البابا فرانسيس سيحضر المؤتمر الدولي الثاني للتغذية
تأكيد تواجد البابا في المؤتمر الذي تستضيفه منظمتا "فاو" والصحة العالمية في نوفمبر| تشرين الثاني بروما
20 مايو|أيار 2014، روما -- من المنتظر أن يضيف قداسة البابا فرانسيس صوته إلى جهود مناهضة الجوع وسوء التغذية مخاطباً المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية (ICN2) ، المقرر أن يعقد في الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر|تشرين الثاني بمقر منظمة "فاو" في العاصمة الإيطالية.
وتأكدت مشاركة البابا في المؤتمر الذي ينظم شراكة بين منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" ومنظمة الصحة العالمية "WHO"، من قبل الفاتيكان على لسان المراقب الدائم لوكالات الأمم المتحدة ذات المقر في روما، المطران لويجي ترافالينو.
وقال المدير العام لمنظمة "فاو" جوزيه غرازيانو دا سيلفا، "أني لأرحب بحضور البابا فرانسيس في المؤتمر الدولي الثاني للتغذية والتزامه بالمستقبل الذي نبتغيه؛ أي المستقبل الذي سيبدأ من خلال ضمان الأمن الغذائي والتغذية لكل فرد".
وأضاف المدير العام للمنظمة، "إن التكاليف البشرية والاجتماعية والاقتصادية للجوع وسوء التغذية هائلة ومتعددة الأعباء، وهذا هو السبب في أن كلاً منا نعمل جميعاً لكي يصبح هذا المؤتمر الهام حقيقة واقعة".
ويأتي المؤتمر الدولي الثاني للتغذية كمتابعة لأعمال المؤتمر الأول، الذي عقد عام 1992، ويهدف إلى الجمع بين قادة الحكومات، وغيرهم من صناع القرار على أعلى المستويات، وممثلي المنظمات الحكومية والدولية والمجتمع المدني، لتقييم مدى التقدم المحرز في النهوض بالتغذية والسعي إلى استنباط سبل جديدة لتعزيز الجهود الوطنية والعالمية الرامية إلى تحسين الحمية الغذائية والأوضاع الصحية.
وإذ يعاني 842 مليون شخص من الجوع المزمن، تقدر منظمة "فاو" أن الكثيرين غيرهم سيقضون أو سيعانون من الآثار السلبية لنقص التغذية. وثمة ما يقرب من سبعة ملايين طفل يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة كل عام، ويعاني من تقزم النمو 162 مليون طفل دون سن الخامسة؛ وفي المقابل فأن هنالك 500 مليون شخص يعانون من السمنة.
ودعي أيضاً إلى حضور قمة التغذية المزمعة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات البارزة والقيادات الدينية؛ بضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو، ورئيس شيلي السيدة ميشيل باشليه، والرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي، ورئيس وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، وأميرة أستورياس الإسبانية صاحبة السمو ليتيثيا أورتيث روكاسولانو.
وتأكدت مشاركة البابا في المؤتمر الذي ينظم شراكة بين منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" ومنظمة الصحة العالمية "WHO"، من قبل الفاتيكان على لسان المراقب الدائم لوكالات الأمم المتحدة ذات المقر في روما، المطران لويجي ترافالينو.
وقال المدير العام لمنظمة "فاو" جوزيه غرازيانو دا سيلفا، "أني لأرحب بحضور البابا فرانسيس في المؤتمر الدولي الثاني للتغذية والتزامه بالمستقبل الذي نبتغيه؛ أي المستقبل الذي سيبدأ من خلال ضمان الأمن الغذائي والتغذية لكل فرد".
وأضاف المدير العام للمنظمة، "إن التكاليف البشرية والاجتماعية والاقتصادية للجوع وسوء التغذية هائلة ومتعددة الأعباء، وهذا هو السبب في أن كلاً منا نعمل جميعاً لكي يصبح هذا المؤتمر الهام حقيقة واقعة".
ويأتي المؤتمر الدولي الثاني للتغذية كمتابعة لأعمال المؤتمر الأول، الذي عقد عام 1992، ويهدف إلى الجمع بين قادة الحكومات، وغيرهم من صناع القرار على أعلى المستويات، وممثلي المنظمات الحكومية والدولية والمجتمع المدني، لتقييم مدى التقدم المحرز في النهوض بالتغذية والسعي إلى استنباط سبل جديدة لتعزيز الجهود الوطنية والعالمية الرامية إلى تحسين الحمية الغذائية والأوضاع الصحية.
وإذ يعاني 842 مليون شخص من الجوع المزمن، تقدر منظمة "فاو" أن الكثيرين غيرهم سيقضون أو سيعانون من الآثار السلبية لنقص التغذية. وثمة ما يقرب من سبعة ملايين طفل يموتون قبل بلوغهم سن الخامسة كل عام، ويعاني من تقزم النمو 162 مليون طفل دون سن الخامسة؛ وفي المقابل فأن هنالك 500 مليون شخص يعانون من السمنة.
ودعي أيضاً إلى حضور قمة التغذية المزمعة عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات والشخصيات البارزة والقيادات الدينية؛ بضمنهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الإيطالي جورجو نابوليتانو، ورئيس شيلي السيدة ميشيل باشليه، والرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي، ورئيس وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، وأميرة أستورياس الإسبانية صاحبة السمو ليتيثيا أورتيث روكاسولانو.

المدير العام للمنظمة جوزيه غرازيانو دا سيلفا مصافحاً قداسة البابا فرانسيس.