يعمل فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين على تقوية المؤسسات والمنظمات الريفية، ما يسمح بتيسير الإدماج والتمكين الاجتماعيين والاقتصاديين للأشخاص العاملين في الزراعة، بما في ذلك صغار المنتجين والنساء الريفيات والشباب والسكان الأصليين والمجتمعات الريفية الفقيرة، وبتعبئة مساهمتهم/دورهم في تحوّل النظم الغذائية وتحقيق ازدهار المناطق الريفية.
يقدم فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية؛ ويدعم تنمية قدرات أصحاب المصلحة؛ ويعمل على توليد المعرفة والدعوة وإقامة الشراكات.
ويتم الاضطلاع بهذه الأنشطة التي تسعى إلى إقامة مؤسسات ريفية مبتكرة وتحوّلية شاملة، في أربعة مجالات عمل هي: تعبئة المجتمع المحلي؛ والخدمات المالية الريفية الشاملة؛ والخدمات الريفية؛ والتنمية الإقليمية.
مجالات العمل
تعبئة المجتمع المحلي
يدعم مجال عمل فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين المتعلّق بتعبئة المجتمع المحلي، المجتمعات الريفية لتصبح عوامل تغيير من أجل تحويل بيئتها وحياتها، وذلك من خلال العملية التشاركية المتمثلة في مشاركة المجتمع المحلي في التمكين. ويتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز الصفة الفاعلة الفردية والجماعية للسكان الريفيين مع التركيز بشكل كبير على إدماج النساء، والشباب، والأشخاص الأكثر تهميشًا في المجتمعات المحلية.
الخدمات المالية الريفية الشاملة
يساعد مجال عمل فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين المتعلّق بالخدمات المالية الريفية الشاملة في التصدي للقيود على المستويات الجزئية والوسيطة والكلية والتي تعترض عمل الأسواق.
الخدمات الريفية
من شأن مجال عمل فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين المتعلّق بالخدمات الريفية أن يحسّن إمكانية الوصول إلى الخدمات من خلال النظم التعددية لتقديم الخدمات، ما يعزز الشمول والتوجّه نحو السوق وتمكين صغار المنتجين باعتبارهم جهات فاعلة مطّلعة في النظم الزراعية والغذائية.
التنمية الإقليمية
ينطوي عمل فريق المؤسسات الريفية والخدمات والتمكين المتعلّق بالتنمية الإقليمية على استخدام النُهج الإقليمية لتحويل النظم الغذائية وتحقيق التنمية المستدامة، الأمر الذي يوفر أطرًا مفاهيمية وتحليلية وتشغيلية أكثر فعالية لفهم ومعالجة أوجه التعقيد المتعلّقة بما يلي: الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وسوء التغذية، والوزن الزائد/السمنة، والاستدامة البيئية، وتغيّر.