تعزيز التزام آسيا الوسطى بالتنوع الوراثي النباتي

10/11/2024
دعم البلدان من أجل الانضمام إلى المعاهدة الدولية
طشقند، أوزبكستان، 2024 - دعمت أمانة المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة ندوة عن "دور الموارد الوراثية النباتية في تغيّر المناخ والأمن الغذائي على المستوى العالمي"، وتم تنظيمها من قبل معهد أوزبكستان لأبحاث الموارد الوراثية النباتية (RIPGR) احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيسه.
وقد أقيم هذا الحدث في طشقند بأوزباكستان، وجمع أكثر من 200 خبير من مختلف أنحاء آسيا الوسطى، بما في ذلك الشركاء والمنظمات على المستوى الدولي. وناقشوا السبل الكفيلة بتحسين الأمن الغذائي بفضل استخدام الموارد الوراثية.
تعتبر آسيا الوسطى من المراكز الرئيسية لزراعة العديد من النباتات، بما في ذلك المشمش والكرز والتفاح والكمثرى والفستق واللوز والجوز والخضروات المختلفة. كما أنها منتج ومصدر هام للقمح والشعير والأرز والذرة والبطاطس.
"إن العديد من هذه المحاصيل الغذائية ضرورية للأمن الغذائي العالمي، وتواجه بعضها حالياً تهديدات كبيرة بالضياع والتآكل الجيني". حسب قول كينت نادوزي Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية، معرباً عن تهانيه للمعهد بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيسه.
وقد شددت الندوة العلمية التي عقدت في الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر/تشرين الثاني على أهمية الحفاظ على المحاصيل الغذائية وتقاسمها واستخدامها بغية تكييف نظم الأغذية الزراعية مع تغير المناخ، وجعلها أكثر مرونة وتحسين الأمن الغذائي العالمي.
وقدمت أمانة المعاهدة الدولية لمحة عامة عن الآليات الرئيسية للمعاهدة، بما في ذلك النظام المتعدد الأطراف وصندوق تقاسم المنافع والتعاون القائم في مجال تبادل المعلومات والمسائل العلمية.
وأبرز العديد من المتحدثين في الندوة الحاجة الملحة إلى انضمام جميع بلدان آسيا الوسطى إلى المعاهدة الدولية. حالياً، تعد قيرغيزستان الدولة الوحيدة في هذا الإقليم الفرعي التي انضمت إلى المعاهدة وشرعت في تنفيذها كطرف متعاقد.
"من خلال الانضمام إلى المعاهدة الدولية، يمكن للدول في آسيا الوسطى تعزيز قدراتها على صون هذه الموارد الثمينة واستخدامها بشكل مستدام مع الاستفادة من التعاون والدعم الدوليين". هذا ما أكده الأمين نادوزي
تم تنظيم الندوة بتوفير دعم فني من وزارة الزراعة في جمهورية أوزبكستان والهيئات الدولية الرئيسية، بما في ذلك المركز الدولي للزراعة الملحية (ICBA) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) والمعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعةITPGRFA، والصندوق للتنوع المحصولي Crop Trust، والمركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (CIMMYT)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة ICARDA.
لقد زار مسؤولون من الأمانة أذربيجان في نوفمبر/تشرين الثاني، قبل أيام قليلة من استضافة أحد أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، لمناقشة مع السلطات الوطنية المنافع التي قد تعود على قطاعها الزراعي من العضوية في المعاهدة الدولية.
كما تتبادل الأمانة المعلومات بشأن المنافع الناشئة عن العضوية مع كازاخستان وطاجيكستان وتركمانستان، وستواصل دعم جميع البلدان في الإقليم الفرعي بأنشطة التدريب وبناء القدرات.
@PlantTreaty
#ItAllStartsWithTheSeed #CentralAsia #PlantGeneticResources