الفاو والمنظمة الدولية للهجرة تترأسان الفريق العالمي المعني بالهجرة التابع للأمم المتحدة لعام 2018
الزراعة والتنمية المستدامة أمران أساسيان لمواجهة تحدي الهجرة
روما 26 نيسان/أبريل 2017: تم تعيين الفاو والمنظمة الدولية للهجرة لتترأسا بشكل مشترك الفريق العالمي المعني بالهجرة التابع للأمم المتحدة في العام 2018.
واتخذ القرار في اجتماع عقده قادة الفريق، والذي يضم 22 منظمة تابعة للأمم المتحدة، في جنيف الثلاثاء.
وأشارت الفاو إلى أن هذا القرار سيعزز الوعي بالدور الهام للزراعة والتنمية المستدامة في معالجة القضايا المتعلقة بالهجرات الجماعية للناس من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية وعبر الحدود.
وقال المدير العام للفاو جوزيه غرازيانو دا سيلفا: "نعتقد جازمين بأن زيادة الاستثمارات في الأمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة وفي جهود تأقلم الزراعة مع التغير المناخي ستساعد على خلق الظروف التي لن يكون الناس، وخاصة الشباب، في ظلها مضطرين لمغادرة أراضيهم بحثاً عن حياة أفضل في أماكن أخرى".
وأشار إلى أن معالجة قضية الهجرة هي جزء هام من أجندة التنمية المستدامة 2030 وامر حيوي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الفاو والهجرة
يهدف هذا التعيين إلى ضمان توافر الخبرات المناسبة للفريق العالمي المعني بالهجرة للانخراط في مفاوضات لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والمنتظمة بنهاية العام 2018، كما دعا إلى ذلك الإعلان الختامي الصادر عن قمة الأمم المتحدة في نيويورك عام 2016.
وتؤمن الفاو أن دوافع وآثار الهجرة مرتبطة بشكل وثيق بالأهداف العالمية للمنظمة الرامية إلى مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر في الريف وتعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
وبشكل خاص تلعب الفاو دوراً متميزاً في تقليص الهجرة من الريف بالنظر إلى خبرتها في دعم توفير ظروف أفضل وسبل معيشة أقوى في المناطق الريفية. وبالتعاون مع شركائها، تلتزم الفاو أيضاً بتوسيع نطاق عملها لزيادة المساهمات الإيجابية للمهاجرين واللاجئين والمهجرين داخلياً في تقليص الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والتغذوي وتعزيز صمود الأسر الريفية.
وهذا العام سيركز موضوع يوم الأغذية العالمي، والذي يحتفل به سنوياً في السادس عشر من أكتوبر - ذكرى تأسيس الفاو عام 1945 - على العلاقة بين الهجرة والأمن الغذائي والتنمية الريفية.
الفريق العالمي المعني بالهجرة هو الهيئة الرئيسية للحوار العالمي بشأن الهجرة
تشتمل الأولويات الرئيسية للفريق على تعزيز تطبيق الآليات والأعراف المتعلقة بالهجرة والتشجيع على اعتماد مقاربات أكثر فاعلية للاستجابات المنسقة للتحديات والفرص الناتجة عن الهجرة.
ويساهم الفريق أيضاً في المنتدى العالمي حول الهجرة والتنمية، وهي عملية التعاون الرئيسية بين الحكومات حول الهجرة والتنمية.
الرئيس الحالي للفريق العالمي المعني بالهجرة لعام 2017 هي جامعة الأمم المتحدة. وترأس الفريق في السابق هيئة الأمم المتحدة للمرأة (2016) والبنك الدولي (2015) ومنظمة العمل الدولية (2014).
