أنباء 2014

خلص مؤتمر القمة الذي جمع بين أكثر من 600 من أصحاب الشأن في شؤون المحيطات - بما في ذلك 80 وزيراً من مختلف أنحاء العالم، وخبراء علوم المحيطات، وقادة الأعمال وممثلو هيئات الإحسان، ورؤساء المنظمات الدولية - إلى ضرورة الالتزام بجملة من الإجراءات الملموسة استجابة للحاجة الملحة الماثلة في ضرورة استعادة إنتاجية المحيطات ومرونتها الاستجابية لدفع عجلة النمو الأزرق على النطاق الواسع وبلوغ غاية الأمن الغذائي.

نجح العلماء في فك الشفرة الوراثية لذبابة "تسي تسي" الماصة للدماء، مما رفع الأمل في مساعدة جهود المستقبل بقوة للسيطرة على واحد من الأمراض الحيوانية الأكثر تدميراً في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والمستشري عن طريق هذه الحشرة.

رغم من الأهمية المستمرة للشركات المتعددة الجنسيات في التجارة الدولية للموز، إلا أن مشاركتها في إنتاج هذه الثمرة تراجع بقوة خلال العقود الثلاثة الماضية، مع تحوّل اهتماماتها إلى المجالات الأخرى في القطاع وانفتاح أبواب الفرص أمام غيرها من الشركات.

أعلن المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا، بمناسبة انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للفلاحة في المملكة المغربية، أنه ينبغي للبلدان التحول إلى نظم غذائية أكثر استدامة، وتعزيز الإجراءات الرامية إلى التخفيف من وطأة آثار تغير المناخ والتكيف معها.

يوجه مؤتمر قمة العمل العالمي للمحيطات الذي افتتح أعماله اليوم في مدينة لاهاي الهولندية، رسالة محددة تتمثل في ضرورة التنسيق العاجل على الصعيد الدولي لاستعادة صحة محيطات العالم وسلامتها ضماناً للأمن الغذائي والرفاه الطويل الأجل لسكان العالم المتزايدين عدداً.

انضمت شركة "ببسي كولا" للمشروبات الغازية إلى شقيقتها شركة "كوكا كولا" في الإعلان رسمياً عن دعم جملة المبادئ التوجيهية العالمية التي تحمي حقوق الفقراء والمستضعفين، بالنسبة للأراضي وسبل المعيشة والأمن الغذائي.

تحذر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" البلدان بغية تكثيف عمليات الرصد، والإبلاغ، والوقاية، في مواجهة واحد من أشد الأمراض في العالم فتكاً بمحاصيل الموز، وهو مرض الذبول الفيوزاريومي (أو الذبول الطفيلي) الذي انتشر في الآونة الأخيرة من آسيا إلى إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، ومن الممكن أن يتسرب إلى بلدان أمريكا اللاتينية.

تكشف أحدث تقديرات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" حول بيانات الغازات المسببة للاحترار الشامل عن أن انبعاث العوادم من قطاعات الزراعة، والغابات، ومصايد الأسماك كادت تتضاعف خلال السنوات الخمسين الماضية ومن الممكن أن تنمو إضافياً بما يتجاوز 30 بالمائة بحلول عام 2050، في حين لا يبذل مزيد من الجهود للحد من هذا السياق.

ذكر كلا منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" والمنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية "ITTO" أن "نظام المدفوعات مقابل الخدمات البيئية" (PES)، وبخاصة في المناطق الاستوائية ينبغي إقراره باعتباره أداة فعالة للحفظ والاستخدام المستدام للغابات وغيرها من الموارد الطبيعية، وكذلك لدمج هذه الموارد على نحو أفضل في صلب السياسات الوطنية.

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" اليوم تحذيراً أفاد بأن المزارعين والرعاة في السودان بحاجة إلى دعم عاجل للحيلولة دون مزيد من التدهور في حالة الأمن الغذائي في البلاد.