توفر الغابات الغذاء والدواء وسبل العيش لمليارات الأشخاص

يستخدم اكثر من خمسة مليارات شخص في مختلف أرجاء العالم المنتجات الحرجية والمنتجات الحرجية غير الخشبية لتأمين الغذاء والدواء وسبل العيش.

تعدّ الغابات والأشجار مصدرًا غنيًا بالجوزيات والثمار والبذور والجذور والدرنات والأوراق والفطريات والعسل واللحوم البرية والحشرات، ما يوفر مغذيات أساسية للمتناول الغذائي للأشخاص.

يعتمد أكثر من ملياري (2) شخص على الخشب وغيره من أنواع الوقود التقليدية للطهي

لطالما جرى استخدام حطب الوقود منذ قدم الزمان ولا يزال استخدامه رائجًا من جانب الأسر المعيشية الريفية كمصدر للطاقة من أجل إعداد الطعام.

تكتسي الغابات أهمية حيوية بالنسبة إلى الزراعة

تدعم الغابات الزراعة من خلال إيواء الملقحات والمساعدة في المحافظة على سلامة التربة والمحافظة على المياه وتأمين الغذاء والظلّ للثروة الحيوانية وتنظيم درجات الحرارة والعمل كحاجز أمام الرياح لوقاية المحاصيل، بالإضافة إلى زيادة هطول الأمطار لتلبية الاحتياجات الزراعية.

تدعم الغابات المداخيل الريفية فتعزز سبل العيش والتغذية

في بعض البلدان والأقاليم، توفر الغابات والأشجار 20 في المائة تقريبًا من دخل الأسر المعيشية الريفية، ما يتيح إمكانية الحصول على أغذية مغذية وأنماط غذائية متنوعة، خاصة بالنسبة إلى أشدّ الأسر المعيشية فقرًا.

الغابات حيوية بالنسبة إلى المياه التي تعتمد عليها نظمنا الإيكولوجية وأمننا الغذائي وتغذيتنا

تؤمّن مستجمعات المياه الحرجية المياه العذبة لأكثر من 85 في المائة من المدن الرئيسية في العالم، فيما الإدارة المستدامة للغابات كفيلة بتعزيز جودة المياه لأكثر من 1.7 مليارات شخص يقطنون في المناطق الحضرية الكبرى، ما يساهم في أمنهم الغذائي والمائي.

توفر الغابات شبكات سلامة للأغذية في ظلّ الأزمات

تدعم الغابات الأمن الغذائي وتنوّع المداخيل خلال الصدمات، مثلًا عند فشل المحاصيل أو وقوع نزاعات، لمساعدة المجتمعات المحلية على البقاء عندما لا تكون مصادر الأغذية المعتادة متاحة.

تعدّ اللحوم البرية المستمدة من الغابات مصدرًا أساسيًا للبروتينات والمغذيات الدقيقة

كما أنّ اللحوم البريّة مصدر هام للبروتينات بالنسبة إلى الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية الريفية، خاصة في المناطق الاستوائية.

يتم استخدام أكثر من 200 3 نوعًا من الحيوانات البرية كمصدر للغذاء.