برنامج لرفع كفاءة تبادل المعلومات بين سياسات الحكومات وأنشطة المزارعين
تبرّع من المملكة المتحدة بقيمة 25 مليون دولار للنهوض بخدمات الإحصاء الزراعي
4 إبريل/نيسان 2012 روما -- وقعت وزارة التنمية الدولية لدى المملكة المتّحدة "DFID" اتفاقاً مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" للتبرّع بمبلغ 16 مليون يورو (نحو 25 مليون دولار أمريكي) لدعم أنشطة الشراكة العالمية في النهوض بمستويات وأداء الإحصاء الزراعي على مستوى الحكومات والمزارعين حول العالم.
وتبني الاستراتيجية العالمية لتحسين الإحصائيات الزراعية والريفية على صرح قدرات البلدان النامية لإصدار واستخدام الإحصائيات الزراعية والريفية، كوسيلة عالية الفعالية في دعم جهود الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وسياسات التنمية الريفية، من خلال توفير بيانات حينية وموثوقة ووضعها في متناول المزارعين حيثما يحتاجون إليها.
وتغطّي هذه المساهمة مرحلة البرنامج الأولية، خلال الفترة من 2012 إلى 2016، لدعم البلدان الإفريقية والآسيوية أساساً، للنهوض بالكيفيات التي تستعين بها الحكومات لتنظيم وإدارة أنظمتها الإحصائية، ورفع مستويات التدريب التقني في مكاتب الإحصائيات الوطنية ووزارات الزراعة. وستدعم المساهمة أيضاً استشراف نهج مبتكرة وذات مردودية تكاليفة عالية لجمع البيانات وتحليلها ونشرها. ويتضمّن ذلك تقانات وتقنيات استشارة المراجع الجيولوجية والرقمية باستخدام معدات مثل الهواتف النقّالة الذكية ونظم تحديد المواقع الأرضية وتلقي المعلومات مباشرة من التوابع الفضائية.
إحصائيات محسّنة لتخطيط أفضل
ويقول المدير العام للمنظمة "فاو"، جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن "تمكين المزارعين يمكن أن يغيّر مجرى حياتهم. ومن خلال تحسين الإحصاء سيساهم البرنامج في تحقيق هذا الهدف".
وتعد المعلومات والإحصائيات المحسّنة حاسمة للحكومات لتطوير سياسات زراعية أفضل بهدف اجتثاث الجوع واحتواء الفقر، مع تيسير المهمات الواقعة على عاتقها لرصد التغيرات. لكن العديد من البلدان النامية تنقصه النظم الإحصائية الجيدة ويتحمل تكاليف باهظة في جمع البيانات الإحصائية، نظراً إلى تطبيق منهجيات مكثفة في الأيدي العاملة ومستهلكة للوقت. وتعوق الإحصاءات الزراعية غير الموثوقة والمعلومات الضعيفة سياق اتخاذ القرارات السياسة، فيما يمكن أن يؤدي إلى تكاليف متزايدة، وتصميم سياسات ضعيفة الأثر، وتحصيل مردود ضئيل من نتائج تلك السياسات.
ويؤكد غرازيانو دا سيلفا أن "هذا البرنامج مثال ممتاز على الكيفية التي تعمل بها المنظمة 'فاو' بالتعاون مع الشركاء لتحويل المعلومات ذات الطابع العالمي إلى نتائج ملموسة 'لأهل البيت'، وعلى المستويات المحلية والوطنية". وأضاف أن "دعم الحكومة البريطانية السخي سيساعد على تحقيق فوائد هائلة سواء ل للحكومات حول العالم أو للشعوب التي تقوم على رعايتها".
وتبني الاستراتيجية العالمية لتحسين الإحصائيات الزراعية والريفية على صرح قدرات البلدان النامية لإصدار واستخدام الإحصائيات الزراعية والريفية، كوسيلة عالية الفعالية في دعم جهود الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وسياسات التنمية الريفية، من خلال توفير بيانات حينية وموثوقة ووضعها في متناول المزارعين حيثما يحتاجون إليها.
وتغطّي هذه المساهمة مرحلة البرنامج الأولية، خلال الفترة من 2012 إلى 2016، لدعم البلدان الإفريقية والآسيوية أساساً، للنهوض بالكيفيات التي تستعين بها الحكومات لتنظيم وإدارة أنظمتها الإحصائية، ورفع مستويات التدريب التقني في مكاتب الإحصائيات الوطنية ووزارات الزراعة. وستدعم المساهمة أيضاً استشراف نهج مبتكرة وذات مردودية تكاليفة عالية لجمع البيانات وتحليلها ونشرها. ويتضمّن ذلك تقانات وتقنيات استشارة المراجع الجيولوجية والرقمية باستخدام معدات مثل الهواتف النقّالة الذكية ونظم تحديد المواقع الأرضية وتلقي المعلومات مباشرة من التوابع الفضائية.
إحصائيات محسّنة لتخطيط أفضل
ويقول المدير العام للمنظمة "فاو"، جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن "تمكين المزارعين يمكن أن يغيّر مجرى حياتهم. ومن خلال تحسين الإحصاء سيساهم البرنامج في تحقيق هذا الهدف".
وتعد المعلومات والإحصائيات المحسّنة حاسمة للحكومات لتطوير سياسات زراعية أفضل بهدف اجتثاث الجوع واحتواء الفقر، مع تيسير المهمات الواقعة على عاتقها لرصد التغيرات. لكن العديد من البلدان النامية تنقصه النظم الإحصائية الجيدة ويتحمل تكاليف باهظة في جمع البيانات الإحصائية، نظراً إلى تطبيق منهجيات مكثفة في الأيدي العاملة ومستهلكة للوقت. وتعوق الإحصاءات الزراعية غير الموثوقة والمعلومات الضعيفة سياق اتخاذ القرارات السياسة، فيما يمكن أن يؤدي إلى تكاليف متزايدة، وتصميم سياسات ضعيفة الأثر، وتحصيل مردود ضئيل من نتائج تلك السياسات.
ويؤكد غرازيانو دا سيلفا أن "هذا البرنامج مثال ممتاز على الكيفية التي تعمل بها المنظمة 'فاو' بالتعاون مع الشركاء لتحويل المعلومات ذات الطابع العالمي إلى نتائج ملموسة 'لأهل البيت'، وعلى المستويات المحلية والوطنية". وأضاف أن "دعم الحكومة البريطانية السخي سيساعد على تحقيق فوائد هائلة سواء ل للحكومات حول العالم أو للشعوب التي تقوم على رعايتها".
الإحصائيات الأفضل تقود إلى سياسات أفضل للتنمية الريفية والزراعية.
