منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

16 أكتوبر / تشرين الأول 2025

يوم الأغذية العالمي

فريق منظمة الأغذية والزراعة في أوكرانيا

"نحن نعمل لتحسين توافر الأغذية للأسر الضعيفة في المناطق الريفية، وإمكانية حصولها عليها."
15/10/2022

أوكرانيا

إنّ فريق منظمة الأغذية والزراعة في أوكرانيا عبارة عن مجموعة من المهنيين المتشابهين بالتفكير والملتزمين التزامًا تامًا بعملهم. وكان الفريق يعمل قبل الحرب بجهد لدعم المزارعين في مختلف أنحاء البلاد.  

 

أما الصراع الأخير فقد أثّر بشكل كبير في حياة أعضاء الفريق حيث أجبر بعضهم على الانتقال إلى مدينة أخرى، أو حتى إلى بلد آخر، بحثًا عن الأمان. ولن يتمكن الكثيرون من بينهم من العودة لأن منازلهم لم تعد موجودة. ومع ذلك، لم يتوقف أبدًا أي فرد من بين ما مجموعه 100 موظف تقريبًا عن العمل لضمان الأمن الغذائي للسكّان في أوكرانيا، ولا سيما في المناطق المتضررة من الصراع، ويسعى الفريق إلى توسيع نطاق عمله للتصدي لهذه الحالة الصعبة على نحو أفضل. 

 

 ويقول السيد Pierre Vauthier، موظف المنظمة المسؤول المعيّن لأوكرانيا: "قمنا منذ يوليو/ تموز 2022 بدعم أكثر من 622 30 أسرة من خلال تزويدها بالمدخلات الزراعية والمساعدات النقدية المتعددة الأغراض. ونحن نعمل معًا لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تحسين توافر الأغذية للأسر الزراعية الضعيفة في المناطق الريفية، وإمكانية حصولها عليها." 

 

وقدّم الفريق بذور البطاطا إلى 855 16 أسرة معيشية وحزم الخضروات إلى 147 20 أسرة معيشية، فيما حظي بعضها بهذين الشكلين من الدعم معًا. 

 

وتقول السيدة Kateryna Miesiura، منسّقة المنظمة المسؤولة عن منطقة جنوب أوكرانيا: "تساعد منظمة الأغذية والزراعة الأوكرانيين لا للبقاء على قيد الحياة فحسب، بل أيضا لإيجاد فرص عمل لائق ودعم أسرهم لتلبية الاحتياجات الأساسية". 

 

وتشعر اليوم السيدة Nadiia Zubko، من سكان خلوبشيتسي، بالاطمئنان إزاء الأمن الغذائي لأسرتها. وتقول: "لن يكون هناك قمح [هذه السنة] ولكنّ البطاطا ستطعمني أنا وعائلتي والجميع". 

 

ويساهم فريق المنظمة في أوكرانيا في التدخلات المنقذة للأرواح وسبل العيش على السواء من خلال خطة الاستجابة السريعة التي تهدف إلى مساعدة حوالي مليون (1) شخص من السكان الضعفاء.  ومن خلال استراتيجية دعم تخزين الحبوب، وهي امتداد لخطة الاستجابة السريعة، تقدّم المنظمة الدعم للحكومة لإتاحة التخزين المؤقت لنحو 

4.07 ملايين طنّ من الحبوب، أو 25 في المائة من الاحتياجات الوطنية المقدرة، مع ما يلزم من دعم فني ومعدات، وتعزيز القدرة الوطنية على فحص السلع الغذائية وإصدار الشهادات اللازمة للتصدير في المرافق الحدودية. 

 

ورغم حركة المرور الصعبة والطرقات المقفلة والنقص في الوقود، ما زال فريق المنظمة في الميدان يعمل بلا كلل لضمان عدم ترك أي من المزارعين خلف الركب.