طباعة
طباعة
Laminaria japonica (Areschoug, 1851)
Laminariaceae
الأعشاب البحرية
            
FAO Names:
EnJapanese kelp
FrLaminaire du Japon
EsLaminaria del Japón

FAO. 2009. Laminaria japonica. In Cultured aquatic species fact sheets. Text by Chen, J. Edited and compiled by Valerio Crespi and Michael New. CD-ROM (multilingual).
التعريف
الصفات البيولوجية
طحلب يتكون من دعامة تثبيت تشبة الجذر، وجذيع قصير ونصل، النصل طويل وشريطى يصل طوله للمتر وعرضه من 10 إلى 20 سنتيمتر، ذو حواف متموجة ومتداخلة، غليظة فى المنتصف ورقيقة عند الحواف. الجزيع قصير أسفل النصل ويوجد أسفله دعامة تثبيت. الدعامة قوية يثبت بواسطتها الطحلب على القاعدة الصخرية. اللون: أخضر شديد القتامة، سطح النصل بنى، أحيانا لامع.  
عرض الصور
 
Laminaria japonica
صوبة الخيوط الجرثومي
ستائر الخيوط الجرثومية فى تنكات التربية
شتلات صغيرة مثبته على ركائز (حبال من سعف النخل)
المزارعين يديرون الطحالب المستزرعة
التجفيف تحت الشمس
المظاهر
خلفية تاريخية
يقال أن شينران شينران ، وهو كاهن بوذي مسن شهير، هو أول من ربى اللامناريا في اليابان فى سنة 1718. وقد تطور إستزراع طحلب اللاميناريا بصورة جيدة حالياً، وبصفة خاصة فى إقليم غرب المحيط الهادى، والذى يشمل الصين واليابان وجمهورية كوريا وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية. و تعد الصين، إلى حد بعيد، أكبر المنتجين للطحلب، مع أنه ليس نوعاً متوطنا هناك. وقد انتشر الطحلب من اليابان إلى السواحل الصينية في عام 1927، وقد تواجد فى البداية على الصخور الساحلية في "داليان" على الساحل الشمالي للبحر الأصفر في محافظة لياونينج. حيث وفرت شعاب المياة الباردة فى داليان ظروف مثالية لنموه. وفي الأربعينات، إرتبطت الخبرة اليابانية مع الخبرة الصينية وبدأوا تجارب إستزراع الطحلب في محافظة شاندونج. ولم يرسخ إستزراع الطحلب على نطاق واسع حتى أوائل الخمسينات، عندما تم حل ثلاثة مشاكل رئيسية أعاقت عملية إستزراعة من قبل وهى: 1) تسميد البحر، حيث ساهم فى توسع مناطق الإستزراع، 2) التزاوج الصيفى بدلاً من الشتلات خريفية، والذى أطال فترة النمو، و3) إمتداد الإستزراع التجارى جنوباً خارج نطاق التواجد الطبيعى على ساحل الصين إلى محافظات لياونينج وشاندونج وجيانجسو وزيجيانج و فوجيان. وبالأضافة إلى البلدان سابقة الذكر، تعتبر روسيا أحدث منتج في منطقة أقصى الشرق. وتعد اللامناريا اليابانية أهم نوع تجارى فى المنطقة، ويصنف ضمن كائنات القمة المستزرعة. ويستزرع الطحلب الياباني فى برمورسكاي تيروترى فى ثلاث مزارع صناعية بمساحة حوالى 400 هكتار. ويبلغ متوسط القدرة الإنتاجية في الوقت الحاضر، 26 طن وزن رطب للهكتار. والإنتاج الروسي المقدر حوالي 10000 طن فى العام.
الدول الرئيسية المنتجة
الدول المنتجة الرئيسية (إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة، 2006).
البيئة والبيولوجية
ينمو طحلب اللاميناريا في المناطق المعتدلة ذات الماء البارد. ويثبت نفسه بحامله النامى بقوة على الصخور أو أى أسطح صلبة أخرى في المنطقة الساحلية. ويبلغ أقصى عمق يتواجد فيه الطحلب حوالى 10 أمتار أو أكثر، حسب درجة عكارة ماء البحر. ويستوطن هذا النوع على السواحل الشمالية الغربية في المنطقة الآسيوية الواقعة على المحيط الهادى. ويوجد هذا النوع على طول السواحل الشمالية لبحر اليابان من شمال جزيرة هوكايدو والمناطق الساحلية القريبة من جبال كينكازان بجزيرة هونشو، عبر سلسلة جزر كوريل إلى شبه جزيرة يامتشاتكا في روسيا، وعلى طول الشريط الساحلي الشمالي لبحر أوخوتسك، جنوباً إلى جزيرة ساخالين والمنطقة الجنوبية الشرقية حتى قناة تارتار قرب ونسان في شبه الجزيرة الكورية. ويخضع طحلب اللامناريا لظاهرة تبادل الأجيال، حيث: . يتبادل بالتناوب جيل يتكاثر لا تزاوجى مع جيل يتكاثر تزاوجياً. والنباتات البوغية ثنائية المجموعات الكروموزومية هى أعشاب بحرية عديدة الخلايا، بينما النباتات أحادية المجموعات الكروموزومية عادة ما تكون منفصلة الجنس إلى إناث وذكور وحيدة الخلية أو ذات عدد قليل من الخلايا. لذلك فإن لللامناريا أشكالاً مختلفة. كما ذكر مسبقاً، فإن طحلب اللاميناريا من أنواع المياة الباردة المعتدلة، لذلك عندما تصل درجة مياة البحر إلى أكثر من 23 درجة مئوية، تتعفن معظم نصول الطحالب ولا يبقى سوى الجزء القاعدى لفترة الصيف. وعندما تقل درجة حرارة ماء البحر إلى 23 درجة مئوية أو أقل يستأنف الجزء القاعدى للنصل نموه حتى الخريف ويكون الأكياس الجرثومية، وبعد إطلاق الجرثومات الحيوانية يموت النصل القديم. لذلك، فإن فترة الحياة الطبيعية للطحلب سنتان عبر شتاءين، إلا أنه، في ظروف الإستزراع، فإن الطحلب يربى خلال شتاء واحد.
الإنتاج
دورة الإنتاج
يبين الشكل التالى دورة إنتاج الطحلب فى الصين
دورة الإنتاج

نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة

نتاج الشتلات هو مفتاح نظام تربية الطحلب اليابانى. وتستطيع منشآت إنتاج الشتلات، إنتاج 800 مليون شتلة سنوياً. وبعد جمع الجرثومات الحيوانية، ترتب الأسطح بالجرثومات الملتصقة بها فى صوبات(بيوت زجاجية) (مفرخات). ولأن الأمشاج (الجاميتات) ذاتية التغذية فإن نظام التربية يشمل:
  • التحكم فى شدة الإضاءة ومدتها بواسطة ستائر السقف السوداء والبيضاء.
  • التحكم فى درجة حرارة مياة البحر بواسطة مبردات.
  • التسميد بالكيماويات، النترات والفوسفات.
  • التخلص من الطحالب الغريبة.
  • تقوية القدرة على الإستقرار للخيوط الجرثومية الصغيرة.
  • التحكم فى معدل نمو الخيوط الجرثومية الصغيرة بالتحكم فى درجة الحرارة.
وتمارس كل هذه الخطوات الروتينية داخل الصوبات (البيوت الزجاجية) من يوليو/تموز حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول. عندما تنخفض درجة حرارة مياة البحر في موقع الإستزراع إلى 20 درجة مئوية، فإن الشتلات الصغيرة الملتصقة باسطح الالتصاق تنقل إلى مواقع الحضانة للتربية لشتلات أكبر تصلح للنقل للإستزراع. من المهم نقل الشتلة الصغيرة إلى موقع الحضانة بأقصى سرعة ممكنة لأن النقل المبكر لها يطيل فترة النمو ويؤدى إلى زيادة الإنتاج الكلى. ويبلغ طول الحبل لكل ستارة من الخيوط الجرثومية وسطح التثبيت حوالى 50 متر؛ ويوضع حوالي 8-10 شتلات لكل سنتيمتر من الحبل. لذلك، فإن كل ستارة من الخيوط الجرثومية تحمل تقريبا 40000-50000 شتله. ويحسب المزارعون كمية الشتلات على طول الحبل لكل ستارة من الخيوط الجرثومية. وتربى الخيوط الجرثومية الصغيرة فى مواقع الحضانة حتى تصل الى 10-15 سنتيمتر، وعندها تنقل إلى حبال الإستزراع. ويشتري المزارعون الشتلات من محطات وشركات تربية الشتلات ويحضنوها حتى الوصول إلى حجم النقل للإستزراع.
 
طرق التربية

برش بعض المركبات مثل نترات النشادر. وتتشابه أساليب التربية في كل الدول التي تنتج الطحلب. حيث توجد ثلاث طرق، كما يلى: طريقة الإستزراع الرأسى


. 1 الحبل الرئيسي 2. العوامة 3. حبل المرساة 4. المرساة الرئيسية 5. الحبل الموصل 6. حبل الإستزراع مع الطحلب 7. ثقل

الإستزراع الرأسى يستخدم الماء بطريقة أفضل وبسيط ويدار بسهولة. تسمح الفراغات بين حبال الطحلب بمرور التيارات من خلالها، لذلك تحفز نمو الخيوط الجرثومية. وحيث أن النباتات معلقة لأسفل على حبال الطحلب فأنها تضلل بعضها البعض من زيادة التعرض لضوء الشمس. ومع ذلك، وبسبب نقص الإضاءة مع زيادة عمق الماء، فإن النباتات عند النهايات السفلى للحبال قد لا تحصل على الإضاءة الكافية لتلبية متطلباتهم للنمو الجيد. ويعد هذا قصور فى هذا النظام. طريقة الإستزراع الأفقى



 

1. الحبل الرئيسي 2. العوامة 3. حبل المرساة 4. المرساة الرئيسية 5. الحبل الموصل 6. حبل الإستزراع مع الطحلب 7. ثقل a. قطاع ستة أمتار من الطوافة، يوضح ثلاثة خطوط متوازية وإثنا عشر زوجاً من الحبال المعلقة أفقياً b حلقات مقيدة بقضيب الخيزران تستخدم لربط حبال الإستزراع معاً فى أزواج

يمكن إستخدام طريقة الإستزراع الأفقي فى مناطق البحر الضحلة حيث نسبة العكارة مرتفعة. وهذه هى الحالة الطبيعية على طول سواحل الصين الجنوبية، لذا تعطى حبال الإٍستزراع الأفقية إضاءة موزعة بانتظام أكثر لكل النباتات من طريقة الإستزراع الرأسى. وفي المناطق الساحلية ذات التيارات البطيئة، فإن إستعمال هذه الطريقة يسمح بانتشار النباتات بانتظام أكثر في الماء، لذلك فشدة الإضاءة وتبادل الغذاء يعتبر مثالى. ومساوئ هذه الطريقة إنها عند خطوط الطوافة الموضوعة عبر التيارات، فإن النباتات المعلقة من الحبال الأفقية تميل للإلتفاف، وتتشابك وتتكتل مع بعضها. ويحدث هذا عادة فى الجو العاصف، وعند تزايد شدة التيار. طريقة الإستزراع المختلط



1. الحبل الرئيسي 2. العوامة 3. حبل المرساة 4. المرساة الرئيسية 5. الحبل الموصل 6. حبل الإستزراع مع الطحلب 7. ثقل



تجمع طريقة الإستزراع المختلط بين النظام الرأسى والنظام الأفقى. ففى البداية تعلق الحبال رأسياً وبعد ذلك ترفع الى الوضع الأفقى. وتستخدم الطريقة المختلطة الآن على نطاق واسع فى الإستزراع البحرى للامناريا في الصين. وتتغلب الطريقة المختلطة على مساوئ إستخدام كل طريقة على حدة. وتستقبل كل النباتات ضوء متوازن، ولذلك تنخفض الإختلافات في النمو والوزن. وعلاوة على ذلك، فإن الطريقة المختلطة تتطلب عمالة أقل من الطريقة الرأسية لأنها لا تحتاج للعكس الدورى لحبال الطحلب. وفي هذا النظام، يتم ضبط حبال الإنصال عادة مرة واحد فقط في الشهر.

ويبين الشكل السابق نظام الإستزراع المستخدم فى اليابان والمناسب للمواقع التى تنخفض فيها عكارة الماء. ولمنع الإضاءة الشديدة التي تحرق النباتات، يتم تركيب الحبال الرئيسية على بعد 2 متر تحت سطح الماء. و تختلف هذه الطريقة عن الأنظمة المستخدمة فى الصين في عدد من التفاصيل، تشمل موقع العوامات وعدد الحبال الرئيسية ووجود مرساة فرعية

نظم الحصاد

الحصاد خطوة تحتاج لعمالة مكثفة وتتضمن العمليات اليدوية التالية: حل حبل الإستزراع من الطوافات العائمة وتحميل الطحلب في قوارب ونقله إلى الشاطىء لتجفيفة تحت أشعة الشمس أو تصنيعه. ويعتمد موسم الحصاد على درجة حرارة ماء البحر وطلب وحدات التصنيع. وعندما تصل درجة حرارة ماء البحر إلى 21 درجة مئوية، يجب حصاد الطحلب، وبخلاف ذلك، سيتعفن الطحلب، بسبب عدم تحمله لدرجات الحرارة العالية.
 
التصنيع والتداول

توجد طريقتين رئيسيتين للتصنيع: التجفيف الشمسى الفورى أو التمليح يلية التجفيف الشمسى. ويتم فى الوقت الحالى تطبيق اسلوب يتم فيه سلق الطحلب الطازج الذى يتم حصاده خلال أبريل/نيسان في ماء البحر ويبرد بعد ذلك بماء البحر البارد. ثم يخزن فى ثلاجات للتصنيع كغذاء متبل سريع التحضير. ومعظم الطحالب المزروعة التى يتم حصادها خلال يونيو/حزيران و يوليو/تموز تجفف أو تملح. ويستخدم الطحلب المملح كغذاء نباتى بحرى صالح للأكل يستهلك فى المناطق الداخلية، بينما المجفف يستخدم كمادة خام لأنتاج اليود والمينتول والألجيناتس. وتعتبر الصين أكبر منتج لهذه المواد الكيمياوية في العالم. ومن مميزات إستخدام الطحلب المستزرع إستدامة الإنتاج والتحكم فى النوعية.
 
تكاليف الإنتاج

تبلغ تكلفة الشتل الحالية حوالى 0.50-0.60 دولار أمريكي لكل ستارة (كل ستارة تحمل حوالي 40000 إلى 50000 شتلة). ولا توجد أى بيانات متاحة عن تكاليف الإنتاج الكلية. 
الأمراض وإجراءات التحكم
الأمراض وإجراءات التحكم
الإجراءات مجموعة الأعراض النوع العامل المرض
تجنب إستخدام اللامناريا المريضة أو الأباء البالغين أكثر من اللآزم ، جمع الأباء قبل أن ترتفع درجة حرارة فوق 21 درجة مئوية؛ تجنب الإضرار بالأباء وتحسين وسائل النقل والتداول، تعقيم جهاز تدوير المياة الداخلى بإستخدام مسحوق تبييض قبل بداية تجميع الحويصلات الجرثومية، إستزراع الخيوط الجرثومية الناضجة بمعزل عن الخيوط الجرثومية الصغيرة، إزالة العفن من على نصول الأباء، تنظيف أسطح الإرتكاز وتنكات الإستزراع؛ تغيير كل ماء البحر في نظام الماء الداخلي، عكس صرف تنكات الترشيح، تخفيض درجة حرارة الماء لأقل من 10 درجات مئوية، إختزال كثافات التخزين. مرض تحور الجاميتات: بطئ فى النمو، تغلظ جدار الخلايا، تحلل الخلايا الصبغية مع تغير الصبغة للون الأصفر، إنكماش الفجوات وبروتوبلازم الخلية، في الحالات الخطيرة تحول الخلايا الصبغية والبروتوبلازم إلى قطيرات داكنه أو شفافة فى وسط الخلية. موت بيض: ينكمش البيض داخل كيس البيض، فقد القدرة على الخروج والإلتصاق بشفة كيس البيض في التحضير للإخصاب. فى مراحل المرض المتقدمة، يتقلص البيض بشدة ويموت بالتدريج، بعض البيض الذى قد يخرج يفشل فى الإلتصاق ويسقط من قمة فتحة كيس البيض تعفن وتشوه الخيوط الجرثومية الصغيرة: تتمدد مجموعة من الخلايا بشكل غير طبيعى من 3-6 مرات أكبر من الوضع الطبيعي، الإنقسام الغير طبيعى للخلايا المتمددة يؤدي إلى ترتيب غير منظم للخلايا وتشوه الخيوط الجرثومية، الخيط الجرثومى المشوه الذى يشبة عنقود العنب يتكون من عدة إلى مائة خلية، التشوه غير رجعى حيث أن الخيوط الجرثومية المصابة غير قادرة على التعافي والعودة إلى الوضع الطبيعي وتموت بشكل تدريجي. بكتريا Macrococcus spp (والأنواع الأخرى من البكتريا المترممة المختزلة للكبريت، والتسمم بالتانين الناتج من المعالجة غير الجيدة للمادة التى تصنع منها حبال الليف) مرض التشوه
تخفيض شدة الإضاءة الزائدة، العلاج بالمضادات الحيوية فى تنكات التربية تنفصل الخيوط الجرثومية من حبال الإستزراع، يصبح العنق قصير وباهت فى اللون، يصبح الحامل ضعيف وهش، نمو غير طبيعى للحامل الريزومى من الجوانب للنصل، تعفن العنق أطراف النصل بكتريا Pseudomonas spp والضوء الزائد مرض سقوط الجرثومات
إزالة جميع النباتات المصابة من حبال الإستزراع وتحسين الظروف البيئية شاملة إختزال كثافة الإستزراع خشونة، إنتفاخ وتجوف النصل، السعف ملتوي أو على هيئة حلزوني؛ ذبول أو قصر الحامل، سطح سعفة خشن، تنمى النباتات حامل سميك بفروع قليلة، بعض العنق تنقسم إلى جزءين توصل النصل بالحامل، بينما لا تتأثر أخرى كائنات تشبة الميكوبلازما غير معروف السبب مرض التواء السعفة
رفع حبال الإستزراع وعكسها بصفة دورية، الجزء القمي للسعف ينقلب للأخضر ويصبح رقيق، تنتشر الأعراض بشكل تدريجي للجزء الأسفل من السعف؛ الإنتشار الخطير للمرض يؤدّي إلى التحلل وفي النهاية موت كامل النبات بيئية ضعف الإضائة مرض العفن الأخضر
التسميد بإستخدام أسمدة نيتروجينية فى أماكن الإستزراع، خفض حبل الإستزراع تبهت الأنصال من البنى إلى الأصفر وأخيراً إلى الأبيض؛ ينتشر المرض من الأجزء القمية للأجزاء السفلى، سعفة كاملة في النهاية تفسد وتسقط من حبل الإستزراع بيئية الإضائة المفرطة وعدم كفاية الأملاح الغذائية مرض العفن الأبيض
خفض حبل الإستزراع تحت كتلة جريان الماء العذب (والتى تميل لأن تكون قرب السطح) تكون البثور على السعف، يلية تحلل بيئية تخفيف ماء البحر بالماء العذب بعد الأمطار الغزيرة خاصة على الخلجان الضحلة مرض اللفحة
خفض شدة الإضاءة بضبط إرتفاع حبل الإستزراع يؤثر على الخيوط الجرثومية الصغيرة واليافعة خلال منتصف إلى نهاية مراحل التربية، إلتفاف حاد للأنصال وإلتواء وتجاعيد على الحواف وهشاشة، في الحالات الحرجة يلتوى السعف فى صورة شبه لولب، مصحوباً بزبول اللون وتعفن وتفكك على طول الحافات والقمة بيئية الإضائة المفرطة مرض التفاف النصل
رش وتنظيف الخيوط الجرثومية فوراً، تغير ماء البحر كلياً وعك صرف تنكات الترشيح زبول لون خلايا الصبغ، إنكماش بلازما الخلايا، ترتيب الخلايا فى الأنسجة بصورة غير مرتبة، تحول الخيوط الجرثومية للأصفر المخضر وتموت بسرعة يعتقد أنها بيئية ولكن مسببات مرضية غير معروفة قد تتداخل التلوث-المد الأحمر مرض المد الأحمر

بالرغم من إمكانية التحكم فى المشاكل المرتبطة بالبيئة كما يوضحها الجدول السابق، فإن الخبرة العملية أثبتت أن أهم العوامل هو إختيار الموقع الجيد. معظم المزارع ذات المواقع الصحيحة لا تعانى من أية أمراض بيئية. الأمراض التى تسببها مسببات مرضية تحدث متفرقة فى بعض الأعوام وفى بعض المزارع فقط. لا توجد تقارير عن أوبئة أو كوارث فى مزارع الطحلب اليابانى.
الإحصاءات
الإنتاج
الإنتاج العالمي لتربية الأحياء المائية
إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة بشأن مصايد الأسماك


السوق والتجارة
أدت الطفرة التى حدثت منذ 1958 فى أساليب التربية وإنتاج الشتلات الصيفية الى التطور السريع لقطاع الانتاج بالاستزراع. فعلى سبيل المثال، أنتجت الصين 22.3 طن من طحلب اللاميناريا في 1952 لكن الإنتاج قفز إلى 6253 (وزن جاف) عام 1958. ويرجع هذا النجاح إلى توفر مصدر الشتلات الصيفية. ودفع تطور قطاع إنتاج الألجين خلال الفترة من الستينات إلى الثمانينات، الانتاج إلى مستوى أعلى من إستزراع الطحلب اليابانى. وبحلول عام 2000 وصل إنتاج الصين لأكثر من 4 مليون طن فى السنة (وزن رطب). ويستخدم في الوقت الحاضر حوالي 50 % من الطحلب المجفف في الصين لتصنيع الألجين والمينتول واليود، وتوجه البقية للأسواق المحلية، ولكن هناك كمية صغيرة من الطحلب المصنع تصدر إلى اليابان وتايوان كخضار بحري. و يركز في اليابان على زيادة إنتاج اللامناريا من المصادر الطبيعية، حيث يكفى هذا الإنتاج الإستهلاك المحلى هناك. وهناك بعض العقبات التي تثبط إستزراع اللامناريا في اليابان، خاصة إحتياج النبات لعامين للوصول إلى منتج مرغوب فيه من المستهلكين اليابانيين. وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ثاني أكبر منتج في العالم. وهناك، يطحن الطحلب المستزرع ليستخدم كمسحوق فى الإضافات الغذائية. وبعيداً عن الصين واليابان و جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، فإن جمهورية كوريا وروسيا يعتبران مستهلكان للطحلب اليابانى. حتى إذا قاموا ببعض التصدير، فيتم ذلك بكميات محدودة، ولاتتوافر إحصائيات رسمية عنها.
الوضع والإتجاهات
يعد طحلب اللاميناريا خضار بحري تقليدي في المشرق، خاصة في الصين واليابان وكوريا، ويمثل أيضاً مادة خام مهمة لتصنيع الألجين والمينتول واليود. ويعد أفضل مركز حيوى لليود من ماء البحر في المملكة الحيوية. وخلال فترة حياة ثمانية أشهر، يستطيع الطحلب اليابانى تركيز مستوى عالى من اليود يماثل 100000 مرة مستوى اليود فى ماء البحر. ولذلك، يعتبر الطحلب أحد أفضل المصادر المتجددة لليود، وإستزراع الطحلب فى هذه الدول لاغنى عنه فى قطاع الإستزراع. وبسبب طبيعة العمالة المكثفة، لا يتوقع أية زيادة فى نواتج كل من اليابان وجمهورية كوريا في المستقبل القريب. ويعانى إنتاج الطحلب فى جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية من الوسائل البالية لإنتاج البذور التى لا تستطيع تلبية مطالب التطوير الأكثر. ويتوقع أن يظل الإنتاج في الصين عند المستويات الحالية لأنه لا يوجد أية دليل على الزيادة الكبيرة في السوق المحلية في العقد القادم.
موضوعات أساسية
لم تسجل أية قضايا.
ممارسات الإستزراع السمكى المسؤلة
لأن طحلب اللاميناريا ذاتى التغذية فإن زراعته نشاط صديق للبيئة، على خلاف بعض نشاطات الاستزراع المائى الأخرى، خصوصا استزراع الأسماك الذي أدّى إلى التدهور البيئي. وقد أدركت جميع الدول المستزرعة للطحلب أنه يمكن أن يساعد فى الإبقاء على بيئة مياه البحر صحّية، وخاصة إذا تم استزراع الطحلب اليابانى فى مزارع مائية متعددة الأنواع، مثل الأسماك، الاستريديات، محاريات، الخ. وليس هناك سجلات للمدّ الأحمر في مواقع استزراع الطحلب اليابانى. وهناك حوالي 400 مليون شخص يعيشون في مناطق صينية تعانى من نقص اليود. ويعتبر الطحلب واحدا من المصادر الممتازة لليود، الأمر الذى يوضح إعتباره من القطاعات ذات الأولوية منذ الخمسينات. ويعد إنتاج الطحلب اليابانى ثابت إلى حد ما، حيث يستمر كأهم مصدر للإمداد باليود. ومع ذلك، يعانى منتج آخر مصنع من الطحلب (الجين/الجينات) من تذبذب الأسواق العالمية. والأهتمام الأن يدور حول إمكانية تراكم العناصر الثقيلة من ماء البحر الملوث فى الطحلب الذى يأكل. ولحسن الحظ لم يتم تسجيل أى حالة تلوث بالعناصر الثقيلة وهذا بسبب أن معظم مزارع الطحلب بعيدة جداً عن المناطق الصناعية.
المراجع
Bureau of Fisheries, China. 2000. China Fisheries Statistical Compilation (1994-1998). Bureau of Fisheries, Ministry of Agriculture. China Ocean Press, Beijing, China. 182 pp.
Ivin, V.V. 1999. Present situation, problems and perspective in Japanese Kelp cultivation in Russia. Presented at the International Symposium "Earth - Water - Humans", Kanazawa, Japan, 30 May-1 June, 1999.
Jia, J. & Chen, J. 2001. Sea Farming and Sea Ranching in China. FAO Fisheries Technical Paper No. 418. FAO, Rome, Italy. 71 pp.
McHugh, D.J. 2003. A guide to the seaweed industry. FAO Fisheries Technical Paper No. 441. FAO, Rome, Italy. 105 pp.
Miao, G., Chen, J & Cui, Y. 1984. Generation of Japanese kelp (Laminaria japonica) and its breeding of seedling. Ocean Press, Beijing, China 222 pp.
Ohuo, M. 1986. The Resources and Cultivation of Seaweeds, Monographs on Aquaculture Science Vol. 10. Green Publishing House, Tokyo, Japan. 354 pp. (in Japanese).
Tseng, C.K. 1955. On the cultivation of Haidai (Laminaria japonica) by summering young sporophytes at low temperature. Plant Transactions, 4(3):255-264.
Tseng, C.K. 1963. Study on growth and development of Haidai (Laminaria japonica) transplanted at the Zhejiang coast. Proceedings on Sea Science (Qingdao Oceanography Institute), 3:102-118.
Tseng, C.K. 1964. Kelp Farming. A New Industry. China Reconstructs, 13(3):36-38.
Tseng, C.K. 1981. Marine Phycoculture in China. In T. Leyring (ed.), Proceedings of 10th International Seaweed Symposium, Qingdao, China, pp. 123-152. Walter de Gruyter, Berlin, Germany.
Tseng, C.K. & Borowitzka, M. 2003. Algae culture. In J.S. Lucas & P.C. Southgate (eds.), Aquaculture: Farming Aquatic Animals and Plants, pp. 253-275. Blackwell Publishing, Oxford, England.