منظمة الأغذية والزراعة وقوات الدرك الوطني الإيطالي (كارابنييري) يجددان تعاونهما من أجل حماية البيئة والغابات والتنوع البيولوجي

روما - عزّزت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (المنظمة) وقوات الدرك الوطني الإيطالي (كارابنييري) شراكتهما اليوم من خلال تجديد مذكرة التفاهم التي تم إبرامها سابقًا في عام 2017. ويسعى الاتفاق الذي جرى تجديده إلى تحقيق المزيد من الأهداف المشتركة في مجالات حماية البيئة والتنوع البيولوجي، والإدارة المستدامة للموارد، وحماية الغابات، والأمن الزراعي والغذائي، والتخطيط لحالات الطوارئ وإدارتها.

وتأتي هذه الشراكة بعد دمج هيئة الغابات الحكومية الإيطالية السابقة ضمن قوات الدرك الوطني الإيطالي في عام 2017 التي كلّفت بحماية الغابات في إيطاليا ومواردها الإيكولوجية، إضافة إلى مكافحة الأنشطة غير المشروعة في قطاع الإنتاج الزراعي والغذائي.

وقد وقّع على مذكرة التفاهم كلّ من السيد شو دونيو، المدير العام للمنظمة والقائد العام لقوات الدرك الوطني الإيطالي، الملازم الأول الجنرال Teo Luzi، خلال حدث عُقد في المقر الرئيسي للمنظمة في روما.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنّ تجديد الاتفاق يصادف في "يوم مميز" كونه يتزامن مع الأسبوع العالمي الثامن للغابات الذي تستضيفه المنظمة في إطار الدورة السادسة والعشرين للجنة الغابات التابعة للمنظمة التي تعقد هذا الأسبوع. وأكّد من جديد أيضًا التزام المنظمة بالعمل عن كثب مع الحكومة الإيطالية ومواصلة تعزيز أواصر التعاون بينهما، بما في ذلك مع قوات الدرك.

أما الملازم الأول الجنرال Teo Luzi، فقد أشار في كلمته إلى أن هذا التفاهم يرسّخ الرغبة في حشد الموارد والخبرات والمعارف بصورة فعالة ومتضافرة لدعم الأهداف العالمية للمنظمة بصورة مباشرة.

وفي إطار هذه الشراكة، تمكّنت قوات الدرك من إعداد 14 دورة تعليمية بشأن نهُج آمنة وسليمة للعمل في الميدان (SSAFE) وفّرت التدريب الموجّه بشكل خاص إلى موظفي المنظمة الذين يعملون في مناطق تشهد أزمات.

ويشمل تجديد المذكرة أيضًا أنشطة التعاون في مجالات الوقاية من حرائق الغابات، وحماية أنواع الحياة البرية المحمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض وهندسة الغابات والاعتناء بالأراضي.