تقر خطة التنمية المستدامة حتى 2030 بالدور الرئيس الذي تلعبه التجارة في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي والوصول إلى زراعة مستدامة. إذ يمكن لتجارة السلع الزراعية والغذائية أن تساعد على تحقيق التوازن في حالات العجز والفائض في الأغذية لدى البلدان، إضافة إلى أنها تحسن توافر أنواع مختلفة من الأغذية وتسهم في الحفاظ على استقرار الأسعار. لكن بالمقابل، قد تسفر التجارة المفتوحة بدون ضوابط عن تحديات مختلفة لاسيما بالنسبة لصغار الأطراف الفاعلة على امتداد سلسلة القيمة الزراعية والغذائية. أما منظمة الأغذية والزراعة فتدعم البلدان الأعضاء في المنظمة من خلال توفير الدلائل وتعزيز القدرات في ميدان التجارة والسياسات المرتبطة بالأسواق والنظم الزراعية الشمولية التي تسهم في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، ألا وهو "القضاء على الجوع". ومن جملة المجالات الأخرى التي تحظى بالدعم هنالك التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من تأثيراته.
رسائل أساسية
|
تلعب السياسات التجارية دورًا حيويًا على مستوى القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030، إلا أن التجارة بمفردها تعجز عن مجابهة كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر في الأمن الغذائي والتغذية. |
|
تحافظ السياسات السديدة الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي على التوازن ما بين الاعتماد على التجارة والإنتاج المحلي ضمانًا لاستقرار توافر الأغذية وإمكانية الوصول إليها. وفي ذات الوقت، يجب أن تعمل السياسات على رفع مستويات الدخل
بالنسبة لفقراء الريف والنهوض بالقيمة التغذوية في سلاسل الأغذية. |
|
تشدد منظمة الأغذية والزراعة على اتخاذ قرارات تستند إلى الدليل ضمانًا لإسهام التجارة والسياسات التجارية في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي. |