الممارسات المسؤولة للصيد من أجل المصايد المستدامة

2020 حالة الموارد السمكية وتربية الأحياء المائية في العالم

2020 FAO

يركز إصدار 2020 من تقرير حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم بصفة خاصة على الاستدامة. ويُعبّر ذلك عن عدد من الاعتبارات المحدَّدة. أولًا، يصادف عام 2020 مرور خمسة وعشرين عامًا على صدور مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد (المدونة). وثانيًا، يبلغ عدد من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة في عام 2020 الموعد المحدد له. وثالثًا، استضافت المنظمة الندوة الدولية حول استدامة مصايد الأسماك في أواخر عام 2019، ورابعًا، تنتهي المنظمة في عام 2020 من وضع اللمسات الأخيرة على خطوط توجيهية محدَّدة بشأن النمو المستدام لتربية الأحياء المائية، وبشأن الاستدامة الاجتماعية على طول سلاسل القيمة.

وبينما يصدر الجزء الأول من هذا التقرير على شاكلة إصداراته السابقة، تم تنقيح هيكل سائر المطبوع. ويُستهلّ الجزء الثاني بقسم خاص بمناسبة مرور خمس وعشرين عامًا على صدور المدونة. ويركز أيضًا على القضايا التي باتت تحتل موقع الصدارة، لا سيما القضايا المرتبطة بالهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة ومؤشراته التي تقوم فيها المنظمة بدور الوكالة «الراعية». وبالإضافة إلى ذلك، يغطي الجزء الثاني مختلف جوانب استدامة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. ويُناقش هذا الجزء طيفًا واسعًا من مواضيع تتراوح بين نُظم البيانات والمعلومات، وتلوث المحيطات، وشرعية المنتجات، وحقوق المستخدمين، والتكيُّف مع تغيُّر المناخ. ويُشكّل الجزء الثالث حاليًا الجزء الأخير من هذه المطبوعة، وهو يغطي التوقعات والقضايا الناشئة، مثل التكنولوجيات الجديدة والتنوع البيولوجي في تربية الأحياء المائية. ويبيّن القسم في ختامه الخطوات المتخذة صوب بلورة رؤية جديدة لمصايد الأسماك الطبيعية.

ويهدف تقرير حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم إلى توفير معلومات موضوعية وموثوقة وحديثة لجمهور عريض من صنّاع السياسات والمديرين والعلماء وأصحاب المصلحة، وكل المهتمين بقطاع مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية.

يرها من المواد المتصلة بنشر الرئيسي وتتوفر أيضا :

قم بتنزيل التقرير من هنا