرضا حددت فى المناطق الريفية والحضرية النساء فى سن الحمل
(حوامل، مرضعات، غير حوامل/مرضعات)
- تجارة ثانوية
- تجهيز المنتجات الزراعية والغذائية
موسمى
و/أو مزمن
- الأغذية الأساسية التى تتميز بها المنطقة - الأوضاع الفسيولوجية للنساء المرضعات والحوامل
- الوضع الاجتماعى للمرأة
- أعباء عمل اضافية كبيرة نسبيا
- سلطة محدودة للمرأة فى اتخاذ القرارات بشأن توزيع الدخل الأسرى
- المقاييس الانثربومورفية
- معدلات نقص المغذيات الدقيقة
- معدلات وفيات الأمهات
الأطفال دون سن الخامسة الاعتماد على الموارد والدخول للآباء المحدودة نسبيا موسمى
و/أو مزمن
- الرضاعة

- تغذية تكميلية (أطعمة الأطفال اللينة وغيرها)

- الأوضاع الفسيولوجية للأطفال

- الاعتماد على الدخول المنخفضة والعادات التغذوية للأسرة

- الأوضاع الصحية المرتبطة بالنظافة العامة للبيئة المحيطة
(الحصول على مياه الشرب النقية، الاصحاح)
- مؤشرات للمقاييس البدنية
- معدلات الأمراض الرئيسية
- انخفاض الوزن عند الولادة
(أكثر من 2.5 كيلوغرام)
- معدلات وفيات الرضع
كبار السن
/)
متغيرات:
- الاعتماد على موارد الأقارب
- ممارسات التجارة الثانوية
موسمى
و/أو مزمن
- الأغذية الأساسية آلتي تتميز بها الفئة الاجتماعية - الأوضاع الفسيولوجية لكبار السن
- الوضع الاجتماعى لكبار السن
- الاعتماد على دخول الأقارب وعاداتهم التغذوية
- الأوضاع الصحية المرتبطة بالنظافة العامة للبيئة المحيطة

- درجة الاستقلال الغذائى لكبار السن

 



الملحق الثاني: تحديد أعداد المجموعات المعرضة في بينان وعمل استمارة لفئات
هذه المجموعة والمجموعات الفرعية

1 -    استنادا إلى بيانات التعداد ونتائج المسوحات الأخرى، وضع تقدير مؤقت لأعداد السكان في كل فئة من الفئات العريضة للمجموعات الحساسة التي حددت في بينان (أنظر الملحق الأول). ويبين الشكل التالي نسبة السكان في كل فئة من هذه الفئات العريضة.

ملاحظة: وجدت ثلاث مجموعات ديموغرافية معرضة أثناء المقارنة المتقاطعة، وهي مجموعة من الأطفال دون سن الخامسة، ومجموعة من النساء في سن الحمل، ومجموعة من المسنين، في كافة المجموعات المعرضة من حيث مستويات المعيشة.

2 -    فيما يلي استمارة مقترحة تبين نتائج اجتماعات استثارة الأفكار وتنقيح عملية تصنيف المجموعات المعرضة في مجموعات فرعية. وفي حالة بينان، تم هذا التنقيح بالنسبة للمجموعة الحساسة "الصيادون الحرفيون".

الفئات العريضة للمجموعات الحساسة على أساس شفرة المهنة المجموعات المعرضة على أساس أنماط الأسر المتجانسة طبيعة انعدام الأمن الغذائي ومداه المكان
      الأنهار والبحيرات الداخلية الأماكن الساحلية
الصيادون الحرفيون صيادون حرفيون داخل البلاد معرضة الأراضي المنخفضة في محافظات الأطلسي ومونو وأوميمي  
الصيادون الحرفيون مجتمعات صيادين رحل متفرغين للصيد متمتعة بالأمن الغذائي   على طول الساحل
الصيادون الحرفيون مجتمعات صيادين مستقرة متفرغة للصيد تعاني من انعدام الأمن الغذائي   خصوصا في المنطقة الساحلية الممتدة من كوتونو إلى غراندبوبو
الصيادون الحرفيون مجتمعات صيادين مستقرة تعمل في الصيد لبعض الوقت معرضة   مناطق البحيرات القريبة من كوتونو



الملحق الثالث: استمارة لمجموعة الحد الأدنى من المعلومات
عن الأمن الغذائي والنتائج في بينان

1 -    يحتوى الحد الأدنى من مجموعة المعلومات عن الأمن الغذائي على الحد الأدنى من المعلومات اللازمة لتشخيص المجموعات المعرضة وفهم أسباب حساسيتها، بطريقة توحي بما ينبغي عمله. وتتضمن هذه المعلومات تركيبة ممتلكات الأسرة التي تدخل ضمن هذه المجموعة، والعوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على استراتيجيات معيشتها، وسلوك هذه الأسرة نفسه، وحالة أمنها الغذائي.

الشكل 1: التدفقات التي تصب في الأمن الغذائي

يبين الشكل 1 أعلاه العلاقة بين مختلف نقاط البدء في تحليل الأمن الغذائي وبين مختلف المجموعات الفرعية للمعلومات. وفيما يلي توضيح ذلك.

2 -    أصول المعيشة: وهي العوامل المستخدمة عادة في معرفة معيشة السكان وإعالتهم.

إن نقص أي أصل من هذه الأصول الرأسمالية أو محدودية فرص حصول الأسرة عليه، أو عدم جودته، قد يساهم في تعرض الأسرة لانعدام الأمن الغذائي.

3 -    العوامل الوسيطة: وهي مجموعة العوامل التي تؤثر على طريقة تجميع السكان للأصول من أجل تنفيذ استراتيجيات معينة للمعيشة. وقد يكون لهذه العوامل تأثير إيجابي أو سلبي. ومن بين هذه العوامل الوسيطة:

4 -    استراتيجيات المعيشة: وهي مجموعة الأنشطة الإنتاجية والاستهلاكية والتبادلية التي تمارسها الأسرة، وتعتمد كل استراتيجية من هذه الاستراتيجيات على مجموعة من الأصول يطلق عليها اسم الأصول المعيشية. وقد تتأثر استراتيجيات المعيشة بتفاوتات موسمية تسمى عوامل التغيير. ومن بين استراتيجيات المعيشة:

5 -    الأنشطة المتعلقة بالصحة: وهي مجموعة الأنشطة التي تؤثر على صحة الأسرة وعلى ما تتحصل عليه من أغذية. ومن بينها:

6 -    العوامل التي تتغير بمرور الوقت: وهي العوامل الداخلية أو الخارجية التي قد تؤثر على ما تملكه الأسرة من أصول، واستراتيجياتها أو أنشطتها في مختلف الأوقات. وهي تشمل:

7 -    النتائج القابلة للقياس: وهي مؤشرات لقياس فرص حصول الأسرة على الطعام، وفرص حصول الأفراد على هذا الطعام، والمتحصل الفسيولوجي منه. ومن بين هذه النتائج:

مجموعة من المعلومات الدنيا اللازمة(1)

الأصول المعيشية

رأس المال البشري

الأسرة التقليدية بها اثنان يكسبان عيشهما، أحدهما ذكر والآخر أنثى، مع أربع أو خمس معالين، منهم واحد على الأقل دون الخامسة.(ح)

في أي وقت من الأوقات، هناك فرد واحد على الأقل من أفراد الأسرة مصاب بالملاريا على الأرجح.(س)

الإصابة المتكررة بمرض الملاريا تقلل من إنتاجية البالغين وقدرتهم على الكسب، وتعرض النمو الطبيعي للأطفال للخطر.

المدارس المجانية والأطفال في سن المدرسة يقيدون فيها.(م)

لاشك أن توفير التعليم المجاني شئ مفيد، ولكن إذا كانت نوعية التعليم سيئة، فإن قيمة هذا الشئ لن تكون كبيرة.

عدم انتظام الأطفال في الدراسة.(س)

أسباب ذلك غير معروفة، وإن كانت ترجع إلى المرض، لأنهم مطالبون بأشياء أخرى (فالأولاد يذهبون إلى البحر في سن مبكرة) أو عدم القدرة على دفع ثمن الملابس أو الأدوات المدرسية المناسبة، والأولوية المتأخرة التي تعطيها الأسرة للتعليم. أما باقي أفراد الأسرة فهم غير متعلمين.

الأدوار الخاصة بكل جنس من الجنسين محددة بوضوح. فالأم مسؤولة عن حديقة المنزل، ورعاية الأطفال، وتوفير الطعام بخلاف الأسماك. أما الأب فهو مسؤول عن تدبير الأسماك وتغطية التكاليف النقدية الإضافية مثل مصروفات المدارس والملابس والحفلات والهدايا.(ح)

رأس المال الاجتماعي

الأم عضو في التونتين (وهو نوع تقليدي من جمعيات التأمين الاجتماعي تنتمي إليها النساء، ويدفعن مبلغا معينا بانتظام يحصلن مقابله على مختلف أشكال الدعم الاجتماعي عند الحاجة إليها).(م)

حصول الأب على جزء من المصيد اليومي من الأسماك كهدية من صاحب الزورق. وله علاقات قوية مع أفراد وحدة الصيد الآخرين. (م)

النظم التقليدية القوية للتكافل الاجتماعي تمثل شبكة أمان للأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع.

رأس المال الطبيعي

الدخول إلى البحر ومناطق الإنزال على الشاطئ، دون مقابل.(م)

كان البحر معينا لا ينضب عادة لمعيشة مجتمعات الصيد البحري. ولكن هذا المعين أصبح مهددا الآن بتدخل أساطيل الصيد الصناعي ونضوب المخزونات السميكة في المحيط.

أشجار المنجروف توفر حطب الوقود الذي يستخدم في طهي الأسماك وتدخينها، وجذوع أشجار جوز الهند تستخدم في بناء المساكن. (م)

معدلات الاستخدام الجارية لهذه الموارد الطبيعية الثمينة، تعتبر قابلة للاستدامة.

رأس المال المادي

تمتلك الأسرة مسكنها (المصنوع من جذوع نخيل جوز الهند).(ح)

تستخدم الأم الأراضي القريبة من المسكن في زراعة حديقة المطبخ حيث تزرع الطماطم والبصل والخضر.(ح)

لا تملك الأسرة أية حيوانات.(ح)

الأب لا يملك أي معدات للصيد.(س)

أفراد الطاقم دون معدات ويحصلون على أجور أقل من أولئك الذين يملكون المعدات

توجد وحدة للرعاية الصحية الأساسية قريبة إلا أنها نادرا ما تستخدم .(س)

أسباب ذلك غير واضحة على الرغم من أن العجز عن تغطية تكاليف الأدوية قد يكون عاملا في هذا المجال.

يوجد طريق يسر على امتداد الساحل.(م)

يجمع التجار الأسماك المدخنة من مواقع الإنزال للبيع في أسواق المدن.

تتوافر المياه من الآبار في القرية.(م)

ويعني توافر إمدادات المياه أن من الممكن توفير هذه الضروريات الأساسية دون تكاليف على الأسر.

رأس المال النقدي

لا تملك الأسرة أي مدخرات خاصة.(س)

عدم وجود رأس مال يحرم الأب من الاستثمار في أدوات الصيد وتحسين دخله. كما أن عدم وجود سيولة أثناء موسم الأمطار يرغم الأسرة على شراء الأطعمة بالدين.

الأم تملك نصيبا في الصندوق المتجدد في للتونتين.(م)
الصندوق المتجدد للتونتين هو شكل تقليدي من مشروعات تقديم القروض الصغيرة يستخدم في تمويل المشروعات الصغيرة وكنوع من التأمين عند الظروف المعيشية الصعبة.

العوامل الوسيطة

السياسات

هناك لوائح تقيد الإسراف في استخدام شباك الجر على الشاطئ (الشباك الكبيرة).(م)
هذه اللوائح - التي ينبغي أن تحمي قاعدة الموارد الطبيعية للصيادين البحريين - لا قيمة لها لأنها لا تنفذ.

البرامج والمشروعات

بدأ منذ فترة قليلة تنفيذ مشروع إقليمي لدعم الصيد الحرفي في سواحل غرب أفريقيا بتمويل من المملكة المتحدة. (م)
من السابق لأوانه معرفة التأثير الذي سيحدثه هذا المشروع، ولكن الهدف هو تحسين إدارة الثروة السمكية.

عدم وجود تنسيق بين الأعداد المتزايد من المنظمات غير الحكومية أصبح مشكلة.(س)
التدخلات الكثيرة الموجهة نحو نفس الناس، قد تشكل مضيعة لوقتهم، دون فائدة فورية.

المعتقدات/والمواقف

يوم في الأسبوع يمتنع مجتمع الصيد عن القيام بالصيد أو أكل السمك، لاعتقاد هذا المجتمع أن الصيد أو الأكل في هذا اليوم يجلب الحظ السئ.(م)

هذا الاعتقاد يمثل وسيلة تقليدية لعدم الإفراط في الصيد.

العوامل الوسيطة

القوانين

لا توجد معلومات متوافرة عن القوانين ذات الصلة.(؟)

استراتيجيات المعيشة

الأنشطة المدرة للدخل

الموسم الجاف (الصيد الوفير): (سبتمبر/ أيلول إلى مارس/ آذار)
الأب يكسب رزقه من العمل على زوارق الصيد؛
الأم تكسب رزقها من بيع الأسماك المدخنة (الأسماك تشترى ثم تتدخن ثم تباع ثانية).(ح)

الموسم المطير (الصيد القليل): إبريل/ نيسان حتى أغسطس/ آب)
الأب يهاجر مع الصيادين إلى ميناء كوتونا ويرسل تحويلات إلى الأسرة؛
الأم تبيع إنتاج حديقة المنزل، وتحضر زيت جوز الهند وملح الصيادين وتبيعهما.(م)

أنماط الإنفاق

الموسم الجاف

الأغذية، وتسديد القروض، وتسديد اشتراكات التونتين وغيرها (الكحوليات ومصروفات المدارس).(س)

الموسم المطير

الأغذية، ودفع اشتراكات التونتين وغيرها (الكحوليات، وتكاليف الرعاية الصحية). (س)
الإنفاق على المدارس والرعاية الصحية يأتي في آخر الأولويات عندما يكون الدخل محدودا.

الأطعمة التقليدية

الموسم الجاف
عصيدة الذرة الأسماك (مطهوة في الصلصة أو مدخنة عادة) الصلصة (طماطم وزيت نخيل وبصل وخضر طازجة).(ح)

الموسم المطير

الكسافا الصلصة (طماطم وزيت النخيل وخضر) أسماك مدخنة (في مناسبات قليلة)
الأطعمة في الموسم المطير تفتقر إلى البروتين، وقد لا تكفي من حيث الكمية إذا كانت الموارد النقدية محدودة.(س)

مصادر الأغذية

الموسم الجاف

هدية الأسماك التي يحصل عليها الأب بعد كل يوم عمل؛ الأغذية الأخرى التي تشتريها الأم من حصيلة بيعها للأسماك المدخنة.(ح)

الموسم المطير
الأسماك المدخنة المتبقية من موسم الصيد؛
شراء الأم للأغذية من حصيلة بيعها لمنتجات حديقة المنزل، وزيت جوز الهند والملح، أو بالأجل؛ الخضر الطازجة من حديقة المنزل.(س)

يقل الدخل أثناء الموسم المطير ويتفاوت تفاوتا شديدا، الأمر الذي يعرض الأم والأبناء إلى احتمالات عدم وجود طعام كاف عندما يكون الأب بعيدا عن المنزل.

آليات التحمل قصيرة الأجل

التحول إلى الأطعمة الرخيصة (الكسافا بدلا عن الذرة).(ح)

شراء الأغذية بالأجل والدفع في موسم الصيد الوفير.(س)
الاعتماد على شراء الأغذية بالأجل يحول دون تراكم رأس المال الذي قد يسمح للأسرة بالاستثمار في بعض معدات الصيد أو الحصول على رعاية صحية أفضل.

التوزيع فيما بين أفراد الأسرة

السلوك التمييزي

غير ملحوظ. (ح)

عادات الأكل

تأكل الأم وأطفالها معا ثلاث وجبات في اليوم. أما الرجل فيأكل وحده، ويأكلون جميعا نفس الطعام. (ح)

الأنشطة المتعلقة بالصحة

أساليب الرعاية

يرضع الأطفال رضاعة طبيعية، ويبدأ الفطام من عمر ثلاث شهور بعصيدة الذرة.(س)
- يحدث الفطام مبكرا، ولا تحتوي أطعمة الفطام على جميع العناصر المغذية التي يحتاجها الطفل لنموه الطبيعي.

أساليب الصحة والنظافة العامة

مياه الآبار لا تغلى.(س)
مياه الآبار ليست نظيفة، وبالتالي فإن خطر حدوث أمراض تنقلها المياه مرتفع للغاية.

التغييرات التي تحدث بمرور الوقت

الاتجاهات

نضوب المخزونات السمكية وتدمير الموائل البحرية الطبيعية.(س)
الإفراط في الصيد الذي تمارسه الزوارق الصناعية والإفراط في استخدام شباك الشواطئ يهدد استدامة النظم البحرية لمصايد الأسماك الحرفية.

الصدمات

تخفيض قيمة الفرنك الأفريقي في يناير/ كانون الثاني 1994.(س)
زادت أسعار معدات وأدوات الصيد زيادة أكبر بكثير من زيادة أسعار الأسماك. وتعويضا لذلك، أصبح أصحاب الزوارق يأخذون الآن نصيبا أكبر من حصيلة المصيد لتغطية التكاليف، بينما يحصل أفراد الزورق على نصيب أقل من حصيلة البيع.

الأخطار المناخية لا تمثل تهديدا كبيرا على سواحل بينان.(ح)

الموسمية

ليس هناك تغيير كبير في نظام الأكل، بينما تنتشر الملاريا وأمراض الجهاز التنفسي في الموسم المطير.(س)

النتائج القابلة للقياس

الدخل

لا تتوافر معلومات عن دخل الأسرة.

الوضع الصحي

بالنسبة للأطفال دون الخامسة، فإن أهم ثلاثة أمراض مسجلة في الوحدات الصحية، هي: الملاريا وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، والإسهال.

الوضع التغذوي

يؤثر توقف النمو أي انخفاض الوزن بالنسبة للعمر على 25 في المائة تقريبا من الأطفال دون الخامسة في محافظتي الأطلسي ومونو في بينان.

وفي المناطق الجنوبية من بينان يعاني 62 في المائة من الأطفال دون الثانية من نقص الحديد، و52 في المائة منهم من الأنيميا.

المصادر:
ح = محايد
س = احتمال سلبي
م = احتمال موجب
؟ = عدم وجود معلومات


تشير الرموز المبينة في نهاية كل نص إلى أن التأثير المتوقع لهذا المتغير على الأمن الغذائي هو تأثير محايد (N) واحتمال سلبي (A) واحتمال موجب (P). أما بالنسبة لتلك التي لا تتوافر عنها معلومات فقد وضعت أمامها (?)