تغريد حول الإدارة المستدامة للتربة
تؤثر التربة تأثيراً مباشراً أو غيرَ مباشر على كل جانب من جوانب حياتنا بدءاً من زراعة النباتات وإنتاج الأغذية الصحية مروراً بمختلف خدمات النظم الإيكولوجية الأساسية ووصولاً إلى نوعية المياه ومدى توافرها. وتستضيف التربة ربع التنوع البيولوجي لكوكبنا وتساعد على مكافحة تغير المناخ والتكيف معه من خلال ما تقوم به من دور رئيسي في دورة الكربون. ونحن نحتاج إليها في إنتاج الطاقة ومواد البناء والملابس وأكثر من ذلك بكثير!
غير أن تدهور التربة يشكل تهديداً رئيسياً يواجه الكثير من النظم الزراعية. ولتدهور التربة أعراض عديدة تشمل انخفاض خصوبة التربة، وتدهور بنية التربة، وتسارع وتيرة تآكل التربة، وفقدان التنوع البيولوجي. ولابد من تعزيز الإدارة المستدامة للتربة والأراضي من أجل ضمان مستقبل مستدام ينعم فيه الجميع بالأمن الغذائي.
ودارت دردشة هذا الشهر على تويتر #AskAg Twitter Chat في 21 يناير/كانون الثاني، وجرى خلالها استطلاع مسألة الإدارة المستدامة للتربة. وشارك في الدردشة الخبراء كاترين غلاتزيل (Katrin Glatzel) من مبادرة الزراعة من أجل الأثر، ورونالد فارغاس روخاس (Ronald Vargas Rojas) من منظمة الأغذية والزراعة، وأوبيندرا سينغ (Upendra Singh) من المركز الدولي لتطوير الأسمدة. وتناول هذا الحدث أيضا أهم استنتاجات تقرير فريق مونبلييه 2014 الذي صدر مؤخراً عن مبادرة الزراعة من أجل الأثر تحت عنوان “مسألة فوق العادة: صون التربة في أفريقيا واستعادتها وتحسينها”.
أسئلة إرشادية:
- ما هي أكبر العقبات في توصيل المعلومات عن الإدارة المتكاملة لخصوبة التربة وغيرها من المعلومات عن إدارة التربة المستدامة إلى المزارعين ؟
- ما هي أهم النتائج التي توصلت إليها في أبحاثك من أجل تحسين الإنتاجية والأمن الغذائي فيما يتعلق بإدارة التربة؟
- ما هي الموارد التي توفر توجيها لأخصائيي الإرشاد و/أو المهنيين العاملين في مجال التنمية لتحسين التربة من أجل زيادة الإنتاجية؟
- ما هي السياسات والبرامج القائمة التي تبشر بتعزيز ممارسات الإدارة المستدامة للتربة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؟