This article is not available in Portuguese.

Click this message to close.

أرقام وحقائق: الفاقد من إهدار الغذاء والخسائر الغذائية

أرقام وحقائق رئيسية من تقرير المنظمة "بصمة الفاقد الغذائي: الآثار على الموارد الطبيعية"

18 سبتمبر/أيلول 2013، روما -- يأتي تقرير المنظمة المعنون "بصمة الفاقد الغذائي: الآثار على الموارد الطبيعية" كأول دراسة تركز على الآثار البيئية لفاقد الغذاء (هدر الغذاء والخسائر الغذائية):
  • يقدر المجموع العالمي لفاقد الغذاء بنحو 1.6 مليار طن من "مكافئ المنتجات الأولية"، ويبلغ الفاقد الكلي من المواد الصالحة للأكل 1.3 مليار طن.
  • تقاس "البصمة الكربونية" لفاقد الغذاء بكمية 3.3 مليار طن من مكافئات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبّبة للاحتباس الحراري والمنطلقة في الأجواء بصفة سنوية.
  • تعادل كميات المياه المهدرة سنوياً في إنتاج غذاء يؤول إلى الهدر والخسارة، بنحو 250 كيلومتر مكعب أي ما يضاهي التدفّق السنوي لنهر "فولغا" في روسيا، أو ثلاث مرات حجم بحيرة جنيف.
  • بنفس المعيار، فإن رقعة 1.4 مليار هكتار من الأراضي - أي 28 بالمائة من أراضي العالم الزراعية - المستخدمة سنوياً لإنتاج الغذاء تؤول إلى الهدر أو الخسارة.
  • تعد الزراعة مسؤولة عن معظم التهديدات الماثلة على الأنواع النباتية والحيوانية المعرضة للخطر، وفق تقييم الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "IUCN".
  • تتحول كميات منخفضة من فاقد المواد الغذائية إلى خليط سمادي "كومبوست": إذ يؤول معظمها إلى مواقع دفن الفضلات في جوف التربة، لتشكل جزءاً كبيراً من النفايات البلدية الصلبة. ويمثل انطلاق غاز الميثين من مواقع دفن النفايات نتيجة لذلك، أكبر المصادر قاطبة في قطاع النفايات الصلبة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
  • بوسع عمليات إعداد خليط الكومبوست المنزلية باستخدام نفايات الغذاء، تحويل ما يقدر بنحو 150 كيلوغرام للأسرة الواحدة سنوياً، بالاستعانة بموارد السلطات المحلية لجمع النفايات.
  • تعاني البلدان النامية من خسائر غذائية أعلى خلال مراحل الإنتاج الزراعي، بينما تميل مناطق الدخل المتوسط والمرتفع إلى فقد كميات أكبر من المنتجات الغذائية خلال أطوار الاستهلاك والتسويق بالمفرد.
وفي المجموع العام تصل القيمة الاقتصادية المباشرة للفاقد الغذائي (باستثناء الأسماك والمأكولات البحرية) إلى ما يقدّر بنحو 750 مليار دولار أمريكي سنوياً.

الصورة: ©FAO
يأتي تقرير المنظمة كأول دراسة تركز على الآثار البيئية لخسائر الغذاء.