طباعة
طباعة
Carassius carassius  (Linnaeus, 1758)     Cyprinidae
أسماك المياه العذبة
FAO Names:
EnCrucian carp
FrCarassin (=Cyprin)
EsCarpín

FAO. 2009. Carassius carassius. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Weimin, M. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
لجسم منضغط جانبياً وسميك والبطن مستديرة، يتراوح الطول القياسي بين 2.1 و 2.8 أمثال إرتفاع الجسم وبين 3.1 و 4.1 أمثال طول الرأس، وطول الرأس يزيد على إرتفاع الجسم. الرأس صغير وقصير والخطم صغير والفم طرفي على شكل قوس؛ ويمتد الفك السفلى إلى أعلى بعض الشئ، والشفة سميكة، ولا يحمل الفم لوامس، ويحمل القوس الحيشومى الأول 37- 54 أسنان خيشومية طويلة، ويوجد صف من الأسنان البلعومية فى كل جانب والأسنان منضغطة جانبياً ومعادلتها 4 – 4، عدد القشور على الخط الجانبى بين 27 و 30, تصل قمة الزعنفة الصدرية لأعلى قاعدة الزعنفة البطنية؛ عدد أشعه الزعنفة الظهرية: 3, 15-19؛ وأشعة الزعنفة الصدرية: 1, 16-17؛ وعدد أشعة الزعنفة البطنية: 1, 8؛ وعدد أشعة الزعنفة الشرجية: 3, 5؛ لون الجسم رمادي فضي، غامق في الناحية الظهرية وفاتح فى الناحية البطنية، لون الزعانف رمادي.
المظاهر
خلفية تاريخية
دأ الإستزراع السمكى لمبروك الدوع في الصين. وطبقا للدراسات الآثارية، تعود أولى أنشطة الإستزراع إلى فترة أسرة هان الشرقية (25-189 بعد الميلاد)، ولكن تبعاً للسجلات المكتوبة تعود إلى أسرة سونج (960-1279 بعد الميلاد). على أية حال، كان الإنتاج صغير وفى نطاق محدود. وحتى منتصف الستينات كان إنتاج الإستزراع السمكى لهذا النوع مقصور على الصين واليابان، وبعد ذلك توسع بشكل تدريجي إلى العديد من البلدان والمناطق الأخرى والتى ضمت تايوان، بيلاروسيا، جمهورية كوريا، وأوزبكستان. و كانت الصين دائماً المنتج الرئيسي وإزداد إنتاجها من أقل من 2000 طن في عام 1950 ليصل إلى حوالى 1.7 مليون طن في عام 2002 (99.6 % من مجموع الإنتاج العالمي).
الدول الرئيسية المنتجة

الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
سمكة مبروك الدوع من أسماك الماء العذب التي تعيش فى البحيرات والأنهار وخزانات الماء في البلدان المختلفة في آسيا وأوروبا. وعادة ما تتواجد الأسماك في الطبقة السفلية لعمود الماء، وإن كانت تستطيع التواؤم مع ظروف بيئية عديدة. والدوع سمك مقيم يستطيع التكاثر طبيعيا في المسطحات المائية المختلفة كالأنهار والبحيرات.

وسمكة مبروك الدوع سمكة رمية تتغذى على البقايا العضوية والطحالب الخيطية وحيوانات القاع الصغيرة وأجزاء وبذور الأعشاب المائية. ومع ذلك، تتغذى صغار ويرقات مبروك الدوع على الهائمات الحيوانية. بالإضافة إلى ذلك، في المزراع السمكية، يقبل مبروك الدوع على العلائق المصنعة، مثل النواتج العرضية من مخلفات الحبوب (النخالة والرجيع) وكسب البذور الزيتية، والعلائق المضغوطة فى صورة حبيبات.
ويعد المطر والتغير فى درجات الحرارة وكذلك فى إرتفاع منسوب الماء من محفزات االتكاثر. ويعد وجود الأعشاب المائية عاملاً هاماً للتبويض حيث أنها تعمل كقاعدة يلتصق البيض عليها. ويعد مبروك الدوع سمك متوسط الحجم ومعدلات نموه معتدلة ويمكن أن يصل إلى وزن 1.25 كيلوجرام.
الإنتاج
دورة الإنتاج

دورة الإنتاج
نظم الإنتاج
لأحواض الأرضية هى النظام الرئيسي المستعمل فى إستزراع مبروك الدوع، ولكن تستخدم حقول الأرز أيضاً فى إستزراع الدوع فى بعض مناطق الصين.

إعداد الأحواض

تستخدم الأحواض الأرضية فى كل من تبويض وحضانة أسماك مبروك الدوع. ويتراوح حجم الحوض عادة ما بين 0.07 و 0.2 هكتار بعمق يصل إلى 2 متر. ويتم تطهير الأحواض كيميائيا للتخلص من كل الكائنات الحية الضارة وذلك بعد تجفيفها تماماً، و عادة ما يستخدم الجير الحي بتركيز 900-1125 كيلوجرام لكل هكتار. وتستخدم المخصبات العضوية (السماد الحيواني أو النباتى) قبل 5 إلى 10 أيام من إمداد الحوض بالزريعة، إعتماد على درجة حرارة الماء، وذلك لزيادة الكتلة الحية من الغذاء الطبيعي (الهائمات الحيوانية). وعادة ما تكون كمية المخصبات العضوية المستخدمة 3000 كيلوجرام لكل
هكتار للسماد الحيواني أو 4500 كيلوجرام لكل هكتار للسماد الأخضر، وقد يستخدم نوعى السماد معاً ولكن بكميات منخفضة وفقا لذلك.


الإمداد بالزريعة

يمثل الإكثار الصناعي الآن المصدر الرئيسي لزريعة مبروك الدوع، وإن كانت الزريعة متوفرة بشكل طبيعى فى مسطحات مائية مختلفة. وفي الوقت الراهن، يعد نوع Carassius carassius gibelio هو أكثر الأنواع شيوعاً فى مجال الإستزراع والذى يتم إنتاجه من خلال تزاوج إناث Carassius carassius gibelio مع ذكور المبروك العادى الحمراء. وهذا النوع من التزاوج النوعى المختلف ينتج نسلا أنثوياً معدل نموه 30-40 % أعلى من سمك مبروك الدوع الأصيل. ويتم إستزراع العديد من الأنواع الأخرى من مبروك الدوع فى أماكن متفرقة من الصين.
 
المفرخات

تم إطلاق الأمهات المختارة بعناية في خزانات أو أحواض أو أقفاص التبويض. وحيث أن الأسماك تستطيع التكاثر طبيعاً لذا فإن الحقن بالهورمون يكون إختيارياً. على أية حال، يمكن حقن الأسماك بالهرمون لتضع البيض بشكل متزامن. ويعد وضع قاعدة مناسبة ليلتصق عليها البيض فى أحواض التبويض مهم جداً، ويمكن إستخدام حزم العشب، سعف النخيل، فروع الأشجار الرقيقة، اوسلخات البلاستيك. ويمكن أن يفقس البيض فى الأحواض الأرضية ولذا يجب التخلص من الكائنات الحية الضارة مسبقاً. ويمكن نقل البيض والقواعد الملتصق بها وتثبتها فى أحواض الفقس.

وللحصول على نتائج أفضل للفقس يمكن أن يفقس البيض في تيار ماء جارى (فى مجاري مائية أو زجاجات تفقيس). ويمكن تعليق البيض والقاعدة الملتصق عليها فى عمود المياة كما يمكن إزالة البيض من على القاعدة الملتصق عليها ليفقس فى المجارى المائية وزجاجات التفقيس (زجاجة زوج). ويمكن إزالة المواد اللاصقة من البيض بخلطها بمعلق طفلة قبل نقلها. ويتم نقل اليرقات الناتجة من عملية الفقس إلى أحواض الحضانة عندما تكون قادرة على السباحة بصورة جيدة وتتغذي بصورة نشيطة.
 
الحضانة 

التربية المنفردة هى الطريقة المتبعة فى مرحلة الحضانة. وعادة ما تتراوح كثافات التحضين بين 1.5-2.25 مليون يرقة لكل هكتار، حيث تعتمد الكثافة على طول فترة الحضانة (2-3 أسابيع، والتي تعتمد بدورها على درجة حرارة الماء) والحجم المستهدف الوصول اليه. وتتم عمليات التسميد مرة كل من 4 – 5 أيام بكميات تتراوح من 1500-3000 كيلوجرام للهكتار من السماد الحيواني أو السماد الأخضر، إعتماداً على معدل خصوبة الماء. ويمكن إستخدام حليب فول الصويا كعليقة وكذلك كمخصب عضوى، وذلك كبديل للمخصبات العضوية خلال فترة الحضانة؛ وعادة ما يستخدم من 3-5 كيلوجرام (فول صويا جاف) لكل 100000 سمكة يوميا. وإن كان إستعمال فول الصويا يزيد من تكاليف الإنتاج إلا أنه طريقة سهلة للمعالجة. وبداية من اليوم الخامس من نقل الزريعة يجب إستخدام معجون كعكة فول الصويا أو النواتج العرضية الأخرى من معالجة الحبوب بمعدل 1.5-2.5 كيلوجرام لكل 100000 سمكة يوميا. ووتتراوح نسب البقاء الطبيعية في أحواض الحضانة بين 70-80 % وقد تصل لأكثر من 90 % تحت الإدارة الجيدة.

وتصل الزريعة عادة إلى حجم 30 مليمتر تقريباً بعد من 2-3 أسابيع. وفى الصين يعرف هذا الحجم بأسم الأصبعيات الصيفية. ويجب الحرص خلال جمع تلك الإصبعيات من أحواض التحضين ونقلها إلى أحواض الإصبعيات من خلال أقلمتها لعدة ساعات فى الشباك لتتحمل ظروف النقل فى كثافات عالية.
 
تربية الإصبعيات

ا تكون الإصبعيات الصيفية مناسبة للنقل مباشرة إلى أحواض التربية ولكن يجب أن يتم تربيتها اولاً لتصل إلى حجم أكبر (6 – 7 سنتيمتر أو أكبر). ويمكن تربية الإصبعيات بطريقتين مختلفتين:
  1. لإنتاج أسماك يمكن أن تصل إلى الحجم التسويقى خلال السنة الأولى، يتم وضع الإصبعيات الصيفية فى أحواض التربية بكثافات تتراوح بين 90000-120000 فى الهكتار. ستصل تلك الإصبعيات إلى طول حوالى 6 سنتيمتر بعد شهر واحد حيث يمكن نقلها لأحوض التربية ليمكن تسويقها خلال عام واحد (سمك دورة عام واحد).
  2. كما يمكن تربية مبروك الدوع فى أحواض الإصبعيات لنهاية العام وهذا تقليد متبع، وفي هذه الحالة تكون كثافة التخزين 150000-300000 فى الهكتار. ويمكن أن تصل السمكة لطول 10 سنتيمتر (25 جرام) أو أحيانا أكثر عند نهاية فترة تربية الإصبعيات. وتتراوح نسبة البقاء فى هذه الحالة بين 80-90 %. وفي باديء الأمر، تعتمد الاصبعيات على الغذاء الطبيعى مع إضافة حليب فول الصويا أو المخصبات. وفيما بعد، وللحصول على معدل نمو مثالى، تستخدم علائق تجارية إضافية (معجون كسب فول الصويا، كسب بذرة اللفت، نخالة حنطة، الخ.). تستخدم هذه الإصبعيات فى إمداد أحواض التربية خلال العام التالى لإتمام دورة التربية فى سنتين، الأمر الذي يحقق حجم تسويقى أكبر وقيمة أعلى عن الأسماك المنتجة فى دورة عام واحد.
طرق التربية

يعد أسلوب الإستزراع المتعدد لمبروك الدوع فى الأحواض والمسيجات وفى حقول الأرز هى أكثر الأساليب شيوعاً. وسمكة مبروك الدوع سمكة قاعية نموها بطئ وإنتاجيتها محدودة نسبياً.

نظام الإستزراع المختلط فى أحواض ومسيجات (شبة المكثف إلى المكثف).

في هذا النظام يتم إستزراع مبروك الدوع كمنتج أساسى أو ثانوى مع أسماك المبروك الأخرى. وعندما يربى مبروك الدوع كمنتج أساسى تكون كثافات التربية بين 22500-30000 فى الهكتار لأسماك يترواح وزنها بين 25-50 جرام للسمكة. كما يتم وضع أسماك المبروك الفضى والمبروك كبير الرأس كمنتج ثانوى. وعادة ما تصل الأسماك بعد عام من التربية إلى وزن 150-400 جرام بجملة إنتاج تصل إلى 4000-6000 كيلوجرام للهكتار. ويصل إنتاج الأسماك الثانوية إلى 3000-4500 كيلوجرام للهكتار، مما يعطي معدل إنتاج كلي يصل إلى 6000-10000 كيلوجرام للهكتار.
وعند تربية أسماك مبروك الدوع كمنتج أساسى يتم تغذية الأسماك بشكل أساسى على العلائق التجارية حيث أن الدوع سمكة رمية تتغذى على الغذاء الطبيعى بجانب العلائق التجارية. وقد صارت العلائق المضغوطة فى شكل حبيبات واسعة الاستخدام عند إستزراع مبروك الدوع كمنتج رئيسى. وتتكون العلائق المضغوطة من المنتجات الثانوية لعمليات إستخلاص الزيوت (كسب فول الصويا) كمصدر رئيسى للبروتين، وكذلك نواتج تصنيع الحبوب (نخالة، رجيع). ويتم إضافة كمية محدودة من البروتين الحيوانى لتلك العلائق ( أقل من 10 % مسحوق سمك)، ولهذا، فتلك العلائق منخفضة التكلفة. ويمكن أن تساهم عمليات التسميد فى تقليل كميات العلائق المستخدمة حيث أنها تساهم فى زيادة كمية الغذاء الطبيعى.

ويمكن تربية مبروك الدوع كمنتج ثانوى، وفى هذه الحالة عادة ما تتراوح كثافات التربية بين 1500 – 1800 سمكة فى الهكتار لأسماك بحجم 7 – 10 سنتيمتر. وفى النهاية يمكن أن تصل أسماك مبروك الدوع لوزن 300 جرام ويمكن أن يصل إجمالى الإنتاج إلى 40 – 900 كيلوجرام للهكتار، والذى غالباً ما يمثل من 5 – 10 % من جملة الإنتاج. وعند إستزراع مبروك الدوع كمنتج ثانوى لا يتطلب تجهيزات غذائية خاصة. ويمكن ايضاً إستزراع مبروك الدوع كمنتج ثانوى فى المسيجات فى مياة البحيرات الضحلة بنفس كثافات التربية ومعدلات الإنتاج للإستزراع فى الأحواض.

الإستزراع الموسع فى حقول الأرز

يصلح مبروك الدوع ايضاً للإستزراع فى حقول الأرز بكثافات تربية تصل إلى 750 – 1500 لكل هكتار. وتتغذى الأسماك أساساً على الغذاء الطبيعى المتوفر. ويمكن أن يصل الإنتاج إلى 300 – 450 كيلوجرام لكل هكتار. ويعد هذا الإسلوب من الإستزراع مفيد ايضاً لزراعة الأرز كطريقة لمقاومة الآفات وحرث الأرض.
 
نظم الحصاد

حيث أن أسماك مبروك الدوع أسماك قاعية لذا يصعب جمعها دون صرف الماء من الأحواض بصورة كاملة. ويتم جمع المحصول أولاً بإستخدام الشباك عند مستوى منخفض لمنسوب الماء، ثم يتم الجمع الكامل للمحصول بعد صرف الماء من الحوض. ويتم عمل حصاد إختيارى فى بعض المزارع لموازنة التسويق وذلك من خلال الصيد بشباك الطراحات.
 
التصنيع والتداول

تم بيع المحصول الكلى لإستزراع مبروك الدوع حى طازج. ويقوم الصيادين التقلييدين بتجفيف وتمليح الأسماك التى يتم إصطيادها من المسطحات المائية الطبيعية (أنهار و بحيرات)
 
تكاليف الإنتاج

تفاوت تكاليف الإنتاج تبعاً لنظام الإستزراع المستخدم ولكنها عادة ما تكون أقل من 0.7 دولار أمريكى للكيلوجرام.
 
الأمراض وإجراءات التحكم

المرض العامل النوع مجموعة الأعراض الإجراءات
تسمّم الدمّ البكتيرى Aeromonas sobria; Aeromonas hydrophila; Yersinia ruckerri; Vibrio sp بكتريا التهابات في مواقع مختلفة من الجسم، جحوظ العين؛ تورم الشرج؛ بروز البطن، إنتصاب القشور، تعفن الخياشيم فقدان الشهية تطهير زريعة الأسماك وبيئة المزرعة ببرمنجنات البوتاسيوم والجير الحي، إستخدام عقار تجارى يسمى ياى تايى ثلاثة مع العليقة.
مرض إنتصاب القشور Pseudomonas punctuta f. ascitae بكتريا خشونة سطح الجسم، إنتصاب القشور وإمتلاء حويصلات القشور والقشور بسائل دموى، صعوبة في التنفس والتوازن، تورم البطن وبطء فى الحركة، نسب نفوق عالية التعامل الحذر مع الأسماك أثناء النقل والتخزين، تطهير الأحواض بالجير الحي أو المسحوق التبييض، غمس الأسماك فى محلول كلوريد البوتاسيوم وثاني كربونات الصوديوم أو سائل الثوم
ستيجماتوسيس Aeromonas punctata sub. punctata بكتريا بقعة مستديرة حمراء على الجلد والعضلات بالقرب من الشرج، سقوط القشور، تعفن الجلد والعضلات وقد يصل إلى العظم، ضعف جسدى وبطء في الحركة، عدم الإقبال على الطعام، النفوق من شدة الإعياء رش مسحوق مبيض أو فيورازيلدون في الحوض، غمر برمنجنات البوتاسيوم أو محلول فيورازيلدون، المضادات الحيوية الأخرى (يجب اإحتياط ومراعاة سلامة الغذاء
Saprolegniasis: الإصابات الفطرية Saprolegnia spp.; Achlya spp فطر كتل فطرية مبيضة على الجلد، تشبه القطن، ضعف عام يؤدى فى النهاية للوفاة. التعامل الحذر مع الأسماك وتطهير الحوض بالجير الحى، غمر الأسماك المصابة في محلول كلوريد البوتاسيوم أو محلول الملاكيت الأخضر


مصادر خبراء الأمراض

يمكن الحصول على مساعدة من المصادر التالية:
  • معهد بحوث هيدروبيولوجي، سي أي إس، مدينة ووهان، محافظة هوبي، الصين.
  • جامعة شنغهاي للمصايد، شنغهاي، الصين.
  • معهد بحوث بيرل للمصايد النهرية، سي أي إف إس، مدينة جوانجزو، الصين.
  • مركز بحوث مصايد المياة العذبة، سي أي إف إس، واكسي، محافظة جيانجسو، الصين.
  • معهد بحوث إقليم زيجيانج لمصايد المياة العذبة، مدينة هوزو، محافظة زيجيانج، الصين.
  • معهد الوطني لبحوث الإستزراع السمكى، نانسي، واتاري، اليابان.
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك

 

السوق والتجارة
يتم في الوقت الحاضر إستهلاك مبروك الدوع محلياً (فى الصين)، حيث يتم إستهلاكه طازجاً. لذا، فيتم تسويق كل إنتاج الإستزراع تقريباً حياً أو طازجاً بدون عمليات تصنيع، فيما عدا كميات قليلة من الإنتاج الطبيعى لهذا النوع التى يتم تجفيفها أو تمليحها. وسعر مبروك الدوع معتدل مما يجعله مقبول لذوى الدخول المتوسطة والمحدودة. وقد تدهور المتوسط العالمى لقيمة مبروك الدوع في السنوات الـعشر الأخيرة طبقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة؛ حيث وصلت قيمتة فى2002 إلى0.704 دولار أمريكي للكيلوجرام فقط. وتوجد فجوة كبيرة بين هذا الرقم وسعر البيع بسوق التجزئة، حيث تراوح السعر فى السنوات الأخيرة بين 0.90-1.30 دولار أمريكي للكيلوجرام. ولا توجد إيه إجراءات للسيطرة على تسويق مبروك الدوع حيث تخضع أساسا للإستهلاك المحلي.
الوضع والإتجاهات
يتم إستزراع مبروك الدوع فى الصين منذ ألفى سنة تقريباً. ومع ذلك لم ينظر إليه على أنه من الأنواع الهامة نظراً لتوافره فى المصادر الطبيعية وكذلك لمعدلات نموه المنخفضة تسبياً. وقد كانت جهود تطوير أساليب أستزراعه والدراسات المرتبطة بذلك محدودة للغاية قبل منتصف الثمانينات؛ و منذ ذلك الحين بذلت جهود أكثر في البحث والتطوير نظراً للموقع الهام الذى إتخذه هذا النوع فى نظام الإستزراع السمكى بالصين. وقد كانت الأولوية لتحسين معدلات النمو. كما أحرز تقدماً جوهرياً فى أساليب تطبيق التزاوج المختلط حيث تم الحصول على العديد من السلالات المحسنة بإستخدام هذه التقنية بإستخدام نوعيات مختلفة من إناث Carassius carassius gibelio مع ذكور المبروك العادى، والذى عادة ما ينتج معدلات نمو أعلى بـ 30-40 % عن معدلات نمو الأباء وأعلى بضعفين إلى ثلاثة أضعاف عن نمو الأنواع الأخرى من مبروك الدوع. ومؤخراً طورت بنجاح تقنية انتاج الأسماك ثلاثية المجموعات الكروموزومية بالتزاوج المختلط والتى لم تؤدى فقط إلى إرتفاع معدلات النمو ولكن تستبعد إمكانية تلويث المخزونات الطبيعية للأسماك بالسمك المحور وراثيا حيث تكون هذه الأسماك عقيمة.

وكما ظهر مما تقدم، فإن إنتاج كل من تايوان واليابان قد تدهور فى الفترة الأخيرة. وقد يعزى ذلك إلى التغييرات في طلب المستهلكين. وعلى الرغم من المذاق اللذيذ وقوام اللحم الرقيق لأسماك مبروك الدوع إلا أنه يحتوي على كمية كبيرة من الأشواك الممتدة فى العضلات الرقيقة، والذى قد يحد من قبول المستهلكين الجدد له. ويمكن أن يخفف إنتاج أسماك أكبر (حوالي 500 جرام) من هذه المشكلة بشكل كبير.

وقد ركزت عدد من الأبحاث الأخرى على دراسة السيطرة على الأمراض الهامة التى تصيب مبروك الدوع. وكانت أفضل الأمراض التى تم دراستها تسمم الدم البكتيرى حيث تمت دراسة الطرق الوقائية والعلاجية دراسة وافية. ومازالت دراسات التغذية وتطوير العلائق محدودة وإن كانت العلائق المضغوطة أكثر إستخداماً فى الإستزراع المكثف.

ويعد سمك مبروك الدوع من الأسماك المفضلة فى كثير من أجزاء الصين، بسبب نوعية لحمه الجيدة بالإضافة إلى قيمته الغذائية العالية. وقد أدى التحسين الوراثي لرفع معدلات النمو بشكل كبير وكذلك حسن حجم التسويق. وقد جعل ذلك مبروك الدوع أكثر منافسة للأنواع الأخرى وأكثر قبولاً من قبل المستهلكين. لذا تعد فرص زيادة إنتاجه في الصين إيجابية جدا؛ ويعد التوسع السريع في الإنتاج في السنوات الأخيرة خير دليل على ذلك. ومع ذلك قد تكون الصورة مختلفة في دول أخرى. وتعد أهم نقاط ضعف هذا النوع العدد الكبير للأشواك الممتدة فى العضلات، الأمر الذى يجعل تناولة صعباً من قبل الأفراد الذين لم يعتادوا على ذلك. وعلية، فمن غير المحتمل زيادة إنتاجة بسرعة خارج الصين فى العهد القريب أو أن يصبح مبروك الدوع منتج هاماً فى الأسواق العالمية.
موضوعات أساسية
مبروك الدوع سمكة رمية مناسبة جداً للإستزراع كمنتج ثانوى فى أنظمة الإستزراع المختلط فى الأحواض والمسيجات. كما أنه يصلح للإستزراع فى حقول الأرز. وفى هذا الصدد لا يتطلب مبروك الدوع أى تجهيزات تغذية خاصة وليس له تأثير سلبي على البيئة أو الأسماك الآخرى. ومع ذلك، تعتمد أساليب إستزراعة المكثفة كمنتج رئيسى على العلائق المضغوطة فى صورة حبيبات. وقد يسبب تراكم الإخراج والمخلفات اثاراً سلبية على البيئة المائية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر السلالات المحسنة وراثياً على صفات الأنواع الطبيعية حيث يمكن لها أن تتكاثر طبيعياً فى المسطحات المائية المختلفة فى المياة الداخلية.
ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
يوجد على الأقل ثلاث قضايا من الضروري أن تعالج عند النظر إلى ممارسات الإستزراع السمكى المسؤولة لإستزراع مبروك الدوع:
  1. قد يؤدى التزايد المستمر لإستخدام أسماك مبروك الدوع المحسنة وراثياً لتأثيرات هامة على التنوع البيولوجى لهذا النوع فى المسطحات المائية الطبيعية في الصين وفي أماكن آخرى. ولهذا النوع القدرة على السباحة بشدة ضد التيار ويمكن أن يهرب بسهولة من المزارع السمكية. ويمكن أن يتكاثر ويضع البيض في كل المسطحات المائية الداخلية. الأمر الذى يسمح بإمكانية تكاثر أسماك مبروك الدوع المحورة وراثيا مع المخزونات الطبيعية. وقد يؤدى هذا إلى تأثر الصفات الوراثية والتنوع البيولوجى لهذا النوع. لذا يجب أن يؤخذ فى الإعتبار السيطرة على إنتشار مبروك الدوع المحور وراثيا. وقد يشكل الإستخدام لتقنية الثلاثية الكروموزومات بالتزاوج المختلط والتى تمارس حديثاً فرصة لحل هذه المشكلة.
  2. يمثل إستخدام المضادات الحيوية والأدوية للسيطرة على الأمراض الموضوع الثانى. وبالمقارنة بالأنواع المستزرعة الأخرى، مبروك الدوع يقاوم الأمراض كما أنه يتحمل ظروف بيئية متفاوته. ولا تعد الأمراض مشكلة هامة عند إستزراع مبروك الدوع كمنتج ثانوى فى نظم الإستزراع شبة المكثف المختلط. وعلى اية حال، أصبح الإستزراع المكثف بالنظام المنفرد لمبروك الدوع أكثر شعبية وإنتشاراً في بعض مناطق الصين، حيث تتميز بكثافات تخزينية عالية ونظم تغذية مكثفة. وهذا يزيد فرصة الإصابات الجرثومية والأمراض الطفيلية؛ وبالتبعية زيادة إستخدام المضادات الحيوية والمواد الكيمياوية. وقد يكون لهذا الأمر بالتبعية تأثيراً على المستهلكين. لذا يجب بذل الجهود لإتباع مستويات تخزين معقولة وأساليب تغذية ونوعيات علائق ممتازة وأساليب إدارة مياة جيدة لتقليل ظهور الأمراض. ويجب المراقبة الصارمة للإجراءات الحكومية عندما يتعلق الأمر يإستخدام الأدوية والكيماويات.
  3. الموضوع الثالث هو تأثيرات نظم الإستزراع المكثف فى الأحواض. فبالزيادة المطردة فى إستعمال العلائق المصنعة يتراكم الغذاء الغير مستعمل والنفايات الأخرى تدريجياً ويتم صرف الماء المحمل بمستويات عالية من المواد العضوية والكيماويات فى المسطحات المائية فى نهاية عملية الإستزراع الأمر الذى قد يؤدى إلى تأثير سلبي على البيئة. ويوصى إلى حد بعيد بإستخدام كثافات تربية معقولة وإدارة متكاملة للمزارع وإدارة جيدة وحذرة لأساليب التغذية لتقليل التأثيرات البيئية.
المراجع
 
China Society of Fisheries. 2003. 2002 China Statistic Yearbook on Import and Export of Aquatic Products. Beijing, China. 356 pp.
De Silva, S. 2003. Carps. In: J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: farming aquatic animals and plants, pp. 276–294. Blackwell Publishing, Oxford, England.
EIFAC. 2001. Report of the Ad Hoc EIFAC/EC Working Party on Market Perspectives for European Freshwater Aquaculture, Brussels, Belgium, 14–16 May 2001 EIFAC Occasional Paper No. 35. FAO, Rome, Italy. 136 pp.
Guocheng, Y. 1998. Techniques and Experiences for High Production and Efficiency Freshwater Aquaculture. China Press of Science & Technology, Beijing, China. 415 pp.
Jinpei, P. 1988. Handbook for Diagnosis and Treatment of Fish Diseases. Shanghai Press of Science and Technology, Shanghai, China. 166 pp.
Pillay, T.V.R. 1990. Aquaculture: principles and practices. Fishing News Books (Blackwell Scientific Publications), Oxford, England. 575 pp.
Renkui, C. 1991. Development History of Freshwater Culture in China. China Press of Science & Technology, Beijing, China. 309 pp.
RLCC. 1989. Integrated Fish Farming in China. NACA Technical Manual No 7. NACA, Bangkok, Thailand. 278 pp. 
Wu, W. 2000. Fish Culture and Enhancement. China Agricultural Press, Beijing, China. 661 pp.
Xianwen, W.1964a. Ichthyography of Cyprinidae in China (Upper Volume). Shanghai Science and Technology Press, Shanghai, China. 230 pp.
Xianwen, W. 1964b. Ichthyography of Cyprinidae in China (Lower Volume). Shanghai Science and Technology Press, Shanghai, China. 598 pp.