المنظمة تدعو إلى جهود مشتركة لبلوغ هدف مبادرة "تحدي الصفر جوعاً"
المدير العام يُخاطب ندوة دولية رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
23 سبتمبر/أيلول 2013 -- أعلن المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن عالماً بلا جوع هو أمر ممكن "خلال دورة حياتنا الحالية"، إن أمكن تدعيم الشراكات الإنمائية القائمة والتوسّع فيها. وكان المدير العام لمنظمة "فاو" يتحدث يوم أمس الإثنين أمام ندوة دولية رفيعة المستوى عقدت في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعنوان "نجاح الألفية الإنمائية: الإسراع بالتدابير والشراكات تحقيقاً للتأثير".
وتهدف الندوة التي استضافها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى التعجيل بتطبيق التدابير والإجراءات المتضمنة في أهداف الألفية الإنمائية "MDGs"، من خلال إلقاء الأضواء على الشراكات الناجحة وإبراز أهمية المبادرات المستجدة بما في ذلك مبادرة "تحدّي صفر جوعاً" للقضاء المبرم على الجوع، التي أطلقتها الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2012.
وأعلن غرازيانو دا سيلفا في كلمته، متحدثاً نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة الذي يترأس فريق المهمات الرفيع المستوى المعني بالأمن الغذائي العالمي، قائلاً أن " 'تحدي الصفر جوعاً' لهو مبادرة تجسّد التجديد والجرأة، حتى وإن طال انتظارها إلى الآن"، مضيفاً أنها "تأتي علامةً على التزام عالمي حاسم بإنهاء الجوع؛ القضاء على التقزم في صفوف الأطفال؛ تحويل جميع نظم الغذاء إلى نظم مستدامة؛ اجتثاث الفقر في الريف؛ التقليل إلى أدنى حد من إهدار الغذاء وخسائره".
غير أن المدير العام لمنظمة "فاو" آوضح في الوقت ذاته، أن "نيل هذه الأهداف إنما يقتضي حشد ائتلافات عريضة"، قائلاً "فعبر الكرة الأرضية، وقفنا على أن التغيير الحقيقي لا يحدث ما لم يتّحد العديد من الممثلين الاجتماعيين لتشكيل حركات سياسية واسعة".
وبينما لم يتبق أكثر من 820 يوماً قبل انتهاء تاريخ أهداف الألفية الإنمائية في عام 2015، توافد لحضور الندوة الدولية زعماء الحكومات، وأوساط الأعمال، والمجتمع المدني. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن "النجاح أصبح في المتناول. فحين يعمل الجميع سوياً، يضحى التغيير التحوّلي الدامغ أمراً ممكناً في إطار زمني متسارع".
ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة أن الأهداف الإنمائية للألفية تمثل عن حق أكثر الحملات العالمية فعالية تصدياً للفقر على مر التاريخ، حيث تمخضت الشراكات العديدة بين القطاعين العام والخاص عن "تغييرات حقيقية هائلة وملهمة"؛ ووصف "الشراكات القائمة بين مختلف أصحاب الشأن والحصص بأنها تملك أن تستحيل عوامل حقيقية للتغيير والتحوّل".
وإلى جانب مبادرة "تحدي الصفر جوعاً" للقضاء المبرم على الجوع، عرضت الندوة الدولية الناجحة التي نظّمها الأمين العام للأمم المتحدة، لمبادرات أخرى بارزة بما في ذلك: "كل إمرأة وكل طفل-Every Woman, Every Child "؛ "الطاقة المستدامة للجميع- Sustainable Energy for All"؛ "التعليم العالمي أولاً-Global Education First "؛ "النهوض بمستويات التغذية-Scaling up Nutrition "؛ " نداء العمل لإنجاز المرافق الصحية العامة-Call to Action on Sanitation ".
وتبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة مداولاتها السنوية العامة يوم غد.
وتهدف الندوة التي استضافها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى التعجيل بتطبيق التدابير والإجراءات المتضمنة في أهداف الألفية الإنمائية "MDGs"، من خلال إلقاء الأضواء على الشراكات الناجحة وإبراز أهمية المبادرات المستجدة بما في ذلك مبادرة "تحدّي صفر جوعاً" للقضاء المبرم على الجوع، التي أطلقتها الأمم المتحدة في يونيو/حزيران 2012.
وأعلن غرازيانو دا سيلفا في كلمته، متحدثاً نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة الذي يترأس فريق المهمات الرفيع المستوى المعني بالأمن الغذائي العالمي، قائلاً أن " 'تحدي الصفر جوعاً' لهو مبادرة تجسّد التجديد والجرأة، حتى وإن طال انتظارها إلى الآن"، مضيفاً أنها "تأتي علامةً على التزام عالمي حاسم بإنهاء الجوع؛ القضاء على التقزم في صفوف الأطفال؛ تحويل جميع نظم الغذاء إلى نظم مستدامة؛ اجتثاث الفقر في الريف؛ التقليل إلى أدنى حد من إهدار الغذاء وخسائره".
غير أن المدير العام لمنظمة "فاو" آوضح في الوقت ذاته، أن "نيل هذه الأهداف إنما يقتضي حشد ائتلافات عريضة"، قائلاً "فعبر الكرة الأرضية، وقفنا على أن التغيير الحقيقي لا يحدث ما لم يتّحد العديد من الممثلين الاجتماعيين لتشكيل حركات سياسية واسعة".
وبينما لم يتبق أكثر من 820 يوماً قبل انتهاء تاريخ أهداف الألفية الإنمائية في عام 2015، توافد لحضور الندوة الدولية زعماء الحكومات، وأوساط الأعمال، والمجتمع المدني. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن "النجاح أصبح في المتناول. فحين يعمل الجميع سوياً، يضحى التغيير التحوّلي الدامغ أمراً ممكناً في إطار زمني متسارع".
ولاحظ الأمين العام للأمم المتحدة أن الأهداف الإنمائية للألفية تمثل عن حق أكثر الحملات العالمية فعالية تصدياً للفقر على مر التاريخ، حيث تمخضت الشراكات العديدة بين القطاعين العام والخاص عن "تغييرات حقيقية هائلة وملهمة"؛ ووصف "الشراكات القائمة بين مختلف أصحاب الشأن والحصص بأنها تملك أن تستحيل عوامل حقيقية للتغيير والتحوّل".
وإلى جانب مبادرة "تحدي الصفر جوعاً" للقضاء المبرم على الجوع، عرضت الندوة الدولية الناجحة التي نظّمها الأمين العام للأمم المتحدة، لمبادرات أخرى بارزة بما في ذلك: "كل إمرأة وكل طفل-Every Woman, Every Child "؛ "الطاقة المستدامة للجميع- Sustainable Energy for All"؛ "التعليم العالمي أولاً-Global Education First "؛ "النهوض بمستويات التغذية-Scaling up Nutrition "؛ " نداء العمل لإنجاز المرافق الصحية العامة-Call to Action on Sanitation ".
وتبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة مداولاتها السنوية العامة يوم غد.

المدير العام غرازيانو دا سيلفا متحدثاً في نيويورك عن نجاح أهداف الألفية الإنمائية.