الصفحة السابقةبيان المحتوياتالصفحة التالية

الباب الثانى: البرامج الفنية والاقتصادية

البرنامج الرئيسي 2-1: الإنتاج الزراعي ونُظم الدعم

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 102.927  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 890  
  برنامج العمل النهائى 103.817  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 103.765  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 52  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 0,9%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 135.814  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 199.774  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 60.157  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 395.744  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 3,8  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 17.382  


152.     يتصدى البرنامج الرئيسي 2-1 للتحدي الذي تواجهه الزراعة لتلبية الطلب المتنوع والمتزايد على لأغذية والمنتجات الأخرى – ليقلل بذلك أيضا من الفئات الضعيفة والذين يعانون من نقص التغذية – مع المحافظة علي الموارد الطبيعية، وكفالة جودة الأغذية وسلامتها، وتحسين سبل العيش الريفية.

البرنامج 2-1-0: الكيانات الفرعية داخل المصالح

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 5.395  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 200  
  برنامج العمل النهائى 5.595  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 5.589  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 6  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 3,7%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 3.649  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 1.303  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 4.952  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,9  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 419  


الإنجازات
153.     يستضيف البرنامج أمانة هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة وأمانة لجنة الزراعة. كما يشمل كيانات مشتركة بين المصالح تتصدى للمسائل الجديدة الشاملة لعدة قطاعات وتحقق التماسك بين الأنشطة والخدمات على مستوى المصالح. وشملت الإنجازات الرئيسية ما يلى:

  • عقد الاجتماع الدوري العاشر لهيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة ودعم اجتماع لكل فريق من أفرقة العمل التقنية الفرعية لمناقشة الموارد الوراثية الحيوانية والموارد الوراثية النباتية. وأسفر ذلك عن قرار اتخذته الهيئة بإعداد خطة عمل متعددة السنوات لاجتماعها الدوري الحادي عشر ولتنظيم عمل المنظمة بشكل أفضل في مجال التنوع البيولوجى في الأغذية والزراعة.
  • تنظيم أربعة لقاءات تمهيدية للاجتماع الأول للجهاز الرياسي للاتفاقية العالمية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والحث على التعجيل بالمصادقة علي الاتفاقية، التي دخلت حيز النفاذ اعتبارا من 29 يونيو/ حزيران 2004.
  • عقد الاجتماع الثالث للجنة الخبراء الرفيعي المستوى لمبادئ الأخلاق في الأغذية والزراعة ونشر دراسة عن المسائل الأخلاقية في مصايد الأسماك. ويعتبر إصدار مطبوع بعنوان قراءات فى أخلاقيات الأغذية، وهي سلسلة مطبوعات جديدة تجمع الأعمال التي نفذت في البرامج التقنية المهمة، دليلا علي النجاح في تعميم مبادئ الأخلاق في أعمال المنظمة.
  • تنظيم دورتين للجنة الزراعة: كانت الدورة الثامنة عشرة التى عقدت في فبراير/شباط 2004 دورة استثنائية كُرست لعملية المتابعة لتى اقترحتها المنظمة لتقرير المشاورات المشتركة لخبراء منظمة الصحة العالمية/منظمة الأغذية والزراعة حول الحمية والتغذية، والوقاية من الأمراض المزمنة. واستعرضت الدورة العادية التاسعة عشرة في أبريل/نيسان 2005 التطورات التي حدثت في التنمية الزراعية والتنمية الريفية المستدامة والممارسات الزراعية الجيدة، واستراتيجية المنظمة لتوفير الأغذية المأمونة والمغذية، والمسائل الناشئة المتعلقة بالطاقة الحيوية، وأثر التغير في الأسواق على تدويل قطاع الثروة الحيوانية (انظر الإطار)
  • تنظيم المشاورة التي تجري كل عامين لقيادات جماعة المصلحة التقنية التابعة لمصلحة الزراعة والأمن الحيوي والتغذية وحماية المستهلك من المكاتب الإقليمية والمكاتب الإقليمية الفرعية، في روما في ديسمبر /كانون الأول 2004. وأتاحت المشاورة التفاعل المباشر بين جماعة المصلحة التقنية التابعة لمصلحة الزراعة والأمن الحيوي والتغذية وحماية المستهلك والزملاء في المقر، ولإحاطة هذه القيادات بأحدث التطورات في مجالات الأولوية.
  • إعداد عدة دراسات حالة في مجال علم اقتصاد تكثيف نظم الإنتاج، ونظم الإنتاج المتكاملة، والتفاعلات بين المشاريع الزراعية وغير الزراعية. وإحراز أوجه تقدم في العمل المتصل بالممارسات الزراعية الجيدة، تحت مظلة مجالات الأولوية للعمل المتعدد التخصصات في نظم الإنتاج المتكاملة (التنمية الزراعية والريفية المستدامة/البرنامج الخاص للأمن الغذائي)، مع التركيز علي الدعم السياساتي والتقني للأنشطة الميدانية في بلدان مثل بوركينا فاصو.
  • تشجيع الزراعة المحافظِة على الموارد من خلال مواد التدريب، وحلقات العمل، والمؤتمرات، والدعم المباشر للبلدان، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الدعم الحكومي واتباع ممارسات وسياسات الزراعة المحافظِة على الموارد. وكان من الإنجازات الكبرى المؤتمر العالمي الثالث للزراعة المحافظِة على الموارد الذى عقد في نيروبي، كينيا، في أكتوبر/تشرين الأول 2005، الذي كان محط الأنظار وأسهم في زيادة عناية الجهات المانحة بالزراعة المحافظِة على الموارد.


التأثيرات الاقليمية
154.     وفي أفريقيا، تم تنفيذ الأعمال المتعلقة بنظم الإنتاج المتكاملة وحلقات العمل وأنشطة التدريب في مجال الممارسات الزراعية الجيدة لنظم القطن/الحبوب الغذائية/الثروة الحيوانية في بوركينا فاصو بالتعاون مع المكتب الإقليمي لأفريقيا وبمشاركة من مشاريع المنظمة الأخرى في الإقليم )الإدارة المتكاملة للآفات( في مالي والسنغال. وفي آسيا شاركت الحكومة في رعاية حلقة العمل المعنية بالممارسات الزراعية الجيدة لـلفاكهة والخضر الطازجة التي نظمت في تايلند؛ واستفيد فيها من مشاركة بلدان أخرى في الإقليم والمنظمات والجهات المانحة الأخرى المعنية (مثلا، ماليزيا، وسنغافورة، والممارسات الزراعية الجيدة برابطة أقطار جنوب شرق آسيا، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي التابعة للأمم المتحدة، والنرويج وغيرها). وفي أمريكا اللاتينية قام المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، بما فيهم منظمات المجتمع المدني، بتنظيم مؤتمر إلكتروني عن بناء القدرات علي الصعيدين القطري والإقليمي لتنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة في سلاسل السلع والنظم البيئية الزراعية المختلفة، لإعداد مبادرات ومشاريع إقليمية. وأدت حلقات العمل الإقليمية المعنية بالزراعة المحافظِة على الموارد إلى التقدم بشكل مباشر بطلبات لبرامج التعاون الفني، وبخاصة في أفريقيا (كينيا، ليسوتو، موزمبيق،جنوب أفريقيا، سوازيلاند، تنزانيا، أوغندا ) وفي آسيا ( بنغلاديش، الصين، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، وكازاخستان، وأوزبكستان). وتحظى الزراعة المحافظة على الموارد بالاهتمام في إقليمين، وبشكل خاص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث تسهم في التصدي لقضايا تدهور البيئة والأمن الغذائي، وتحسين سبل العيش الريفية.

الموارد من خارج الميزانية
155.     تم تعبئة أكثر من 2.5 مليون دولار علي هيئة موارد من خارج الميزانية، بالإضافة إلى دعم عيني كبير، للإعداد للاجتماع الأول للجهاز الرئاسي للاتفاقية العالمية للموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، وبرنامج العمل المتعدد السنوات لهيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة والمؤتمر التقني الدولي للموارد الوراثية الحيوانية. وتم الحصول علي التمويل اللازم من خلال برنامج الشراكة بين المنظمة والنرويج لتنفيذ الأنشطة الميدانية المتصلة بالممارسات الزراعية الجيدة. وفي هذا الصدد، أقيمت شراكات مباشرة مع الحكومات الوطنية، ومعاهد البحوث مثل المعهد الوطني للبيئة والبحوث الزراعية (بوركينا فاصو)، والمعهد الدولي للزراعة الاستوائية، ومركز التعاون الدولي للبحوث الزراعية من اجل التنمية، وجامعة واغنينغن، والعديد من الجهات المانحة المهتمة بقطاع القطن في غرب أفريقيا (المجموعة الأوروبية، مصرف التنمية الأفريقي، البنك الدولي، الوكالة الألمانية للتعاون التقني) ومنظمات دولية أخرى (برنامج الأمم المتحدة للبيئة). ويتوقع أن يتم الربط بين الأعمال المتكاملة للوقاية والإنتاج في بوركينا فاصو ومدارس المزارعين الحقلية التي تمولها هولندا لحماية محصول القطن. وجذبت مشاريع الزراعة المحافظِة على الموارد تمويلا إضافيا من الجهات المانحة، إما بمشاركة من المنظمة ( كينيا/ألمانيا، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية/السويد، وإيطاليا) أو بالتنفيذ الوطني المباشر ( كازاخستان/البنك الدولي، أوزبكستان/مصرف التنمية الآسيوي). وتم تمويل تسعة مشاريع تعاون وطنية ومشروعين إقليميين (في آسيا وأفريقيا) في إطار برنامج التعاون التقنى للوكالة الدولية للطاقة الذرية للتصدي للمسائل المتعلقة بصون التربة وتدهور الأراضي.


لجنة الزراعة

بناء علي طلب الأجهزة الرئاسية، نظرت الأمانة في سبل تحقيق الكفاءة وتحقيق وفورات في التكاليف (والاقتصاد في التكاليف ) عند تنظيم اجتماعات لجنة الزراعة بالاقتران مع دورات لجنة مشكلات السلع التي تعقد في نفس الفترة المالية. وفي عام 2005، جري تنظيم اجتماعات لجنة مشكلات السلع ودورة لجنة الزراعة لأول مرة بحيث تعقد بالتعاقب في نفس الأسبوع، ولمدة زمنية أقل من ذي قبل وبجدول أعمال أكثر تركيزا. فمثلا، لم تستمر الدورة التاسعة عشرة للجنة الزراعة في أبريل/نيسان 2005 إلا لثلاثة أيام مقارنة بالدورات العادية السابقة التي كانت كل منها تستمر لمدة خمسة أيام؛ وكان عدد البنود الرئيسية في جدول الأعمال أكثر تحديدا (ستة بنود مقابل ثمانية في عام 2003)، مع استعراض أكثر استشرافا للمستقبل وأكثر تركيزا على العناصر الاستراتيجية لبرنامج عمل المنظمة في مجال الأغذية والزراعة؛ وتم الفصل بشكل أكثر وضوحا بين بندي المناقشة والإعلام، وأنتج عدد اقل من وثائق الاجتماعات؛ وأخيرا، تم تنظيم الجدول الزمني للأنشطة الجانبية بعناية من حيث صلتها المباشرة بالبنود الرئيسية التي نوقشت في الدورة العامة. وأسفر ذلك عن تحقيق وفورات بنسبة 15 في المائة تقريبا مقارنة بالدورة العادية السابقة للجنة الزراعة في عام 2003، وأعرب الأعضاء عن الرضا التام عن ترتيبات عقد اجتماعات لجنة مشكلات السلع ولجنة الزراعة بالتعاقب.


البرنامج 2-1-1: الموارد الطبيعية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 17.392  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (600)  
  برنامج العمل النهائى 16.792  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 16.781  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 11  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (3,4%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 37.247  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 38.193  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 5.771  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 81.210  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 4,8  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 3.797  


الإنجازات
156.     يسهم البرنامج 2-1-1 في تنمية وإدارة الأراضي والمياه من أجل تحسين الأمن الغذائي وعلاج الفقر الريفي من أجل زيادة الإنتاجية الزراعية من خلال التنمية المستدامة وتحسين إدارة موارد الأراضي والمياه. وشملت الإنجازات الرئيسية أثناء الفترة المالية ما يلى:

  • تطوير القدرات في مجال إدارة تحديث الري في جنوب آسيا ( باكستان، والهند، ونيبال ) من خلال التقييم العاجل لنظم الري الكبيرة.
  • دراسة مستقبل نظم الري الكبيرة القائمة على الأرز في جنوب شرق آسيا (ندوة مدينة هوشي منه، 2005).
  • مشاورة خبراء عن تحلية ماء البحر للاستخدامات الزراعية.
  • منتدى إلكتروني حول القاعدة المرجعية العالمية لموارد التربة وتطوير إصدار جديد للعمل به في مؤتمر الاتحاد الدولي لعلوم التربة في عام 2006.
  • الدعم السياساتي للبلدان في مجال الأسمدة، بما في ذلك: تحرير أسعار الأسمدة وأثره علي الزراعة في باكستان؛ متابعة القرار المتعلق بالأسمدة الصادر عن المؤتمر الإقليمي الأفريقي الثالث والعشرين، وذلك في بلدان الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي؛ وتحسين حصول المزارعين علي الأسمدة في إطار البرنامج القطري الخاص للأمن الغذائي فى نيجيريا.
  • إطلاق مبادرة المياه في خدمة الأغذية والنظم الإيكولوجية، بانعقاد مؤتمر دولي في لاهاي في يناير/كانون الثاني – فبراير/ شباط 2005 سبقه مؤتمر أفريقي تمهيدي في أديس أبابا في نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
  • إنشاء نظم معلومات للأسمدة، ونظم متكاملة لتغذية النبات، ومعلومات دون قطرية مستندة إلى بيانات مرجعية أرضية عن الإنتاج النباتي، والغلة، والمساحات التي تم حصادها.
  • دعم أنشطة المشاريع وبناء القدرات في إطار البرنامج الدولي للتكنولوجيا والبحوث في مجال الري والصرف. ووزعت من خلال شبكة هذا البرنامج وعلى نطاق واسع مطبوعات تتناول الدروس المستفادة في جميع هذه الأنشطة أعدها أكثر من أربعة آلاف من الفنيين المتخصصين في المياه. كما أنشأ البرنامج الدولي للتكنولوجيا والبحوث في مجال الري والصرف المركز الحاسوبي للمياه فى الزراعة، وهو نظام معلومات يعتمد على الإنترنت للبلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية يتوافر الآن باللغة الإنجليزية أيضا.


التأثيرات الاقليمية
157.     نتج عن إعداد برنامج التحكم في المياه في المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي استيعاب إقليمي واسع النطاق لاستعراضات الأداء المتعلقة بالري في نظم الري الكبيرة في آسيا. وكان من نتائج الاجتماع الإقليمي الثالث لهيئة الزراعة والأراضي واستعمالات المياه في الشرق الأدنى الذى عقد في الدوحة في عام 2004، أن قدمت الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية المساعدة التقنية لتعزيز قدرة البلدان على صياغة وتنفيذ استراتيجيات لتخفيف وطأة الجفاف والتأهب له. وصيغت سياسات واستراتيجيات للري في بوتسوانا، وغانا، ونيجيريا، وزامبيا، توجت بتقييم إقليمي للطلب علي إنتاج الري في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وبُدئت مبادرة الشراكة للإدارة المستدامة للأراضي في منطقة الكاريبي بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من الجفاف الشديد و/أو من التصحر، والآلية العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وشبكة منطقة الكاريبي للتنمية الريفية المتكاملة، والوكالة الألمانية للتعاون التقني، وحكومة ترينيداد وتوباغو. واستطاع البرنامج الدولي للتكنولوجيا والبحوث في مجال الري والصرف، بدعم مالي من خارج الميزانية، إتمام ثلاثة مشاريع كبرى في وسط آسيا، وغرب أفريقيا، ومصر كان التركيز فيها علي المسائل الاستراتيجية في الزراعة القائمة على الرى. فقدم المساعدة للهيئات المعنية بالمياه للتخطيط للتدخلات اللازمة لتحديث أنشطة الري والصرف في أوزبكستان، وسورية، والسنغال وقام برعاية حلقات عمل لتحديث المهارات الإدارية والتشغيلية للمتخصصين الذين يتعاملون مع نظم الري والصرف في الاتحاد الروسي، والهند، والنيجر، وبوركينا فاصو، ومالي، والصين، وماليزيا، وتنزانيا.

الموارد من خارج الميزانية
158.     كان من المصادر الرئيسية للتمويل من خارج الميزانية البرامج الدولية للمياه، وتدهور الأراضي، والنظم البيئية المتكاملة التابعة لمرفق البيئة العالمي. وتم تعبئة موارد إضافية من حسابات الأمانة الأحادية لمشاريع إدارة الموارد المائية في حوض النيل، وللتمويل من خلال مرفق مياه الاتحاد الأوروبي في موزامبيق. كما تم من خلال الشراكة المباشرة التي أقيمت مع حكومة هولندا في إطار مبادرة المياه في خدمة الأغذية والنظم الإيكولوجية، توفير موارد إضافية لبرنامج الشراكة بين المنظمة وهولندا لإدارة الموارد المائية الزراعية. وأسفر برنامج مشترك بين مصرف التنمية الأفريقي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والمعهد الدولي لإدارة المياه، والبنك الدولي، وهو برنامج معني بفرص الاستثمار في إدارة المياه الزراعية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، عن تقييم إقليمي مهم أجرى من خلال الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا. وقدم دعم كبير للتقييم الشامل لإدارة المياه في الزراعة الذي اضطلعت بالدور الأكبر فيه الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية. واستمر التقدم في تحديث قاعدة بيانات التربة والتضاريس بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمركز الدولي المرجعي لمعلومات التربة.


النظام الإحصائي للمياه والزراعة AQUASTAT

النظام الإحصائي للمياه والزراعة هو نظام معلومات عالمي تابع لمنظمة الأغذية والزراعة يعنى بالمياه والزراعة. ويقوم النظام بجمع وتحليل ونشر البيانات والمعلومات بحسب البلد والإقليم. والهدف منه هو تزويد المستخدمين المهتمين بالتحليلات القطرية، والإقليمية، والعالمية (كصناع السياسات، وصناع القرارات، والباحثين) بأحدث المعلومات المتاحة وأكثرها تنسيقا، وموثوقية، ودقة عن الموارد المائية وإدارة المياه للأغراض الزراعية. وتتوافر جميع منتجات نظام AQUASTAT على الإنترنت وفي صورة تقارير منشورة أو على أقراص مدمجة. وأثناء هذه الفترة المالية، تم تحديث المعلومات المتعلقة بقارة أفريقيا، وترد الأرقام في تقرير المياه رقم 29 الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة:الرى فى أفريقيا بالأرقام: دراسة استقصائية أجراها النظام الإحصائى للمياه والزراعة، 2005. ويعتبر النظام الإحصائي للمياه والزراعة أهم نظام معلومات علي الصعيد العالمي لموارد المياه الزراعية واستخداماتها، وهو واحد من أكثر نظم معلومات المنظمة رواجا من حيث عدد الزوار.


البرنامج 2-1-2: المحاصيل

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 27.745  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 1.160  
  برنامج العمل النهائى 28.905  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 28.894  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 11  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 4,2%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 58.177  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 115.664  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 33.522  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 207.363  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 7,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 5.131  


الإنجازات
159.     يعنى هذا البرنامج بتحسين الإدارة المتكاملة لنظم إنتاج النباتات ووقايتها فيما بتعلق بالمحاصيل الغذائية، والمحاصيل البستانية والمحاصيل الصناعية، ومحاصيل أراضي الحشائش والمراعي. وتولى عناية خاصة للمحافظة على الموارد الوراثية النباتية واستخدامها، من خلال نظم تربية النبات وإنتاج البذور، والإدارة المتكاملة للآفات، واستخدام مبيدات الآفات وإدارتها في إطار المعايير العالمية والأمن البيولوجى للحد من المخاطر التي تتعرض لها صحة الإنسان والبيئة. وترد أدناه أهم الإنجازات خلال الفترة المالية:

  • الدعم المقدم من عنصر آفات النباتات في نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود من خلال مركز طوارئ عمليات مكافحة الجراد الصحراوي، لتنسيق حملات مكافحة الجراد الصحراوي في أفريقيا في أعقاب هجماته الكبيرة في أفريقيا الغربية (2003) وتفشيه في 2004 في شمال غرب أفريقيا. وأعطيت الأولوية لبناء القدرات القطرية، وبخاصة في مجال عمليات إجراء المسوح والمكافحة المتعلقة بالجراد مع الاهتمام بشكل خاص بصحة الإنسان وسلامة البيئة. وخلص تقييم للبرنامج أجرى في عام 2005 إلى أن برنامج نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود/الإقليم الأوسط قد وضع أساسا متينا للجهود الوقائية المنسقة لمكافحة الجراد الصحراوي في المستقبل.
  • توفير تحذيرات خاصة، وأحدث المعلومات عن هجمات الجراد الصحراوي، ومبادئ توجيهية وإجراءات التشغيل القياسية في مجال مكافحة الجراد الصحراوي باللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية. وتم تعزيز الوحدات الوطنية لمقاومة الجراد الصحراوي من خلال توفير الأدوات الرئيسية للعرض العام الآني لحالة الجراد الصحراوي وللتنبؤ بالحالات الحرجة لهجمات الجراد الصحراوي وإصدار التحذيرات الخاصة عنها.
  • دخول النص المنقح للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات في أكتوبر 2005 حيز النفاذ. وتم اعتماد ثمانية من المعايير الدولية التي تضمنتها التدابير المتعلقة بصحة النباتات. وعقد اكثر من 30 اجتماعا لإعداد المعايير والتدريب المتصل بها. وعقد اجتماعان للهيئة (المؤقتة) المعنية بتدابير الصحة النباتية، وثلاثة اجتماعات لمكتب الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، واجتماعان لفريق العمل المعني بالتخطيط الاستراتيجي والمساعدة التقنية. وعقدت اجتماعات للأفرقة المكرسة لأغراض خاصة لمناقشة خيارات التمويل للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وإعداد الأنشطة الرامية إلى الاعتراف الدولي بالمناطق الخالية من الآفات.
  • دخول اتفاقية روتردام حيز النفاذ في فبراير/شباط 2004 بانعقاد الاجتماعين الأول والثاني لمؤتمر الأطراف (مؤتمر الأطراف الأول ومؤتمر الأطراف الثاني) في 2004 و2005 علي التوالي. ووقع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة في أكتوبر/تشرين الأول - نوفمبر/تشرين الثاني 2005 مذكرة تفاهم للأمانة المشتركة لاتفاقية روتردام.
  • بدئ العمل في تنفيذ البرنامج الأفريقي للمخزونات بأنشطة تمهيدية في خمسة بلدان وإنشاء وحدة للدعم التقني للبرنامج الأفريقي للمخزونات باعتباره من مشاريع مرفق البيئة العالمي. ويهدف البرنامج إلى التخلص من مخزونات مبيدات الآفات المتقادمة في البلدان الأفريقية واتخاذ التدابير الفعالة الكفيلة بتفادى تكرار المشكلة.
  • الإبقاء على التفاعل المتبادل القوي بين الأنشطة الميدانية والسياساتية المتصلة بالإدارة المتكاملة للآفات والحد من خطر المبيدات.
  • الاحتفال بالسنة الدولية للأرز فى 2004، التي عقد خلالها أكثر من 800 اجتماع علي الصعيد العالمي، وأنشئ خلالها موقع على الإنترنت للسنة الدولية للأرز، وأصدرت مطبوعات حول السنة الدولية للأرز.
  • استخدام نهج جديد لرصد تنفيذ خطة العمل العالمية للموارد الوراثية النباتية، وإعداد التوجيهات للتقارير القطرية التي تسهم في اعداد التقرير الثاني عن حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم. وعقدت في هذا الإطار اجتماعات لممثلي 21 بلدا في إقليمي الشرق الأدنى وأفريقيا.
  • دعم المحاصيل البديلة والأنواع المستنبطة المحلية من خلال شبكات للمحاصيل الرئيسية، والنشرات الإخبارية، وتوجيهات الإنتاج، وإطلاق المبادرة المشتركة لمنظمة الأغذية والزراعة/منظمة الصحة العالمية لتشجيع إنتاج الفاكهة والخضر من أجل الصحة وتوليد الدخل. يقدم أكثر من 20 بلدا مدخلات لقاعدة بيانات الأصناف النباتية المستنبطة محليا (Hortivar)، وهي قاعدة بيانات معنية بأداء الأصناف النباتية المستنبطة محليا من المحاصيل البستانية.
  • البدء في مسح لتقييم تربية النباتات وقدرات التقانة الحيوية المتصلة بها في البلدان النامية، بهدف توجيه الأنشطة المتعلقة بالموارد الوراثية النباتية ذات الاستخدام المستدام، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات/الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة، وتوفير أساس لبناء القدرة الاستراتيجية.
  • تقديم المساعدة لعدة بلدان لبناء أو تعزيز نظم السلامة البيولوجية الوطنية والدورات التدريبية الإقليمية التقنية للموظفين الفنيين بالقطاعين العام والخاص علي اكتشاف الكائنات الحية المحورة وراثياً، واختبار البذور، والتحقق من أنواع النباتات، والتي نظمت بالتعاون مع الاتحاد الدولي لاختبار البذور. وتنظيم اجتماع تشاور للخبراء حول الكائنات الحية المحورة وراثياً في الإنتاج المحصولي وآثارها علي البيئة: منهجيات الرصد والطريق إلى المستقبل في 2005 في روما.
  • الدعم فى مجال السياسات لتنسيق القوانين والقواعد التنظيمية المتعلقة بالبذور في أفريقيا الجنوبية والغربية. وتسعي هذه الأنشطة إلى إيجاد سوق أوسع لمشاريع البذور من خلال تيسير انتقال شحنات البذور عبر الحدود.
  • مزيد من التقدم في تيسير اتخاذ القرارات المتعلقة بإنتاج النباتات ووقايتها من خلال نظام معلومات قاعدة بيانات الاحتياجات البيئية للمحاصيل الذي يوائم بين المحاصيل والبيئة.


التأثيرات الاقليمية
160.     أسهم عنصر الجراد الصحراوي في نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود والراسخ في الإقليم الأوسط (حول البحر الأحمر) في الجهود التي بذلت لاحتواء هجمة الجراد التي حدثت في السودان في عام 2003 ومرة أخرى عندما تفشى الجراد وانتشر حتى الإقليم الأوسط في نوفمبر/تشرين الثاني 2004. وكانت الشراكات بين الجنوب والجنوب والتمويل من خارج الميزانية عناصر حاسمة بسبب زيادة نشاط الجراد في فترة معينة وسرعة نفاد الموارد الوطنية المحدودة المخصصة لإجراء المسوح المتعلقة بالجراد ومكافحته. ونظمت اجتماعات لموظفي الاتصال بنظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود، لرصد حالة انتشار الجراد الصحراوي، وإجراء المسوح، والتدريب، وتعزيز القدرات الوطنية داخل الإقليم. وأسهمت البرامج الإقليمية للإدارة المتكاملة للآفات في أفريقيا، وآسيا، والشرق الأدنى، وأوروبا الوسطى والشرقية في التعاون بين البلدان وإعداد 12 برنامجا قطريا جديدا للإدارة المتكاملة للآفات. وقدم الدعم الفنى والعلمي لشبكات الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والبذور لتحسين المحافظة على الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة واستخدامها وإعداد استراتيجيات إقليمية للمحافظة على هذه الموارد. وأعدت خطة عمل لمبادرة حبوب اللقاح الأفريقية بمشاركة أعضاء مبادرة البلدان الأفريقية السبعة عشر ونشرت علي نطاق واسع. وتمثل شبكة التكنولوجيا الحيوية الزراعية الإقليمية في أفريقيا، وهي مبادرة مدعومة من مشروع ممول من المستحقات المتأخرة، برنامجا مشتركا للنقاش وتبادل المعلومات حول جميع المسائل المتعلقة بالتكتولوجيا الحيوية في الزراعة. وتستفيد شبكة التكنولوجيا الحيوية الزراعية الإقليمية في أفريقيا من خبرة تمتد لقرابة عقدين من الزمان اكتسبتها شبكة التعاون التقني في مجال التكنولوجيا الحيوية النباتية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، وهي شبكة تقانة حيوية للنباتات تقوم بأنشطة كبيرة في أمريكا اللاتينية. وفي إطار الأنشطة المتصلة بتكثيف وتنويع نظم زراعة المحاصيل، بما فيها إدارة السلاسل واستخدام وإدارة الموارد الوراثية لأراضي المراعي، نفذ أكثر من 30 مشروعاً في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادي، وأمريكا اللاتينية، وأوروبا، مع إصدار 25 مطبوعة، وعدد من الأقراص المدمجة، والكتيبات التعليمية، وأفلام الفيديو، والكراسات.

الموارد من خارج الميزانية
161.     تلقى برنامج عنصر الجراد الصحراوي في نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود في الإقليم الغربي دعما من صناديق هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية، ولجنة مكافحة الجراد الصحراوي التابعة للمنظمة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وفي الإقليم الأوسط من صناديق لجنة الإقليم الأوسط، وسويسرا، وهولندا، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وساعد صندوق استئماني تطوعي تابع للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات علي زيادة مشاركة البلدان النامية في الاجتماع السنوي للجنة المؤقتة لتدابير الصحة النباتية، والمشاركة في لجنة المعايير وجماعات عمل الخبراء، وتنفيذ المعايير ودعم المساعدة التقنية وتبادل المعلومات. وتبلغ مساهمة مرفق البيئة العالمي في البرنامج الأفريقي للمخزونات 25 مليون دولار أمريكي للمرحلة الأولى يقدم منها 3.3 ملايين دولار من خلال المنظمة وتستكمل بمبلغ 2.2 مليون دولار من مشروع ممول من هولندا و0.65 مليون دولار من مرفق المنح الإنمائية بالبنك الدولي. ويشمل الشركاء كلاً من الشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا، والبنك الدولي وكروب لايف انترناشيونال والمنظمتين غير الحكوميتين: شبكة العمل الخاصة بمبيدات الآفات والصندوق العالمي لحماية الطبيعة. وقدمت حكومات هولندا، واليابان، والنرويج مساهمات مالية من خارج الميزانية لمساعدة بلدان كثيرة علي المشاركة في إعداد التقرير الثاني عن حالة الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة في العالم، بما في ذلك رصد تنفيذ خطة العمل العالمية. GEF is funding the implementation of the "Conservation and Management of Pollinators for Sustainable Agriculture, through an Ecosystem Approach” project, which addresses pollinator-related issues at global level and in Brazil, Ghana, India, Kenya, Nepal, Pakistan and South Africa.


* السنة الدولية للأرز – 2004

أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والخمسين المعقودة في ديسمبر/كانون الأول 2002 سنة 2004 سنة دولية للأرز وطلبت من المنظمة تيسير تنفيذ ذلك. واختير شعار الأرز هو الحياة شعارا للسنة. ونظمت أكثر من 800 اجتماع للسنة الدولية للأرز في 68 بلدا في العالم من قبل الهيئات/المنظمات الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة ومراكز الجماعات الاستشارية، والمنظمات غير الحكومية، واتحادات المزارعين، وجماعات الشباب،وهيئات القطاع الخاص. وشكل أربعون بلدا لجانا وطنية لتشجيع العمل من أجل الزيادة المستدامة في إنتاج الأرز وصون البيئة. وعرض علي الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الستين المعقودة في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 تقرير عن السنة الدولية للأرز 2004. وتضمن اقتراحات للعرض على المجتمع الدولي تتعلق بكيفية تحفيز نظم إنتاج تقوم علي الأرز وتتسم بالكفاءة والإنتاجية والاستدامة. ونشر في 2005 كتاب بعنوان الأرز هو الحياة يصف الاجتماعات والإنجازات التي تحققت على الصعيد الدولي، والإقليمي، والقطري خلال السنة الدولية للأرز – 2004. وأسهم نجاح تنفيذ السنة الدولية للأرز بشكل فعال في جذب انتباه العالم إلى دور الأرز في توفير الأمن الغذائي واستئصال الفقر تحقيقاً للأهداف الإنمائية للألفية.


البرنامج 2-1-3: الثروة الحيوانية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 18.859  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (210)  
  برنامج العمل النهائى 18.649  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 18.640  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 9  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (1,1%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 25.741  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 25.999  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 14.384  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 66.124  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 3,5  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 3.278  


الإنجازات
162.     يهدف البرنامج إلى تحسين مساهمة الثروة الحيوانية في تخفيف وطأة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي مع كفالة الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتصدي لمسائل سلامة الأغذية المتعلقة بالإنتاج الحيواني _ فنمو قطاع الثروة الحيوانية هو من الأسباب الرئيسية التي تؤدى إلى إزالة الغابات وتغير المناخ ونضوب المياه، وتلوث التربة والمياه وأخطار الأمراض الحيوانية التي تصيب الإنسان.

163.     وبالإضافة إلى الأنشطة المعيارية الواسعة النطاق في مجال استخدام الموارد الفيزيائية ـ الحيوية، وصحة الحيوان، والصحة العامة البيطرية، والجوانب الاقتصادية/السياسية والإعلامية المتعلقة بالثروة الحيوانية، قدم البرنامج المساعدة التقنية للأعضاء. كما كان للبرنامج دور مهم في صياغة مسودة الفصل الخاص بالثروة الحيوانية في الوثيقة المصاحبة للبرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، التي وافق عليها الاتحاد الأفريقي والشراكة الجديدة من أجل التنمية في أفريقيا.

164.     تميزت فترة العامين بجهود بالغة الأهمية بذلتها المنظمة لدعم البلدان والأقاليم التي تضررت من أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض. وشملت هذه الجهود التي أشرف عليها الموظف البيطرى الأول في المنظمة ورئيس مركز الطوارئ المنشأ حديثا لمكافحة أمراض الحيوان العابرة للحدود، الاضطلاع بدور قيادي عالمي بالتعاون المباشر مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان في محاربة هذا المرض على الصعيد العالمي، بناء على تحليل تقني واجتماعي- اقتصادي سليم. وبالإضافة إلى تصميم والتفاوض بشأن استراتيجية عالمية لمكافحة أنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، نفذت مبادئ توجيهية، وبرامج تنسيق عالمية وإقليمية، وعدد كبير من المشاريع الوطنية والإقليمية، وأوفدت بعثات، ونظمت اجتماعات إقليمية ودولية (انظر الاطار). وشملت الإنجازات المهمة الأخرى ما يلى:

  • الموافقة على مبادرة منظمة الأغذية والزراعة/المنظمة العالمية لصحة الحيوان "الإطار العالمي للمكافحة المستمرة لأمراض الحيوان العابرة للحدود" من قبل الأجهزة الرياسية في المنظمتين وتشكيل اللجان التوجيهية في آسيا، وأمريكا، وأوروبا.
  • إنشاء وتشغيل مركز الطوراىء لعمليات مكافحة أمراض الحيوان العابرة للحدود، وهو برنامج تابع للمنظمة يهدف إلى التنفيذ المتكامل لبرنامج الثروة الحيوانية بنظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض الحيوانية والنباتية العابرة للحدود التابع للمنظمة يقوم على التكامل المباشر بين قسمي الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان وعمليات الطوارئ والإحياء.
  • تعزيز برنامج مكافحة التريبانوزوما في أفريقيا باعتباره البرنامج التقني/العلمى الدولى لتقديم المشورة للعمل على الصعيد القاري/ الإقليمي، بما في ذلك حملة استئصال ذبابة التسى تسى والتريبانوزوما في البلدان الأفريقية.
  • المطبوعات، وحلقات العمل الإقليمية ودون الإقليمية لتشجيع تنفيذ المدونات الجديدة الموصى بها في الدستور الغذائي بخصوص تغذية الحيوان، ونظافة اللحوم والألبان ومنتجات الألبان.
  • الارتقاء بمستوى الخيارات التقنية، والسياساتية، والمؤسسية من أجل الإدارة المستدامة لمخلفات الثروة الحيوانية ولدفع ثمن الخدمات البيئية الناتجة عن التغيرات في استخدام الأراضي ذات الصلة بالثروة الحيوانية (مشاريع مرفق البيئة العالمي).
  • زيادة استيعاب تكنولوجيا منتجات الألبان لأصحاب الملكيات الصغيرة، بما في ذلك تصنيع ألبان الجمال.
  • إعداد التقرير الأول عن حالة الموارد الوراثية الحيوانية في العالم، وتقرير أولويات العمل الاستراتيجية من أجل تحسين استخدام هذه الموارد والمحافظة عليها. ومع نهاية عام 2005، كان 169 بلدا قد قدمت تقاريرها القطرية كمدخلات في التقرير الأول عن حالة الموارد الوراثية الحيوانية فى العالم.
  • تتوفر الآن تغطية عالمية للتوزيعات الرقمية لأنواع الثروة الحيوانية الرئيسية باستبانة مكانية في حدود 5 5X كيلومترات من خلال مستودع بيانات الشبكة الأرضية للمنظمة.


التأثيرات الاقليمية
165.     دعما لتجميع التقرير الأول عن حالة الموارد الوراثية الحيوانية فى العالم، حددت عدة حلقات عمل إقليمية الأولويات الاستراتيجية لتحسين صون واستخدام هذه الموارد لطرحها على المنظمات الحكومية الدولية لمناقشتها. ونشرت دراسة عن المناطق المهمة وعوامل إزالة الغابات التي تتسبب فيها الثروة الحيوانية ركزت على أمريكا اللاتينية. وحددت خيارات إدارة مخلفات الثروة الحيوانية والسياسات المتصلة بها لبلدان شرق آسيا. وفي أمريكا الوسطى قدم الدعم السياساتي لإعداد خطط دفع ثمن الخدمات البيئية من خلال التكامل بين الأشجار والمراعى. وأنشئ مرفق لسياسات الثروة الحيوانية في إقليم الهيئة الحكومية الدولية لتحقيق التنمية لدعم البلدان في جهودها الرامية إلى استخدام قطاع الثروة الحيوانية كأداة لتخفيف وطأة الفقر. وتم توفير نظم المعلومات والدعم السياساتي لبلدان منطقة الساحل فى أفريقيا لمواجهة ضغوط الموارد التي تؤثر في الرعي. وفي آسيا، أعدت خيارات لسياسات الثروة الحيوانية مناصرة للفقراء في بلدان جنوب وجنوب شرق آسيا ركزت على تحسين وصول صغار المنتجين إلى الأسواق. ويشمل الأطلس العالمي للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان الآن المشاريع الإقليمية التي تغطى جماعات اقتصادية إقليمية مختارة. وتم إصدار ملخصات ذات صلة لقطاع الثروة الحيوانية ذى الصلة لتلخيص اتجاهات التغير فى قطاع الثروة الحيوانية على أساس إقليمي.

الموارد من خارج الميزانية
166.     حصل البرنامج على مبالغ مالية كبيرة من خارج الميزانية لدعم أهدافه الرئيسية، مثل وضع سياسة للثروة الحيوانية تكون مناصرة للفقراء وتحليل التفاعلات بين الثروة الحيوانية والبيئة، وإسداء المشورة. وفي إطار الجهود العالمية لمكافحة أنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض، تم تحديد احتياطات موارد كبيرة من خارج الميزانية لبرنامج المنظمة ( 130 مليون دولار بنهاية 2005 )، وتم توفير جزء منها للمنظمة أثناء الفترة المالية. ودعمت هذه الموارد الأنشطة على الصعيد العالمي، والإقليمي، والقطري في مجال الطوارئ، واحتياجات الرقابة/علم الأوبئة/علم الإيكولوجيا، في الأجلين المتوسط والطويل، والتأهب للأزمات، والإنذار المبكر، والتشخيص، ومكافحة المرض، والتعديل القطاعي وما يتصل به من احتياجات في مجال تصميم السياسات والاستراتيجيات.

167.     المساعدة الى برنامج الموارد الوراثية الحيوانية بموارد من مشروع ممول من المستحقات المتأخرة وحكومات هولندا، وفنلندا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج. قدمت واستخدمت هذه الأموال لدعم البلدان في عملية إعداد تقرير الحالة العالمية عن الموارد الوراثية الحيوانية والدراسات المواضيعية ذات الصلة. وأسفرت الشراكة مع المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية عن تقديم عدة مقترحات بمشاريع لمرفق البيئة العالمي. ولمساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية علي إعداد التقارير القطرية، واصلت المنظمة تنفيذ الاتفاقية الشاملة مع الرابطة العالمية للإنتاج الحيواني التي بدأت في سبتمبر/أيلول 2001، والتي قدم من خلالها الدعم التقني والمالي للجان الاستشارية الوطنية في 70 بلدا من البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية.

168.     قدمت حكومة سويسرا الدعم لبرنامج رائد عالمي لبناء القدرة في مجال المراقبة والوقاية من مرض التهاب الدماغ الإسفنجي البقري والأمراض الحيوانية الأخرى التي تصيب الإنسان. ولتنفيذ مدونات الممارسات المتصلة بالدستور الغذائي في مجال تغذية الحيوان، دخلت المنظمة في شراكة مع الاتحاد الدولى لصناعة العلف بأموال تم الحصول عليها من مرفق المعايير وتنمية التجارة التابع لمنظمة التجارة العالمية. وتم دعم كتيب الممارسات الجيدة في صناعة اللحوم بأموال من مؤسسة كارفور العالمية. كما تم إعداد دليل الممارسات الجيدة في صناعة منتجات الألبان نتيجة للتعاون بين المنظمة والاتحاد الدولي لمنتجى الألبان. وحصلت مبادرة الثروة الحيوانية والبيئة والتنمية علي دعم من البنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، وحكومات فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة والدنمارك، وسويسرا. وبالإضافة إلى ذلك، كان لمبادرة الثروة الحيوانية والبيئة والتنمية دور كبير في توفير موارد كبيرة من خلال مرفق البيئة العالمي لدعم الأنشطة الإقليمية في شرق وجنوب شرق آسيا (إدارة مخلفات الثروة الحيوانية)، وأمريكا الوسطي (دفع ثمن الخدمات البيئية)، وشرق أفريقيا (التفاعلات بين الثروة الحيوانية والحياة البرية). وبتمويل من المملكة المتحدة، ركز مرفق السياسات المساندة للفقراء في مجال الثروة الحيوانية أنشطته في إقليم الأنديز، وجنوب شرق آسيا، وغرب أفريقيا، وشرق أفريقيا، حيث نجح في الحصول علي تمويل من الاتحاد الأوروبي لمشروع إقليمي للهيئة الحكومية الدولية لتحقيق التنمية من أجل وضع سياسات الثروة الحيوانية والتفاوض بشأنها.


استجابة المنظمة لأنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض (H5N1)

منذ عام 2004، والمنظمة تعمل مع البلدان المتضررة من أنفلونزا الطيور والبلدان المعرضة لهذا الخطر في آسيا (تليها أفريقيا، وأوروبا الشرقية،والشرق الأوسط، والقوقاز، وأمريكا اللاتينية والكاريبي) لتيسير تبادل المعلومات، والربط بالشبكات، وبناء القدرات المحلية باستخدام التمويل المخصص للطوارئ من خلال برنامج التعاون الفني وبشكل متزايد من المساهمات من خارج الميزانية. وكان الهدف الأول لهذه المشاريع هو تعزيز الحصول على المعلومات الخاصة بالمرض، والتأهب للطوارئ، ودراسة دور الطيور المهاجرة، ودعم نشر الوعي، والإبلاغ عن الخطر، وتعزيز المراقبة الميدانية، والدعم المختبرى، والمراقبة العالمية لأنفلونزا الطيور، وقدرات الإنذار المبكر. وفي هذا الصدد، قامت المنظمة في عامي 2004 و 2005 على التوالي بإيفاد 106 و166 بعثة، في إطار شراكة مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي.

وقدمت المنظمة الدعم للبلدان لتصميم وتنفيذ استراتيجيات المكافحة الوطنية في حالات الطوارئ وفي الأجل الطويل، واستعراض القدرات البشرية، والبنية الأساسية والسياسات الخاصة بمراقبة أنفلونزا الطيور واكتشافها، ومكافحتها، وتقييم النتائج الاجتماعية - الاقتصادية للأزمات وتكاليف وتبعات تدابير المكافحة بما في ذلك إحياء قطاع الدواجن وإعادة بنائه في الأجل الطويل.

ونشرت المنظمة بالاشتراك مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان خطة عالمية للمكافحة المستمرة لأنفلونزا الطيور الشديدة الإمراض. وأنشأت المنظمتان شبكة من الخبراء في أنفلونزا الطيور (OFFLU: OIE-FAO-FLU) صممت لتنسيق البحوث، وتقديم التشخيص التأكيدى، ودعم البلدان من خلال بعثات الخبراء والاشتراك مع منظمة الصحة العالمية في تحليل سلالات الفيروس.

وتعتبر أنشطة الإنذار المبكر لأنفلونزا الطيور على الصعيد العالمي من الشواغل المشتركة للمنظمة، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل معا في إطار نظام إنذار مبكر عالمي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود وأمراض الحيوان الجديدة التي تصيب الإنسان.

وفي اطار تنسيق مكافحة وباء انفونزا الطيور على مستوى الأمم المتحدة، تضطلع المنظمة بدور قيادي باعتبارها المنظمة المتخصصة المسؤولة عن مساعدة أعضائها في مكافحة الأمراض ذات المصدر الحيواني.


البرنامج 2-1-4: نظم الدعم الزراعي

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 15.905  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (105)  
  برنامج العمل النهائى 15.800  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 15.794  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 6  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (0,7%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 10.220  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 19.918  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 5.177  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 35.315  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 4.051  


الإنجازات
169.     يدعم البرنامج الاستغلال التجاري للمزارع الصغيرة وتنمية مشاريع التصنيع الزراعي، والتكنولوجيات الملائمة لما بعد الحصاد وتنويع المزارع الذى يستهدف الاستجابة للأسواق، وإدارة مشاريع الأعمال الزراعية، والتسويق الزراعي، والتمويل الريفي، وضمان جودة الأغذية وسلامتها في جميع مراحل سلاسل الغذاء من دراسات، ومبادئ توجيهية، ومعلومات، وخبرة، وبناء القدرات. وشملت الإنجازات الخاصة ما يلى:

  • اقترنت السنة الدولية للائتمانات الصغيرة بتنظيم ثلاث حلقات عمل إقليمية لتيسير التعلم والابتكار بين الممارسين للشؤون المالية الريفية وصانعى السياسات.
  • صدر دليل لمسؤولي التخطيط في السلطات المحلية لمساعدتهم على فهم نظم توفير الأغذية وتوزيعها، ونظم تسويق الأغذية فى المناطق الحضرية، والبنية الأساسية للأسواق.
  • أصدرت المنظمة سلسلة من خمسة كتيبات عن تنويع مصادر الدخل تصف للمزارعين فرصا جديدة لكسب الدخل.
  • تم تقييم تكاليف منح شهادات بأن الإنتاج الزراعي تم بطريقة عضوية في الهند، وتايلند، وهنغاريا، وجمهورية التشيك، والبرازيل.
  • تم إصدار المبادئ التوجيهية المتعلقة بالميكنة لتوفير المعلومات عن خيارات الميكنة المستدامة والعالية الكفاءة وممارسات توفير العمالة.
  • تم إعداد دليل لروابط التسويق الريفي- الحضرى، بما في ذلك منهجية لتحديد وتخطيط الأسواق والبنية الأساسية للطرق البرية فى المناطق الريفية.
  • اصدر دليل لقيود التسويق والتصنيع يزود المخططين بنهج للتعرف على القيود المحلية التي تحول دون استفادة المنتجين والمصدرين من فرص الوصول إلى الأسواق الخارجية.
  • تم إنشاء 120 نظاما جديدا للعمليات المصرفية الصغيرة جدا يتبع المنظمة ـ الوكالة الألمانية للتعاون التقني في ثمانية بلدان آسيوية.
  • تم توليد معلومات لمشاريع التصنيع الزراعي عن التعبئة، وإدارة النفايات، واستخدام المياه وسلامتها، وإدارة الفاكهة الطازجة فى مرحلة ما بعد الحصاد.
  • تم توفير التوجيه التقني لتحسين النوعية والقدرة التنافسية في الصناعات الزراعية من خلال الاستخدام الكفء والمستدام للطاقة.
  • تم إعداد مبادئ توجيهية تتعلق بمعدات استخدام مبيدات الآفات الزراعية من أجل المساعدة على الحد من مخاطر مبيدات الآفات.
  • تم تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بمسائل الميكنة الزراعية والطاقة اللازمة للمزارع للمساعدة على تحسين فهم البلدان الأعضاء لهذه المسائل.


التأثيرات الاقليمية
170.     ساعدت الدراسات الإقليمية المتعلقة بتمويل التجار في آسيا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا على تحديد مقترحات لتحسين توفير التمويل لعمليات التسويق التي يقوم بها التجار. وأحرز تقدم في العمل المتصل بالصناعات الزراعية في غرب أفريقيا. وفي آسيا والمحيط الهادئ، قدم الدعم لعدة برامج تقوم على المجتمعات المحلية لتحسين سبل العيش. كما قدم البرنامج الدعم لبرنامج الطوارئ في العراق، وكذلك للبرنامج الخاص للأمن الغذائي، وبخاصة في أفريقيا. وفي أوروبا الوسطى والشرقية وبلدان مختارة من اتحاد الدول المستقلة، قدمت المساعدة للاستغلال التجاري للمزارع، وتنمية مشاريع الأعمال الزراعية، والمشاريع الريفية. وفي أمريكا اللاتينية، قدم البرنامج الدعم للجهود المبذولة لبناء شراكات منتجة، ولربط المنتجين بسلاسل القيمة ذات العائد الأعلى.

الموارد من خارج الميزانية
171.     تم تعبئة موارد تمويل استئمانية مكملة للأعمال المتعلقة بدخل صغار المزارعين وسبل عيشهم ولبناء القدرات فى مشاريع التصنيع الزراعي الصغيرة والمتوسطة. وتم تقديم دعم من خارج الميزانية للعمل المعياري في الشؤون المالية الريفية. وأجريت دراسة عن الروابط الابتكارية بين القطاعات الرسمية وغير الرسمية لتقديم الخدمات المالية الريفية وذلك من خلال حالات الربط في أفريقيا وآسيا بدعم مالي من مؤسسة فورد وفي شراكة مباشرة مع الجامعات.


مركز تعلم الخدمات المالية الريفية

أقيمت صلات مباشرة مع الجهات المانحة المختلفة والشركاء من الخبراء لتشغيل مركز لتعلم الخدمات المالية الريفية. ويحتوى هذا المركز المرجعي المنشأ على الإنترنت على ثروة من المعلومات وأدوات التدريب لمديري المؤسسات المالية الريفية، وصانعى السياسات، وعملاء مختلفين. ويحتوى الموقع على مجموعة تضم أكثر من 900 مورد، وهو متاح بأربع لغات، ويضم قسما مخصصا للتدريب يشتمل على دروس تفاعلية عن طريق الإنترنت، وأدلة للتعليم الذاتي،وأفلام فيديو توضيحية وتفاصيل عن فرص التدريب.


البرنامج 2-1-5: تطبيقات النظائر والتكنولوجيا الحيوية في قطاع الزراعة

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 5.682  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 280  
  برنامج العمل النهائى 5.962  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 5.956  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 6  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 4,9%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 780  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 0  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 780  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,1  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 481  


الإنجازات
172.     يعمل البرنامج على تحسين القدرات داخل البلدان لتخفيف القيود على الأمن الغذائي المستدام باستخدام التقنيات النووية والتكنولوجيا الحيوية. وينفذ البرنامج بالاشتراك مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتعاون مع برامج المنظمة الأخرى. ويعمل البرنامج من خلال شبكات بحثية، ودورات تدريبية ومشروعات ميدانية بالشراكة مع الخدمات القطرية للبحوث الزراعية ومراكز الجماعة الاستشارية ومع أجهزة التنظيم الوطنية، ومن خلال تقديم المساعدة لوضع المعايير الدولية بواسطة الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وهيئة الدستور الغذائي والمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية. وشملت الإنجازات الرئيسية أثناء الفترة المالية ما يلى:

  • يعيد القائمون بتربية النباتات اكتشاف الطافرات المستحثة كبديل للكائنات الحية المحورة وراثيا بالتهجين. ويتزايد عدد الأصناف الطافرة التى يتم إطلاقها بصورة مطردة، تم تبادل أكثر من 100 سلالة طافرة بين البلدان. ويقاس أثرها الاجتماعي – الاقتصادي في الزراعة في الوقت الراهن فعلا ببلايين الدولارات الأمريكية وملايين الهكتارات. وتضم الأصناف الطافرة المفيدة محاصيل ذات قيمة تغذوية وصحية أعلى، تحقق غلة أعظم وتتميز بنوعية أفضل للغذاء، والعلف، والصناعة.
  • وتم بنجاح نقل تقنيات تستخدم فيها السقاطة من النويدات المشعة لقياس تحات التربة والترسب علي مقياس للمستجمعات المائية إلى بلدان شرق آسيا والمحيط الهادئ حيث يمثل التحات واحدا من الشواغل الاقتصادية والبيئية الرئيسية.
  • تجري تنمية المناطق التي ينخفض فيها انتشار الآفات والخالية من الآفات في سبعة بلدان لمواجهة الآفات الحشرية للمحاصيل الرئيسية. ولقيت سياسات واستراتيجيات مكافحة الآفات علي مستوي المنطقة للتعامل مع ذبابة الفاكهة قبولا كبيرا. ونشر أول كتاب تعليمي شامل وهو عن أسلوب الحشرات العقيمة: المبادئ والتطبيق فى الإدارة المتكاملة للآفات على نطاق واسع قامت بتصنيفه وتحريره الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة، ونشر في عام 2005.
  • توجد منطقة صغيرة واحدة ( النظام البيئي في الصومال) لا تزال عدوى الطاعون البقري موجودة فيها. وتطلب جميع البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم من المنظمة العالمية لصحة الحيوان إعلانها مناطق خالية من مرض وعدوي الطاعون البقري. وفي 2004–2005، شملت المناطق التي أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان خلوها من مرض الطاعون البقري إريتريا، والسنغال، وتوغو، وبنن علي أساس قطري مع جمهورية أفريقيا الوسطى (علي أساس المنطقة)، وتشاد، وكينيا (علي أساس المنطقة)، والسودان، وأوغندا تحت التقييم. وشملت المناطق التي أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان خلوها من عدوي الطاعون البقري بوركينا فاصو، وبوروندي، وجمهورية الكونغو، وغانا، وغينيا، وغينيا بيساو، والنيجر، وزامبيا، مع بقاء غامبيا، ومإلى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ورواندا تحت التقييم.
  • زاد استخدام التشعيع لأغراض التعقيم والصحة النباتية ليصل إلى 60 و20 بلدا علي التوالى، الأمر الذي يمثل زيادة قدرها 15 في المائة في الفترة المالية. وحقق العمل في التدابير المضادة الزراعية العملية لتحسين سلامة الأغذية وأمنها بعد حالة طوارئ نووية أو إشعاعية، تقدما مرضيا.


التأثيرات الاقليمية
173.     أثبتت عشرة مختبرات للنظائر، في ثلاثة أقاليم (آسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية)، بصفة مستمرة كفاءة في قياس القيم الإجمالية لكل من N و15 N خلال هذه الفترة المالية. وعمل سبعة وعشرون مختبرا علي إنتاج بيانات مضمونة الجودة عن فعالية استخدام النويدات الساقطة لتقييم آثار الزراعة المحافظة على الموارد علي إنتاجية الأرض وتحات التربة. وأجريت تجارب متعددة المواقع على الطافرات الإقليمية في آسيا وأفريقيا. وتم تبادل أكثر من 100 سلالة طافرة بين البلدان المشاركة. وفي أفريقيا، تم نقل أنواع طافرة مطلقة رسميا من السمسم والكسافا إلى بلدان أخرى في الإقليم. وعرضت مبادئ توجيهية مسحية تتعلق بمصل الطاعون البقري علي البرنامج العالمي لاستئصال الطاعون البقري التابع للمنظمة. وتم توفير بروتوكولات لمعاينة الحشرات المهمة وتحديد أعدادها والتقييم الوراثي لأفراد العينة دعما لاستخدام تقنيات الحشرة العقيمة لمحاربة حشرات الآفات الرئيسية للمشاركين في أقاليم عديدة. وقدمت مساهمات لدراسات الجدوى لإدخال تشعيع الغذاء علي مستوي تجاري في آسيا وعلي بناء القدرة فى مجال إدارة مبيدات الآفات في أمريكا الوسطي.

الموارد من خارج الميزانية
174.     تم تدريب مديري برامج مكافحة الآفات الحشرية من 24 بلدا لأربعة أسابيع في دورة تدريبية أقاليمية علي " استخدام الحشرة العقيمة والتقنيات ذات الصلة للإدارة المتكاملة للآفات الحشرية علي مستوي المنطقة "، شاركت في تمويلها حكومة الولايات المتحدة، وجامعة فلوريدا، وبرنامج التعاون الفني بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقدمت شراكات مع المكتب الأفريقي للموارد الحيوانية، والبرنامج الأفريقي لمكافحة الأوبئة الحيوانية، ومنظمة الصحة العالمية، والمعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية، والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، الدعم لمكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود (الطاعون البقري، طاعون المجترات الصغيرة، الالتهاب الرئوي البللوري المعدي في الأبقار، وغيرها). وفي شراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية أجري في الشرق الأوسط تقييم جدوى لمكافحة الدودة الحلزونية في العالم القديم علي مستوي المنطقة.

175.     قدم تمويل من خارج الميزانية من الصين، واليابان، ومنظمة البلدان المصدرة للنفط، والولايات المتحدة للأنشطة التمهيدية المتصلة بمكافحة التسي تسي علي مستوي المنطقة. واستمرت الشراكات مع منظمات الأمم المتحدة الأخرى في تنفيذ المعايير الدولية، وبرامج التعاون الفني ( منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، برنامج الأمم المتحدة للبيئة )، والمنظمات الحكومية الدولية في وضع المعايير الدولية (الدستور الغذائي، الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات ) والمنظمات غير الحكومية الدولية في وضع واستخدام التوجيه الدولي المنسق (الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية، جمعية الكيميائيين التحليليين الرسميين، الاتحاد الدولي لصحة الحيوان).


تقنية الحشرة العقيمة

في عام 2005، اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا ببتاغونيا إقليما خاليا تماما من ذبابة الفاكهة في الأرجنتين. وجاء هذا النجاح الكبير نتيجةً لعشر سنوات من الدعم التقني المقدم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة لتنفيذ تقنية الحشرة العقيمة، كجزء من نهج الإدارة المتكاملة للآفات علي مستوي المنطقة. وسوف يسمح هذا الإنجاز لبتاغونيا بتصدير الفاكهة والخضر الطازجة إلى الولايات المتحدة دون أي إجراءات للحجر الصحي، وهو ما يمثل وفورات سنوية قيمتها 2 مليون دولار أمريكي. ويؤثر إلغاء هذه الإجراءات المكلفة في الجزء الأكبر من 3 ملايين صندوق من الكمثري والتفاح من النوعية الجيدة اللذين يصدرهما هذا الإقليم أيضا إلى أقاليم أخرى كثيرة في العالم. كما يفتح المجال أمام تصدير محاصيل أخري من الفاكهة الطازجة، وبخاصة الفاكهة ذات النوى كالكرز. واعترفت السلطات الوطنية وسلطات المقاطعات بالدور الكبير للوكالة الدولية للطاقة الذرية/منظمة الأغذية والزراعة وتقنية الحشرة العقيمة في تحقيق هذه الغاية، الذي تحقق بعد إنشاء مناطق حرة مشابهة في مقاطعة مندوزا في الأرجنتين.


البرنامج الرئيسي 2-2: السياسات والتنمية في قطاعي الأغذية والزراعة

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 100.547  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (570)  
  برنامج العمل النهائى 99.977  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 99.928  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 49  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (0,6%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 45.084  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 9.146  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 11.107  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 65.338  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,7  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 6.988  


185.     ينفذ البرنامج الرئيسى بواسطة مصلحة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وقسم المكتبة ونظم التوثيق. ويتمثل النشاط الرئيسى للبرنامج فى الإسهام للقضاء على انعدام الأمن الغذائى والفقر فى المناطق الريفية. ويستفيد البرنامج من الأعمال الإحصائية الرئيسية فى رصد وتحليل أسباب عدم إحراز تقدم كاف فى مكافحة الجوع، وسوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي واقتراح سياسات وبرامج، يمكن تطبيقها على الصعيدين القطري والدولي، لحل هذه المشكلات. وينشر المركز العالمى للمعلومات الزراعية، معلومات عن الأمن الغذائي والتنمية الريفية. ويؤدي البرنامج الرئيسي دوراً جوهرياً في كفالة زيادة مشاركة البلدان النامية في صياغة نظام لتجارة المنتجات الغذائية والزراعية يستند إلى قواعد تدعم الأمن الغذائي، وفي مساعدة جميع الأعضاء على تحسين جودة الأغذية وسلامة الأغذية ونُظم التغذية الصحية للمستهلكين.

البرنامج 2-2-0: الكيانات الفرعية داخل المصالح

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 6.603  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (260)  
  برنامج العمل النهائى 6.343  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 6.334  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 9  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (3,9%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 3.396  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 2.652  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 82  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 6.131  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,0  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 811  


الإنجازات
186.     يضم هذا البرنامج الكيانات الأكثر ارتباطاً بهدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية الرامي إلى تخفيض عدد الذين يعانون نقص التغذية إلى النصف بحلول عام 2015 وبالجهود التي تبذل على نطاق منظومة الأمم المتحدة لبلوغ الأهداف الإنمائية للألفية. وهو برنامج ذو طابع مشترك بين عدة تخصصات، وتنفذ مخرجاته وحدات في الجهات التابعة لمصلحة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. ومن الإنجازات البارزة ما يلي:

  • وضع واستعراض منهجية لسُبل العيش لدى المجموعات الضعيفة بما يُساهم في نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم خرائطه.
  • تحسين شكل الملامح التغذوية القطرية (التي تُنشر على الإنترنت وعلى أقراص مدمجة) واستنباط أدوات جديدة لتقييم التنوع التغذوي كمقياس للأمن الغذائي العائلي (قسم التغذية).
  • إدخال تحسينات على موقع عمل النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة، بما في ذلك وضع نماذج قواعد بيانات تُستخدم على المستوين الدولي والوطني.
  • إصدار طبعتين من حالة انعدام الأمن الغذائي في العالمونشرهما، بما في ذلك تقديرات حديثة عن نقص التغذية (2000-2002) وتحليل نقدي لقضايا الجوع في سياق تغير النُظم الغذائية، وأعمال متابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية والأهداف الإنمائية للألفية
  • عقد دورات تدريبية لتقدير نقص التغذية على المستوى دون القطري اشتقاقاً من بيانات استهلاك الأغذية ومسح الأسرة (قسم الإحصاء)
  • بالتعاون مع الوكالات الشريكة تبين في تقييم خارجي بواسطة مجموعة العمل المشتركة بين الوكالات والمعنية بنظام معلومات انعدام الأمن الغذائي والتعرض له ورسم خرائطه أن عمل هذا النظام لم يُحقق التأثير الذي كان متوقعاً منه على المستوى القطري، ولكن مفهوم هذا النظام يظل صائباً بدرجة كبيرة وله أهمية كبيرة فيما يتعلق بمتابعة مؤتمر القمة العالمي للأغذية وعملية الأهداف الإنمائية للألفية وأوراق استراتيجية الحد من الفقر.
  • حسّنت البلدان تقاريرها المقدمة إلى لجنة الأمن الغذائي بفضل إتباع نموذج مبسط.
  • وضع التقرير الخاص المعنون منظمة الأغذية والزراعة وتحدي الأهداف الإنمائية للألفية: الطريق إلى الأمام، إطاراً لمساهمة المنظمة في بلوغ أهداف الألفية.
  • اشتركت المنظمة في إعداد تقرير الأمم المتحدة عن الأهداف الإنمائية للألفية (2005) الذي قُدّم للجمعية العامة، وفي إعداد تقرير هذه الأهداف في الإقليم العربي، 2005.
  • المساهمة في تقرير إنقاص الفقر إلى النصف أمر ممكن، الذي وضعته فرقة المهمات المعنية بالجوع في مشروع الألفية.
  • عقد دورتين للجنة الأمن الغذائي العالمي مع أحداث جانبية وخاصة لرفع الوعي بضرورة استثمار المزيد في القطاعين الزراعي والريفي وإبراز تأثير أوضاع الطوارئ، وخصوصاً النزاعات المسلحة وفيروس ومرض الإيدز، على الأمن الغذائي.


التأثيرات الاقليمية
187.     حقق إقليم آسيا والمحيط الهادي تقدماً جيداً في تقوية الأنشطة الوطنية في نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم خرائطه، وربط هذه الأنشطة بتخطيط الأمن الغذائي ووضع السياسة التغذوية. وتدعم موقع ويب لإحصاءات الأمن الغذائي الخاص بالمنظمة من أجل عمل تحليلات على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية، كما أنه أصبح نافذة جديدة للمستعملين العاملين في معلومات الأمن الغذائي وتحليلها في جميع أنحاء العالم. وتحسن شمول شمال أفريقيا والشرق الأدنى في الملامح التغذوية القطرية تحسناً كبيراً بعد إصدار الملامح المعززة (الجزائر، تونس، مصر، ليبيا، سورية، فلسطين، إيران، الأردن). واتجه اهتمام خاص إلى حالة الأمن الغذائي في أفريقيا وفي البلدان الجزرية الصغيرة. وحصلت ستة بلدان في أفريقيا وآسيا على مساعدة في إعداد سياسات الأمن الغذائي في حين أُجريت استعراضات إقليمية لأولويات الأمن الغذائي في مختلف الأقاليم.

الموارد من خارج الميزانية
188.     كان للتمويل الخارجي المقدم من المفوضية الأوروبية واليابان وهولندا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة التنمية الدولية البريطانية11 وكندا وإيطاليا دور مهم في أنشطة نظام المعلومات عن انعدام الأمن الغذائي والتعرض لنقص الأغذية ورسم خرائطه، مما مكّن المنظمة من إحداث تأثير أكبر على المستويين القطري والإقليمي. وبفضل الأموال المقدمة من برنامج الشراكة الأوليّ بين الأمم أمكن تقديم مساعدة في سياسات الأمن الغذائي لستة بلدان في أفريقيا وآسيا. كما أن الدعم من خارج الميزانية من جانب ألمانيا دعم عمل جماعة العمل المشتركة بين الحكومات للانتهاء من الخطوط التوجيهية الطوعية عن الحق في الغذاء.

البرنامج 2-2-1: التغذية وجودة الأغذية وسلامتها

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 20.626  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 215  
  برنامج العمل النهائى 20.841  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 20.831  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 10  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 1,0%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 14.206  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 2.248  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 5.952  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 22.406  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,1  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.996  


الإنجازات
189.     يُساهم البرنامج في تحقيق السلامة التغذوية للناس وذلك بما يلي: ضمان جودة الأغذية وسلامتها لحماية المستهلكين وإتباع الممارسات المنصفة في تجارة الأغذية؛ ترويج الوصول إلى الأغذية الكافية من الناحية التغذوية والمأمونة واستهلاكها من جانب الجميع؛ المساعدة على أن تسهم التنمية الزراعية والأغذية المعروضة المحسنة في تحسين الصحة والتغذية للسكان. ومن الإنجازات البارزة ما يلي:

  • نشر التقرير والأبحاث العلمية التي قدمت لمشاورة الخبراء المشتركة بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة عن الاحتياجات البشرية إلى الطاقة، إلى جانب برنامج حاسوبي وتقرير الحلقة عن "عولمة النُظم الغذائية في البلدان النامية وتأثيرها على الأمن الغذائي والتغذية".
  • إصدار قرص مدمج عن 63 من الملامح التغذوية القطرية منذ عام 1999، وكان 11 ملمحاً منها قد أُعدّ أثناء عام 2005 استناداً إلى راسمة تفاعلية جديدة.
  • التوسع في إتباع التدخلات التغذوية المركِزة على المجتمعات المحلية مع الربط بين الأمن الغذائي والتغذية وسُبل العيش ضمن سياق عمليات التنمية وعمليات الطوارئ.
  • الدعوة بشكل قوي لمعالجة قضايا التغذية والمعلومات والتعليم ومبادرات الاتصالات التي تشجع الحصول على غذاء كافٍ من الناحية التغذوية واستهلاك هذا الغذاء.
  • إصدار أكثر من 39 من مواصفات الأغذية الجديدة أو المنقحة التي اعتمدتها هيئة الدستور الغذائي والتي حققت تقدماً كبيراً أيضاً نحو تنفيذ توصيات تقييم الدستور الغذائي المشترك بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة. (انظر الإطار)
  • عقد ثمانية اجتماعات للخبراء بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية ولمعالجة قضايا سلامة الأغذية فيما يخص استخدام الإضافات الغذائية والعقاقير البيطرية في الإنتاج الغذائي، والملوثات الغذائية من مصدر كيميائي أو ميكربيولوجي.
  • تنظيم ثلاثة مؤتمرات إقليمية، بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية، عن سلامة الأغذية في آسيا وأفريقيا وفي الأمريكيتين والبحر الكاريبي، إلى جانب المنتدى العالمي الثاني للمسؤولين عن سلامة الأغذية (انظر الإطار).



برنامج المواصفات الغذائية المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية (الدستور الغذائي)

أنجزت هيئة الدستور الغذائي جميع الأنشطة التي كان مخططاً لها في الفترة المالية 2004-2005 باعتماد أكثر من 39 من المواصفات الجديدة أو المنقحة أو ما يتصل بها من نصوص، وعدد من الحدود القصوى للإضافات والملوثات الغذائية والحدود القصوى لمخلفات المبيدات والعقاقير البيطرية. وواصلت الهيئة تطبيق الاقتراحات التي نشأت من تقييم الدستور الغذائي المشترك بين المنظمتين وغير ذلك من أعمال خاصة بالمواصفات الغذائية من جانب المنظمتين أثناء عام 2002. وبوجه خاص، دعمت الهيئة وظائف التخطيط الاستراتيجي وإدارة البرامج بواسطة لجنتها التنفيذية ووسعت عضويتها لتشمل منسقين من الأقاليم. وتأكيداً لأهمية التعاون والتنسيق مع المنظمات الأخرى المشتركة بين الحكومات في وضع المواصفات الدولية، دعمت الهيئة الصلات المتبادلة مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان. ومما يسّر اشتراك أعضاء من البلدان النامية في أعمال الهيئة المشروعُ والصندوق المشتركين بين المنظمتين لتعزيز المشاركة في الدستور الذي دخل مرحلة العمليات في مارس/آذار2004.



الرقابة على جودة الأغذية وحماية المستهلكين وتقييم سلامة الأغذية ونظام الإنذار السريع

مع توافر موارد إضافية بسبب دفع المتأخرات استطاعت إدارة جودة الأغذية والمواصفات الغذائية أن تستكمل أنشطتها المخططة في الفترة المالية بل أن توسعها لتشمل عدة أنشطة تدريبية ونشر سلسلة من الأدوات الفنية بجميع اللغات الرسمية. وبوجه خاص حصل 12 بلداً على مساعدة في استعراض نُظم سلامة الأغذية لديها وفي إعادة تنظيمها، وحصل 10 بلدان أخرى على مساعدة في تشكيل لجان وطنية للدستور وتشغيلها. وبالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية عُقدت ثلاثة مؤتمرات إقليمية عن سلامة الأغذية في آسيا وفي أفريقيا وفي الأمريكيتين والبحر الكاريبي كما عُقد المنتدى العالمي الثاني للمسؤولين عن سلامة الأغذية. وعُقدت أربع دورات للجنة الخبراء المشتركة المعنية بالإضافات الغذائية وأربعة اجتماعات أخرى للخبراء شملت تقدير مصادر الخطر الميكروبيولوجي والتوكسينات الحيوية والأكريلاميد والمواد التي ليس لها متناول يومي مقبول/ حدود قصوى للمخلفات.


التأثيرات الاقليمية
190.     في أمريكا اللاتينية وآسيا والشرق الأدنى كان للتدريب الكثيف على إدارة أنشطة الدستور الغذائي الوطنية تأثير إيجابي على مستوى اشتراك بلدان هذه الأقاليم في عمل الهيئة وعلى نوعية هذا الاشتراك. فقد تلقى التدريب أكثر من 100 1 مهني في ثمانية أقاليم فرعية وفي 40 حلقة عملية وطنية عُقدت في إقليم الأنديز عن قضايا سلامة الأغذية ذات الصلة بهذا الإقليم. وأدى تدريب أكثر من 200 من المدربين المهنيين من أفريقيا وآسيا والشرق الأدنى وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي على الممارسات الجيدة في مناولة الأغذية إلى ضمان سلامة الفواكه والخضر الطازجة وجودتها مما سيكون له أثر إيجابي على دخول هذه المنتجات إلى أسواق التصدير الدولية. وقُدّم الدعم الفني في مجال التغذية وسلامة الأسرة إلى عدة بلدان تشمل أفغانستان وموريتانيا وبوروندي وفي منطقة البحر الكاريبي والمناطق التي أصابها التسونامي.

الموارد من خارج الميزانية
191.     قُدمت المساعدة الفنية في تعليم موضوعات التغذية في المدارس وفي المجتمعات المحلية من خلال مشروعات برنامج التعاون الفني ومشروعات برنامج التعاون بين المنظمة والحكومات في 18 بلداً. وأُنتجت موجزات إعلامية عن التغذية وسلامة الأغذية وحماية المستهلكين من أجل ترويج الخطوط التوجيهية الطوعية عن الحق في الغذاء الكافي، وبدأ العمل بين منظمة الأغذية والزراعة والرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة في كتاب مصوّر للأطفال عن الحق في الغذاء الكافي وعن التغذية. وتدعم التعاون مع الشركاء داخل منظومة الأمم المتحدة مثل التعاون مع منظمة الصحة العالمية في خصوص الفواكه والخضر من أجل الصحة وتحقيق دخل، وفي مجال المدارس الصديقة للتغذية؛ ومع اليونيسيف في إنتاج مواد مدرسية في زامبيا؛ ومع برنامج الأغذية العالمي في تنشيط الحدائق المدرسية.

البرنامج 2-2-2: معلومات الأغذية والزراعة

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 33.917  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (980)  
  برنامج العمل النهائى 32.937  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 32.924  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 13  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (2,9%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 12.131  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 3.418  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 15.549  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,5  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 2.076  


الإنجازات
192.     يُعالج هذا البرنامج مهام المنظمة لتلبية احتياجات الأعضاء والمجتمع الدولي إلى معلومات وإحصاءات شاملة من خلال جمع إحصاءات الأغذية والزراعة المتصلة بإنتاج الموارد وتجارتها، وعرض الأغذية واستهلاكها، إلى جانب إحصاءات اجتماعية اقتصادية أخرى متصلة بالزراعة. كما أنه يُقدم المساعدة على المستوى الوطني لبناء القدرات على توزيع المعلومات بالطرق الإلكترونية وعلى تقوية نُظم الإحصاءات والمعلومات الفنية.

  • أدى تحسين نظام الإحصاء في المنظمة FAOSTAT، بتمويل من المتأخرات، إلى تطوير إطارات إحصائية جديدة، وتحسين المنهجية ونوعية البيانات وإلى إقامة نظام للبيانات الإحصائية المشروحة وإلى إتباع تقنيات جديدة في تجميع البيانات ومعالجتها وإذاعتها؛ وإلى نظام الإحصاءات القطرية (انظر الإطار).
  • تجميع المطبوعات الإحصائية الرئيسية التي تُصدرها المنظمة في مطبوع واحد هو كتاب الإحصاء السنوي للمنظمة2005 الذي يصدر في طبعتين، هذا إلى جانب طبع كتب سنوية إقليمية.
  • إعادة تنشيط بيانات الأسعار التي يحصل عليها المزارعون عام 2004 بعد انقطاع دام عدة سنوات، ثم تحديثها عام 2005.
  • الإعلان عن البرنامج العالمي للتعداد الزراعي عام 2010 لمساعدة البلدان على تخطيط تعداداتها الزراعية أثناء الفترة 2006-2015.
  • البدء في خدمتين جديدتين هما "اسألوا منظمة الأغذية والزراعة"، وموقع على الويب بعنوان "أفضل الممارسات".
  • ووضعت خطوط توجيهية وعدة أدوات ومواصفات ودليل نشر على الويب من أجل تحسين الوصول إلى ثروة معلومات المنظمة على المركز العالمي للمعلومات الزراعية. وارتفع الاستعمال من جانب المستعملين من 40 مليون نقرة شهرياً (1,5 مليون زيارة شهرية) في بداية عام 2003 إلى 100 مليون نقرة شهرية (أكثر من 4 ملايين زيارة شهرية) بنهاية عام 2003 (انظر الإطار).
  • وزعت مطبوعات المنظمة على نطاق واسع من خلال مستودع وثائق المنظمة، مع إضافة 400 6 وثيقة إلى المصنف أثناء الفترة المالية.
  • بدأ برنامج استراتيجي بعنوان سد الفجوة الرقمية في الريف (222S2) لتعزيز دور تبادل المعارف والحصول على المعلومات لمكافحة الجوع والفقر مع تنظيم موقع جديد على الويب. وأُقيمت شبكات تعاونية مع تقويتها، بما في ذلك رؤية جديدة لنظام المعلومات العالمي عن العلوم والتكنولوجيا الزراعية (AGRIS) من خلال مشاورة خبراء.
  • نشر مزيد من النماذج عن حزمة إدارة موارد المعلومات (IMARK)، مع الاشتراك في نشر موقع جديد على الويب يشمل عدة صيغ على الخط من تلك النماذج (انظر الدعم من خارج الميزانية).
  • من خلال كونسرتيوم منظومة الأمم المتحدة للحصول على المعلومات الإلكترونية، أمكن الاستمرار في تعزيز الحصول على موارد المعلومات الإلكترونية بواسطة المكاتب الميدانية، وتعاونت مكتبة منظمة الأغذية والزراعة مع أكثر من 55 مؤسسة مشاركة في شراء موارد المعلومات الإلكترونية الباهظة التكاليف مما قلل من التكاليف ووسّع إمكان الوصول إلى المعلومات في مجموع منظومة الأمم المتحدة.


التأثيرات الاقليمية
193.     أُقيمت مراكز وطنية للبيان العملي من أجل تقوية قدرة منظمات الإحصاء الوطنية على تصميم إحصاءات انعدام الأمن الغذائي وجمعها ومعالجتها وتحليلها وإذاعتها من عمليات مسح الأسرة الوطنية التي تجريها تلك المؤسسات. وتدعمت الشراكات مع المؤسسات الإقليمية ذات الصلة في أمريكا اللاتينية والكاريبي وفي الشرق الأدنى من أجل شبكات AGRIS النموذجية الوطنية، ومن أجل نُظم نموذجية للمعلومات والاتصالات الريفية. وشملت المطبوعات الإقليمية: مؤشرات مختارة عن الأغذية والزراعة في الدول العربية 1999-2003؛ وكتاب الإحصاء السنوي لأفريقيا ومؤشرات مختارة عن الأغذية والزراعة 1993-2003؛ ومؤشرات مختارة عن التنمية الغذائية والزراعية في إقليم آسيا والمحيط الهادي 1994-2004.

الموارد من خارج الميزانية
194.     قدّم أكثر من 40 شريكاً ومؤسسة متعاونة موارد لتطوير سلسلة نماذج التعلّم الإلكتروني IMARK من خلال تقديم الأموال والخبرة والاستعراضات من جانب النُظراء وإذاعة هذا النظام على المستويين الدولي والوطني. وتجاوزت المساهمات من خارج الميزانية لآخر نماذج IMARK، نسبة 60 في المائة من مجموع تكاليف التطوير، بما في ذلك تطويعه للغات أخرى. وبدأ العمل بنموذجين جديدين رئيسيين، أحدهما يدعم نُظم المعلومات الوطنية عن الأمن الغذائي، والآخر يُدعم الحق في الغذاء، وذلك عام 2005، وأصبحا يمولان بالكامل من مساهمات من خارج الميزانية.


نظام إحصاءات المنظمة FAOSTAT والإحصاءات القطرية CountrySTAT

بتمويل من المتأخرات المدفوعة أُعيد تطوير نظام FAOSTAT من حيث إطاره المنهجي ومن حيث نُظم معالجة المعلومات وإذاعتها ومن حيث شموله ومن حيث التصنيفات، ومن حيث قاعدة البيانات الإحصائية الشرحية مما يُقدم مزيداً من الإحصاءات الحديثة والموثوق بها. وهذا النظام هو قاعدة البيانات الإحصائية الوحيدة في العالم الشاملة والمتكاملة تماماً الذي يسمح بالوصول إلى أكثر من 3 ملايين مسلسلات زمنية وبيانات متقاطعة عن الأغذية والزراعة لمجموع 210 بلدان وأكثر من 250 من المنتجات الأولية والمدخلات. ويجري العمل على تطوير ونشر نسخته الوطنية الجديدة، CountrySTAT في عدد من البلدان الرائدة (غانا، كينيا، قيرغيزستان)،مما يوفر الوصول في اتجاهين بين الإحصاءات الوطنية والدولية عن الأغذية والزراعة. وتنتظم أسرة قواعد بيانات FAOSTAT و CountrySTAT هذين النظامين في نماذج بحسب أساس تحليلي يضم معاً البيانات الموجودة في قاعدة البيانات المواضيعية والتي تُغطي مجالات مثل الإنتاج الزراعي والاستهلاك والتجارة والأسعار والموارد، ويحقق التكامل بين هذه البيانات.



المركز العالمي للمعلومات الزراعية (وايسنت)

كشف التقييم الذاتي عن تقدير عام من جانب المستعملين الخارجيين لبرنامج هذا المركز، الذين رأوا في هذا الموقع على الويب مصدراً مفيداً جداً؛ وهذا مع تقدير خاص لنشر النصوص والإحصاءات الكاملة. وكان من الاستنتاجات الرئيسية وجود تنوع ضخم في قدرات البحث واهتمامات الجمهور المستهدف، مما يفتح المجال لبرنامج "اسألوا منظمة الأغذية والزراعة" أي خدمة الأسئلة والأجوبة وصياغة شبكات معارف مواضيعية في المستقبل. وكان من الإنجازات الرئيسية الأخرى التي نتجت من التقييم تحسين المعرفة بملامح المستعملين بحسب مختلف الأقاليم، وتحسين تحليل المعلومات المتداولة، وتحديث منفذ وايسنت.


البرنامج 2-2-3: رصد الأغذية والزراعة وتقييماتهما وتوقعاتهما

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 15.119  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 485  
  برنامج العمل النهائى 15.604  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 15.599  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 5  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 3,2%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 2.850  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 395  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 108  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 3.353  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 652  


الإنجازات
195.     يعمل البرنامج على تلبية احتياجات الأعضاء فيما يتصل بتدفقات المعلومات بصورة منتظمة وفي الوقت المطلوب عن الوضع الجاري لعرض الأغذية والطلب عليها، ومستقبل السلع الزراعية، وعمل تقييمات لكل هذه المعلومات، ومواجهة احتياجات البلدان إلى تحليلات ومنظورات استراتيجية على الأجل الطويل عن الأغذية والزراعة والأمن الغذائي على المستويات القطرية والإقليمية والعالمية. ومن أبرز الإنجازات أثناء الفترة المالية ما يلي:

  • الاشتراك في إصدار أول مطبوع عن التطلعات الزراعية 2005-2014 بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (انظر الإطار).
  • نشر الطبعة الأولى من المطبوع الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة حالة أسواق السلع الزراعية.
  • نشر الطبعة الثانية من استعراض أسواق السلع في شكله الجديد، التي تركز بصورة أساسية على تحليلات متعمقة للقضايا الرئيسية التي ترى المنظمة أنها قضايا حاسمة في تطورات أسواق السلع الزراعية في العالم.
  • وضع نموذج جديد لعمل توقعات عالمية متعددة السلع هو نموذج محاكاة السلع COSIMO، وذلك بالاشتراك مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
  • نفذ النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة 33 تقييماً للامدادات من المحاصيل والأغذية وقدّم للمجتمع الدولي 26 تحذيراً خاصاً عن عدة موضوعات في أفريقيا وآسيا وأمريكا الوسطى واللاتينية.
  • تحقق تحسّن كبير في الإبلاغ عن الأزمات الغذائية ورصدها بواسطة الويب. وأُعيد تصميم موقع النظام العالمي للإعلام والإنذار المبكر عن الأغذية والزراعة على الويب بالكامل وأصبح متوافراً بالخمس لغات الأساسية في المنظمة منذ عام 2004.
  • نُشرت طبعتان من حالة الأغذية والزراعةمع التركيز على محور أساسي وحيد (انظر الإطار).


التأثيرات الاقليمية
196.     أعدّت طبعات إقليمية من حالة الأغذية والزراعة لكل من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي وعُرضت في المؤتمرات الإقليمية للمنظمة وفي اجتماعات الاتحاد الأفريقي.

الموارد من خارج الميزانية
197.     تعززت تقارير بعثات تقييم المحاصيل وإمدادات الأغذية من حيث نطاق تلك التقارير وشمولها وجودتها وذلك بفضل التحسينات المنهجية التي مولتها الجهات المتبرعة.


التطلعات الزراعية 2005-2014 المشتركة بين منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ومنظمة الأغذية والزراعة

شهدت الفترة المالية إنتاج أداة تحليلية جديدة بالكامل لتُستخدم في عمل توقعات متوسطة الأجل وتحليلات لأسواق السلع والسياسة التجارية في الأغذية الأساسية بتعاون كامل مع منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. وأدى هذا النموذج الفريد للتعاون بين الوكالات وبين مختلف الأقسام إلى الاشتراك في نشر التطلعات الزراعية 2005-2014 بين المنظمتين. وكانت منظمة الأغذية والزراعة قد اضطلعت بدور القيادة في وضع التقييمات ونماذج الإطار التحليلي وبذلك استخدمت ميزاتها النسبية لضمان عمل التوقعات المتوسطة الأجل مرة كل سنة بعد أن كانت توضع لكل خمس إلى سبع سنوات. وإلى جانب ذلك ونظراً لأن قاعدة الموارد والخبرة التي يقوم عليها هذا التحليل أصبحت أكبر بكثير مما هو متاح لأي واحدة من المنظمتين فإن التقييمات أصبحت الآن أكثر موثوقية.



نشرة حالة الأغذية والزراعة

نشرة حالة الأغذية والزراعة عامي 2004 و2005 تستعملها وتقتبس منها على نطاق واسع مجتمعات التنمية الدولية، بما فيها الجامعات ومراكز البحوث والبلدان المتبرعة. وحظي تقرير التكنولوجيا البيولوجية الزراعية: سد احتياجات الفقراءالذي جاء في نشرة عام 2004 بقبول من أكثر من 650 من العلماء والاقتصاديين المستقلين من مختلف أنحاء العالم. كما حظي هذا التقرير بجائزة ثمينة عن جودة الاتصالات من رابطة الاقتصاديين الزراعيين الأمريكيين واختير باعتباره "وثيقة علمية توافقية" من جانب منظمة GreenFacts الموجودة في هولندا. ويُعاد طبع عدة فصول من هذا التقرير في مسلسلات Elgar المعنونة Critical Writings in Economics. وأما الموضوع الذي تناول التجارة الزراعية والفقر: هل يمكن أن تعمل التجارة لمصلحة الفقراء؟الذي جاء في نشرة عام 2005 فقد اقتُبس أيضاً على نطاق واسع وهو يستخدم في قاعات الدراسة للتدريب كما حدث بالنسبة لنشرة عام 2004. وكثير من أقسام هذه النشرة يُعاد طبعه كفصول في بعض الكتب. وهناك طلبات مستمرة لعرض موضوعات تلك النشرة التي تتلقى أكبر عدد من النقرات على صفحة الويب الخاصة بالمنظمة.


البرنامج 2-2-4: سياسات الزراعة والأمن الغذائي والتجارة

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 13.024  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (195)  
  برنامج العمل النهائى 12.829  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 12.819  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 10  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (1,5%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 12.501  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 3.851  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 1.547  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 17.899  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,4  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.387  


الإنجازات
198.     يهدف هذا البرنامج إلى إدخال تحسينات مستدامة في مستوى المعيشة والحالة التغذوية لجميع السكان، مع الاستفادة بالكامل من المساهمات التي تقدمها الزراعة إلى التنمية الاقتصادية والريفية، وإلى تخفيف حدة الفقر وتخفيف انعدام الأمن الغذائي. وتشمل الإنجازات:

  • بدأ استكشاف سياسات للنظر في الاتجاهات الجديدة في نُظم الأغذية من خلال حلقتين عمليتين وإصدار مطبوعات، بما في ذلك الجريدة الإلكترونية e-JADE.
  • عُقد حوار دولي عن "التنمية الزراعية والريفية في القرن الحادي والعشرين: دروس الماضي وسياسات المستقبل" في بيجين.
  • قدمت المساعدة الفنية في تصميم وتنفيذ شبكات الأمان الاجتماعية، بما في ذلك ضمن سياق الحق في الغذاء، مع الاستفادة من الدروس التي تسمح للمنظمة بتوسيع نطاق البرنامج الخاص للأمن الغذائي.
  • نشر أكثر من 10 مذكرات فنية ومواجيز عن السياسات بشأن مجموعة من قضايا المفاوضات التجارية، وتنظيم ثماني حلقات عملية إقليمية شملت مجموعة من قضايا التفاوض، وعقد عدة موائد مستديرة غير رسمية بين الخبراء في جنيف للوصول بصفة مباشرة إلى المفاوضين التجاريين.
  • تنظيم عدة مشاورات خبراء عن أسواق السلع والسياسات السلعية.
  • زيادة التعاون مع المؤسسات الدولية الأخرى، وخصوصاً مع البنك الدولي وبرنامج الأغذية العالمي.


التأثيرات الاقليمية
199.     كان لمجالات عدة من مجالات العمل طابع إقليمي قوي:

  • نشر مجلد خاص بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عن القضايا الجارية والجديدة في التحليل الاقتصادي وبحوث السياسات.
  • تنفيذ مشروعين في أمريكا الوسطى لاستكشاف قضية ربط صغار المزارعين بسلاسل التوزيع العصرية وتنشيط إقامة تحالفات بين مختلف أصحاب المصالح.
  • تقديم مساهمات فنية لحلقات عملية إقليمية في آسيا عن أدوار التجارة الدولية والاحتياطات الغذائية في تحقيق الأمن الغذائي.
  • إجراء دراسات حالة عن تقييم استراتيجيات الأمن الغذائي في بوتان وموزامبيق، ودراسات حالة عن الأزمات الطويلة في أفغانستان والسودان.
  • تقديم دعم لمؤتمر تنسيق التنمية في الجنوب الأفريقي من أجل إعداد القمة الاستثنائية عن الزراعة والأمن الغذائي في دار السلام.
  • توسيع تنفيذ الاستجابات الفورية للاحتياجات الغذائية بواسطة شبكات الأمان من أمريكا اللاتينية إلى أقاليم أخرى.
  • الإعداد لتقييم نُظم الإنذار المبكر في ثلاثة أقاليم فرعية في أفريقيا.
  • ساهم برنامج الأمن الغذائي الإقليمي في منطقة البحر الكاريبي في إعادة توزيع مناطق الزراعة في الإقليم.


الموارد من خارج الميزانية
200.     قدم دعم من خارج الميزانية لعدة أنشطة:

  • تقديم الدعم الفني والمالي للحكومات من أجل إدخال الأمن الغذائي في أوراق استراتيجية الحد من الفقر وغير ذلك من مبادرات السياسات الوطنية بدعم من برنامج الشراكة الأولي بين الأمم. وتلقت دراسات الحالة دعماً من المفوضية الأوروبية.
  • الدعم من خارج الميزانية الذي قدمته اليابان موّل مشروع أدوار الزراعة. كما كان هناك دعم مقدم من برنامج الشراكة بين النرويج ومنظمة الأغذية والزراعة.
  • حدثت زيادة كبيرة في العمل بشأن "التجارة المنصفة" بمساعدة من تمويل خارجي كبير.
  • تنظيم أكثر من 10 مشاورات للخبراء في عدة قضايا تفاوضية في منظمة التجارة العالمية، وذلك بتمويل من خارج الميزانية.
  • تنفيذ مشروعات ميدانية في أفريقيا والشرق الأدنى وآسيا من أجل تحسين نُظم معلومات الأمن الغذائي وتقييم التعرض له بهدف صياغة سياسات غذائية وتدخلات مناسبة في مجال الأمن الغذائي. كذلك حصلت برامج الأمن الغذائي الإقليمية على الدعم. كذلك حصلت برامج الأمن الغذائي الإقليمية على الدعم.
  • حدث تقدم في تفعيل تقييم الاحتياجات إلى الأمن الغذائي بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي، وبذلك حدث تآزر بين المنظمتين. كما ظهرت شبكات فنية إضافية مع كل من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومع شبكة نُظم الإًنذار المبكر بالمجاعات ومع اليونيسيف. وبفضل الدعم من المفوضية الأوروبية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية توسعت قدرة المنظمة في هذا المجال.


البرنامج الرئيسى 2-3: مصايد الأسماك

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 47.222  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 75  
  برنامج العمل النهائى 47.297  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 47.263  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 34  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 0,2%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 36.906  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 16.839  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 7.458  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 61.204  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,3  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 5.274  


207.     في الفترة المالية كثفت مصلحة مصايد الأسماك نشاطها لتطوير وإدارة المصايد وتربية الأحياء المائية على أساس مستدام على المدى الطويل في إطار مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد، وما يتصل بها من صكوك دولية وإقليمية ووطنية أخرى تتصل بمصايد الأسماك. وبذلت جهود هائلة في مجال الإغاثة وإعادة التأهيل في حالات الطوارئ في أعقاب كارثة التسونامي عام 2004.

البرنامج 2-3-1: معلومات مصايد الأسماك

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 7.573  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 175  
  برنامج العمل النهائى 7.748  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 7.740  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 8  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 2,3%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 1.477  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 94  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 1.571  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 330  


الإنجازات
208.     يوفر هذا البرنامج للأعضاء معلومات وإحصاءات شاملة عن المصايد وتربية الأحياء المائية دعما للتحليل، وصنع السياسات، والتخطيط، في إطار استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها التي أقرتها لجنة مصايد الأسماك والمجلس ووافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2003. ورغم كون هذا البرنامج برنامجا عالميا، فإنه يعتمد اعتمادا كبيرا على التعاون الرسمي وغير الرسمي مع هيئات المصايد الإقليمية (مثلا، الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط، لجنة المصايد الداخلية الأفريقية، لجنة مصايد أسماك شرق وسط الأطلسي، هيئة مصايد آسيا والمحيط الهادئ، هيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي، هيئة مصايد أسماك غرب وسط الأطلسي، الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك) ومؤسسات أخرى. وكانت أهم الإنجازات:

  • بدء مشروع مدونة السلوك الخاصة بمصايد الأسماك - استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها (بدعم من أموال مقدمة من اليابان، والنرويج، والولايات المتحدة) المكرس لتنفيذ استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها (اُنظر الاطار).
  • استمر العمل من أجل تحسين نوعية الإحصاءات والمعلومات بما يتفق واستراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها مع إدخال تصنيفات أكثر تفصيلا للأنواع والسلع من خلال التطوير الإحصائي باستخدام نهج وقواعد وتقنيات الرصد الإحصائي لمصايد الأسماك، وإدخال تحسينات على النظام العالمي للمعلومات عن مصايد الأسماك وقاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في المنظمة من خلال شراكات النظام العالمي لمعلومات مصايد الأسماك ومستخلصات علوم الأحياء المائية ومصايد الأسماك، ودليل معايير إحصاءات مصايد الأسماك وشبكات المكتبات.
  • أنشئت شراكة النظام العالمي لمعلومات مصايد الأسماك وأعد نظام لجمع أكثر المعلومات موثوقية وشمولا على الصعيد العالمي عن حالة واتجاهات المصايد والموارد السمكية من عشرة أجهزة صيد إقليمية ووكالات حكومية دولية أخرى (بدعم من أموال المستحقات المتأخرة).
  • تم تكثيف وإكمال العمل من أجل إعداد أول قوائم في العالم لمصايد الأسماك والموارد السمكية وفقا لمتطلبات استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها بالنسبة لما يقرب من نصف المياه البحرية في العالم.
  • أعد مشروع مدونة السلوك الخاصة بمصايد الأسماك - استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها منهجيات لوصف وتقييم المنهجيات الإحصائية للمصايد الوطنية
  • إعداد ونشر مجلدين من الخطوط التوجيهية لتصميم نظم جمع وتبادل البيانات للمصايد ذات الإدارة المشتركة، أسهما كمؤلفين رئيسيين في تكوين الجزء المتعلق بالمصايد في الفصل الخاص بالغذاء في تقييم النظم البيئية في الألفية الصادر عن الأمم المتحدة، والانتهاء من إعداد دليل المعايير الإحصائية (دليل معايير إحصاءات مصايد الأسماك – الكتيب الذي أصدره الفريق العامل بتنسيق الإحصاءات عن معايير الإحصاءات السمكية ) للنشر على الإنترنت، والإشراف على إعداد الجزء الأول من حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية فى العالم.
  • حدث نمو ملحوظ في استخدام النظام العالمي للمعلومات عن مصايد الأسماك، بناء على تحليل إحصاءات الاستخدام، وكما لوحظ في تقييم ذاتي أجري في 2004.
  • وصل عدد سجلات قاعدة بيانات مستخلصات علوم الأحياء المائية ومصايد الأسماك إلى مليون سجل، واستمر نمو هذا الاستخدام وصنفت جمعية متخصصة لأمناء المكتبات مستخلصات علوم الأحياء المائية ومصايد الأسماك مرة أخرى باعتبارها قاعدة البيانات الأولى في العالم لقوائم الكتب المتخصصة في العلوم المائية ومصايد الأسماك.
  • استضافة المؤتمر السنوي الحادي والثلاثين للجمعية الدولية لمكتبات ومراكز معلومات العلوم المائية والبحرية الذي أتاح فرصة واسعة للتعريف بمخرجات معلومات وأنشطة مصلحة المصايد، وبخاصة فيما يتعلق بمدونة السلوك.


التأثيرات الاقليمية
209.     تم رصد الآثار الإقليمية في إطار بعض البرامج العالمية. وقد اتسعت شراكة مستخلصات علوم الأحياء المائية ومصايد الأسماك مع انضمام شركاء جدد لاندونيسيا، وهيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي، وموريتانيا، وهيئة جنوب المحيط الهادي، والسنغال، وإيران، ونيجيريا. واتسعت شراكة النظام العالمي للمعلومات عن مصايد الأسماك بانضمام هيئة صون الموارد البحرية الحية في القطب الجنوبي، والإحصاءات الأوروبية،ومنطقة مصايد أسماك شمال غرب المحيط الأطلسي، ومركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا.

210.     في إقليم آسيا- المحيط الهادئ، تم تزويد مشروع إقليمي بمدخلات تقنية عن "تعزيز القدرة في مجال جمع المعلومات عن مصايد الأسماك" في لاوس، وكمبوديا، وتايلند، وتيمور ليشتي. وفي شراكة مع مركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا، قدمت المشورة التقنية عن جمع وتحليل بلدان رابطة أقطار جنوب شرق آسيا. ومن خلال هيئة مصايد آسيا والمحيط الهادئ، قدمت المشورة التقنية عن المعلومات والإحصاءات المتعلقة بالمصايد، وبخاصة ما يتعلق منها بـ "الأسماك النبيذة ". وبدئ في برنامج إقليمي للتعاون الفني عن "التعامل مع نوعية المعلومات الخاصة بالمصايد الداخلية" ونفذ هذا البرنامج. وعقد مشروع مدونة السلوك الخاصة بمصايد الأسماك - استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها حلقة عمل إحصائية للمصايد الإقليمية لبلدان جنوب شرق آسيا بالتعاون مع مركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا. وفي الصين، قدمت المساعدة التقنية والدعم المالي لإجراء مسحين رائدين باستخدام العينات عن جمع الإحصاءات في الموانئ الرئيسية، ونشرت طبعة صينية من "خطوط توجيهية للجمع الروتيني لبيانات مصايد الأسماك الـطبيعية".

211.     وفي الإقليم الفرعي لجنوب المحيط الهادئ، قدم الدعم لتحسين الإحصاءات الخاصة بالمصايد وتربية الأحياء المائية على الساحل ومن أجل الكفاف، وعقدت حلقة عمل تدريبية إقليمية مشتركة بين هيئة جنوب المحيط الهادئ والمنظمة حول إدارة المصايد وإحصاءاتها. ونفذ برنامج للتعاون الفني حول "تعزيز تشريعات المصايد الساحلية" في ولايات جزر ميكرونيزيا بالمحيط الهادئ وعقدت حلقة عمل إقليمية مشتركة لهيئة جنوب المحيط الهادئ/ مجلس إدارة مصايد أسماك غرب المحيط الهادئ /المنظمة حول تشريعات مصايد الأسماك وإدارة مصايد الأسماك القائمة على المجتمعات المحلية وتضمن البرنامج اجتماعا لمناقشة إحصاءات المصايد. وأجريت دراسة عن تحسين مجموعات البيانات وإحصاءات المصايد في ولايات ميكرونيزيا الاتحادية.

212.     وفي أمريكا اللاتينية، نفذ برنامج للتعاون الفني تضمن عنصرا لتحسين إحصاءات المصايد في غواتيمالا وساعد المشروع على إنشاء قاعدة بيانات وبروتوكولات لجمع المعلومات في أماكن صغيرة مختارة لتجميع الصيد. ونفذ برنامج تعاون فني آخر لتعزيز إحصاءات المصايد وتربية الأحياء المائية في البرازيل، وأجري استعراض بناء على طلب حكومة الأرجنتين عن تعزيز نظام الإحصاء لدعم إدارة مصايد الأسماك.

213.     وفي الإقليم الأفريقي، قدمت المساعدة التقنية لبلدان مختارة لبناء القدرة في مجال جمع، ومعالجة، وتحليل إحصاءات المصايد من خلال بعثات الخبراء وحلقات العمل في أنغولا وساو تومي. وقُدمت المساعدة لجورجيا لتنفيذ النظام الإحصائي لمصايد الصيادين المحترفين لمهنة صيد الأسماك. وعقدت حلقة عمل قطرية عن المنهجيات الإحصائية في لبنان.

الموارد من خارج الميزانية
214.     قدمت فرنسا موظفا فنيا مزاملا للعمل في النظام العالمي للمعلومات عن مصايد الأسماك/ النظام العالمي لمعلومات مصايد الأسماك. وقدمت وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة الأموال لإعداد ونشر خطوط توجيهية لتصميم نظم جمع البيانات وتبادلها للمصايد ذات الإدارة المشتركة. وحصل الصندوق الاستئماني لمستخلصات علوم الأحياء المائية ومصايد الأسماك على مساهمات لتحسين الصندوق، وبخاصة في البلدان النامية، من ناشر هذه المستخلصات كحقوق للمؤلف عند بيعها. ونفذ مشروع "التدريب على إدارة المعلومات الإحصائية لمصايد الأسماك" في فيت نام.


بدء مشروع لتحسين رصد حالة مصايد الأسماك واتجاهاتها

تشجيعا ودعما لتنفيذ استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها، بدئ في تنفيذ مشروع مدونة السلوك الخاصة بمصايد الأسماك - استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها في أواخر عام 2004 بتمويل من اليابان، والنرويج، والولايات المتحدة. ويهدف المشروع إلى إعداد قوائم، ومنهجيات، وتوجيهات تشغيلية من أجل تحسين الإبلاغ عن الحالة والاتجاهات،بما في ذلك استخدام المصايد الصغيرة ونهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك. وتهدف الأنشطة الميدانية للمشروع إلى بناء القدرة في البلدان النامية، وتحسين نظم رصد مصايد الأسماك الوطنية، وتعزيز أجهزة الصيد الإقليمية فيما يتعلق بمعلومات المصايد.

وخلال عام 2005، شارك المشروع في تنظيم ثلاثة اجتماعات دولية رئيسية بالاشتراك مع وكالات أخرى، بما في ذلك حلقة عمل إقليمية واحدة لجنوب شرق آسيا (مع مركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا)، وحلقة عمل عالمية واحدة عن دور أجهزة الصيد الإقليمية في تنفيذ استراتيجية تحسين المعلومات عن حالة مصايد الأسماك الطبيعية واتجاهاتها (مع دليل معايير إحصائيات مصايد الأسماك)، وحلقة عمل عالمية واحدة عن التقييمات المتعددة التخصصات لمصايد الأسماك الصغيرة (مع المركز العالمي للأسماك).


البرنامج 2-3-2 موارد المصايد وتربية الأحياء المائية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 12.358  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 370  
  برنامج العمل النهائى 12.728  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 12.718  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 10  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 3,0%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 11.655  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 1  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 2.649  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 14.305  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,1  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.870  


الإنجازات
215.     يساعد البرنامج 2-3-2 الأعضاء في ضمان المساهمة المستدامة للمصايد البحرية ومصايد المياه الداخلية وتربية الأحياء المائية في توفير إمدادات الأغذية، والأمن الغذائي، والنمو الاقتصادي العام مع إيلاء العناية الواجبة لحالة الموارد والنظام البيئي. وأثناء الفترة المالية 2004-2005، نفذ البرنامج إلى حد كبير كما كان مخططا له.

216.     وفيما يتعلق بالمصايد الطبيعية البحرية ساهم البرنامج في:

  • تحديد الموارد بصورة أفضل، بما في ذلك إعداد قائمة مصورة لأسماك القرش في العالم، وإعداد نظم معلومات عالمية مثل النظام العالمي للمعلومات عن مصايد الأسماك والنظام العالمي لمعلومات مصايد الأسماك.
  • استخدام وإدماج منهجية تقييم الموارد، مثلا فيما يتعلق بتقييم الأخطار وإعداد قوائم أنواع المصايد في اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من مجموعات الحيوان والنبات البرية، وتطوير طرائق بيز للتحليل الإحصائي لتقييم الأرصدة السمكية.
  • تنفيذ نهج النظام البيئي على مصايد الأسماك، بما في ذلك إصدار المبادئ التوجيهية التقنية وتحليل التفاعلات بين السلاحف ومصايد الأسماك.
  • تحسين الرصد العالمي لموارد المصايد البحرية العالمية، مثل: الاستعراض المحدث لحالة موارد المصايد البحرية العالمية؛ استعراض أرصدة الأنواع كثيرة الترحال،والمتداخلة بين المياه الدولية والإقليمية، وأرصدة أعالي البحار كمدخل لمؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية الأرصدة السمكية لعام 2006.


217.     فيما يتعلق بالمصايد الطبيعية الداخلية وتربية الأحياء المائية، أسهم البرنامج في:

  • إعداد قاعدة مفاهيمية محسنة للتنمية الرشيدة، بما في ذلك الاستخدام الرشيد للأنواع الأجنبية؛ استعراض تربية الكائنات المائية في أقفاص؛ استخدام موارد البذور العالمية؛ اعادة إحياء الموئل في المصايد الداخلية، ومراقبة الأمراض المائية وتحديد مناطقها، وخطوط توجيهية للأمن البيولوجي لأماكن فقس الروبيان، وبشكل أكثر تعميما، التفاعلات بين تربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك.
  • مواصلة تطوير قواعد البيانات وطرائق التقييم من خلال نظام المعلومات الجغرافية ونظم المعلومات القائمة على الإنترنت؛ والتنوع الأحيائي المفيد في زراعة الأرز إلى جانب تربية الأسماك؛ ومسببات أمراض الحيوانات المائية ونظام معلومات الحجر الذي تم وضعه بالتعاون مع شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا والمحيط الهادي وقاعدة بيانات استحداث الأنواع المائية.
  • الرصد والإبلاغ على الصعيد العالمي، مع التركيز على سلسلة من الاستعراضات الإقليمية (40 عرضا عاما للتشريعات الوطنية لتربية الأحياء المائية، 120 عرضا عاما للأنظمة الوطنية لتربية الأحياء المائية، و30 جدول بيانات عن أنواع تربية الأحياء المائية).


التأثيرات الاقليمية
218.     في أفريقيا، خلقت الأنشطة المتعلقة بتربية الكائنات المائية في أقفاص وعيا وشجعت هذا النظام من أنظمة الزراعة. واستخدم مصرف التنمية الأفريقي نتيجة استعراض تطور تربية الأحياء المائية الإقليمية في إقليم أفريقيا لإعداد برنامج إقليمي لتشجيع الأعمال التجارية المتصلة بتربية الأحياء المائية في الإقليم. وقدمت المساعدة في تقييم الموارد وبصفة خاصة على ساحل غرب أفريقيا، وأعدت مشاريع جديدة وحددت مصادر التمويل، لمواصلة هذه الأنشطة دعما لتحسين تقييم وإدارة مصايد الأسماك وتطوير نهج النظام البيئي ليمتد إلى مصايد الأسماك في السنوات القادمة. كما تطور تعاون وثيق أيضا مع المشاريع الممولة من مرفق البيئة العالمي في إطار واسع للنظم البيئية البحرية.

219.     وفي إقليم آسيا - المحيط الهادي، أجريت الدراسات على: إطار إدارة مصايد الأسماك في كمبوديا؛ وتطوير أفضل الممارسات في تربية الروبيان والعمل على استحداث أنواع جديدة في تربية الجمبري (الروبيان/ القريدس)؛ والتدخل في حالة الطوارئ المتعلقة بالأمراض في مشروع koi carp (إندونيسيا)؛ واستعراض ممارسات تحسين الأرصدة في مصايد الأسماك الداخلية؛ وتربية الأحياء المائية العضوية (فيت نام)؛ والتنوع الحيوي والتغذية في حقول الأرز (جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية وتايلند)؛ وإدارة الأنظمة البيئية البحرية الكبيرة في خليج البنغال؛ والاستعراض الإقليمي لتربية الأحياء المائية. كما قدمت المساعدة في تقييم آثار المد الزلزالي التسونامي وكذلك أنشطة الغوث والإنعاش.

220.     وفي أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، ولدّ البرنامج اهتماما كبيرا بأنظمة زراعة الأرز إلى جانب تربية الأسماك. وقدمت المساعدة لتنفيذ نهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك في جزر الأنتيل الصغرى، وخطة العمل الدولية المعنية بأسماك القرش، ونهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك بشكل عام.

221.     وعلى الصعيد العالمي، واصل البرنامج إعطاء الأولوية للمسائل الأكثر إلحاحا لموارد مصايد الأسماك الضعيفة بشكل خاص في البحار العميقة ، والموارد المتداخلة بين المياه الإقليمية والدولية، والتي توجد في أعالي البحار. وتابع تنفيذ نهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك في منطقة الكاريبي، وجنوب غرب المحيط الهندي، وخليج البنغال، وفي غرب وجنوب غرب أفريقيا وجزر الأنتيل الصغرى. كما بدأ البرنامج، بالتعاون مع المركز العالمي للأسماك "نهجا للتقييم المتعدد التخصصات للمصايد الصغيرة". وجرى استعراض عالمي لحالة تربية الأحياء المائية، من خلال سلسلة من الاستعراضات الإقليمية ودراسة عالمية توليفية. واستخدم البنك الدولي الوثيقة كورقة مفاهيمية عن تربية الأحياء المائية. وفاق الوعي الدولي المتزايد بشأن حالة استغلال الموارد البحرية الحية والحاجة إلى تشجيع نهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك كل التوقعات. وتم إصدار استعراض عالمي محدث ومطور لحالة موارد مصايد الأسماك العالمية أثناء فترة العامين وطلبت الأمم المتحدة إيلاء عناية خاصة لتحليل حالة الموارد الكثيرة الترحال، والموارد المتداخلة بين المياه الإقليمية والدولية، وموارد البحار العالية الأخرى، وموارد أسماك القرش والبحار العميقة الضعيفة.

الموارد من خارج الميزانية
222.     تم بشكل عام، تيسير تآزرات بين الأنشطة المعيارية والتشغيلية عن طريق مشاريع برنامج التعاون بين منظمة الأغذية والزراعة والحكومات (الممولة من إيطاليا، واليابان، والنرويج، وإسبانيا) وكانت هذه التآزرات مؤثرة في تمكين كل من المشاريع والكيانات البرنامجية ذات الصلة من تحقيق غاياتها وأهدافها. وتمكّن البرنامج أيضا من المحافظة على التعاون والشراكة وتطويرهما مع جامعات ومتاحف ومراكز بحوث مختارة، مثلا في مجال العمل من أجل تحديد الأنواع وتقييم الموارد. ونفذت بعض الأنشطة المهمة في شراكة مع منظمات دولية وإقليمية أخرى، حكومية أو غير حكومية مثل المنظمة البحرية الدولية، وشبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا/ المحيط الهادي، والصندوق العالمي لحماية الطبيعة، والاتحاد العالمي لصون الطبيعة، والاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي، واتحاد منتجي الأحياء المائية الأوروبيين، والمركز العالمي للأسماك، وغير ذلك.


شبكات تربية الأحياء المائية

استجابة لتوصيات اللجنة الفرعية المعنية بتربية الأحياء المائية التابعة للجنة مصايد الأسماك، جرت مشاورات لاستكشاف إمكانية إنشاء شبكات لتربية الأحياء المائية، مثل شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا/ المحيط الهادي، في مناطق أخرى من العالم، التي لقيت ترحيبا في جميع الأقاليم. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، أنشئت شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في أوروبا الشرقية بأعضاء من 31 مؤسسة من 13 بلدا من أوروبا الوسطى والشرقية. وأصبح معهد البحوث المجرى لمصايد الأسماك، وتربية الأحياء المائية، والري هو المعهد القائم بالتنسيق. ويجري الآن إنشاء مثل هذه الشبكات في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.


البرنامج 2-3-3: استغلال مصايد الأسماك والاستفادة منها

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 9.882  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (325)  
  برنامج العمل النهائى 9.557  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 9.550  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 7  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (3,3%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 2.203  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 16.624  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 2.517  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 21.344  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.367  


الإنجازات
223.     يقدم البرنامج الدعم لتحسين الإنتاج والاستخدام والتجارة الرشيدة المستدامة للأسماك في إطار مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. ويهدف البرنامج إلى الحد من الآثار البيئية لمعدات الصيد، وتقليل النفايات في مصايد الأسماك، وتشجيع الاستخدام المستدام والفعال لموارد المصايد والتجارة الرشيدة في الأسماك. وكانت أهم الإنجازات:

  • منهجية لتقدير الصيد المرتجع وإعادة تقدير كمياته على الصعيد العالمي.
  • دراسات عن أثر معدات الصيد على البيئة.
  • حلقات عمل تدريبية ومطبوعات حول استخدام "أجهزة استبعاد السلاحف ووسائل الحد من الصيد العارض".
  • خطوط توجيهية محدثة لتجنب الصيد العشوائي لطيور البحر.
  • أربع حلقات عمل إقليمية عن نظام رصد السفن.
  • الدستور المنقح لسلامة الصيادين وسفن الصيد.
  • الاجتماع الإقليمي بجنوب المحيط الهادي بشأن سلامة البحار.
  • دراسات حالة وحلقات عمل محلية/ وطنية عن تنمية المشاريع الصغيرة جدا للمجتمعات المحلية الصغيرة التي تعيش على صيد الأسماك والقروض الصغيرة جدا للنساء.
  • تجريب ونشر التكنولوجيات الملائمة لتحسين حفظ الأسماك واستخدامها لاستهلاك الإنسان.
  • المساعدة التقنية والتدريب على أنظمة السلامة والجودة، وإمكانية التتبع وتحليل الأخطار.
  • المساعدة التقنية والتدريب على المسائل التجارية الرئيسية ذات الصلة بمصايد الأسماك في إطار جولة التنمية لمنظمة التجارة العالمية في الدوحة.
  • التنظيم الناجح لحلقة عمل إقليمية لخبراء تكنولوجيا الأسماك الأفارقة والمؤتمر العالمي السادس لتجارة الأغذية البحرية وسلامتها.


التأثيرات الاقليمية
224.     بينما كان هناك تركيز أكبر على تربية الأحياء المائية في آسيا وإلى حد ما في أمريكا اللاتينية، تركز الدعم في أفريقيا على المصايد الطبيعية البحرية. وبالمثل كان التركيز في آسيا على التعاون الإقليمي وتعزيز الشبكات، بينما نفذت في أفريقيا والشرق الأدنى مشاريع يتجلى فيها الطابع الوطني بدرجة أكبر.

225.     عقدت في آسيا حلقتا عمل إقليميتان عن القروض الصغيرة جدا (دعما للتنمية المستدامة للمصايد الطبيعية الداخلية وإعادة احياء المصايد وتربية الأحياء المائية في البلدان المتضررة من المد الزلزالي تسونامي) ومشورة فنية عن المحافظة على السلاحف البحرية ومصايد الأسماك، وذلك بالتعاون مع موظفي مصايد الأسماك الوطنية وممثلين عن المؤسسات المالية. وفي أفريقيا، عقدت مشورة لخبراء تكنولوجيا الأسماك في تنزانيا، كما عقدت حلقة عمل إقليمية عن الصيد العارض للروبيان وإدارة نهج النظم الإيكولوجية في مصايد الأسماك في موزامبيق في إطار هيئة مصايد جنوب غرب المحيط الهندي.

226.     وفي منطقة الكاريبي، عقدت حلقة عمل إقليمية عن استخدام المعلومات الاجتماعية - الاقتصادية والديموغرافية في إدارة مصايد الأسماك والمنطقة الساحلية، بما في ذلك زيارة استطلاعية أقاليمية قام بها موظفو المصايد من الكاريبي للفلبين وماليزيا. وأنجز عمل تمهيدي لإعداد خطوط توجيهية تقنية بشأن الممارسات الجيدة لتربية الأحياء المائية ونظام تحليل مصادر الخطر ونقاط الرقابة الحرجة في تربية الأحياء المائية وتوزيعها من خلال حلقات العمل الإقليمية في آسيا وأمريكا اللاتينية. وأسفرت هذه الأنشطة عن زيادة الوعي بأثر عمليات الصيد على البيئة، وتعزيز الدعم المقدم للمصايد الصغيرة، ومسائل الوصول إلى الأسواق، وتدابير الإصحاح وصحة النباتات، والحواجز التقنية أمام التجارة، وإمكانية تتبع فرص أعظم لعمل المنظمة في هذا المجال.

227.     مكنت إسهامات كبيرة في استعادة الإنتاج السمكي بعد المد الزلزالي تسونامي الذي أثر (في نهاية عام 2004) في البلدان المطلة على المحيط الهندي هذه البلدان من استئناف الصيد وإعداد استراتيجيات وطنية لإدارة المصايد الرشيدة.

الموارد من خارج الميزانية
228.     تحسنت الأنشطة المدرجة تحت هذا البرنامج بفضل العديد من مشاريع برامج التعاون الفني في أفريقيا، والموارد من خارج الميزانية المقدمة من مرفق البيئة العالمي، والسويد، والصندوق المشترك للسلع الأساسية، ووزارة الخارجية النرويجية، وشراكات مدينة بريمين إحدى مدن رابطة هانزا التجارية مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، وبالتعاون مع شركاء برنامجيFish InfoService ،وGlobefish.

229.     أسهمت هذه الموارد والشراكات في تنفيذ الأنشطة المعيارية ذات الصلة بتحسين سلامة وكفاءة عمليات الصيد الصغيرة وكذلك تحسين التأهب للكوارث وتقييم الأثر في مجتمعات الصيد. وفي أعقاب المد الزلزالي التسونامي، تحققت مستويات عالية من التآزر بين هذه الأنشطة والمساعدات التي تقدم في حالات الطوارئ، وبخاصة تقييمات الأضرار ذات الصلة، وتصميم سفن الصيد وبنائها، وسلامة البحار، وغير ذلك.

230.     مكن مشروع منظمة التجارة العالمية والمصايد الممول من الوكالة السويدية للتعاون من أجل التنمية الدولية، المنظمة من عقد ثلاث حلقات عمل إقليمية في غرب أفريقيا للتصدي لمسألة متطلبات الوصول إلى الأسواق والتفاوض بشأن ذلك في إطار منظمة التجارة العالمية. ونفذت ثلاثة مشاريع كبرى ممولة من الصندوق المشترك للسلع الأساسية في مجال تكنولوجيا زيادة قيمة الأسماك في أمريكا اللاتينية، والشرق الأدنى، وآسيا، وقدم دعم للإعداد لمشاريع مشابهة في أفريقيا والشرق الأدنى.


التسونامي

قدمت مصلحة مصايد الأسماك الدعم للبلدان التي تضررت لمساعدتها على مواجهة الآثار المباشرة وغير المباشرة للتسونامي الذي حدث في ديسمبر/ كانون الأول 2004 على مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية. واتخذ هذا الدعم ثلاثة أشكال. أولا، تقديم المشورة التقنية والدعم لمشاريع النداء العاجل التي تهدف أساسا إلى إعادة بناء سبل المعيشة بتوفير المدخلات البالغة الأهمية كالسفن، ومعدات الصيد والتصنيع، وإعادة بناء صناعات الخدمات والبنية الأساسية ذات الصلة. ثانيا، دعم الحكومات بالتنسيق بين العدد الكبير من وكالات المساعدة، ومعظمها من المنظمات غير الحكومية، في جهودها للغوث والإنعاش ولا يقل عن ذلك أهمية ضمان مستويات مستدامة من إنعاش القدرة على الصيد وتوفير معدات ومرافق من نوعية جيدة. ثالثا، مساعدة البلدان التي تضررت من التسونامي على إعداد وتنفيذ استراتيجيات ومشاريع طويلة الأجل تهدف إلى بناء مستقبل مستدام للمستفيدين من موارد المصايد وتربية الأحياء المائية. وهذا الدور الأخير هو جزء من العمل المتواصل لمصلحة مصايد الأسماك يركز على دعم إيجاد إدارة أفضل للمصايد وتطوير تربية الأحياء المائية من خلال تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد.


البرنامج 2-3-4 : سياسات المصايد

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 11.406  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (325)  
  برنامج العمل النهائى 11.081  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 11.074  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 7  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (2,8%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 21.571  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 214  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 2.198  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 23.984  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.593  


الإنجازات
231.     يهدف البرنامج إلى تشجيع تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد بما في ذلك المصايد الداخلية وتربية الأحياء المائية. ويركز أيضا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمصايد الطبيعية وتربية الأحياء المائية، وتحليل، وإعداد سياسات واستراتيجيات إدارية ملائمة للقطاع وتعزيز التسيير في المصايد. وتشمل أهم الإنجازات ما يلي:

  • نشر وتوزيع حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم في 2004.
  • زيادة الوعي بالجوانب السلبية للصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم وزيادة عدد خطط العمل القطرية والمكرسة لمكافحة هذه الآفة.
  • العمل بالخطوط التوجيهية المتعلقة بالتوسيم البيئي للأسماك ومنتجات المصايد من المصايد الطبيعية البحرية.
  • تطوير وإعداد استعراضات لمسائل معينة ذات أهمية خاصة على الصعيد العالمي والإقليمي، وبخاصة عن أثر تربية الأحياء المائية تجاريا على النمو الاقتصادي، وتخفيف وطأة الفقر، وتحقيق الأمن الغذائي في آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.
  • زيادة مشاركة صيادي الأسماك في عمليات إدارة المصايد واستراتيجية لزيادة مساهمة المصايد الصغيرة في تخفيف وطأة الفقر والأمن الغذائي.
  • إنشاء أجهزة الصيد الإقليمية الجديدة والاعتراف بدورها المتزايد في تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. وبذلت جهود خاصة لتعزيز أجهزة الصيد الإقليمية التابعة للمنظمة وزيادة كفاءتها وتحسين وتعزيز التعاون بين أجهزة الصيد الإقليمية التابعة للمنظمة وغير التابعة لها.
  • التنظيم الناجح لحلقات العمل الإقليمية والقطرية عن إعداد خطة العمل المتعلقة بالصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، والقدرات، مع التركيز بشكل خاص على التدريب.
  • النجاح في تقديم المساعدة للأعضاء في صياغة سياسات المصايد واستراتيجية الإدارة، من المقر مباشرة أو من خلال المكاتب القطرية ودون القطرية وبالتنسيق مع ممثل المنظمة إن وجد.


التأثيرات الاقليمية
232.     تتعاون بلدان كثيرة فعلا على الصعيد الإقليمي في مسائل المصايد ذات الاهتمام المشترك من خلال منظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الاقليمية غير التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة. وحيث توجد هذه المنظمات، وحيث يوجد تاريخ من التعاون، تكون الجهود التي تبذل لتنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد امتدادا منطقيا للترتيبات القائمة. وقد يكون النهج الإقليمي حيويا للغاية في كثير من مناطق العالم حسب درجة تقاسم المصايد ومستوى هجرة الصيادين. ومما له أهمية خاصة أيضا مسائل التحكم في الوصول إلى المصايد ورصد السفن والمبادرات التي نفذت في إطار البرنامج وأدت إلى زيادة التعاون في هذا الصدد، وخاصة في غرب أفريقيا.

233.     حظيت عمليات بناء القدرات والأنشطة المتصلة بها بالرعاية ونفذت في عامي 2004 – 2005، وكان من بينها نشر الوعي بمدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد من خلال حلقات العمل، والاجتماعات، والمطبوعات الخاصة (مثلا كالمشورة الإقليمية لمركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا بشأن تعميم مدونة السلوك في الإقليم) وأيضا من خلال المساعدة المباشرة للبلدان لإعداد خطط العمل القطرية. ومن ذلك ما حدث في أمريكا الوسطى، على مستوى منظمة أمريكا الوسطى لقطاع المصايد وتربية الأحياء المائية وكذلك في عدة بلدان أعضاء في منظمة تنمية مصايد الأسماك في أمريكا اللاتينية لإعداد خطط العمل لمكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، ولإدارة قدرة الأساطيل ولإدارة أسماك القرش. وعقدت عدة حلقات عمل بشأن خطط العمل الدولية المعنية بالصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم في أقاليم مختلفة (ماليزيا، أكتوبر/ تشرين الأول 2004؛ ترينيداد وتوباغو، نوفمبر/ تشرين الثاني 2004؛ فيجي، أغسطس/ آب 2005؛ غانا، أكتوبر/ تشرين الأول 2005؛ مصر، ديسمبر/ كانون الأول 2005).

234.     تم أيضا في إطار البرنامج نشر دراسات ووثائق ذات أهمية للأقاليم، مثل تلك التي نشرها المكتب الإقليمي لآسيا والمحيط الهادي عن "زيادة إسهام الصيادين الصغار في تخفيف وطأة الفقر والأمن الغذائي" و"إدماج الإدارة المشتركة لمصايد الأسماك في آسيا/ المحيط الهادي" وإعداد استعراضات لمسائل معينة ذات أهمية خاصة للأقاليم. ولإعداد حالة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في العالم، تم اختيار مسائل ذات أصل إقليمي ووضع في الاعتبار أن هذه المسائل قد أصبحت أو قد تصبح ذات طبيعة عالمية.

235.     خلال هذه الفترة المالية اجتمعت أجهزة مصايد إقليمية كثيرة تابعة للمنظمة (مثلا الهيئة الاستشارية الأوروبية للمصايد الداخلية، لجنة مصايد أسماك شرق وسط الأطلسي، الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر المتوسط، هيئة مصايد آسيا والمحيط الهادي، لجنة المصايد الداخلية الأفريقية، هيئة مصايد أسماك التونة في المحيط الهندي، الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك، هيئة مصايد الأسماك الداخلية في أمريكا اللاتينية، هيئة مصايد أسماك غرب وسط الأطلسي، هيئة مصايد جنوب غرب المحيط الهندي). وعقدت هيئة مصايد جنوب غرب المحيط الهندي اجتماعها الأول في أبريل/ نيسان 2005 وأقرت هيئة مصايد أسماك غرب وسط الأطلسي ميثاقا جديدا. كما عقدت اجتماعات بين أمانات أجهزة الصيد الإقليمية التابعة للمنظمة وأجهزة الصيد الإقليمية الأخرى (الاجتماع الرابع لأجهزة الصيد الإقليمية، روما، مارس/ آذار 2005) وكذلك بين الأمانات والكيانات المهمة الأخرى (مثلا الاجتماعات التي عقدت بين أمانة هيئة مصايد آسيا والمحيط الهادي ولجنة نهر ميكونغ، شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا/ المحيط الهادي، ومركز تنمية مصايد الأسماك في جنوب شرق آسيا، والمركز العالمي للأسماك).

الموارد من خارج الميزانية
236.     تم توجيه معظم الموارد من خارج الميزانية من خلال برنامج مدونة السلوك الخاصة بمصايد الأسماك، بما في ذلك الموارد المقدمة من النرويج، والسويد، والولايات المتحدة، واليابان وفنلندة لمجموعة واسعة من الأنشطة الميدانية التي صممت بشكل خاص لدعم تنفيذ مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد. واستخدمت الأموال الأخرى المقدمة من خارج الميزانية لدعم العمل الميداني بما في ذلك تمويل برنامج التعاون الفني للخدمات المنفذة على المستوى القطري أو لتقديم المساعدة لأجهزة الصيد الإقليمية.

237.     من الأمثلة المواضيعية على الأنشطة التي تم الاضطلاع بها في إطار البرنامج على المستوى القطري المساعدة المقدمة للتخطيط وإعداد السياسات على المستوى القطري في مجال تربية الأحياء المائية حيث أمكن تنفيذ الأنشطة بتمويل من برنامج التعاون الفني وتمويل من خارج الميزانية. وتم إدماج النتائج والخبرات المكتسبة من خلال هذه الأنشطة في العمل المعياري. وفي حالات كثيرة، طلب أيضا إلى الشركاء القطريين، والإقليميين، والدوليين المساهمة (مثلا الجهات المانحة الثنائية، شبكة مراكز تربية الأحياء المائية في آسيا/ المحيط الهادي، infopesca، البنك الدولي، الاتحاد العالمي لصون الطبيعة) الأمر الذي أدى إلى تكوين عدد من الشراكات المثمرة للغاية، الرسمية وغير الرسمية.


برنامج سبل المعيشة المستدامة في قطاع مصايد الأسماك

أنشئ برنامج سبل المعيشة المستدامة في قطاع مصايد الأسماك كشراكة بين وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، والمنظمة و25 بلدا في أفريقيا الغربية والوسطى.

ومن بين النتائج الأخرى التي أسفر عنها عمل البرنامج، أنه قدم فهما أفضل وأكثر شمولا للفقر، وهشاشة الأوضاع، والاستبعاد الاجتماعي بين الأشخاص المشتركين في الأنشطة المتصلة بصيد الأسماك. وركز بشكل خاص على أن تحقيق المصايد الرشيدة، يتطلب أن تواجه الأنشطة الإنمائية العوامل التي تهدد بشكل فوري ومباشر سبل معيشة الصيادين. وغالبا، إن هذه العوامل لا تتصل بأنشطتهم في الصيد وبحالة المورد، كما أنها لا تقتصر على مجتمعات الصيادين. بل إنها تنطبق – بدرجة أكبر أو أقل – على الفقراء بشكل عام، وبخاصة على الفقراء الريفيين الذين يعيشون في مناطق نائية ويكون حصولهم على الخدمات الاجتماعية، والبنية الأساسية، والأسواق، محدودا.



مشروع ممول من المستحقات المتأخرة: تعزيز القدرة الوطنية على مكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم

دعم مشروع مموّل من المستحقات المتأخرة تخطيط وتنفيذ العديد من الأنشطة المتصلة بالصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، وبصفة خاصة لعقد سلسلة من حلقات العمل الإقليمية لتوسيع نطاق وتعميق تنفيذ خطة العمل العالمية لسنة 2001 لمنع وعرقلة والقضاء على الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم.

وقد سعت حلقات العمل إلى (1) زيادة الوعي بالآثار المدمرة للصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، وحاجة البلدان إلى التحرك بطريقة منسقة وحاسمة لمكافحة هذا الصيد؛(2) تقديم فهم شامل للصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، وعلاقته بأجهزة المصايد الدولية الأخرى (مثلا اتفاقية الالتزام الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة في 1993 واتفاقية مخزونات الأسماك الصادرة عن الأمم المتحدة في 1995) وأهميته لحالة المصايد في البلدان المشاركة؛ (3) التحديد الواضح للخطوات التي يتعين على إدارات المصايد اتخاذها لإعداد خطط العمل القطرية فيما يتعلق بالصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم؛ (4) تبادل المعلومات عن مزايا تنسيق التدابير على أساس إقليمي لمنع، وعرقلة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم والقضاء عليه.


البرنامج الرئيسي 2-4: الغابات

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 35.374  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 775  
  برنامج العمل النهائى 36.149  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 36.117  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 32  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 2,2%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 36.879  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 440  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 8.759  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 46.078  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,3  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 4.797  


245.     الإدارة المستدامة للغابات لها ثلاثة أبعاد رئيسية بيئية واقتصادية واجتماعية يجرى تناولها فى إطار البرنامج الرئيسى 2-4. ويتناول البرنامج 2-4-1: الموارد الحرجية، الوظيفتين البيئية والإنتاجية للغابات، بما فى ذلك الجوانب المهمة لصون الغابات وإدارتها. ويتناول البرنامج 2-4-2: المنتجات الحرجية واقتصادياتهابالوظائف الاقتصادية للغابات، مشجعا الاستخدام الرشيد للأحراج، والتقييم السليم للسلع والخدمات الحرجية. ويركز البرنامج 2-4-3: السياسات والمؤسسات الحرجية، على الأبعاد الاجتماعية والمؤسسية للغابات، وأخيرا يوفر البرنامج 2-4-4: المعلومات الحرجية والاتصال، دعما شاملا للبرامج الفنية الثلاثة الأخرى، مع التركيز فى الوقت نفسه على تنسيق مساهمات المنظمة فى المبادرات الدولية الكبرى فى الحراجة، بما فى ذلك منتدى الأمم المتحدة المعنى بالغابات، والشراكة التعاونية فى مجال الغابات.

البرنامج 2-4-1 : الموارد الحرجية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 9.131  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 375  
  برنامج العمل النهائى 9.506  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 9.497  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 9  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 4,1%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 20.515  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 415  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 4.076  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 25.006  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,6  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 2.068  


الإنجازات
246.     يتناول هذا البرنامج الوظائف البيئية والإنتاجية للغابات، بما فى ذلك الجوانب الرئيسية لصون الغابات وإدارتها، والأعمال المستقرة لعمليات تقييم موارد الغابات؛ وقد تحققت الإنجازات الرئيسية المبينة أدناه خلال الفترة المالية.

  • بدأت العمليات الاستشارية لأصحاب المصلحة المتعددين من أجل وضع مدونة سلوك طوعية للغابات المزروعة وإدارة الحرائق.
  • أنجز تقييم الموارد الحرجية العالمية 2005، الذى شارك فيه 880 فردا فى إعداد أكثر تقييمات الموارد الحرجية شمولا حتى الآن، إذ يغطى جميع البلدان والتقدم المحرز نحو الإدارة المستدامة للغابات.
  • بدأت عملية لبناء القدرات من خلال تنظيم حلقات دراسية عن إدارة الحرائق المستندة إلى المجتمع المحلى فى الجنوب الأفريقى وأمريكا اللاتينية فى إطار شراكة مع المركز العالمى لرصد الحرائق وحفظ الطبيعة.
  • اكتمل تقديم الدعم إلى التقييمات الحرجية الوطنية فى أربعة بلدان، واستهل فى 20 بلدا أخرى، كلها من الأقاليم النامية. ووضع إطار مرجعى للمعرفة بالاشتراك مع الاتحاد الدولى لمنظمات البحوث الحرجية والجامعة السويدية للعلوم الزراعية.
  • اضطلعت المنظمة بدور نشط فى إعداد مبادرة عالمية لاستعادة المناظر الطبيعية للغابات، بالتعاون مع البلدان، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص.
  • كما اضطلعت المنظمة بدور رائد فى توفير الدعم الفنى فى المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ ولأمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 12والفريق الحكومى الدولى المعنى بتغير المناخ وفى بناء القدرات وتوفير معلومات للبلدان عن تنفيذ بروتوكول كيوتو فيما يخص الغابات.
  • وأسفر الاستعراض العالمى لإدارة مستجمعات المياه عن نشر أربعة من دراسات الحالة (بوروندى، أمريكا اللاتينية، منطقة البحر الأبيض المتوسط، نيبال) وإعداد خمسة مجلدات عن وقائع حلقات العمل أعدت لحلقات عمل إقليمية عقدت فى أريكيبا، وكاتاماندو، وميغيف، ونيروبى والمؤتمر الدولى الذى عقد فى سردينيا.
  • واستمر تقديم الدعم إلى البلدان القليلة الغطاء الحرجى من خلال دراسة إقليمية أجريت عن بيانات توفير الأشجار والأحراج وأراضى الرعى والقدرات الوطنية شاركت فيها سبعة بلدان فى الشرق الأدنى (مصر، إيران، الأردن، عُمان، المملكة العربية السعودية، سورية، اليمن). واستهدفت الدراسة تصميم مشروع إقليمى لتحسين السياسات المتعلقة بالأحراج وأراضى الرعى والمواءمة بينها.


التأثيرات الاقليمية
247.     شملت ما يلى:

  • إجراء دراسة عن التفوق فى إدارة الأحراج فى منطقة آسيا والمحيط الهادى أسفرت عن تحديد 28 حالة لممارسات المثالية المتعلقة بالأحراج ثم تعميمها فى جميع أنحاء المنطقة فى واحدة من أوسع عمليات توزيع منشورات المنظمة انتشارا فى تاريخها.
  • إنشاء شبكة إقليمية للأنواع الغازية تحت قيادة اللجنة الأفريقية للأحراج والحياة البرية.
  • وضع استراتيجية إقليمية واستراتيجيتين على المستوى دون الإقليمى للتعاون فى مجال إدارة حرائق الغابات فى منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبى يجرى تنفيذها حاليا (انظر الإطار الوارد أدناه).
  • وواصلت المنظمة الدور النشط الذى تضطلع به فى تعزيز التعاون بين البلدان القليلة الغطاء الحرجى، وشملت أنشطتها فى هذا المجال المشاركة فى رعاية حلقة عمل كبيرة عقدت فى مالى وشاركت فيها البلدان الأفريقية وبلدان الشرق الأدنى؛ وقدم الدعم فى مجال بناء القدرات إلى سبعة بلدان فى الشرق الأدنى.
  • حققت هيئات الأحراج فى أمريكا الشمالية وأوروبا تقدما ملموسا فى التعاون فى مجال إدارة مستجمعات المياه.
  • أعيد تنشيط مشروع سيلفا ميديترانيا باجتماع ناجح عقد فى المغرب.
  • نشرت استعراضات إقليمية عن حالة الموارد الوراثية الحرجيةعلى موقع المنظمة على شبكة الويب.
  • شجعت حلقات عمل إقليمية تنفيذ آلية التنمية النظيفة التى انبثقت عن بروتوكول كيوتو فى الغابات.


الموارد من خارج الميزانية
248.     فى الفترة 2004-2005:

  • أنشئت أمانة الشراكة فى مجال الجبال، واستضافتها المنظمة ومولتها سويسرا وإيطاليا.
  • أحرزت "عملية أشجار السنط" التى مولتها إيطاليا أوجه تقدم مهمة. فقد أنشئت مزارع كبيرة فى أكثر من 100 موقع فى ستة بلدان على مساحة تزيد عن 000 6 هكتار.
  • اعتمد تمويل مشروع "الإدارة المتكاملة للموارد الطبيعية فى مرتفعات فوتا جالون" الذى يستمر لمدة عشر سنوات من مرفق البيئة العالمى وسوف تضطلع فيه المنظمة بدور الوكالة الرائدة فى ثمانية بلدان فى غرب أفريقيا.
  • أجرى تدريب فى مجال إدارة الحرائق القائمة على المجتمع المحلى فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية بالتعاون مع هيئة حفظ الطبيعة.
  • وتمكنت المنظمة بفضل دعم من السويد وهولندا وبرنامج التعاون الفنى من تقديم المساعدة إلى غواتيمالا، والكاميرون، ولبنان، والفلبين فى إنجاز تقييمات حرجية وطنية. وبدأت "التقييمات المتكاملة لاستخدام الأراضى" بما فيها الغابات والأراضى الأخرى فى زامبيا وكينيا؛ وعقد حلقات عمل عن تغير المناخ فى أمريكا الوسطى.
  • وأتاحت موارد مقدمة من اسبانيا للمنظمة إعادة إنعاش الدعم الذى تقدمه إلى بلدان أمريكا اللاتينية فى مجال إدارة المتنزهات والمناطق المحمية الوطنية، كوسيلة للإسهام فى حفظ التنوع البيولوجى.
  • عززت مشاريع برنامج التعاون الفنى الجهود الوطنية الرامية إلى زيادة الغابات المزروعة، بما فى ذلك الغابات المجتمعية، والتنمية المستدامة للجبال؛ وإدارة مستجمعات المياه؛ وتحسين الصحة الحرجية وتعزيز إدارة حرائق البرارى.



التعاون من أجل حماية الغابات من الحرائق والسيطرة عليها ومكافحتها فى أمريكا اللاتينية والكاريبى

تم تنفيذ مشروع إقليمى تابع لبرنامج التعاون الفنى استهدف تعزيز قدرة بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبى على منع حرائق الغابات وإدارتها. واعتمد المشروع على مشاركة جميع البلدان فى المنطقة من خلال سلسلة من حلقات العمل دون الإقليمية وفى مؤتمر لعموم أمريكا عن حرائق البرارى عقد فى سان هوزيه، كوستاريكا، أكتوبر/تشرين الأول 2004. وجمع هذا المؤتمر رؤساء 28 من الوكالات الحرجية الوطنية من جميع أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبى. واتفقت البلدان فى إعلان سان هوزيه على وضع استراتيجيات إقليمية ودون إقليمية للتعاون فى مجال الحرائق. وبعد ذلك، نجحت بلدان المنطقة فى تحقيق أهداف المشروع. بل إن الجهود الإقليمية أسفرت عن موافقة الاجتماع الوزارى الثالث المعنى بالغابات والدورة السابعة عشرة للجنة الغابات على البدء فى وضع استراتيجية شاملة لهذا الغرض عند اجتماعها فى روما فى مارس/آذار 2005.


البرنامج 2-4-2 : المنتجات الحرجية واقتصادياتها

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 9.193  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (35)  
  برنامج العمل النهائى 9.158  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 9.157  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 1  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (0,4%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 1.847  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 7  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 1.123  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 2.977  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,3  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 821  


الإنجازات
249.     يتناول هذا البرنامج الحصد المستدام للمنتجات الحرجية الخشبية وغير الخشبية وتجهيزها واستخدامها، والوظائف الاقتصادية للأحراج؛ مع الإنجازات الرئيسية التالية خلال الفترة المالية.

  • استكملت الدراسات المستقبلية لقطاع الأحراج فى أوروبا وأمريكا اللاتينية.
  • أحرز تقدم كبير فى تنفيذ الدراسة الاستعراضية لقطاع الأحراج لغرب ووسط آسيا، بما فى ذلك إعداد 20 دراسة مستقبلية قطرية، والدراسات المواضيعية المتنوعة. وتم تنظيم خمس حلقات عمل لتحسين القدرات الوطنية فى مجال التخطيط الاستراتيجى.
  • أنجز تقييم عالمى لاتجاهات التغير والحالة الراهنة لإسهام قطاع الأحراج، وللدخل وإيجاد فرص عمل، وتم نشر نتائجه على نطاق واسع.
  • تم جمع بيانات عن الإحصاءات المتعلقة بالمنتجات الحرجية، وتصنيفها والمواءمة بينها ونشرها فى شكل الكتاب السنوى للمنتجات الحرجية.
  • تم تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من خلال اللجنة الاستشارية للمنتجات الورقية والخشبية.
  • معلومات تقنية عن المنتجات الحرجية غير الخشبية، تم تحليل الطاقة الخشبية وجنى الأحراج ونشر معلومات عنها.


التأثيرات الاقليمية
250.     فى الفترة 2004-2005:

  • حفزت الدراسات المستقبلية الإقليمية لقطاع الغابات العمل على الصعيدين القطرى والإقليمى. وشكلت الدراسة المستقبلية للغابات فى أفريقيا الأساس لعنصر الحراجة فى الشراكة الجديدة من أجل التنمية فى أفريقيا – البرنامج الشامل للتنمية الزراعية فى أفريقيا.
  • شكلت الدراسة المستقبلية الأوروبية لقطاع الغابات الأساسى لسلسلة من المناقشات عن قضايا السياسات الحرجية بما فى ذلك الأولويات البحثية فى أوروبا.
  • اعتمدت مدونة سلوك حصد الأخشاب المستدام بيئيا لتلبية احتياجات أفريقيا، وبذلت جهود من أجل تعزيز استخدامها من جانب مختلف أصحاب المصلحة. ويجرى حاليا إعداد مدونات سلوك على المستوى القطرى عن حصد الغابات فى الإقليم الفرعى للهند الصينية، استنادا إلى مدونة السلوك الإقليمية لآسيا والمحيط الهادى.


الموارد من خارج الميزانية
251.     تشمل:

  • استفادت المنظمة من نتائج الدراسة المستقبلية للغابات فى أفريقيا، من خلال شراكة مع الأكاديمية السويدية الملكية للزراعة والحراجة والأكاديمية الأفريقية للعلوم بوضع البرنامج المشترك المعنون "الدروس المستفادة من الإدارة المستدامة للغابات فى أفريقيا" الذى يركز على بناء القدرات القطرية.
  • واضطلعت المنظمة بدور رئيسى فى المبادرة الحرجية الليبيرية التى يمولها مانحون عديدون والتى تساعد فى تحسين وترشيد الأساس المنطقى لنظام إدارة الامتيازات الحرجية (انظر الإطار أدناه).
  • أتمت المنظمة واليابان مشروع "تقييم تأثير تجارة المنتجات الحرجية فى "تعزيز الإدارة المستدامة للغابات".
  • أتمت المنظمة واليابان مشروع "تقييم تأثير تجارة المنتجات الحرجية فى "تعزيز الإدارة المستدامة للغابات".
  • وأسفر المشروع المعنون "تعزيز الأمن الغذائى عن طريق المنتجات الحرجية غير الخشبية فى أفريقيا الوسطى" التابع للصندوق الاستئمانى الألمانى عن تآزر فيما بين الوكالات المانحة الدولية، والمؤسسات البحثية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، والحكومات، وعن زيادة الوعى بأهمية المنتجات الحرجية غير الخشبية كجزء لا يتجزأ من الإدارة المستدامة للغابات.



المبادرة الحرجية الليبيرية

أطلقت المبادرة الحرجية الليبيرية فى عام 2004 وهى شراكة متعددة الوكالات تستهدف تقديم المساعدة فى إصلاح قطاع الحراجة فى ليبيريا. وتضم المبادرة 20 شريكا دوليا، بينهم البنك الدولى، وصندوق النقد الدولى، وحكومة الولايات المتحدة، والاتحاد العالمى لصون الطبيعة، ومنظمة الأغذية والزراعة، والجماعة الأوروبية. والغرض من المبادرة هو تشجيع ومساعدة الإصلاحات التى تجرى فى القطاع الحرجى الليبيرى والتى ستسفر عن الإدارة المتسمة بالشفافية للموارد الحرجية وعلى كفالة استخدام هذه الموارد لصالح الشعب الليبيرى. وتتمحور المساعدة التى تقدمها المبادرة من أجل إصلاح قطاع الحراجة الليبيرى حول ثلاثة مواضيع: الحراجة التجارية؛ والحراجة المجتمعية؛ وصون الأحراج. وإضافة إلى ذلك، تعمل المبادرة فى مجالات متعددة القطاعات تشمل: الحكم وسيادة القانون؛ والشفافية وإدارة المعلومات؛ ووضع السياسات؛ والتشريع؛ وبناء القدرات، والأمن. وتمثل إسهام المنظمة فى المبادرة فى وضع استراتيجية جديدة للحراجة فى ليبيريا، وإسداء المشورة لعملية إصلاح منح الامتيازات الحرجية ونظام الإيرادات الحرجية، ودعم جمع البيانات والاضطلاع بأعباء تشغيل موقع المبادرة على شبكة الويب.


البرنامج 2-4-3 : السياسات والمؤسسات الحرجية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 5.788  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 420  
  برنامج العمل النهائى 6.208  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 6.202  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 6  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 7,3%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 10.355  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 18  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 3.560  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 13.933  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.527  


الإنجازات
252.     يركز هذا البرنامج على البعدين الاجتماعى والمؤسسى للغابات، مع إيلاء العناية الواجبة لبناء القدرات، وترد أدناه الإنجازات الرئيسية:

  • قدم الدعم إلى 50 بلدا، من خلال مشاريع برنامج التعاون الفنى ومرفق البرامج الحرجية الوطنية فى تنفيذ برامجها الحرجية الوطنية، مع التركيز على مشاركة المجتمع المدنى وبناء القدرات.
  • قدمت المساعدة إلى 27 بلدا ناميا فى افريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية فى استكمال وتحديث وتدعيم هياكلها المؤسسية فى قطاع الأحراج ودوائر الخدمة العامة التى تؤثر على الأحراج.
  • ويعد منشور "أفضل الممارسات لتحسين الامتثال للقوانين فى قطاع الأحراج" الذى وضع بالاشتراك مع المنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية، بيانا عمليا على الخطوات الملموسة التى تتخذها البلدان لمكافحة قطع الأشجار والاتجار بها بوسائل غير قانونية.
  • تم نشر مطبوع بعنوان "مشاريع التمويل الصغيرة النطاق القائمة على الأحراج" الذى يتضمن وصفا للاحتياجات الخاصة لعمليات التمويل الصغيرة جدا بالنسبة للمشاريع الصغيرة القائمة على الأحراج.
  • قدمت المساعدة إلى سبعة بلدان فى تنقيح سياساتها وإجراءاتها التنفيذية فى مجال الأحراج من أجل تيسير زيادة مشاركة المجتمع المدنى.
  • تم تحليل التشريعات المتعلقة بتخطيط إدارة الأحراج من جانب أصحاب الحيازات الصغيرة والمجتمعات المحلية فى أكثر من 40 بلدا، وذلك من أجل تشجيع الإدارة المجتمعية للأحراج.


التأثيرات الاقليمية
253.     تشمل ما يلى:

  • أجرت هيئة غابات آسيا والمحيط الهادى دراسة عن تأثير بيئة السياسات على الاستثمارات التجارية والاستثمارات العامة فى زراعة الأحراج، أبرزت أهمية وجود سياسات واضحة متوائمة ومستقرة ومناخ موات للاستثمار فى تنمية المزارع الحرجية.
  • تم تعزيز العاملين فى مجال الأحراج فى أمريكا اللاتينية فى مجال تمويل رعاية الأحراج وإدارتها من خلال أدوات جديدة مبتكرة.
  • فى جنوب شرق آسيا، أجريت دراسة شاملة عن ترتيبات الاستفادة بالأحراج أسفرت عن إعداد تقرير رئيسى عن الاستفادة بالأحراج وسُبل كسب العيش المستدامة.
  • تم إذكاء الوعى فى شرقى أفريقيا والجنوب الأفريقى بشأن الروابط الشاملة لعدة قطاعات فى مجال الغابات من خلال حلقات عمل دون إقليمية.


الموارد من خارج الميزانية
254.     تشمل:

  • تقديم الدعم إلى أحد عشر بلدا ومنظمتين إقليميتين، من خلال مساعدة قدمتها حكومة هولندا، من أجل تنقيح السياسات والتشريعات الحرجية، وتعزيز إنفاذ القوانين المتعلقة بالأحراج وزيادة مشاركة أصحاب الشأن.
  • تدريب المسؤولين عن الحراجة فى غانا وأوغندا وغيانا على النهج التشاركية فى مجال الحراجة من خلال مساعدة مقدمة من المملكة المتحدة.
  • بناء القدرات عن طريق التدريب على البرامج الحرجية الوطنية، من خلال التعاون مع البرامج الحرجية الوطنية (مرفق البرامج الحرجية الوطنية) وتم التدريب فى البلدان المشاركة فى المرفق، ومن ثم تعزيز مشاركة أصحاب المصلحة فى تنفيذ المرفق فى هذه البلدان (ُنظر الاطار).
  • أدت الشراكة مع المنظمة الدولية للأخشاب الاستوائية دورا حاسما فى وضع وتعميم أفضل الممارسات لتحسين الامتثال للقوانين فى قطاع الأحراج.
  • وفر دعم من خارج الميزانية مقدم من حكومة النرويج أساسا لبناء القدرات، ودعم السياسات، وتقديم المساعدة إلى 12 بلدا تسعى إلى تطبيق الطرائق التشاركية المستندة إلى المجتمعات المحلية فى تقييم القدرات السوقية للمشاريع الصغيرة النطاق القائمة على المنتجات الحرجية.



مرفق البرامج الحرجية الوطنية

المرفق آلية للتمويل تستضيفها المنظمة لدعم المشاركة النشطة لأصحاب المصلحة على الصعيد الوطنى فى وضع وتنفيذ البرامج الحرجية الوطنية، مع التركيز على بناء القدرات وتبادل المعلومات. كما يوفر المرفق خدمات المعلومات عن البرامج الحرجية الوطنية على الصعيد العالمى.

ويتمحور عمل المرفق حول حفز المشاركة فى عملية البرامج الحرجية الوطنية عن طريق تقديم منح مباشرة إلى أصحاب المصلحة فى البلدان الشريكة، استنادا إلى عملية تتسم بالتنافس والشفافية لاستقطاب واختيار مقترحات من أصحاب المصلحة المعنيين بدعم المرفق.

وقد أقام المرفق، منذ إنشائه فى عام 2002، شراكات مع 42 بلدا وأربع منظمات دون إقليمية. وخلال الفترة المالية 2004-2005 خصص المرفق 3 ملايين دولار أمريكى إلى 120 منحة لأصحاب المصلحة، 80 فى المائة جهات غير حكومية. وقد أتاحت المنح التى قدمها المرفق مشاركة مستنيرة من جانب أصحاب الشأن فى صياغة السياسات والاستراتيجيات، وتوسيع ميدان عمل البرامج الحرجية الوطنية لتشمل نطاقا عريضا من المواضيع ووضع صكوك قانونية ومالية ومؤسسية جديدة. كما وضع المرفق برنامج معلومات للبرامج الحرجية الوطنية على شبكة الويب وأطلق مبادرات دينامية لتبادل المعلومات عن البرامج الحرجية الوطنية.


البرنامج 2-4-4: المعلومات الحرجية والاتصال

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 5.457  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 25  
  برنامج العمل النهائى 5.482  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 5.474  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 8  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 0,5%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 4.162  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 0  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 0  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 4.162  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 0,8  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 303  


الإنجازات
255.     يقدم البرنامج دعما شاملا للبرامج الفنية الثلاثة الأخرى، مع تغطية أنشطة المعلومات المهمة وتنسيق إسهامات المنظمة فى المبادرات الدولية الرئيسية فى مجال الحراجة بما فى ذلك التنسيق مع منتدى الأمم المتحدة المعنى بالغابات والشراكة التعاونية فى مجال الغابات. وترد أدناه الإنجازات الرئيسية التى حققها البرنامج خلال الفترة المالية.

  • حضر الدورة السابعة عشرة للجنة الغابات فى المنظمة أكثر من 600 مندوب بينهم 90 من الرؤساء الوطنيين لمنظمات الحراجة.
  • ضم الاجتماع الوزارى الثالث المعنى بالغابات 47 من الوزراء المسؤولين عن الغابات الذين طلبوا من المنظمة العمل مع الشركاء من أجل وضع استراتيجية دولية للتعاون فى مجال حرائق الغابات ودعوا البلدان إلى اتخاذ إجراءات محددة لتطبيق الإدارة المستدامة للغابات.
  • أنشأت المنظمة موقعا على شبكة الويب للمواضيع الإخبارية المهمة عن الغابات، نُشر أكثر من 50 موضوعا على الشبكة باللغات الرسمية للمنظمة.
  • بدأت المنظمة نشرة أخبارية إلكترونية مزيّدة تصدر كل أسبوعين بعنوانInfosylvaعن الأحراج والحراجة زاد انتشارها وأصبحت تصل إلى أكثر من 000 10 مشترك.
  • أنتج المنشور المعنون "حالة الغابات فى العالم 2005، بخمس لغات؛ وورد أكثر من 000 1 طلب للحصول على نسخ منه، فضلا عن التوزيع الأولى الذى يبلغ 000 10 نسخة تصل إلى البلدان والمكتبات والمنظمات والأفراد.


التأثيرات الاقليمية
256.     خلال الفترة المالية:

  • برزت هيئات الحراجة الإقليمية التابعة للمنظمة كأهم آليات لتنفيذ الإدارة المستدامة للغابات. وزاد عدد المشاركين فى اللجان الست فى عام 2004 عن 550 مشاركا يمثلون 133 بلدا و 104 منظمات.
  • بدأت شبكات إقليمية لمكافحة الأنواع الغازية دعمتها المنظمة فى آسيا والمحيط الهادئ وفى أفريقيا.
  • عقد أول مؤتمر للبلدان الأمريكية عن حرائق البرارى، برعاية لجان الحراجة فى أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية بدعم من برنامج التعاون الفنى. وضم رؤساء منظمات الحراجة من 28 بلدا فى أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية والكاريبى، وأسفر عن نهج إقليمى أكثر كفاءة وأفضل تنسيقا لمنع نشوب حرائق الغابات وإدارتها.
  • تم تعزيز النهج الإقليمية للمعلومات، بما فى ذلك إنشاء مواقع جديدة على شبكة الويب وإصدار منشورات تركزت على أهم القضايا الإقليمية.


الموارد من خارج الميزانية
257.     تشمل:

  • أحرزت الشراكة التعاونية فى مجال الغابات، وهى تحالف فريد يضم 14 من المنظمات وأمانات الاتفاقيات برئاسة منظمة الأغذية والزراعة تقدما نحو المواءمة بين التقارير القطرية التى تقدم إلى المنظمات والعمليات الدولية عن الأحراج والحراجة.
  • أنشأت المنظمة واستضافت موقعا على شبكة الويب لنظام عالمى للمعلومات عن الأحراج، وهى مبادرة ذات توجه بحثى عن الغابات فى شراكة مع الاتحاد الدولى لمنظمات البحوث الحرجية.


البرنامج الرئيسي 2-5: المساهمات في التنمية المستدامة وتوجهات البرامج الخاصة

259.     يتبع هذا البرنامج الرئيسي نهجا متكاملا في تخطيط عمل المنظمة وتنسيقه ورصده في مجال التنمية المستدامة، مع التركيز بوجه خاص على الأبعاد الاجتماعية والبيئية والبشرية. كما أنه يغطي مخصصات البرنامج العادي للبرنامج الخاص بالأمن الغذائي، مما يضمن تنسيق تنفيذه على مستوى المنظمة بأكملها.

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 52.640  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (280)  
  برنامج العمل النهائى 52.360  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 52.317  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 43  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (0,5%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 83.744  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 13.291  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 14.226  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 111.261  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,1  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 8.507  


البرنامج 2-5-1: البحوث، وإدارة الموارد الطبيعية ونقل التكنولوجيا

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 17.853  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 70  
  برنامج العمل النهائى 17.923  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 17.919  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 4  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 0,4%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 16.029  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 824  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 4.360  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 21.212  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 1,2  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 3.243  


الإنجازات
260.     جمع هذا البرنامج بين استخدام التحليل البيئي والبحوث والتعليم الزراعيين، والإرشاد والاتصالات لمساعدة البلدان في أنشطتها لإدارة التنمية المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة. وكانت الإنجازات الرئيسية أثناء الفترة المالية هي:

  • تطوير تقانة قواعد بيانات بيئية وأدوات لدعم اتخاذ القرار، واستخدامها من أجل تحليل إدارة الموارد الطبيعية وصوغ السياسات من أجل عقد اتفاقيات واتفاقات بيئية تشمل: اتفاقية التنوع البيولوجي، اتفاقية مكافحة التصحر، الاتفاقية الإطارية المعنية بتغير المناخ وهيئة التنمية المستدامة والدول النامية الجزرية الصغيرة.
  • التقدّم في أعمال الإدارة البيئية الرشيدة على المستوى العالمي وذلك بتقديم دعم لآليات تُعالج قضايا عالمية مثل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر.
  • مساعدة النُظم الوطنية للبحوث الزراعية بفضل تدعيم المؤسسات وبناء القدرات؛ صياغة السياسات وتخطيط الاستراتيجيات؛ وضع قواعد بيانات عن التقانات التي اختُبرت ميدانياً وعن موارد التمويل ومؤسسات البحوث الزراعية.
  • دعم البلدان في صوغ سياسة التكنولوجيا الحيوية، وإدارة السلامة الحيوية ووضع قواعد المعرفة لسياسات التقانة الحيوية. وقدّم المنتدى الدولي للبحوث الزراعية دعماً للمنتديات الإقليمية ودون الإقليمية باستعمال الوسائل الإلكترونية وبرامج شراكات البحوث العالمية.
  • مساعدة نُظم الإرشاد الزراعي الوطنية بفضل تقديم المشورة في السياسات لإصلاح المؤسسات، والتخطيط التشاركي والإرشاد عن المحتوى الفني. وعملت أربع شبكات معلومات واتصالات في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك الشبكة الإلكترونية للاتصالات في مجالي الإرشاد والبحوث (VERCON) والشبكات المتفرعة عنها، على تقوية الصلات بين شبكات البحث والإرشاد والتعليم الزراعي والمجتمعات الريفية في 49 بلداً.
  • الاعتراف بالطاقة الحيوية على أنها أولوية دولية رئيسية أثناء الفترة المالية يتناولها أعضاء المنظمة. وبعد المناقشة الفنية من جانب لجنة الزراعة ولجنة الغابات وبعد النظر في الموضوع من جانب المجلس، وافقت الدورة الثامنة والعشرون للمؤتمر على توسيع أنشطة الطاقة الحيوية وعلى إقامة جماعة عمل مشتركة بين المصالح. يُضاف إلى ذلك أن المنظمة قدّمت الدعم لفريق الطاقة في المنظومة، وهو آلية تنسيق تشمل المنظومة بأكملها في مجال الطاقة الحيوية، إذ كانت المنظمة هي نائب رئيس تلك الجماعة.
  • مرت البنية الأساسية الخاصة بتحديد المواقع الجغرافية (الكيان البرنامجي 251P1) بعملية تقييم ذاتية أشادت بجودة الدعم المقدم للوحدات العاملة في المنظمة في مجال بيانات المواقع الجغرافية من أجل الزراعة والغابات ومصايد الأسماك، والدعم المقدم لمنظومة الأمم المتحدة وخصوصاً إدارة الأمم المتحدة المعنية بعمليات حفظ السلام؛ ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي. وشملت المساعدة تقديم مواد خرائط برية وفضائية تجاوباً مع إعصار التسونامي في المحيط الهندي في ديسمبر/كانون الأول 2004.
  • الانتهاء من قاعدة بيانات نظام المعلومات الجغرافية العالمي عن انعدام الأمن الغذائي والفقر والبيئة، الذي أتاح المعلومات البيئية والجغرافية الفضائية الخاصة بالفقر وانعدام الأمن الغذائي، وخصوصاً ما يتعلق بالمناطق الزراعية الإيكولوجية ومناطق نُظم الزراعة، والنفاذ إلى الأسواق ونُظم الإنتاج المحصولي والحيواني.


التأثيرات الاقليمية
261.     المساعدة الفنية لتحسين شبكات البحث والإرشاد الوطنية في كل من أقاليم أفريقيا والشرق الأدنى وآسيا والمحيط الهادي. زادت ولدعم البحوث والتقانة في أفريقيا أمكن تنظيم حدثين هما الثورة الخضراء في أفريقيا "والتطور الزراعي في داكار". كما أن الشبكة الآسيوية للبيولوجيا، التي تتألف من البلدان الآسيوية التي تتعاون في بناء قدرات السلامة الحيوية، تناولت بالتحليل القدرات الوطنية على ضمان السلامة الحيوية وعملت على تنشيط التنسيق الإقليمي بفضل المشاورات والتدريب على المسائل المتعلقة بالسلامة الحيوية. وكان من البلدان المشاركة في هذه الشبكة: بنغلاديش، الصين، الهند، إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، الفلبين، سري لانكا، تايلند، فييت نام، وبسبب قيود الموارد لم يمكن توسيع الشبكة إلى بلدان أخرى مهتمة بالموضوع في هذا الإقليم. وانتهت عدة مشروعات من برنامج التعاون الفني بشأن السلامة الحيوية في كل من بوليفيا وغرينادا وكينيا وماليزيا وباراغواي وسوازيلندا كما قُدم التدريب على السلامة الحيوية على المستوى الوطني إلى كل من بنن وكولومبيا وكوت ديفوار وسورية. وأُقيم برنامج إرشادي قائم على طلب السوق وحساس للمسائل الجنسانية وتشاركي وتجميعي لإدارة الموارد الطبيعية وأمكن تجربته بصورة نموذجية في باكستان. والنتيجة هي أن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية موّل مشروعاً كبيراً عن تنمية المجتمع المحلي استناداً إلى هذا الأسلوب.

الموارد من خارج الميزانية
262.     أُنشئ المجلس العلمي للجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية عام 2004، وحل محل اللجنة الاستشارية الفنية السابقة، وتستضيفه منظمة الأغذية والزراعة. ويعمل هذا المجلس على ضمان الجودة والفائدة في المسائل العلمية في المراكز التابعة للجماعة الاستشارية المذكورة وذلك من خلال عمل استعراضات خارجية لتلك المراكز ووضع برامج شاملة للشبكة بأكملها ومحاور تشمل عدة قطاعات. وقدّمت أمانة هذا المجلس الدعم لتخطيط وتنظيم وتنفيذ عملية خاصة بالأولويات والاستراتيجيات الرئيسية للجماعة الاستشارية وتنفيذ عدد من الدراسات المواضيعية. وقُدّم دعم مماثل لتقييم الخطط المتوسطة الأجل لخمسة عشر مركزاً وأربعة برامج Challenge، ولتيسير تقييم التأثيرات في مجموعة من مخرجات بحوث الجماعة الاستشارية المذكورة. وفي أداء أحدث الوظائف التي يؤديها هذا المجلس أي التعبئة العلمية العالمية فإنه أكمل مسح التعاون العلمي الجاري بين المراكز التابعة للجماعة الاستشارية وأعد مطبوعاً عن العلم من أجل التنمية الزراعية.

263.     وبفضل الأموال المتأخرة والدعم من خارج الميزانية من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي أمكن تقديم دعم لتطوير قدرات إضافية كبيرة في السواتل التابعة للمنظمة وبنية أساسية جغرافية فضائية لاستخدامها في نُظم الإنذار المبكر وفي تقييم التغير المناخي العالمي وفي إدارة البيئة والموارد الطبيعية. كما توسع العمل في وضع شبكة جغرافية، وهي خدمة كاتولوجات مفتوحة للتعرف على الخرائط وتفريغها (انظر الإطار). وتعاون الصندوق الدولي للتنمية الزراعية مع منظمة الأغذية والزراعة في توسيع التخطيط النموذجي لخدمات الإرشاد القائمة على السوق وعلى مستوى القاعدة الذي وُضع أصلاً لباكستان، ليشمل أقاليم أخرى بموجب البرنامج الجديد لدى الصندوق المذكور عن تنمية المجتمعات المحلية. وقُدمت مساعدة فنية بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية وحكومة مصر لخدمات الإرشاد في مصر من أجل تعليم المزارعين العلاقة بين الموضوعات السكانية والبيئية والإنتاج الزراعي، وذلك بصفة مشتركة. وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وإيطاليا وشركاء آخرين وُضعت الشبكة العالمية للغطاء النباتي من أجل تسهيل الوصول إلى بيانات منسّقة عن الغطاء النباتي على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية.

264.     واستفاد البرنامج من الموظفين المهنيين المزاملين الذي تدعمه إسبانيا وهولندا وألمانيا والذي أدت مساهماته إلى وضع قواعد بيانات بحثية، وتحليل تغير المناخ، وتقييم الطاقة الحيوية وغير ذلك من المخرجات الإعلامية.


الشبكة الجغرافية

بدأت منظمة الأغذية والزراعة في وضع شبكة جغرافية، وانضم إليها برنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة عام 2003، وذلك لتوفير الوصول عالمياً إلى المكتبات والوصول بطريقة نمطية إلى البيانات والمعلومات الجغرافية الفضائية. وفي فترة 2004-2005 توسعت الشبكة لتشمل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين ومنظمة الصحة العالمية، ومعاهد البحوث الخمسة عشر التابعة للجماعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية، ووكالة الفضاء الأوروبية، إلى جانب مؤسسات وطنية في الجمهورية التشيكية وفرنسا وبريطانيا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.

وعقدت المنظمة بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي، حلقات عملية أثناء عام 2005 ولَّدت مزيداً من الاهتمام والدعم لتلك الشبكة. وأُصدرت نشرة وشريط ممغنط عن البرنامج الحاسوبي المفتوح الموارد والخاص بالشبكة الذي يُدعم أدوات جغرافية فضائية بالمجان. واعترافاً بأهمية هذا البرنامج عرض الكونسرتيوم الجغرافي الفضائي المفتوح، وهو هيئة لوضع القواعد، الاستمرار في تطوير البرنامج الحاسوبي المفتوح عن الشبكة الجغرافية لتنفيذ عملية المراجع في خدمات الكاتالوج القياسية لديه. ومن الخصائص المميزة للشبكة الجغرافية أنها تسمح للمستفيدين بتشكيل خرائط جديدة بحسب الطلب مع استخلاص البيانات من أكثر من مصدر، مثل تبيان عدم قدرة منطقة غنية من الناحية الزراعية، ولكنها فقيرة من ناحية النقل، على الاستفادة بالكامل من إمكانياتها. وكان من شأن توسيع التعاون مع شركاء آخرين ضمان مزيد من الفعالية والشمول في المشاركة في المعلومات الجغرافية في مجالات الزراعة، والتقييم البيئي، وإدارة الموارد البشرية، والأمن الغذائي وعمليات الطوارئ.


البرنامج 2-5-2: القضايا الجنسانية والسكانية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 6.058  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (250)  
  برنامج العمل النهائى 5.808  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 5.794  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 14  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (4,1%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 4.938  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 7.514  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 1.389  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 13.841  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,4  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.244  


الإنجازات
265.     قدّم البرنامج دعماً في السياسات لإدماج المنظورات الجنسانية في القطاع الزراعي في البلدان، وفي داخل منظمة الأغذية والزراعة، وخصوصاً في مجالات: البيانات والإحصاءات المفضوضة جنسانياً؛ العدالة الجنسانية في الإصلاح الأراضي وتشريعات الأراضى، ومكافحة فيروس ومرض الإيدز. وكان من الإنجازات البارزة في فترة 2004-2005:

  • بناء القدرات بفضل تنظيم حلقات عملية تدريبية وطنية وإقليمية على الأدوات والمناهج المتبعة في برنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية؛ والبيانات المفضوضة جنسانياً، ومكافحة فيروس ومرض الإيدز، والمدارس العملية عن الزراعة والحياة لصغار المزارعين.
  • وضع المنهجيات والأدوات لتأصيل القضايا الجنسانية داخل منظمة الأغذية والزراعة، ويشمل ذلك: أدلة نوعية عن برنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية في القطــاع الحيوانـي (2004)؛ حالات الطوارئ وإعــادة التأهيـــل (2005)، التخطيط الزراعي (2005)، وأدلة وكتب معلومات خاصة بالفيروس ومرض الإيدز.
  • رفع الوعي وتطوير نُظم المعرفة الخاصة بالديناميكية الجنسانية في البرامج الفنية في المنظمة وذلك من خلال البحوث والمطبوعات ومختلف الوسائط الإعلامية في مجموعة واسعة من الموضوعات شملت: الجنسان والتجارة؛ الطبيعة المتعددة القطاعات في فيروس ومرض الإيدز وصلاتها الحاسمة بالزراعة، المساواة الجنسانية والتنمية الريفية والأمن الغذائى؛ انعكاسات الشيخوخة في الريف على التنمية الريفية والأمن الغذائي؛ مؤشرات جنسانية عن إدارة الموارد الطبيعية؛ إدارة موارد الأسرة؛ أعمال المنظمة لتحقيق المساواة في التنمية الزراعية؛ القضايا الجنسانية وإدارة الأراضي الجافة؛ القضايا الجنسانية وإنتاج الأرز؛ والمنظور الجنساني في الحقوق المتعلقة بالأراضى.
  • تعزيز تأصيل القضايا الجنسانية داخل المنظمة ومختلف أجزائها؛ مما أدى إلى زيادة عدد البلدان الأعضاء التي اعتمدت خطة عمل و/أو استراتيجيات خاصة لتأصيل المساواة بين الجنسين في القطاع الزراعي؛ زيادة عدد طلبات مشروعات برنامج التعاون الفني المتصلة بالقضايا الجنسانية في جميع الأقاليم؛ نجاح الحدث الخاص في الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر المنظمة والاستقبال الإيجابي من جانب مؤتمر المنظمة للتقرير الثاني عن تنفيذ خطة عمل المنظمة للمساواة بين الجنسين (2002-2007). واستمرت المشاركة بنشاط في شراكة منظمات أخرى في عدة فرق مهام شاملة لمنظومة الأمم المتحدة بأكملها ومعنية بتأصيل المساواة بين الجنسين.
  • الاستفادة من الخبرة المكتسبة في التعامل مع القضايا الجنسانية وفيروس ومرض الإيدز في المساعدة على تناول التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية لإنفلونزا الطيور سريعة الانتشار بالتعاون مع قسم الإنتاج الحيواني وصحة الحيوان. وشملت المساهمات فحص القضايا الجنسانية والاجتماعية المرتبطة بتأثيرات إنفلونزا الطيور ومكافحتها على سُبل العيش الريفية ووضع استراتيجية عالمية. وتم الاعتراف بضرورة تناول هذا المرض من منظوري الإنسان والحيوان في وقت واحد.


التأثيرات الاقليمية
266.     نُفذت عمليات لبناء القدرات والتدريب وإقامة شبكات عن التحليل الجنساني في إدارة موارد المياه، وتصميم مؤشرات حساسة جنسانياً في 21 بلداً أفريقيا من شمال الصحراء الكبرى وجنوبها إلى جانب بلدان آسيوية، وأمكن استخراج كثير من الأدوات والأساليب من الوثائق الكبيرة الخاصة ببرنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية. ونفذت عمليات وطنية وإقليمية للتدريب عن بُعد على البيانات والإحصاءات المفضوضة جنسانياً، وعلى المؤشرات الجنسانية ومؤشرات برنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية في كل من بوليفيا وكولومبيا وشيلي واكوادور ونيكاراغوا وبيرو، وحضرها مشاركون من السلفادور وغواتيمالا وهندوراس وفنزويلا. وظلت الشراكات جانباً أساسياً في برنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية في داخل المكاتب الإقليمية حيث تعاون المكتب الإقليمي لأمريكا اللاتينية في البحوث والمطبوعات والتدريب مثلاً مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، ومع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ومع الجماعة المشتركة بين الوكالات والمعنية بالقضايا الجنسانية في شيلي.

267.     ونُفذت عمليات دعم فني ودعم في السياسات وبناء القدرات في بوركينا فاصو وليسوتو وكينيا وملاوي وسوازيلندا وتوغو وتنزانيا وزامبيا فيما يتعلق بجمع وتحليل البيانات المفضوضة جنسانيا في إطار التعداد الزراعي، وتأصيل متابعة الفيروس ومرض الإيدز في متابعة خطة عمل بيجينغ، واستراتيجيات جنسانية للتنمية الزراعية. كما قُدم دعم في السياسات عن القضايا الجنسانية والزراعة أيضاً إلى كل من شيلي وإكوادور وفنزويلا وإلى المغرب عن القضايا الجنسانية في الزراعة والغابات والموارد السمكية.

268.     وعُقدت مشاورات إقليمية عن "تقدم المرأة الريفية في عصر ما بعد 10 سنوات من بيجينغ: السياسات والبرامج" وعن "الأبعاد الجنسانية في سُبل العيش على إنتاج الأرز في آسيا". وأُنتج قرص مدمج عن القضايا الجنسانية والنساء في التنمية الزراعية والريفية في آسيا" ونُظمت دورات تدريبية لممثلي بلدان جنوب شرق آسيا ولمؤسسات هندية باستخدام موارد تعليمية قائمة على الأقراص المدمجة. كذلك قدم دعم في البيانات المفضوضة جنسانيا ودعم إحصائي لبيانات التعداد الزراعي الوطنية إلى كل من جورجيا وهنغاريا ونُظمت حلقات عملية تدريبية على البيانات المفضوضة جنسانيا للإحصائيين من ألبانيا وأرمينيا وكرواتيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وجورجيا ومولدوفا ورومانيا بدعم من الحكومة التشيكية.

الموارد من خارج الميزانية
269.     بدأت منظمة الأغذية والزراعة بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف التحالف الدولي بشأن سُبل عيش الأيتام والأطفال الضعاف وأدخلت المدارس العملية عن الزراعة والحياة للمزارعين الشبان (انظر الإطار) واستخدم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمي والحلقة العملية المشتركة بين البنك الدولي وإدارة تنمية المياه وإدارتها استخداماً كبيراً الموارد الموجودة لدى برنامج تحليل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والجنسانية والمدربين الموجودين لديه، كما استخدمتها منظمة العمل الدولية في تورينو والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، وأقسام أخرى من أقسام منظمة الأغذية والزراعة. وعُقدت حلقات عملية تدريبية عن برنامج SEAGA في أفغانستان والبرازيل والكاميرون وفي الرأس الأخضر وهندوراس والهند ومقدونيا والمغرب وبنما والفلبين وسلوفينيا وتوغو وأوغندا وفنزويلا حيث أمكن تدريب 600 من المرشدين الزراعيين والباحثين وموظفي المنظمات غير الحكومية والعاملين في المجتمعات المحلية وغيرهم. وقدمت كل من بلجيكا وفنلندا وإيطاليا وإيرلندا واليابان وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة وبرنامج الإيدز في الأمم المتحدة موظفين من خارج الميزانية وموارد من غير الموظفين دعماً للأنشطة الجنسانية والأنشطة المتعلقة بالفيروس ومرض الإيدز.


المدارس العملية عن الزراعة والحياة للمزارعين للشبان

من النتائج الخطيرة لجائحة الفيروس ومرض الإيدز تزايد عدد الأيتام وغيرهم من الأطفال الضعاف في الحياة. وفي عام 2005 كان المقدر أن هناك 34 مليون يتيم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وأن 11 مليوناً منهم كانوا أيتاماً بسب الإيدز. والمتوقع أن يرتفع هذا العدد عام 2010 إلى 18.4 مليون. وهؤلاء الشبان ينمون دون أي مورد من المهارات أو المعارف الزراعية مما يعرض أمنهم الغذائي وقدرتهم على كسب العيش للخطر. وتجاوباً مع هذا الوضع تبنت منظمة الأغذية والزراعة مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وغيرهم من الشركاء مشروع المدارس العملية عن الزراعة والحياة للمزارعين الشبان في عدة بلدان أفريقية.

وهذه المدارس تُلقن المعارف الزراعية ومهارات الإدارة ومهارات كسب العيش للأيتام والشبان الضعاف بين سن 12 و18 سنة حتى يستطيعوا أن ينموا كمواطنين مستقلين واعين وعاملين بنشاط، وأن تكون لديهم قيم إيجابية عن العلاقة بين الجنسين وعن حقوق الإنسان. وتُركّز هذه المدارس على تعليم مهارات الإنتاج الزراعي التي لم يمكن اكتسابها بسبب وفاة أحد الأبوين أو كليهما بصورة مباغتة. وأما عن مهارات العيش فإن المدارس تُعالج قضايا مثل الوعي بفيروس ومرض الإيدز والوقاية منه، والقضايا الجنسانية، وحماية الأطفال، والدعم النفساني، والتربية التغذوية، والمهارات التجارية. ويؤدي الدعم الغذائي دوراً رئيسيا ًفي تلك المدارس سواء بالتشجيع على حضور التلاميذ أو بتشجيع أولياء أمورهم على ضمان حصول الأطفال على ما يكفي من الطاقة للمشاركة الفعالة. وتدل التجربة المستفادة من المدارس العملية أنها توفر مساحة اجتماعية مأمونة لكلا الجنسين، حيث يستطيع الشبان بفضل الدعم من الأقران والدعم من المجتمع المحلي أن يطوروا الثقة والاعتزاز بالنفس. وأثناء الفترة المالية بدأت هذه المدارس في كل من كينيا وموزامبيق وناميبيا وزامبيا، وبدأ التخطيط لإدخالها في ليسوتو وملاوي والسودان وسوازيلندا وتنزانيا. وبسبب نجاح هذا المشروع الرائد دخل فيلق السلام الأمريكي كشريك نشيط في تنفيذ هذين النوعين من المدارس في ناميبيا وزامبيا.


البرنامج 2-5-3 : التنمية الريفية

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 8.580  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية 75  
  برنامج العمل النهائى 8.655  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 8.647  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 8  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل 0,9%  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 16.165  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 3.195  
  تسليم برنامج التعاون الفنى 3.860  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 23.220  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 2,7  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 2.461  


الإنجازات
270.     يشمل هذا البرنامج تقديم المشورة في السياسات وبناء القدرات في مجال حيازة الأراضي والتنمية الزراعية والريفية المستدامة، ومنظمات المزارعين والمنتجين ومنظمات المجتمع المدني. وكانت الإنجازات البارزة أثناء الفترة المالية تشمل:

  • تحسين الوصول الآمن إلى الأراضي اعترافاً بدور حيازة الأراضي في استئصال انعدام الأمن الغذائي والفقر الريفي. واستطاع التقييم الذاتي أن يتعرف على تأثير كبير لهذا البرنامج في مجالات: تنمية الأراضى، تجميع الحيازات؛ فرض الضرائب على ملكية الأراضى في الريف؛ إدارة النزاعات المتعلقة بالأراضى؛ ترتيبات التأجير العادلة، إدارة الأراضي في أوضاع ما بعد النزاعات العنيفة.
  • تقديم دعم في السياسات لإدماج سياسات التنمية الزراعية والريفية المستدامة في المناطق الجبلية وفي تحليل النُظم الزراعية، وفي التعرف على أفضل ممارسات التنمية الزراعية والريفية المستدامة وترويجها وتنفيذها.
  • المساعدة الفنية لإعادة تشكيل وزارات الزراعة بما يُعزز خدماتها لصغار المزارعين.
  • بناء قدرات منظمات المزارعين والمنتجين والجمعيات التعاونية ومؤسسات المجتمع المحلي فيما يتعلق بسُبل العيش المستدامة حتى يمكن تحسين مشاركة الأعضاء في وضع السياسات وتقوية استعدادهم لمواجهة الكوارث الطبيعية والتجاوب معها والتأقلم مع تغير المناخ.
  • استنباط أدوات وأساليب دعماً للعمليات التشاركية، وإعداد مطبوعات والاحتفاظ بموقع المنظمة على الويب الخاص بالمشاركة، وبالتنمية الزراعية والريفية والمستدامة وشبكة الأمم المتحدة المعنية بالتنمية الريفية والأمن الغذائي. •
  • إقامة شراكات وشبكات مع الأمم المتحدة ومع مجموعات المتبرعين ومنظمات المجتمع المدني، وخصوصاً لدعم أسلوب التنمية الزراعية والريفية المستدامة، ومع منظمات المزارعين والجمعيات التعاونية.


التأثيرات الاقليمية
271.     قدمت مساعدة في السياسات من أجل تجميع الحيازات لبلدان أوروبا الوسطى والشرقية لمعالجة المشكلات الشائعة في صغر حجم المزارع وتفتتها. وفي أمريكا اللاتينية وآسيا حصلت البلدان على مساعدة لوضع سياسات إصلاح الأراضى والتفاوض على تنمية المناطق. وقدم الدعم لبلدان في آسيا وأفريقيا لوضع سياسة فرض الضريبة على الملكية الريفية وتنفيذها من أجل اللامركزية وزيادة فاعلية التنمية الريفية. كما قدم كذلك الدعم لإدارة حيازة الأراضي في أوضاع ما بعد النزاعات على الأراضى العنيفة في كل من أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

272.     ونُفذت مجموعة واسعة من مشروعات إدارة الأراضي لتحسين الوصول المأمون إلى الأرض في آسيا وأوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. كذلك قدّم الدعم لتقوية منظمات المزارعين وتعاونياتهم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية كذلك قدّم الدعم لتقوية منظمات المزارعين وتعاونياتهم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا والشرق الأدنى وحصلت ثماني مدن في أربعة أقاليم على دعم من خلال مجال الأولوية للعمل المتعدد التخصصات المتعلق بالغذاء للمدن. وقدمت مساعدة لآليات التجاوب القائمة على المجتمع المحلي في حالة وقوع كوارث طبيعية والتأقلم مع تغير المناخ في كل من بنغلاديش والصين وبلدان البحر الكاريبي وكولومبيا وغواتيمالا وهندوراس وبيرو.

273.     Case studies were carried out on: SARD-farming systems in the Philippines, Mali and Honduras, and were discussed in regional workshops; and on SARD policies for mountain regions in Africa, Asia, Latin America, Central America and Europe. كذلك أمكن التعرف على أفضل ممارسات التنمية الزراعية والريفية المستدامة في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. ونفذت عمليات تدريب على التنمية الزراعية والريفية المستدامة وعلى استخدام الأساليب والعمليات التشاركية وعلى نُهج سُبل العيش وتحليله في حوض البحر المتوسط وفي أمريكا اللاتينية وأمريكا الوسطى وأفريقيا.

الموارد من خارج الميزانية
274.     كانت هناك مساهمة ملموسة من مجموعة كبيرة من الموارد من خارج الميزانية ومن الشراكات في تطوير أنشطة داخل هذا البرنامج وتطبيقها ميدانياً وإذاعتها، مثلاً في تقديم مساعدة للسياسات عن تجميع المزارع الصغيرة المفتتة في أوروبا الوسطى والشرقية. وأُعدّت خطوط توجيهية عن إدارة الأراضي في أوضاع ما بعد النزاعات العنيفة وذلك بالتشاور مع برنامج المستوطنات البشرية (الموئل) في الأمم المتحدة. وبفضل الصلات مع البنك الدولي، من خلال البرنامج التعاوني بينه وبين المنظمة، أمكن تقديم مساعدة للعمل المتعلق بإدارة الأراضي مع تعاون خاص في موضوع ضرائب الملكية الريفية ونزع الملكيات. كذلك حصلت الخطوط التوجيهية بشأن حيازة الأراضي ومعلوماتها على دعم وأمكن نشرها بواسطة التحالف الدولي للحصول على الأرض والاتحاد الدولي للمساحين.

275.     وقدّمت المملكة المتحدة دعماً كبيراً من خارج الميزانية (7.2 مليون دولار على خمس سنوات) لبرنامج دعم سُبل العيش المشترك بين مختلف المصالح. كذلك قدمت فرنسا واليابان دعماً لمدة ثلاث سنوات لبرنامج تقوية نُظم الزراعة بأسلوب التنمية الزراعية والريفية المستدامة (اُنظر الاطار)، كما أن فرنسا واليابان وسويسرا موَّلت برنامج التنمية الزراعية والريفية المستدامة في مشروع المناطق الجبلية. وحصلت مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة (اُنظر الاطار) على تمويل من كندا وإيطاليا وهولندا والنرويج وفنلندا لمشروع حوسبة إدارة التعاونيات الزراعية ونُظم المعلومات للأعضاء.


مبادرة التنمية الزراعية والريفية المستدامة

ساعدت هذه المبادرة خمسة بلدان في ثلاثة أقاليم (كينيا، بوليفيا، هندوراس، نيكاراغوا، الهند) على تقوية قدراتها وتحسين التنسيق بين مختلف الوزارات ومختلف أصحاب المصلحة في وضع سياسات وبرامج للتنمية الزراعية والريفية المستدامة وتقديم تقارير عنها، استناداً إلى الممارسات الجيدة التي تُعالج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الحياة البشرية السعيدة. وساعدت العمليات الوطنية والأدوات المعيارية على تقوية قدرات أربعة بلدان مؤهلة للحصول على مساعدة من رابطـــة التنمية الدوليــة (كينيا، بوليفيا، هندوراس، نيكاراغوا)، و25 من ممثلي المجتمع المدني، و60 خبيراً، وكثير من مدارس المزارعين الحقلية، ومشروعين اثنين، وعدد من مصممي المشروعات ومديريها في مجال ممارسات التنمية الزراعية والريفية المستدامة الجيدة. واستجابة لتوصية الدورة التاسعة عشرة للجنة الزراعة (2005) قدّمت هذه المبادة مساعدة أيضاً لتحسين الاتصالات بما يسمح لمجموعة كبيرة من أصحاب المصالح بالوصول إلى الممارسات الجيدة والدروس والموارد والمواد التدريبية المتوافرة، واستخدامها، وخيارات السياسات والشراكات المتعلقة بالإدارة المتكاملة للموارد الغذائية، وسُبل العيش المستدامة، والتكثيف بصورة مستدامة. كما أنها دعمت التنسيق والشراكات مع منظمات المجتمع المدني، وخصوصاً المجموعات المحرومة مثل النساء والشبان والسكان الأصليين والعمال، من أجل تطبيق برامج وسياسات التنمية الزراعية والريفية المستدامة.


البرنامج 2-5-6: إنتاج الأغذية لدعم الأمن الغذائي في بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض

البرنامج العادي   آلاف الدولارات  
  برنامج العمل 11.644  
  التعديلات فى برنامج العمل نتيجة عمليات النقل فى الميزانية (210)  
  برنامج العمل النهائى 11.434  
  المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى 11.425  
  الفروق فى المصروفات مقارنة ببرنامج العمل النهائى (زيادة) أو نقصانا 9  
  عمليات النقل فى الميزانية كنسبة مئوية من برنامج العمل (1,8%)  
البرامج الميدانية   آلاف الدولارات  
  تسليم المشاريع من خارج الميزانية فى حسابات الأمانة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائى 46.612  
  تسليم مشروعات الطوارئ الممولة من خارج الميزانية 1.758  
  تسليم برنامج التعاون الفنى والبرنامج الخاص للأمن الغذائى 4.617  
  مجموع تسليم البرامج الميدانية 52.988  
  نسبة تسليم البرامج الميدانية الى البرنامج العادى 4,6  
  خدمات الدعم التقنى، تكاليف موظفي الفئة الفنية 1.388  


276.     تطور مفهوم البرنامج الخاص للأمن الغذائي كما تطور شموله بصورة تدريجية بما يتفق مع التزامات مؤتمر القمة العالمي للأغذية وتجاوباً مع الأهداف الإنمائية للألفية. وبعد أن كان البرنامج عند نشأته برنامجاً من مشروعات رائدة صغيرة تهدف إلى تعريف صغار المزارعين بالمنافع التي تتحقق في الإنتاجية والدخل عند اعتماد تقانات محسّنة لإدارة المياه وإنتاج المحاصيل، تطور البرنامج إلى منشط رئيسي للاستثمار الوطني والدولي في مشروعات شاملة واسعة النطاق تُغطي جانبي الأمن الغذائي المتعلقين بالإنتاج وبالحصول على المطلوب. ومن حيث النطاق والشمول أصبحت البرامج الوطنية الخاصة بالأمن الغذائي تصل الآن إلى ملايين من عائلات المزارعين بالمقارنة مع عدة آلاف قليلة في المرحلة الأولية. وحصلت المنظمات الاقتصادية الإقليمية على مساعدة في إعداد برامج إقليمية للأمن الغذائي تهدف إلى إزالة العوائق الاقتصادية على المستوى الإقليمي.

الإنجازات
277.     وكانت الإنجازات البارزة أثناء الفترة المالية تشمل:

  • إعداد ورقة نظرية لتوسيع برامج الأمن الغذائي إلى النطاق الوطني استناداً، من بين جملة أمور، إلى توصيات فريق مراجعة البرنامج الخاص للأمن الغذائي في سبتمبر/أيلول 2004.
  • اختبار الخطوط التوجيهية للرصد والتقييم التي وضعت أثناء الفترة المالية 2002-2003 اختباراً ميدانياً وتحميلها على موقع البرنامج الخاص على الويب وتوزيعها لتستخدمها أفرقة المشروعات الوطنية.
  • إنشاء أفرقة دعم فني من موظفي المنظمة للبلدان التي كانت تعمل على توسيع نطاق البرامج الوطنية للأمن الغذائي و/أو التي كانت تضع مثل هذه البرامج.
  • تعبئة موارد من خارج الميزانية تجاوزت 110 ملايين دولار أثناء الفترة المالية 2004-2005، أي بزيادة نسبتها 23 في المائة عن المجموع التراكمي الذي تحقق عام 2003 والذي بلغ 487 مليون دولار وذلك من مجموعة من الجهات المتبرعة الثنائية والمتعددة الأطراف، ومن مؤسسات التمويل الدولية ومن الميزانيات الوطنية في البلدان النامية.
  • استمرار زيادة التغطية القطرية في البرنامج. ففي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2005 كان هناك برامج خاصة للأمن الغذائي في 105 بلدان، منها 20 بلداً كان يُنفذ مشروعات رائدة موسّعة أو مشروعات جديدة للأمن الغذائي، وكانت هناك برامج إقليمية للأمن الغذائي تعمل في ثلاثة أقاليم، وكانت اتفاقات التعاون بين الجنوب والجنوب تُنفذ في 37 بلداً (انظر الجدول 2-5-1). يُضاف إلى ذلك صياغة 40 برنامجاً خاصاً للأمن الغذائي على المستوى الوطني و20 على المستوى الإقليمي، أو الشروع في صياغتها.
  • زيادة عدد الخبراء والتقنيين الميدانيين بموجب التعاون بين الجنوب والجنوب من 400 إلى أكثر من 600 في نهاية الفترة المالية، بالتوزيع التالي: أفريقيا 491، آسيا والمحيط الهادي 79، أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي 57.



اتفاق التعاون بين الصين ونيجيريا ومنظمة الأغذية والزراعة فى اطار التعاون بين الجنوب والجنوب

أكبر اتفاق للتعاون بين الجنوب والجنوب هو المعقود بين الصين ونيجيريا والمنظمة. في مارس/ آذار 2003 والذى بلغت قيمته 22.7 مليون دولار، بتمويل يُقدم بأكمله من حكومة نيجيريا. وقدّمت حكومة الصين 20 خبيراً وأكثر من 500 تقني ميداني من ذوي الخبرة في مختلف مجالات الزراعة. وفي ديسمبر/كانون الأول 2005 كان هناك 370 خبيراً وتقنياً صينياً يعملون في نيجيريا.


278.     وكان نمو عدد البرامج واتساع نطاقها مقروناً بزيادة امتلاكها من جانب البلدان. وكان للمنظمة دور منشّط في العمل على زيادة الالتزام السياسي بمكافحة الفقر وفي مساعدة الحكومات على تصميم برامج خاصة للأمن الغذائي. وإذا كانت هذه البرامج على المستوى الوطني تعمل لمدة قصيرة نسبياً ولا زال من السابق لأوانه تقييم تأثيراتها فإن البرنامج الخاص للأمن الغذائي حقق حتى الآن عدداً من النجاحات البارزة:

  • وفقاً لاستعراض منتصف المدة الذي أُجري عام 2005 في ثمانية مشروعات من هذا البرنامج يمولها مصرف التنمية الأفريقي فإن هذه المشروعات قدمت بياناً عملياً على مجموعة واسعة من أفضل الممارسات في مناطق زراعية إيكولوجية واقتصادية واجتماعية مختلفة. وشملت هذه الممارسات مشروعات الري على نطاق صغير في الكاميرون وتنزانيا، والري بالتنقيط في الرأس الأخضر، واستعمال مضخات اليد لإنتاج الخضر في غانا، وتنمية الأراضي المنخفضة في غينيا، ونجاح المدارس الحقلية للمزارعين في ملاوي وموزامبيق، وتقوية رابطات المزارعين في موريتانيا وتربية الأحياء المائية في موزامبيق. واتخذت خطوات كبيرة في ستة من البلدان الثمانية لمساعدة الحكومات على تصميم وتنفيذ مشروعات للأمن الغذائي تكون أشمل وأكبر نطاقاً ويكون امتلاكها وطنياً. فمثلاً في تنزانيا أدى ذلك إلى موافقة مصرف التنمية الأفريقي على قرض بمبلغ 54 مليون دولار للري في مناطق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وفي غانا أمكن تخصيص نحو 51 مليون دولار لتوسيع أنشطة البرنامج الخاص للأمن الغذائي.

البرنامج الخاص للأمن الغذائي في تنزانيا

بفضل إدخال أنواع من المحاصيل عالية الإنتاجية مثل الذرة والأرز واتباع تقنيات مبتكرة وقليلة التكلفة في الري استطاع المزارعون رفع متوسط محاصيلهم. وأقام البرنامج مرافق لضرب الأرز وطحن الذرة مما مكّن المزارعين من تخزين المنتجات وتعبئتها وتسويقها بأسعار أفضل. وبإنشاء مجموعات للإدخار والتسليف تُقدم القروض للمزارعين أمكن أيضاً تحسين الإنتاجية والمساهمة في استدامة المشروعات. ووضع البرنامج نموذجاً للعمل مع المزارعين من خلال المدارس الحقلية للمزارعين. كما أنه ساعد على تحسين مستويات التغذية لدى المجموعات الضعيفة من السكان. ومع الإعجاب بالتأثير الإيجابي الذي أحدثته المشروعات الرائدة في هذا البرنامج على مجتمعات المزارعين المشاركة فيها عمدت حكومة تنزانيا إلى توسيع نطاق المشروعات الرائدة فيه وجعلها برنامجاً شاملاً للبلد بأكمله وذلك من خلال برنامج تنمية القطاع الزراعي.


  • وفي عدد من البلدان كان للمرأة دور بارز في التنمية وتنفيذ أنشطة البرنامج. وهناك حالات عديدة كانت المرأة فيها هي المستفيدة الأولى من أنشطة البرنامج الخاص للأمن الغذائي، وخصوصاً ما يتعلق بعنصر التنويع. واستطاع أحد نشاطات البرنامج الخاص في بنغلاديش أن يدرب 2000 امرأة على تنويع الإنتاج وعلى مهارات التدريب. وبموجب المشروع الممول من إيطاليا الذي يسعى إلى تقديم دعم للبرنامج الخاص في أفريقيا وآسيا نُظّمت أربع دورات تدريبية إقليمية على أسلوب التنمية الزراعية والريفية المستدامة في كمبوديا وجنوب أفريقيا. وركّزت هذه الحلقات على دعم التخطيط التشاركي لمشروعات الري وإدماج القضايا الاجتماعية والاقتصادية والجنسانية في إدارة المياه بواسطة المزارعين.
  • وفي كمبوديا أُدمج البرنامج الخاص للأمن الغذائي في الاستراتيجية الوطنية لتخفيف حدة الفقر وذلك بوضع برنامج وطني للأمن الغذائي وتخفيف حدة الفقر. وسيستفيد هذا البرنامج من تجارب البرنامج الخاص للأمن الغذائي مع إذاعة المعلومات وأعمال المساعدة للمجتمع المحلي ويُطبق منهجيته وأسلوبه تطبيقاً مباشراً بعد أن أتت بمنافع ملموسة للمزارعين المشاركين ولعائلاتهم.

الجدول 2-5-1 تنفيذ مشروعات البرنامج الخاص للأمن الغذائي والتعاون بين الجنوب والجنوب (ديسمبر/كانون الأول 2005)

الإقليم الوضع  
  فى مرحلة التشغيل انتهى صوغه فى مرحلة الصوغ  
أفريقيا        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 44 0 1  
التعاون بين بلدان الجنوب 26 4 0  
آسيا        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 19 1 4  
التعاون بين بلدان الجنوب 3 6 0  
أوروبا        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 2 0 1  
التعاون بين بلدان الجنوب 0 1 0  
أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 26 0 2  
التعاون بين بلدان الجنوب 5* 1 0  
أوسيانيا        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 14 0 0  
التعاون بين بلدان الجنوب 3* 0 0  
المجموع        
البرنامج الخاص للأمن الغذائي 105 1 8  
التعاون بين بلدان الجنوب 37 12 0  
* بما فى ذلك أربعة برامج إقليمية فى إطار التعاون بين بلدان الجنوب (2 فى منطقة الكاريبى و2 فى منطقة المحيط الهادى)


1 الجماعة الانمائية للجنوب الأفريقى

1 الجماعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية

1 Commission for Controlling the Desert Locust in the Western Region (CLCPRO); Desert Locust Control Committee (DLCC); United States Agency for International Development (USAID)

1 New Partnership for Africa's Development (NEPAD)

1 Non-governmental organizations (NGOs); Pesticides Action Network (PAN); Worldwide Fund for Nature (WWF)

1 Comprehensive Africa Agriculture Development Programme (CAADP)

1 Emergency Centre for Transboundary Animal Disease Operations (ECTAD)

1 Peste des petits ruminants (PPR); contagious bovine pleuropneumonia (CBPP)

1 International Union of Pure and Applied Chemistry (IUPAC); Association of Official Analytical Chemists (AOAC); International Federation for Animal Health (IFAH)

1 المركز العالمي للمعلومات الزراعية (وايسنت)

11 إدارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة

1 الرابطة الدولية للمرشدات وفتيات الكشافة

1 صندوق الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف )

1 منظمة التعاون والتنمية فى الميدان الاقتصادى

1 مكتب تنسيق الشؤون الانسانية (الأمم المتحدة)، شبكة الانذار المبكر بالمجاعة

1 General Fisheries Commission for the Mediterranean (GFCM), Committee for Inland Fisheries of Africa (CIFA), Fishery Committee for the Eastern Central Atlantic (CECAF), Asia-Pacific Fishery Commission (APFIC), Indian Ocean Tuna Commission (IOTC), Western Central Atlantic Fishery Commission (WECAFC), Regional Commission for Fisheries (RECOFI)

1 Approaches, Rules and Techniques for Fisheries statistical monitoring (ARTFISH); Fisheries Global Information System (FIGIS); Corporate Database for Substantive Statistical Data (FAOSTAT); Fisheries Resources Monitoring System (FIRMS); Aquatic Sciences and Fisheries Abstracts database (ASFA); Coordinating Working Party on Fishery Statistics (CWP)

1 South Pacific Commission (SPC); Commission for the Conservation of Antarctic Marine Living Resources (CCAMLR), Statistical Office of the European Communities (EUROSTAT); Northwest Atlantic Fisheries Organization (NAFO); Southeast Asian Fisheries Development Center (SEAFDEC)

1 Convention on International Trade in Endangered Species of Wild Fauna and Flora (CITES)

1 Geographical Information System

1 International Maritime Organisation (IMO), Convention on Biological Diversity (CBD), Federation of European Aquaculture Producers (FEAP)

1 European Inland Fisheries Advisory Commission (EIFAC),Commission for Inland Fisheries of Latin America (COPESCAL)

1 الاتفاقية الاطارية بشأن تغير المناخ

1 ادارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، مكتب؛ مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين

الصفحة السابقةبيان المحتوياتالصفحة التالية