تدعم منظمة الأغذية والزراعة الحوار بين مجموعة السبع ومجموعة العشرين عن طريق إسداء المشورة في مجال السياسات المستندة إلى الدليل، إضافة إلى الدعم الذي تقدمه من خلال إسهامات تقنية وتقارير مواضيعية ومقترحات تساعد على اتخاذ إجراءات ملموسة تفضي إلى توفير سلع عامة عالمية لتحقيق الأمن الغذائي والزراعة المستدامة. وتشكل البلدان المنضوية تحت هاتين المجوعتين أطرافًا فاعلة أساسية في قطاع الأغذية والزراعة، ما يجعل من هذه الاجتماعات مكانًا مهمًا لإطلاق الحوارات السياساتية والقيام بالأعمال المنسقة. ويُذكر أن مجموعة العشرين قد أطلقت عددًا من المبادرات لسد الفجوات المعرفية في مجالي الأغذية والزراعي، منها على سبيل المثال مبادرة "نظام المعلومات المتعلقة بالأسواق الزراعية" و"منصة الزراعة المدارية" و"المنصة التقنية لقياس الخسائر والهدر في الأغذية والحدّ منها".
الرسائل الرئيسية
تدعم منظمة الأغذية والزراعة العمليات التي تقودها هذه البلدان من خلال:
توفير إسهامات تقنية تساعد على استنارة الحوار وتوجيهه بين الأعضاء؛ | |
إصدار تقارير مواضيعية ومذكرات تقنية حول قضايا ذات صلة بالأغذية والزراعة؛ | |
تقديم مقترحات للقيام بإجراءات ملموسة تشجع على الوصول إلى نظام غذائي دولي يتسم بالتوازن والشمولية؛ | |
تقاسم الخبرة المعرفية للمنظمة الأغذية والزراعة في ميدان المناقشات والمناصب والاتفاقات والمبادرات السابقة، ودراسة القرارات التي اتخذها مجلس المنظمة واللجنة المعنية بالأمن الغذائي العالمي تجنبًا لازدواجية الجهود وتسهيلًا للاتساق بين الاتفاقات والمبادرات مع السنين؛ | |
استضافة مبادرات مجموعة العشرين بهدف ضمان استمرارية الأعمال التي أطلقت في ظل رئاسات مختلفة، بما في ذلك "نظام المعلومات المتعلقة بالأسواق الزراعية" و"منصة الزراعة الاستوائية" و"المنصة التقنية لقياس الخسائر والهدر في الأغذية والحدّ منها". |