يعيش حوالي 70 في المائة من الأفارقة في المناطق الريفية. وتضمّ هذه المناطق أكبر نسبة من الفقراء وغالبية الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وأعلى معدلات الأمية فضلاً عن مشاكل الأمن الغذائي والصحة والإنتاجية المحدودة والفرص القليلة لتحسين المعيشة والإدارة الضعيفة للموارد وللبيئة. إذن يعتبر "التعليم من أجل سكّان الريف" أولوية استراتيجية على صعيد مكافحة الفقر المدقع والجوع والأمية ومن أجل تعزيز التنمية الريفية.
شارك مسؤولون رفيعو المستوى من وزارت التربية والزراعة في أكثر من 10 بلدان أفريقية في ورشة عمل حول "التعليم من أجل سكّان الريف" في أفريقيا عقدت في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما، في 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني 2007.
إشترك في تنظيم ورشة العمل المذكورة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ورابطة تطوير التعليم في أفريقيا، بدعم من التعاونية الإنمائية الإيطالية DGCS وبالتعاون مع اليونيسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي ووزارتي الزراعة والخارجية الفرنسيتين ومعهد البنك الدولي في فرنسا، كجزء من توجّه عام لجعل التعليم في المناطق الريفية أولوية قصوى في السياسات واستراتيجيات الإعانة القطرية.
تمحورت النقاشات حول المواضيع التالية:
- السياسات التربوية والتدريبية لسكّان الريف: الحالة الراهنة والتطبيق في الدول المشاركة
- التعليم والتدريب والإرشاد ومكافحة الفقر والجوع
- الاستراتيجيات المستهدفة لتلبية الطلب على التعليم والتدريب والإرشاد لسكّان الريف، بما في ذلك استراتيجيات التمويل
- مساهمة التعليم العالي والتعليم من المستوى الجامعي والأبحاث في "التعليم من أجل سكّان الريف"
- الشراكات الداعمة لتعليم سكّان الريف
ركّزت ورشة العمل على التقدم الذي أُحرز منذ الحلقة الدراسية الوزارية حول "التعليم من أجل سكّان الريف" التي عقدت في أديس أبابا في سبتمبر/أيلول 2005.
أنقر على الوصلات الواردة أدناه من أجل تحميل الوثائق
أنقر على الوصلات الواردة أدناه من أجل تحميل الوثائق