تصوير التربة
الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة التربة من أجل الحياة (#soils4life)
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة في إطار السنة الدولية للتربة مسابقة التربة من أجل الحياة #soils4life في موقع إنستاغرام لمشاركة الصور المتصلة بالتربة وبما لها من إمكاناتها ووظائف، وكذلك أمثلة لما تتعرض له من استغلال أو إساءة استخدام للمساعدة على لفت الانتباه إلى مجموعة القضايا المتعلقة بهذا المورد القيِّم.
وشارك كثيرون منكم بصورهم وظهرت في حساب المنظمة في شبكة إنستاغرام @UNFAO Instagram الصور العشرون التي نالت أكبر قدر من الإعجاب (likes).
تعرَّف على ما قاله الفائزون عن التربة
أُعلنت الصور الثلاث التي حازت أكبر قدر من الإعجاب. ولكن ما الذي يريد الفائزون أن ينقلوه من خلال صورهم؟ وماذا تعني التربة لهم؟ وماذا يفعلون وماذا يفعل أصدقاؤهم للحفاظ على التربة ...؟
التربة: مصدر خصب للحياة
”أحاول في هذه الصورة أن أُعَبِّر عن قوة الطبيعة في وجه الاستغلال البشري. فالتربة منبع الحياة بكل أشكالها ومصدر الغذاء ولكنها تتعرّض لضغوط متزايدة بسبب النمو السريع في عدد سكان العالم والصراع من أجل الموارد الطبيعية وإنتاج الأغذية. ونحن نتعلَّم في الجامعة باستمرار أساليب الحفاظ على التربة وكيفية التعامل مع هذا المورد الحسّاس. وفي إطار دراستي، شاركت في مشاريع لتوعية المجتمعات المحلية القريبة بأهمية التربة والطرق التي يمكن بها للمزارعين إنتاج أنواع كثيرة من الأغذية الصحية دون الإضرار بالتربة“
خافيير إدواردو كاريرا أويرتا، هندوراس
أهمية الإدارة المستدامة للتربة
”تعبِّر هذه الصورة عن أهمية الزراعة المستدامة ودور الإنسان في الوصول بالإنتاج إلى المستوى الأمثل في نفس الوقت الذي يحمي فيه التربة ويحافظ عليها. والتربة هي الأساس لكل شيء. ففي التربة تنشأ الحياة وتتطوّر. والتربة مصدر هام للمواد الخام، خاصة الأغذية. وليس لنا من دون التربة شيء، ولا تستقيم الحياة بدون التربة. إنني أدرس في زامورانو، وهي جامعة تحرص على توعية شباب أمريكا اللاتينية بالحفاظ على التربة وإدارتها بطريقة مستدامة. وأنا أتعلِّم تقنيات جديدة حتى إذا أتيحت لي الفرصة سأطَبِّق كل ما اكتسبته من معرفة لتجنُّب إساءة استغلال التربة“.
جورج ستيفن شانالوسا سالتوس، هندوراس
تلوُّث التربة وإعادة تدوير المخلَّفات
”ألفت الانتباه في هذه الصورة إلى مسألة إعادة تدوير المخلّفات وتلوُّث التربة الذي يؤثّر على كثير من البلدان النامية ذات التربة الخصبة. وتلوُّث التربة يؤثّر تأثيراً سلبياً كبيراً على البيئة وعلى تربتنا وعلى غذائنا، ويجب معالجته على وجه السرعة. لقد أصبح أبواي مزارعين بعد أن تقاعدا من العمل. وكانت تشغلنا دوماً مسألة تدهور التربة وتلوُّثها. واستصلحنا على امتداد عشر سنوات أرضنا وتربتنا حتى يمكننا أن ننتِج منها غذاء نطعم به أسرتنا. وكانت الإدارة المستدامة للتربة محور هذه العملية. وأعكف أنا وصديق لي حالياً على إيجاد حلول لهذه القضايا في المنطقة التي نعيش فيها. ويسعدني أن المنظمة تلفت الانتباه من خلال هذه المسابقة إلى التربة وضرورة حمايتها“.
ميلاييف كونستانتين، الاتحاد الروسي