إدارة مقاسم المياه: الربط بين الناس والمواقع

11/12/2017

إدارة مقاسم المياه في الواقع: الدروس المستقاة من المشاريع الميدانية لمنظمة الأغذية والزراعة وكيف جعل 12 مشروع في أفريقيا و آسيا وأمريكا اللاتينية من الحلول المحلية تحديات عالمية.

لا تتميز مقاسم المياه بالماء التي تجري فيها والتي تلتقي في نفس الوادي أو الأراضي الرطبة فحسب، بل أيضا بصفة الربط بين الذين يعيشون حولها. ولقيت إدارة مقاسم المياه خلال العقد الأخير دفعا كحل شامل للحفاظ على الماء والأرض ومصادر التنوع البيولوجي أثناء دعم سبل كسب عيش الأشخاص.

ويتعلق الأمر بمسار تكيفي للتعلم من خلال العمل يقوده أصحاب المصلحة ويأخذ أشكالا مختلفة حسب النسق. ففي جبل شيومبورازو بالاكوادور على سبيل المثال، وضعت خطط رائدة لمكافئة سكان المناطق الواقعة قرب المنابع على خدماتهم للحفاظ على التنوع البيولوجي، استهدفت مستخدمين مثل شركة توليد الطاقة الكهرومائية ومشتلة الأزهار. ولم يقتصر دور إدارة مقاسم المياه في المناطق المتضررة من الزرلزال في باكستان في المشاركة في إعادة تهيئة الطرق وقنوات الري فحسب، بل في تنويع مصادر الغذاء والدخل أيضا. هذه الأمثلة معروضة إلى جانب أخرى بهذا الكتاب الذي ينظر إلى نقاط القوة والضعف لهذا النهج ويسلط الضوء على الحاجة لحوكمة أقوى واستدامة على المدى الطويل.

تاريخ النشر: 12 ديسمبر/كانون الأول بمناسبة اليوم العالمي للجبال 2017.