المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة

انضمام جنوب أفريقيا إلى المعاهدة الدولية

كينت نادوزي Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية ومعالي السفيرة نوسيفو ناوسكا-جان جيزيلNosipho Nausca-Jean Jezile، المندوبة الدائمة لجنوب افريقيا لدى منظمة الأغذية والزراعة

16/01/2025

أول عضو جديد لعام 2025 

16 يناير/كانون الثاني 2025، روما، إيطاليا - انضمت جنوب أفريقيا إلى المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، من خلال إيداع صك انضمامها لدى المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة، مما يجعلها الطرف المتعاقدعدد 154 في المعاهدة الدولية. وبذلك، تؤكد جنوب أفريقيا التزامها بالجهود العالمية لصون الموارد الوراثية النباتية واستخدامها على نحو مستدام والتي تعد ضرورية للأمن الغذائي والتنوع البيولوجي الزراعي.

"يسعدنا أن نستهل عام 2025 بالترحيب الحار بجنوب إفريقيا في أسرة المعاهدة الدولية. إنها بمثابة معلم مهم  في اطار الجهود العالمية الرامية لضمان الأمن الغذائي والحفاظ على التنوع البيولوجي والقدرة على التكيف مع المناخ. وسيساهم التراث الزراعي الغني والتنوع البيولوجي في جنوب إفريقيا بشكل كبير في تحقيق أهداف المعاهدة، في حين سيستفيد مزارعوها وباحثوها ومؤسساتها من أنظمة وآليات المعاهدة. وإننا نتطلع إلى التعاون الوثيق بينما نعمل جميعًا على خلق عالم أكثر مرونة وأمنًا غذائيًا للجميع في كل مكان". هذا ما صرح به كينت نادوزي Kent Nnadozie، أمين المعاهدة الدولية.

ومن جهتها، أعربت معالي السفيرة نوسيفو ناوسكا جان جيزيلNosipho Nausca-Jean Jezil، الممثلة الدائمة لجنوب أفريقيا لدى منظمة الأغذية والزراعة، عن حماس بلادها للانضمام إلى المعاهدة بالقول: "تدرك جنوب أفريقيا الدور المحوري للموارد الوراثية النباتية في ضمان الأمن الغذائي والتكيف مع تحديات تغير المناخ. ومن خلال الانضمام إلى المعاهدة الدولية، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بالحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد لدينا والتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق نظم غذائية مستدامة ومرنة. وتتماشى هذه الخطوة مع أولوياتنا الوطنية، وكذلك مع استراتيجية منظمة الأغذية والزراعة بشأن دمج التنوع البيولوجي عبر القطاعات الزراعية، وتعزز دورنا كفاعل رئيسي في تعزيز الاستدامة الزراعية".

يحتفظ المركز الوطني للموارد الوراثية النباتية في جنوب أفريقيا بحوالي 6300 مدخل من المحاصيل المختلفة وهو مسؤول عن الصون خارج الموقع الطبيعي لأكثر من 700 نوع، بما في ذلك الفاصوليا واللوبيا وجوز البامبارا والذرة والذرة الرفيعة.

تعد الزراعة جزءًا هامًا من الاقتصاد الوطني في جنوب إفريقيا، وخاصةً كمصدر للعمالة. وتشمل المحاصيل الغذائية في جنوب أفريقيا الذرة وفول الصويا وبذور عباد الشمس والقمح وقصب السكر وبذرة السلجم البري والشعير والبطاطس والذرة الرفيعة والفول السوداني والفاصوليا والفواكه. يوجد ما لا يقل عن 16 نباتًا أصليًا في جنوب أفريقيا، بما في ذلك التين الحامض وهلام البطيخ والدخن والدخن اللؤلؤي والبطاطس الأفريقية والمارولا والذرة الرفيعة وفول بامبارا واللوبيا. وتشمل الخضروات الأصلية نبات الأمانات والكسافا وفول الماراما. كما تشتهر جنوب أفريقيا أيضًا بإنتاج العنب والنبيذ.

وأشار الأمين نادوزي إلى أنه "مع انضمام جنوب أفريقيا، يرتفع عدد الدول الأعضاء في المعاهدة الدولية إلى 154 طرفا متعاقدا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، ومعظم البلدان في أفريقيا". ثم أردف:" إننا نتطلع إلى انضمام جميع الدول إلى جهودنا الجماعية الرامية لحفظ الموارد الوراثية النباتية في العالم وتقاسمها".

إن انضمام جنوب أفريقيا إلى المعاهدة الدولية يجلب فرصًا جديدة للتعاون في إطار المعاهدة، بما في ذلك المشاركة في نظامها المتعدد الأطراف، والذي يسهل الوصول إلى مجموعة عالمية من الموارد الوراثية.

 تعد جنوب أفريقيا واحدة من أكثر الدول تقدمًا وتصنيعًا اقتصاديًا في أفريقيا. تقع جنوب أفريقيا في الطرف الجنوبي من القارة الأفريقية، ولديها تضاريس متنوعة تشمل الصحراء والشواطئ والمناطق شبه الاستوائية والأراضي الصالحة للزراعة والموارد المعدنية والفلزية والحياة البرية الغنية.

  

بخصوص المعاهدة الدولية

توفر المعاهدة الدولية، التي تم تأسيسها في عام 2001، إطارًا ملزمًا قانونًا لتبادل الموارد الوراثية النباتية وصونها واستخدامها على نحو مستدام وتقاسمها بشكل عادل. وتهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي العالمي مع دعم المزارعين والباحثين في دورهم الحاسم كأوصياء على التنوع البيولوجي الزراعي. 

 

@PlantTreaty 

#ItAllStartsWithTheSeed #SouthAfrica #biodiversity 

شارك بهذه الصفحة