تعد غابات المانغروف الساحلية في المملكة العربية السعودية موطنًا لنوعين أساسيين من الأشجار وهما؛ قندل مؤنف (الريزوفورا موكروناتا) وقرم بحري (أفيسينيا مارينا)، وتعتبر هذه الغابات من أغنى النظم البيئية تنوعًا وأكثرها إنتاجية، حيث توفر خدمات أساسية لدعم النظم الإيكولوجية. وتكمن أهمية غابات المانغروف في المملكة في كونها مخزناً للكربون مما يجعلها غنية به، كما أنها تلعب دورًا في التخفيف من آثار تغير المناخ، وتُعد مصدرًا للتنوع البيولوجي والحياة البحرية، وملاذاً لعدد لا حصر له من الطيور المائية والأسماك، بما في ذلك الروبيان ذي القيمة التجارية، حيث تُعد موطنًا لتكاثر العديد من الأصناف السمكية.

أصدرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) عدداً خاصاً من مجلة "اوناسيلفا" يركز على استعادة غابات منطقة البحر الأبيض المتوسط المهددة وبشكل متزايد بسبب تأثيرات التغير المناخي والأنشطة البشرية.

ويشتمل المجلد 255 من مجلة "اوناسيلفا" بعنوان

أدت التوجيهات الأخيرة الصادرة منذ مارس 2024 من قبل البنوك المركزية في عدن وصنعاء إلى اضطرابات كبيرة في القطاعين المالي والمصرفي في اليمن وتشكل خطراً كبيراً حيث أن اليمنيين العاديين سيواجهون تزايدًا في إنعدام الأمن الغذائي والجوع.

قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا "إن التزامنا بالمساواة بين الجنسين ليس مجرد توجه في السياسات وإنما هو مبدأ أساسي يتماشى مع مهمة المنظمة المتمثلة في تحقيق الفضائل الأربعة وهي إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل للجميع بما يضمن عدم تخلف أحد عن الركب".

تلعب منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا دوراً محورياً في الدورة السابعة والعشرين للجنة الغابات، والتي بدأت أعمالها اليوم في المقر الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. وتمثل هذه الدورة مناسبة هامة يستعرض من خلالها المشاركون الاستراتيجيات العالمية للغابات، ويتزامن انعقادها مع الأسبوع العالمي التاسع للغابات. وتجمع الدورة ممثلين رفيعي المستوى ورؤساء دوائر الغابات ومسؤولين حكوميين لتشكيل المسار المستقبلي لسياسات الغابات وعرض أحدث التوجيهات الفنية في هذا المجال.

نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر (المركز) بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والشبكة العالمية لنُهُج وتكنولوجيات حفظ الموارد ورشة عمل تدريبية مشتركة خلال الفترة من 14 إلى 18 يوليو 2024، لنحو 46 مشاركًا من 14 جهة وطنية معنية. ومن بين هذه الجهات المش...

تسلط النسخة الصادرة مؤخراً من "نشرة رصد السياسات الغذائية" الضوء على استمرار تراجع التضخم في معظم دول المنطقة. ومع ذلك، لا يزال التضخم واقعاً تعيشه بعض الاقتصادات ومن بينها مصر ولبنان والسودان واليمن. وفي شمال أفريقيا، من المتوقع أن تكون غلات القمح أقل بكثير من المتوسط، مما سيفضي إلى زيادة متطلبات الاستيراد، أما في الشرق الأدنى، فمن المتوقع أن يكون إنتاج الحبوب الشتوية أعلى من المتوسط.

تدرك الأمم المتحدة ضرورة تحويل النظم الغذائية غير المستدامة لتصبح أكثر استدامة إذا أراد المجتمع العالمي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لذلك ترى أن على وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المعنيين اتباع نهج جديد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 كشفت توقعات جديدة مثيرة للقلق بشأن الأمن الغذائي في السودان نُشرت اليوم أن السودان يواجه كارثة جوع مدمرة على نطاق لم يسبق له مثيل منذ أزمة دارفور التي شهدها مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وذلك بحسب تحذير أطلقه رؤساء ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة.

قت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) ناقوس الخطر بشأن ارتفاع مخاطر حدوث مجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة في حال استمرار النزاع ومواصلة تقييد وصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، بحسب ما جاء في تقرير جديد للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وتعليقاً على نتائج التقرير، صرح ماكسيمو توريرو ، كبير الاقتصاديين في المنظمة في مؤتمر صحفي في نيويورك: "لقد شهدنا ارتفاع خطر المجاعة خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب الأعمال العدائية المستمرة بلا هوادة والتي اتسمت بالقصف والعمليات البرية، إضافة إلى محدودية وصول المساعدات الإنسانية العاجلة لمن يحتاجونها مما كان له تأثير خطير على جميع سكان غزة"، مضيفاً أن "التقرير يظهر بوضوح أنه فور تحسّن تدفق الغذاء والمياه وإمكانية الوصول لها في شمال غزة، انخفض خطر المجاعة بشكل كبير، وهو ما يثبت أن الحل واضح جداً".

نظم المكتب الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، بالتعاون مع منظمة وقاية النباتات في الشرق الأدنى، و وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري في تونس "الاجتماع الإقليمي حول استراتيجيات الوقاية والكشف المبكر عن سوسة النخيل الحمراء ومكافحتها" في الفترة من 24 إلى 25 يونيو 2024 – في مدينة الحمامات، تونس.

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في الأردن وبالتعاون مع وزارة الزراعة اليوم مشروع " تعزيز الأمن الغذائي من خلال التكيف مع تغير المناخ وندرة المياه في محافظتي معان والكرك " ، بتمويل من الحكومة الاسبانية من خلال الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي للتنمية (AECID).

أطلقت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ووزارة الزراعة اليوم مشروع "دعم الاستجابة الفعالة للإدارات الزراعية اللامركزية في الأردن" لتحسين جودة تقديم الخدمات كجزء من إدارة الجودة في القطاع الزراعي في الأردن وتحسين الاستجابة الفعالة وتقديم الخدمات للإدارات الزراعية. 

وقعت دولة الإمارات اتفاقية هامة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان ومنع خطر المجاعة الوشيك. وقد وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وعن منظمة الفاو قوانغتشو تشو، مدير مكتب اتصال الفاو في نيويورك، وذلك في بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية مبعوثة وزير الخارجية وأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة. 

يواجه مستقبل الأراضي تحديات كبيرة، فنسبة أراضي العالم التي تدهورت بالفعل وصل إلى 40 في المائة. كما أن الأراضي الصحية المهمة للغاية لتوفير 95 في المائة من غذائنا وكسائنا ومأوانا ووظائفنا وتوفر لنا الحماية من الكوارث الطبيعية، تختفي بوتيرة تنذر بالخطر، وبمعدل ما يساوي أربعة ملاعب كرة قدم في كل ثانية أو 100 مليون هكتار سنوياً. وتواجه منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تغطي 14.9 في المائة من سطح الأرض ويعيش على سطحها ما يقرب من 420 مليون شخص، مشكلات كبيرة فيما يتعلق بالأراضي الصالحة للزراعة، والتربة الخصبة وموارد المياه. فنسبة الأراضي الصالحة للزراعة في المنطقة لا تتعدى 6.8 في المائة، أي حوالي 0.21 هكتار للشخص الواحد، بينما لا تمتلك دول مثل الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا وعُمان سوى أقل من 1 في المائة من الأراضي الصالحة للزراعة، وهو ما يخلق تحديات كبيرة على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي. 

نظّم المكتب الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا بالشراكة مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي لسلامة الأغذية تحت شعار "سلامة الأغذية: تأهب لغير المتوقع".

عقدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ورشة عمل إقليمية لتدريب المدربين حول تطبيق "سوسة حمرا": نظام رقمي لجمع وتحليل البيانات الخاصة بنظم المسح والتحري لسوسة النخيل الحمراء خلال الفترة من 3 إلى 5 يونيو الشهر الجاري، في مسقط، سلطنة عمان، وذلك بمشاركة فنيين ومتخصصين من 7 دول خليجية وهي السعودية، البحرين، الامارات، الكويت، قطر، اليمن، وسلطنة عمان.

اختتم مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا ، بالتعاون مع وزارة الزراعة في الأردن ، ورشة عمل لتدريب المدربين حول تطبيق  ومنصة   SusaHamra  حيث عُقدت ورشة العمل في عمان في الفترة من 28 إلى 30 مايو  بحضور 50 مسؤولاً من ستة دول في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا (مصر والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا). 

تعقد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ورشة عمل لتدريب المدربين (ToT) حول تطبيق سوسة الحمراء: نظام رقمي للرصد والإنذار المبكر لسوسة النخيل الحمراء (RPW) في الفترة من 28 إلى 30 مايو في عمان بحضور ممثلي وزارات الزراعة في الدول المشاركة. في إطار برنامج منظمة الأغذية والزراعة للقضاء على سوسة النخيل الحمراء "GCP /RNE/012/MUL

في هذا اليوم الموافق 29 مايو/أيار 2024 نحتفل جميعاً في مختلف أرجاء العالم باليوم العالمي للنحل، حيث تتحد المجتمعات في كل مكان للاحتفاء بالدور المهم الذي تقوم بها الملقحات. ويركز اليوم العالمي للنحل هذا العام على موضوع "ملتزمون بالعمل مع الشباب لحماية النحل" لتسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في صون هذه الملقحات المهمة للغاية.