"التعليم من أجل سكّان الريف" في اجتماع لمجموعة العمل الدولية حول التعليم للجميع
 

2008 8-12 يونيو/حزيران
لونغ آيلند (نيويورك)، الولايات المتحدة الأمريكية

تمّ تقديم المنظور التقني والتاريخي الشامل لمبادرة "التعليم من أجل سكّان الريف" فضلاً عن التحديات المستقبلية وسياسات هذه المبادرة واستراتيجياتها الرامية إلى تعجيل التقدم نحو الأهداف الإنمائية للألفية، لدى انعقاد مجموعة العمل الدولية حول التعليم من 8 إلى 12 يونيو/حزيران في لونغ آيلند (نيويورك)
. وركّز الاجتماع على الأثر القوي المباشر الذي تمارسه الاستثمارات التربوية على الأمن الغذائي، كما ركّز على الحاجة إلى إحصاءات لمراقبة تقدّم "تعليم سكّان الريف" على المستويين القومي والدولي. أعاد المشاركون التأكيد على توافقهم بشأن تخصيص الأولوية لمبادرة "التعليم من أجل سكّان الريف" بغية تحقيق الهدفين 1 و2 من الأهداف الإنمائية للألفية فضلاً عن الأهداف الأخرى
. وركّز الاجتماع أيضاً على أنّ التعليم والتدريب ما بعد المرحلة الابتدائية يعتبران من أهمّ التحديات التي تواجه الأنظمة التربوية الأفريقية، وتزيد أهمية هذا التحدي بالنسبة إلى سكان الريف نظراً إلى حرمانهم من بلوغ المستويات التعليمية ما بعد المرحلة الابتدائية. كانت المشاركة في مجموعة العمل كفيلة بضمان استمرارية مجموعة العمل الدولية حول التربية المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة والمعهد الدولي للتخطيط التربوي 2006، والمحافظة على الزخم الناتج ما وضع سكّان الريف في قلب أجندة مجموعة العمل.

كل 18 شهراً تدعو مجموعة العمل الدولية المعنية بالتعليم وكالات التنمية إلى اجتماع من أجل تشجيع التعاون ومناقشة السياسات والمنهجيات المبتكرة للمساعدة الدولية في مجالات التعليم والتدريب وبناء القدرات، ولمعالجة التحديات المقبلة على مستوى التنمية.

أتاح هذا الاجتماع التنسيق مع المنظمات الأخرى والوكالات الدولية للتنمية وناقش السياسات والاستراتيجيات والتوجيهات من أجل تحسين التعليم والتدريب في العالم النامي بفضل التزام أكبر بالتعليم والتدريب لسكان الريف والتربية الزراعية على كلّ مستويات الأنظمة التربوية وكذلك في التعليم غير النظامي.