سلسلة طويلة من الأصوات التي تتحدث عن مستقبل الزراعة
منظمة أُكسفام تجمِّع آراء مختلفة بشأن الكيفية التي يمكن لنا أن نمارس الزراعة بها
إن كنت تقرأ محتويات هذا الموقع على الإنترنت فلابد أنك اطّلعت على واحد من أوسع النقاشات الدائرة بشأن كفالة وصول كل إنسان الى الغذاء – ألا وهو النقاش بشأن مستقبل الزراعة كممارسة. زراعة ترتكز على الوقود الأحفوري؟ أم زراعة ترتكز على المواد العضوية؟ أم زراعة صغيرة النطاق؟ أم زراعة تعتمد على الأسمدة؟
يحتل هذا النقاش بصورة دائمة أقسام التعليقات في الكثير من المواقع التي تبحث هذه الموضوعات، على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المؤلفات والكتابات العلمية وصفحات لا حصر لها من الكتب والنشرات التي يتم نشرها كل يوم. وهو بالفعل نقاش ثريّ متعدد الألوان، يتضمن الكثير والكثير من النُهُج المقترحة. لكن السؤال هنا هو كيف نستطيع ضمان استماعنا لوجهات نظر جميع الأطراف ذات الصلة؟
لقد قامت منظمة أُكسفام الدولية بالطلب من 23 خبير من 16 بلداً أن يساهموا بتقديم آرائهم بشأن مستقبل الزراعة، بحيث يتمحور حديثهم على أربع مسائل أساسية.
فانهالت المساهمات من كافة أنواع الأماكن والمجالات في النظام الغذائي العالمي والمؤسسات التي تؤثر عليه: وتراوحت من رأي مزارع نيجيري الى وجهات نظر ممثلين عن الوكالات التي تتخذ من روما مقراً لها، ورؤساء دوائر البحوث الصناعية لدى شركات كبرى. وقد أتيح لهم جميعاً مساحات متساوية لكتابة رؤاهم وتصوراتهم لمستقبلٍ ينعم فيه الجميع بالغذاء الكافي والصحي.
وبالرغم من أن هذا النقاش انطلق في البداية من موقع منظمة أُكسفام، فانه سرعان ما حلّق في أوسع فضاء حتى وصل الى 30 موقع ومدوّنة قام بالتعليق على الموضوع من خلالها خبراء متخصصون جنباً الى جنب مع أُناسٍ من من مختلف أنواع المنظمات. ونحن من جهتنا نرى أن هذه التعليقات تشكل جرعة متوازنة وثرية من الآراء التي تتحدّى بعضها بعضاً.
وكانت حصيلة ذلك كله ورقة النقاش التي قامت منظمة أُكسفام بتجميعها وتحليلها، مضيفة إليها ملحقاً شاملاً يضم المقالات التي وصلتها وعددها 23 مقالة.
إضغط على الوصلة للوصول الى الورقة وتحميلها.