الفاو في مصر

الفاو تنظم حواراً بين القطاعين العام والخاص للمساعدة في تنفيذ سياسات في صناعة الدواجن

21/06/2021

الإسكندرية، مصر - قام مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود (إكتاد) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بتنظيم حوار بين الحكومة وشركات الدواجن حول كيفية التعاون بشكل أفضل لتطبيق السياسات المتعلقة باعتماد ممارسات الأمن الحيوي التي تقلل من تهديدات الصحة العامة وتسهم في تحسين أعمال هذه الشركات.

تم إجراء ذلك الحوار من قبل مشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050 (ASL2050) خلال اجتماع تم تنظيمه بالتعاون مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية لمدة يومين في مدينة الإسكندرية، بمشاركة الخدمات البيطرية المحلية في مناطق كفر شكر وبنها وقويسنا وأشمون وكذلك محافظات القليوبية والمنوفية.

وكان المشروع قد قام بتنظيم ورشة عمل فنية لمراجعة الإطار التنظيمي الحالي الذي يدعم ممارسات الأمن الحيوي على طول سلاسل القيمة للثروة الحيوانية والاتفاق على نهج تسهيل تنفيذه على أرض الواقع، في شهر ديسمبر الماضي بمشاركة 42 خبيراً ومسؤولاً من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وإدارة الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، واللجنة التوجيهية الوطنية لمشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050، ووزارة الصحة، ووحدات الطب البيطري والخدمات الزراعية بمحافظات القليوبية، والمنوفية، ومركز البحوث الاقتصادية الزراعية، والاتحاد المصري للدواجن ومنظمة الأغذية والزراعة.

وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع قال محمد عطية، رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي بالهيئة العامة للخدمات البيطرية. إن الحكومة تدرك أهمية صناعة الدواجن ومساهمتها في تحسين الأمن الغذائي وسبل عيش المصريين، وهو ما يؤكده المرسوم الرئاسي الأخير الصادر بإنشاء لجنة عليا مكلفة بدعم الإصلاح وإعادة تنظيم صناعة الدواجن من خلال تعزيز أفضل الممارسات بما في ذلك ممارسات التربية الجيدة وإجراءات الأمن الحيوي على طول سلسلة قيمة الدواجن.

ومن جانبه أكد أحمد سعد نائب رئيس فريق إكتاد مصر أن الحوار يهدف إلى إيجاد طرق فعالة للتعاون بين شركات الدواجن والجهات المسؤولة للتشجيع على تبني ممارسات الأمن الحيوي في عمليات الإنتاج وعلى طول سلسلة القيمة الدواجن إلى جانب المساهمة في تطبيق السياسات والتشريعات القائمة. وأضاف "إن هذا يتماشى مع سياسة الفاو لإشراك القطاع الخاص في تعزيز إنتاجية نظم الأغذية الزراعية".

بدورها قالت أميرة كمال المنسق الوطني لمشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بإفريقيا 2050: "هناك تركيز كبير في هذه المرحلة على الدواجن، لأن هذا القطاع ينمو بشكل سريع في مصر، كما أن هناك تركيز على ضرورة تطبيق إجراءات الأمن الحيوي، خاصة أن الأمراض الحيوانية لها آثار سلبية كبيرة أيضاً على الصحة العامة، والبيئة، ومقاومة مضادات الميكروبات ".

يتم تطبيق مشروع التنمية المستدامة للثروة الحيوانية بأفريقيا 2050 في عدة بلدان، حيث يتبنى المشروع نهجًا متعدد التخصصات ومتعدد أصحاب المصلحة لتسهيل تنفيذ قوانين وأنظمة الصحة العامة الحالية في كل من مصر وإثيوبيا وكينيا وأوغندا.