أنباء 2011

الصورة: ©FAO/Walter Astrada
كشفت وكالات الأمم المتحدة الثلاث ذات المقرّ بالعاصمة الإيطالية، في تقرير الجوع السنوي على الصعيد الدولي الصادر للتو، أن تَطايُر أسعار الغذاء الذي يُرجَّح ارتفاعاً من المنتظر استمراره بل ومن الممكن تَفاقُمه أيضاً... مما يجعل المُزارعين الفقراء والمُستهلكين والُبلدان أكثر عُرضةً للفقر وانعدام الأمن الغذائيّ. وقال كلٌ من المنظمة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي، في الإصدار الأحدث لهذا العام من التقرير الرئيسي المشترك "حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم 2011 "، أن البُلدان الصغيرة المعتمِدة على الاستيراد لا سيما في إفريقيا تواجِه أشدّ الأخطار قاطبةً خصوصاً أن العديد منها ما زال يعاني تحت وطأة مشكلاتٍ حادّة مُترتبة على أزمة الغذاء العالمية والمِحنة الاقتصادية الدولية للفترة 2006 - 2008.
10-10-2011
الصورة: ©FAO/Desmond Kwande
بالرغم من تحسُّن توقعات إنتاج الحبوب في العالم، ذكرت المنظمة اليوم أن أسواق الحبوب الدولية يُحتَمَل أن تظـلّ متأزمةً إلى حدٍ ما طيلة الفترة 2011 / 2012. وتُشير النشرة الفصلية "توقعات المحاصيل وحالة الأغذية" الصادرة للتو إلى أن الإنتاج العالمي المتوقّع من الحبوب سيبلغ مجموعه 2310 مليون طنّ في غضون هذا الموسم التسويقي، أي أعلى من الفترة 2010 / 2011 بنسبة 3 بالمائة أو بما يعادل 68 مليون طنّ. ويناهز ذلك فعلياً ثلاثة ملايين طنّ أعلى مما توقّعته المنظمة في الشهر الماضي، وتُعزى تلك الزيادات على الأكثر إلى التوقّعات المُحسّنة لمحاصيل الأرز والقمح. وتفصيلاً، تَكشِف الزيادة بمقياس السنة الواحدة من عامٍ إلى عام، عن 4.6 بالمائة (30 مليون طنّ) كارتفاعٍ في إنتاج القمح العالمي، وعن 3 بالمائة (14 مليون طنّ) كارتفاعٍ في حصاد الأرز، وعن 2.1 بالمائة (24 مليون طنّ) كزيادة في ناتج الحبوب الخشنة.
6-10-2011
الصورة: AFP Photo/Paul Banks
حذَّرت المنظمة من أزمةٍ غذائية وإنسانية تلوح في ولايتين مُتضررتين بالصراعات في السودان على الحدود مع الدولة الحديثة الاستقلال لجنوب السودان، وأنذرت بضرورة اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة للحيلولة دون تفاقُم الأوضاع. وتُشير التنبؤات إلى انخفاضٍ شديد في توافُر الغذاء بولايتي النيل الأزرق وكُردفان الجنوبية إثر تجدُّد القتال بين القوات الحكومية السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، مما عرقل أنشطة الموسم الزراعي الرئيسي. ويتزامَن القتال مع الموسم الهزيل الذي تهبط فيه مخزونات الغذاء الأسرية إلى أوطأ مستوياتها. ويتطلَّب 235000 شخص على الأقل في كِلا الولايتين مساعدةً في الوقت الراهن.
5-10-2011
الصورة: ©FAO/Rosetta Messori
مع توسُّع المناطق الحضرية في العالم تمسّ الحاجة إلى تركيزٍ أعلى للسياسات والاستثمارات الهادفة إلى حماية الغابات داخل المدن وحولها، كوسيلة لتعزيز موارد الدخل الحضرية والنهوض بأوضاع البيئة في حاضرة المدن. جاء ذلك كرسالة وجِّهت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمَواطن البيئية الذي نظمته هيئة الشٍراكة التعاونية للغابات وتمثِّل المنظمة أحد أعضائها المؤسّسين. وإذ تُقيم نسبةٌ مُتزايدة من سكان عالم اليوم في أركان المدن والمناطق المحيطة بها، تدعو الشراكة التعاونية للغابات جميع الُبلدان إلى توجيه انتباهٍ لإدارة ما يُعرَف باسم "الغابات الحضرية وشبه الحضرية" في حاضرة المدن.
3-10-2011
الصورة: ©FAO/P. Gerber
أصبحت الإمكانيات الهائلة لدعم موارد المعيشة المُستدامة من المراعي العشبية، من خلال امتصاص الكربون الجوّي والمُساهمة في إبطاء ارتفاع درجات الحرارة العام أقرب خطوةً أخرى إلى واقع التطبيق، بفضل نَهجٍ مبتكر قام بتطويره كلٌ من المنظمة والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية وأكاديمية العلوم الصينية والمركز العالمي للتحريج الزراعي. فمن الممكن فعلياً اليوم استصلاح مساحاتٍ شاسعة من أراضي العالم العُشبية المتدهورة نسبياً وتهيئة تعافيها قبل أن تتفاقَم حالتها بشدة، و في الوقت ذاته إزالة آلاف الإطنان من الكربون الجوي بامتصاصه وتنحيته... وبالتالي تدعيم مرونة وقدرات المواجَهة إزاء تغيُّر المناخ. وحتى الآن، لم تنل مخططات الائتمانات الكربونية التي تُجازي المشروعات مالياً للحدّ من ابتعاث الغازات المُسبِّبة للاحتباس الحراري، والمُساهَمة في تنحيتها من الأجواء سوى أقل الاهتمام فيما يخُص قطاع الزراعة.
27-09-2011
بيان المدير العام حول الناشطة البيئية وانغاري ماتاي
27-09-2011
الصورة: ©UN photo
دعا المدير العام للمنظمة جاك ضيوف اليوم إلى رصد تمويلٍ "كافٍ ويمكن التنبؤ به" من الموارد المالية لحَسم الأزمة في منطقة القرن الإفريقي. وقال الدكتور جاك ضيوف أن "ما من شكٍ يساورني في إمكانية حسم المعركة ضدّ الجوع في القرن الإفريقي، وضمان أمن الغذاء لجميع سكان الإقليم". وكان المدير العام للمنظمة "فاو" يتحدث في غضون "قمةٍ مصغّرة" بنيويورك حول أبعاد هذه الأزمة الجارية. وما لبث أن أضاف، "لكن نيل هدفنا هذا إنما يتطلّب موارد مالية كافية وقابلة للتنبؤ بها، كيما نضمن أنّ المعارف التقنية التي نمتلكها والاستراتيجيات والبرامج المطورّة لدينا يمكنها أن تساعدنا على إنجاز تلك الرؤية".
24-09-2011
الصورة: ©FAO/Reuters/Akhtar Soomro
ذكرت المنظمة أن ثمة ضرورة إلى تعبئة أطراف التبرُّع الدولية لمساعدة مُزارعي جنوب باكستان مِمَن يواجهون في الوقت الراهن سيولاً تفوق في خطورتها كارثة العام الماضي. وتلتمس المنظمة تمويلاً بمقدار 18.9 مليون دولار أمريكي لتلبية أشدّ الاحتياجات الحَرِجة بالمقياس الزمني، للملايين من الأُسر الريفية المُزارعة بمقاطعتي السِند وبلوخستان الباكستانيتين. ويأتي هذا الالتماس من جانب المنظمة كجزءٍ من المُناشدة الأخيرة الموَحَّدة التي وجَّهتها منظومة الأمم المتحدة لحشد دعم الطوارئ من أجل إنقاذ قطاعي الزراعة وإنتاج الماشية في باكستان، وبالتحديد لنجدة أكثر من 300000 مُزارع من أشدّ المُعوزين قاطبةً بين المُتضررين بالكارثة.
23-09-2011
الصورة: ©FAO/Antonello Proto
حازت سياسات التحريج المجتمعية المدعومة من المنظمة في غامبيا على الجائزة الفضية الدولية لسياسات المستقبل (2011) باعتبارها من أكثر السياسات المُنتَهَجة إلهاماً لحذوها... وابتكاراً في مجال التطبيق. وُأعلَن عن السياسات الثلاث الفائزة بوصفها الأكثر إسهاماً في صَون الموارد والتنمية المستدامة بقطاع الغابات سواء لأجيال الحاضر أو المستقبل، في منتدى المجلس العالمي لشؤون المستقبل خلال احتفالٍ بمقرّ الأمم المتّحدة في نيويورك. وتتمثّل أهمية هذه السياسات في أن تحويل الحيازة الحَرَجية من ملكية الدولة إلى إدارة المجتمعات المحليّة قد أثبت فعاليته القصوى كوسيلة للحدّ من عمليات قطع الأشجار غير القانوني وإزالة غطاء الغابات، وأيضاً لتقليص اندلاع الحرائق البرية، وإبطاء الزحف الصحراوي، فضلاً عن تعميم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للغابات ومواردها على نحوٍ مُستدام.
21-09-2011
الصورة: ©FAO/Giulio Napolitano
تعكُف المنظمة في تعاونٍ وثيق مع الزعماء الأفارقة على التحرُّك سريعاً لتبنّي نَهجٍ "للزراعة الذكية مُناخياً" في مُواجهة تأثيرات تغيُّر المناخ والنُدرة المُتفاقِمة للموارد الطبيعية في القارة. وصرَّح الخبير ألكساندر مولير، المدير العام المساعد لقسم الموارد الطبيعية بأن "إفريقيا تقف في حاجة إلى زيادة إنتاجيّتها الزراعية ورفع مستويات الدخل في مناطقها الريفية، لكن مجتمعات القارة الريفية ونُظُمها البيئية الزراعية ينبغي أن تُصبح أكثر مرونةً في مُواجهة تغيُّر المناخ والتكيُّف لآثاره". وكان مسؤول المنظمة يتحدَّث في غضون مؤتمر "الزراعة الذكية مُناخيّاً: إفريقيا - نداءٌ للعمل" الذي دعت إلى عقده حكومة جنوب إفريقيا.
14-09-2011