المنظمة تحتفل بميراث الكينوا مع بيرو وبوليفيا خلال أسبوع الغذاء العالمي
حصاد رمزي وحلقة نقاش حول "غذاء الأنديز الفائق" تبرز أهمية الكينوا والمحاصيل المهملة في الحرب على الجوع
17 اكتوبر/تشرين الأول 2013، روما -- شارك كل من جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظـمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO"، وسيدة بيرو الأولى السفيرة الخاصة للسنة الدولية للكينوا نادين هيريديا، والوزيرة البوليفية للتنمية الريفية والأراضي نيميسيا أتشاكولو، معاً اليوم في مراسم حصاد رمزي للكينوا في مقر المنظمة، باستخدام أياديهم بلا معدات كما درج يفعل زرّاع هذا المحصول في إقليم الأنديز على مدى قرون.
ويأتي الحصاد الرمزي كأول حدث في سلسلة من الفعاليات التي تقيمها منظمة "فاو" لإبراز أهمية الكينوا وغيرها من الحبوب والمحاصيل المستخدمة جزئياً وفعاليتها في الحرب على الجوع، ضمن أنشطة السنة الدولية للكينوا. وقال المدير العام للمنظمة غرازيانو دا سيلفا "إن الكينوا هذا العام أصبحت حليفنا الجديد في مواجهة الجوع".
وفي بداية حلقة النقاش حول الكينوا أشار المدير العام للمنظمة أيضاً إلى الإنجازات المتعددة خلال الأشهر الماضية، متوجهاً بالشكر خصوصاً إلى بيرو وبوليفيا لدعمهما كثير من الأنشطة التي نُظِّمت عبر الكرة الأرضية؛ وأضاف "لقد بذلنا ما بالوسع انطلاقاً من اعتقاد راسخ بأن الكينوا وغيرها من الحبوب والمحاصيل القليلة الاستخدام قادرة على أداء دور أساسي في اجتثاث الجوع والترويج لحمية أكثر صحية".
وصرحت سيدة بيرو الأولى نادين هيريديا، بالقول: "في بيرو، نفخر بأننا مهد هذه الحبوب القديمة وأحد منتجي العالم الكبار. ونعتقد أن من الأهمية بمكان استعادة معارف وممارسات الأجداد". ولهذه الأهداف أكدت سيدة بيرو الأولى أن الاحتفال بالسنة الدولية للكينوا لا يأتي فحسب كنقطة انطلاق من أجل وعي أعظم بأهمية المحصول، بل وأيضاً للفت الانتباه وتركيز الأنظار على نشاط المزارعين ذوي الشأن وكذلك لإنقاذ الحبوب الأخرى والتقنيات الزراعية في الأنديز من الاندثار.
وقالت سيدة بيرو الأولى باعتبارها المشارك الرئيسي في مراسم الاحتفال بالكينوا خلال الأسبوع العالمي للغذاء، أنها ستواصل الترويج "لهذه الحبوب الصغيرة المتعددة الألوان أيضاً في غضون السنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014".
الكينوا في العالم: التجارب والإمكانيات
واستضافت منظمة "فاو" مؤتمراً تحت شعار "الكينوا في العالم: التجارب والإمكانيات"، كحدث نُظِّم بهدف مزدوج يتمثل في إبراز العمل المشترك الذي تباشر به المنظمة سواسية مع الحكومة البوليفية لضمان إنتاج الكينوا على نحو مستدام من جانب، ولعرض إمكانيات تطوير المحصول في أوروبا من جانب ثان.
وفي غضون المؤتمر، توجهت الوزيرة البوليفية للتنمية الريفية والأراضي، التي يرافقها وفد في روما من مزارعي الكينوا، بالشكر إلى منظمة "فاو" لدعمها هذا المحصول ولمساندتها اقتراح بوليفيا الأصلي من أجل تكريس سنة دولية للكينوا. وأشارت الوزيرة البوليفية إلى دور غرازيانو دا سيلفا على وجه التحديد بينما كان رئيساً لمكتب "فاو" الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، قائلة: "أننا بالقليل من الموارد، تجاسرنا على هذا الإنجاز".
ومن ثم أضافت: "وبالنسبة لنا لا تنتهي هذه السنة الدولية هنا... بل تبدأ هنا. فمن الضروري مواصلة هذا السعي خلال السنة الدولية للزراعة الأسرية". وقالت المسؤولة البوليفية في كلمتها أن "بلادها ظلّت منتجاً لغذاء صحي ومستدام وقيّماً عليه على مدى آلاف السنين، ونود أن نتشارك في هذا المحصول مع العالم أجمع".
وتضمّن المشاركون الآخرون في مراسم الاحتفال مزارعاً بوليفياً أعرب عن تقديره للقيمة الفائقة التي تمنحها المنظمة لما أطلق عليه اسم "الحبة الذهبية"؛ إلى جانب خبير لدى المنظمة تحدث عن التقدم المحرز في نشر زراعة الكينوا بفضل المساعدة التقنية المتاحة؛ وعدد من الخبراء الإيطاليين الذين شاركوا بخبراتهم في إنتاج الكينوا بإيطاليا، ومندوب عن معرض "إكسبو ميلان 2015" تحدث عن الترتيبات المتخذة لتقديم هذا المحصول ضمن أعمال المعرض التجاري الإيطالي الكبير.
ويأتي الحصاد الرمزي كأول حدث في سلسلة من الفعاليات التي تقيمها منظمة "فاو" لإبراز أهمية الكينوا وغيرها من الحبوب والمحاصيل المستخدمة جزئياً وفعاليتها في الحرب على الجوع، ضمن أنشطة السنة الدولية للكينوا. وقال المدير العام للمنظمة غرازيانو دا سيلفا "إن الكينوا هذا العام أصبحت حليفنا الجديد في مواجهة الجوع".
وفي بداية حلقة النقاش حول الكينوا أشار المدير العام للمنظمة أيضاً إلى الإنجازات المتعددة خلال الأشهر الماضية، متوجهاً بالشكر خصوصاً إلى بيرو وبوليفيا لدعمهما كثير من الأنشطة التي نُظِّمت عبر الكرة الأرضية؛ وأضاف "لقد بذلنا ما بالوسع انطلاقاً من اعتقاد راسخ بأن الكينوا وغيرها من الحبوب والمحاصيل القليلة الاستخدام قادرة على أداء دور أساسي في اجتثاث الجوع والترويج لحمية أكثر صحية".
وصرحت سيدة بيرو الأولى نادين هيريديا، بالقول: "في بيرو، نفخر بأننا مهد هذه الحبوب القديمة وأحد منتجي العالم الكبار. ونعتقد أن من الأهمية بمكان استعادة معارف وممارسات الأجداد". ولهذه الأهداف أكدت سيدة بيرو الأولى أن الاحتفال بالسنة الدولية للكينوا لا يأتي فحسب كنقطة انطلاق من أجل وعي أعظم بأهمية المحصول، بل وأيضاً للفت الانتباه وتركيز الأنظار على نشاط المزارعين ذوي الشأن وكذلك لإنقاذ الحبوب الأخرى والتقنيات الزراعية في الأنديز من الاندثار.
وقالت سيدة بيرو الأولى باعتبارها المشارك الرئيسي في مراسم الاحتفال بالكينوا خلال الأسبوع العالمي للغذاء، أنها ستواصل الترويج "لهذه الحبوب الصغيرة المتعددة الألوان أيضاً في غضون السنة الدولية للزراعة الأسرية عام 2014".
الكينوا في العالم: التجارب والإمكانيات
واستضافت منظمة "فاو" مؤتمراً تحت شعار "الكينوا في العالم: التجارب والإمكانيات"، كحدث نُظِّم بهدف مزدوج يتمثل في إبراز العمل المشترك الذي تباشر به المنظمة سواسية مع الحكومة البوليفية لضمان إنتاج الكينوا على نحو مستدام من جانب، ولعرض إمكانيات تطوير المحصول في أوروبا من جانب ثان.
وفي غضون المؤتمر، توجهت الوزيرة البوليفية للتنمية الريفية والأراضي، التي يرافقها وفد في روما من مزارعي الكينوا، بالشكر إلى منظمة "فاو" لدعمها هذا المحصول ولمساندتها اقتراح بوليفيا الأصلي من أجل تكريس سنة دولية للكينوا. وأشارت الوزيرة البوليفية إلى دور غرازيانو دا سيلفا على وجه التحديد بينما كان رئيساً لمكتب "فاو" الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي، قائلة: "أننا بالقليل من الموارد، تجاسرنا على هذا الإنجاز".
ومن ثم أضافت: "وبالنسبة لنا لا تنتهي هذه السنة الدولية هنا... بل تبدأ هنا. فمن الضروري مواصلة هذا السعي خلال السنة الدولية للزراعة الأسرية". وقالت المسؤولة البوليفية في كلمتها أن "بلادها ظلّت منتجاً لغذاء صحي ومستدام وقيّماً عليه على مدى آلاف السنين، ونود أن نتشارك في هذا المحصول مع العالم أجمع".
وتضمّن المشاركون الآخرون في مراسم الاحتفال مزارعاً بوليفياً أعرب عن تقديره للقيمة الفائقة التي تمنحها المنظمة لما أطلق عليه اسم "الحبة الذهبية"؛ إلى جانب خبير لدى المنظمة تحدث عن التقدم المحرز في نشر زراعة الكينوا بفضل المساعدة التقنية المتاحة؛ وعدد من الخبراء الإيطاليين الذين شاركوا بخبراتهم في إنتاج الكينوا بإيطاليا، ومندوب عن معرض "إكسبو ميلان 2015" تحدث عن الترتيبات المتخذة لتقديم هذا المحصول ضمن أعمال المعرض التجاري الإيطالي الكبير.

المدير العام مع سيدة بيرو الأولى والوزيرة البوليفية خلال الحصاد الرمزي.