


المرفق
دال
بيان
المدير العام
السيد
رئيس المؤتمر،
السيد
الرئيس
المستقل
للمجلس,
أصحاب
المعالى
الوزراء,
أصحاب
السعادة,
سيداتي,سادتى,
منذ عام، وفى
نفس هذه
القاعة، عقد
مؤتمر القمة
العالمى
للأغذية،
ولست فى حاجة
إلى تأكيد
أهمية هذا
الحدث
بالنسبة
لتحقيق
التفويض
الممنوح لهذه
المنظمة. وأود
أن أوجه عظيم
الشكر
والامتنان،
مرة أخرى , إلى
جميع أولئك
الذين أسهموا
فى هذا النجاح
الكبير الذى
حققه موتمر
القمة، أى
الحكومات
والبرلمانيون
وممثلو
المنظمات
الدولية
الحكومية
وغير
الحكومية،
والقطاع
الخاص وموظفو
المنظمة.
ولقد حان
الوقت الآن
لتحقيق
الجانب الأهم
من هذه
العملية بعزم
وقوة واتساق،
وهو تنفيذ
الالتزامات
التى وافق
عليها 186 بلدا.
وهذا هو
المنظور الذى
تعقد فى اطاره
الدورة
التاسعة
والعشرون
لمؤتمر
المنظمة
(حالة
الأغذية
والزراعة فى
العالم)
تشهد حالة
الأغذية
والزراعة فى
العالم اليوم
أوضاعا
متناقضة. فقد
ساعدت
المحاصيل
الجيدة التى
تحققت فى
موسم 1996، إلى
حد كبير، على
التخفيف من
الضغوط
الشديدة التى
تعرفت لها
أسواق المواد
الغذائية فى1995-1996.
ومع ذلك، فقد
استمرت
الصعوبات
التى تواجه
العديد من
البلدان
وتشير
التقديرات
الأولية لعام
1997 إلى زيادة فى
الانتاج
الزراعى
العالمى
بنسبة 1.1 فى
المائة فقط.
وعن ناحية
أخرى، فان
مخزونات
الحبوب التى
يقدر مجموعها
بنحو 285 مليون
طن, أو
ما يزيد قليلا
عن نسبة 15 فى
المائة من
مجموع
الكميات
المنتظر
استهلاكها فى
1998/1997، لن تكون
كافية لضمان
المستوى
الأدنى للأمن
الغذائى الذى
يتراوح بين17و18فى
المائة من
الاحتياجات
السنوية.
وبالنسبة
للعديد من
بلدان العجز
الغذائى ذات
الدخل
المثخفض،
تشكل
التكاليف
الباهظة
لواردات
الأغذية
مشكلة مالية
خطيرة، كما
أنها تعوق
تقدمها نحو
تحقيق الأمن ا لغذائى
ومن ناحية
أخرى، تبدو
الصورة أكثر
اثراقا على
المستوى
العالمى. فمن
المتوقع أن
تبلغ نسبة
النمو
الاقتصادى
العالمى
فى عامى و1998
نحو 4.2 فى
المائة مقابل
4.1 فى المائة
عام 1996. ومع ذلك، فان
الأوضاع
مازالت تدعو
إلى القلق فى
أجزاء كثيرة
من العالم. إذ
يتعرض لخطر
التهميش عدد
كبير من
البلدان
النامية التى
تئن تحت وطأة
الديون
الخارجية
التى بلغ
مجموعها 2177
مليار دولار
فى ديسمبر /كانون
الأ
ول1996.
والعديد من
هذه البلدان
يبذل جهودا
مفنية لكى
يهيئ بيئة
قادرة على
اجتذاب رؤوس
الأموال
الأجنبية
وتحسين
قدراته
التنافسية
بالسرعة التى
تمكنها من
مواكبة صرعة
التحرر
التجارى وعولمة
الاقتصاد.
ومازالت
المعونات
المقدمة
للتنمية
تتضاءل
بالأرقام
الحقيقية،
فقد ظلت
قيمتها
الإسمية خلال
السنوات
الأخيرة
بحدود 60مليار
دولار. أما
المعونات
المقدمة إلى
القطاع
الزراعى فقد
شهدت، على
العكس من ذلك،
تراجعا شديدا
حيث هبطت من 96
مليار دولار
فى1988 إلى 10
مليارات
تقريبا فى 1995،
وان كان يبدو،
لحسن الحظ، أن
هذا الاتجاه
بدأ يتغير وفى
مثل هذه
الظروف لا مفر
من أن تزداد
الفجوة
اتساعا بين
الأغنياء
والفقراء،
سواء فيما بين
البلدان أو فى
داخل كل منها.
وعلاوة على
ذلك: فما زالت
الصراعات
المسلحة
وحالات
الطوارئ
الغذائية
قائمة، بل
وتزداد
تفاقما فى
كثير من
الحالات. ولما
كان السلام
شرطا أساسيا
لتحقيق الأمن
الغذائى، فمن
الصعب على
الشعوب
الجائعة أن
تحيا حياة
آمنة
(تنفيذ خطة
عمل مؤتمرا
لقمة ا لعالمى
للأغذية)
لقد أقدمت
المنظمة على
العديد من
الاجراءات من
أجل تحقيق
الأهداف التى
ينشدها مؤتمر
القمة
العالمى
للأغذية.
اذ تعكف
المنظمة على
وضع الوثائق
الخاصة
بالاستراتيجيات
القطرية
للزراعة
وللأمن
الغذائى حتى
عام 2010،
بالتعاون مع
150 دولة عضوا
من البلدان
النامية
والبلدان
التى تمر
بمرحلة
التحول، وهذا
يوفر اطارا
للتعاون بين
المنظمة وهذه
البلدان.
وينبغى أن
تشارك
البلدان
المتقدمة
الأعضاء فى
المنظمة فى
هذه العملية،
وأن تقوم
باعداد وثائق
مماثلة فى
أقرب وقت ممكن،
وبذلك تكون قد
تبنت منظورا
عالميا ازاء
مشكلات الأمن
الغذائى
كذلك
شرعت المنظمة
منذ بداية
العام الحالى
فى وضع نظام
المعلومات
والخرائط
التى توضح مدى
انعدام الأمن
الغذائى
والحساسية
للاختلالات
الغذائية, وهى
تتعاون فى ذلك
تعاونا وثيقا
مع العديد من
وكالات الأمم
المتحدة
والمؤسسات
الدولية
والقطرية
العاملة فى
هذا المجال.
وقد استطاعت
مشاورة
الخبراء التى
عقدتها
المنظمة فى
شهر مارس/آذار
الماضى تحديد
الاجراءات
التى ينبغى
اتخاذها
للبدء فى
تنفيذ هذا
البرنامج. وقد
حظيت هذه
الاجراءات
بقبود لجنة
الأمن
الغذائى
العالمى لدى
انعقاد
دورتها فى شهر
أبريل/ نيسان 1997،
وتم تشكيل
مجموعة عمل
مشتركة بين
الوكالات
لوضع تلك
الاجراءات
موضع التنفيذ
غير أن خفض
عدد أولئك
الذين لا
يستطيعون
الحصول على
كفايتهم من
الأغذية-
والذين يصل
عددهم إلى 800
مليون
نسمة- بمقدار
النصف بحلود
عام 2015، يتطلب
أكثر من مجرد
القاء
البيانات
وتنظيم
الندوات
واجراء
الدراسات
واعداد
التقارير
التى يضعها
الخبراء،
الاستشاريون.
ولهذا السبب
بدأنا فى
تنفيذ أعمال
ملموسة فى
الميدان، كان
على رأسها
البرنامج
الخاص للأمن
الغذائى وهو
البرنامج
الموجه نحو
المجتمعات
المحلية
الريفية فى
البلدان
الفقيرة وبدأ
تشغيله فعلا
فى 24 بلدا.
وتجرى فى
الوقت الحاضر
عمليات وضع
برامج خاصة
للأمن
الغذائى فى 42
بلدا أخر. ومع
أن الأموال
المخصحة لهذا
الهدف فى
البرنامج
العادى
للمنظمة قد
تكون متواضعة،
فقد كانت
عاملا مساعدا
على تعبئة
موارر اضافية
من مصادر
المعونة
الثنائية
والمتعددة
الأطراف بحيث
تسمح بتوسيع
نطاق هذا
البرنامج
الحيوى
تدريجيا حتى
يشمل جميع
بلدان العجز
الغذائى ذات
الدخل
المنخفض
وعددها 86 بلدا.
ومن
جهة أخرى، حقق
نظام الطوارئ
للوقاية من
الآفات
والأمراض
النباتية
والحيوانية
العابرة
للحدود عد دا
من الانجازات
الملحوظة
منها: التدخل
فى الوقت
المناسب
لمواجهة
حالات
الطوارئ،
ولاسيما
الطاعون
البقرى فى
خمسة بلدان:
ومكافحة
الجراد
الصحراوى فى
المناطق اكثر
تعرضا لهذا
الوباء،
بشمال
أفريقيا
ومنطقة السهل
الأفريقى
والمناطق
المحاذية
للبحر الأحمر
وخليج عدن.
وسيمضى هذا
البرنامج فى
انشاء شبة
عالمية من
الوحدات
القطرية
وتعزيز قدرات
التدخل
السريع
ومساعدة
البلدان على
استئصال
الأمراض
الحيوانية
ومكافحة
الأمراض التى
تصيب
المزروعات.
كذلك
تعمل المنظمة
على مواصلة
وتعزيز دعمها
للدول
الأعضاء
لتنفيذ
اتفاقية
مراكش على
المستويين
المعيارى
والتشغيلى.
وقد ركزت هذه
المساعدات
التى قدمتها
المنظمة من
خلال 18 ندوة
اقليمية و44 مشروعا
قطريا على
السياسات
الزراعية,
وعلى الآفاق
التى أتاحها "القرار
المتعلق
بالتدابير
ذات الصلة
بالتأثيرات
السلبية
المحتملة
لبرامج
الاصلاح على
البلدان
الأقل نموا
والمستوردة
الصافية
للأغذية"،
وعلى حقوق
الملكية
الفكرية،
وتدابير
الصحة العامة
والصحة
النباتية،
والحواجز
الفنية التى
تعوق التجارة
والمعايير
الدولية التى
تحدرها هيئة
الدستور
الغذائى- وقد
بلغ عدد
البلدان
الأعضاء فى
هذه الهيئة
المشتركة بين
المنظمة
ومنظمة الصحة
العالمية فى
الوقت الحافر
158 بلدا. ومع ذلك،
يتعين على
المنظمة
زيادة
قدراتها لكى
تساعد فى
التحفير
للمفاوضات
التجارية
المقبلة من
خلال التعاون
الوثيق مع
منظمة
التجارة
العالمية
والبنك
الدولى
والأونكتاد.
وقد
أكد مؤتمر
القمة
العالمى
للأغذية بقوة
على ضرورة ربط
المجتمع
المدنى
بالكفاح من
أجل مكافحة
الجوع وسو
التغذية،
وعلى هذا
الأساس, شجعت
المنظمة على
البدء فى
تنفيذ حملة ".
الغذاء
للجميع ".، وقد
شرع عدد من
البلدان
المتقدمة والنامية
فى عمليات
للتنسيق
القطرى لهذا
الغرض. واننى
من هذه المنصة
أكرر ندائى
إلى جميع
الحكومات لكى
تشرع فى تنفيذ حملات قطرية-
لتحقيق. "الغذاء
للجميع ".
مستعينة فى
ذلك بتنظيم
محافل قطرية
تجمع كافة
الأطراف
والشركاء
المعنيين
بشؤون
التنمية (من
البرلمانيين
والمنظمات
غير الحكومية
والقطاع
الخاص
والجمعيات
النسائية
ومنظمات
الشباب
ووسائل
الاعلام
والجامعات
وغير ذلك)، وفى
اطار هذا
التوجه إلى
الرأى العام
العالمى،
ساعد تنظيم
البرنامج
التلفزيونى
TeleFood
بمناسبة
يوم الأغذية
العالمى فى
زيادة الوعى
بمشكلات
الجوع وسوء
التغذية بين
ما يقدر بنحو 500
مليون مشاهد
للعديد من
البرامج
التليفزيونية
فى أكثر من 70
بلدا،
وبتوجيه من
لجنة التنسيق
الادارية
التابعة
للأمم
المتحدة،
أنشئت آلية
للتعاون فيما
بين الوكالات
من أجل تنفيذ
خطة
العمل
الصادرة عن
مؤتمر القمة
العالمى
للأغذية مع
انشاء شبكة
للتنمية
الريفية
والأمن
الغذائى بناء
على اقتراح من
منظمة
الأغذية
والزراعة
والصندوق
الدولى
للتنمية
الزراعية.
وأخيرا فقد
استحدثت
المنظمة آلية
لمتابعة
تنفيذ خطة
العمل
الصادرة عن
مؤتمر القمة
العالمى
للأغذية, وفقا
لتوجيهات
لجنة الأمن
الغذائى
العالمى،
التى ستسعرض
مدى التقدم فى
هذا الشأن
خلال دورتها
المقبلة.
(انجازات
أخرى)
السيد
الرئيس,
لقد واصلت
المنظمة
جهودها
وعززتها من
أجل تنفيذ
برنامج
الاصلاحات
الذى أقره
المجلس فى
دورته
السادسة بعد
المائة فى
يونيو/ حزيران
1994، على مستوى
السياسات
والأولويات
وهياكل
المنظمة. كما
أنها نفذت
اجراءات أخرى
فى ميادين
أخرى مهمة من
الميادين
التى تقع ضمن
اختصاصاتها.
ويسرنى أن
أشير أولا إلى
أن المبادرات
الخاصة
باستخدام
الموارد
الطبيعية على
نحو مستدام قد
حققت ما يلى.
- الموافقة
على خطة العمل
العالمية
التى وضعها
المؤتمر
الدولى الفنى
للموارد
الوراثية
النباتية
الذى عقد فى
ليبزيج فى يونيو/
حزيران,1996
- تعديل
الاتفاقية
الدولية
لوقاية
النباتات،
- برنامج
المكافحة
المتكاملة
للآفات الذى
جرى تنفيذه
بنجاح فى آسيا
ويجرى تنفيذه
حاليا فى
أفريقيا.
ويأتى بعد
ذلك مجال
النابات، فقد
واصلت
المنظمة وضع
برنامج يركز
على مساهمة
النابات فى
الأمن
الغذائى, وعلى
الادارة
الفعالة
والرشيدة
للموارد
الحرجية،
وايجاد توازن
بين المنافع
الاقتصادية
والايكولوجية
والاجتماعية
للغابات، كما
أنها ساعدت
على وضع برامج
حرجية قطرية،
ولاسيما من
خلال وضع خطة
للتنمية
المستدامة
لكافة أنواع
الغابات
والأنشطة الحرجية.
كما ساهمت
المنظمة
مساهمة
جوهرية خلال
السنتين
الماضيتين فى
الحوار
القائم بشأن
المسائل
الحرجية على
المستوى
الدولى ولعبت
دورها
الريادى
الكامل فى دعم
نشاط جماعة
العمل
الحكومية
الدولية
التابعة
للأمم
المتحدة
والمعنية
بشؤون
الغابات،
وترأست
الفريق
المشترك بين
الوكالات،
وهو الفريق
الذى تولى
اعدار خطة عمل
لتنفيذ
المقررات
التى اتخذتها
الجماعة. ومن
جهة أخرى، فلم
يمض سوى أقل من
شهر على
انعقاد
المؤتمر
الدولى
الحادى عشر
للغابات فى
مدينة
أنطاليا
بدعوة من
تركيا وبدعم
من المنظمة.
وأخيرا، فقد
واصلت
المنظمة
جهودها فى
مجال مصايد
الأسماك
وتربية
الأحياء
المائية، فى
اطار خطة عمل
كيوتو
بشأن
المساهمة
المستدامة
لمصايد
الأسماك فى
الأمن
الغذائى، وفى
ضؤ مدونة
السلوك
الخاصة
بالصيد
الرشيد،
وتعزيز
الأجهزة
الاقليمية،
ولاسيما هيئة
محايد أسماك
التونة فى
المحيط
الهندى التى
أنشئت حديثا
والمجلس
العام لمصايد
أسماك البحر المتوسط
وفى الفترة
التى انقضت
منذ انعقار
الموتمر
العام السابق،
عقدت المنظمة
21 مشاورة فنية
لادارة موارد
المحايد
البحرية فى اطار
أجهزتها
الاقليمية
كما كثفت
المنظمة، من
جهة أخرى،
نشاطاتها فى
مجالات
الموارد
الوراثية
المائية،
وأنجزت عددا
من الدراسات
تناولت تأثير
اعصار
النينيو على
مصايد
الأسماك فى
بلدان أمريكا
اللاتينية
وأفريقيا.
(معالجة
المعلومات
وتحليلها
ونشرها)
لا يزال جمع
المعلومات
وتحليلها
ونشرها واحدا
من أهم أنشطة
المنظمة فى كل
هذه المجالات
وما برح
التقرير الذى
تصدره
المنظمة
سنويا عن حالة
الأغذية
والزراعة
يستخدم كمصدر
أساسى
للمعلومات فى
هذه المجال.
ويتضمن هذا
التقرير فى
الوقت الحافر
فصلا عن حالة
الأمن
الغذائى
كمتابعة
لمؤتمر القمة.
كذلك تم اصدار
مطبوعين
جديدين
يتضمنان
تحليلا
متعمقا لحالة
قطاعى مصايد
الأسماك
والغابات
والمشكلات
الخاصة التى
تواجه هذين
القطاعين،
الأول بعنوان.
"حالة
المصايد
وتربية
الأحياء
المائية فى
العالم "
والثانى
بعنوان "حالة
النابات فى
العالم ".. وقد
صدر فى عام 1996
تقرير المسح
السادس
للأغذية فى
العالم شاملا
الصين وبلدان
وسط آسيا التى
تمر فى مرحلة
التحول وذلك
لأول مرة.
واستخدمت فى
اعداد هذا
التقرير طرق
منهجية
متقدمة: كما
أنه يتضمن
معلومات أكثر
دقة عن
المعالم
الانثروبولوجية.
كذلك تواصل
المنظمة
تقديم
معلومات
مرجعية عن
التوقعات
طويلة المدى
بشأن الزراعة
والأمن
الغذاثى فى
العالم, وفى
أعقاب صدور
الدراسة التى
أعدتها
المنظمة فى
عام 1993 بعنوان "الزراعة
عام 2010. ". وسوف
تقوم المنظمة
بتحديث هذه
الدراسة
لتتضمن
التطورات
المحتملة حتى
2015 مع تقييم
أكثر عمومية
لما يمكن أن
يحدث حتى عام 2030.
(المعلومات
وأساليب
الاتصال
الحديثة)
قامت
المنظمة فى
السنوات
الخيرة بوضع
وتنفيذ
استراتيجيات
وخطط بغرض
تحقيق
الاستفادة
الفعالة من
المعلومات
وتكنولوجيا
الاتصالات
الحديثة. وقد
ساعد تدبير أو
استبدال
المعدات
والبرامج
والتطبيقات,
وكذلك تحسين
تدفق
المعلومات عن
طريق الشبكة
الداخلية
والشبكة
الدولية،
وادخال
الوسائط
المتعددة، فى
ترشيد وتحديث
النظم
المطبقة فى
المنظمة مع
خفض
التكاليف.
وقد أصبح بوسع
المنظمة الآن
أن تستخدم
تسهيلات عقد
الاجتماعات
والمشاورات
باستخدام
الفيديو بدلا
من الطريقة
التقليدية
المستخدمة فى
تنظيم
الاجتماعات
والمشاورات.
وهكذا أصبحت
تقنيات نشر
المعلومات
مواكبة
للتطورات
العصرية بفضل
الامكانيات
التى تتيحها
الوسائل
الالكترونية
المتاحة. وقد
أصبح بوسع
المركز
العالمى
للمعلومات
الزراعية (WAICENT) لآن تزويد
الحكومات
والمؤسسات
والجمهور
بصفة عامة
بكثير من
المعلومات
الهامة عن
الأمن
الغذائى
والتنمية
الريفية
المستدامة،
وهى تتضمن :FAOSTAT
عن البيانات
الاحصائية وFAOINFO
عن
المعلومات
المستمدة من
النصوص
والوثائق FAOSISللحصول
على
المعلومات
المتخحصة،
وخصوصا ما
يتعلق
بالموارد
الوراثية
الحيوانية
والمبيدات.
وفيما يتعلق
بالنظام
العالمى
للاعلام
والانذار
المبكر بشأن
الأغذية
والزراعة فقد
تم وضع ثلاثة
نماذج مختلفة
للحصول على
المعلومات من
هذا النظام.
وقد أسفرت كل
هذه الجهود عن
تحقيق نتائج
طيبة. فالموقع
الخاص بمنظمة
الأغذية
والزراعة على
شبكة
المعلومات
الدولية
(انترنيت)
يتلقى ما يزيد
على مليون
اتصال شهريا،
وقد ساعد ذلك
على تعزيز
قدرة المنظمة
على نشر ما
لديها من
معلومات
باللغات
الانجليزية
والعربية
والاسبانية
والفرنسية.
وفى ننس الوقت،
فقد تم توزيع
ألغى قرص مدمج (CD-ROMs) على
الدول
الأعضاء
لتمكينها من
الاطلاع على
البيانات
التى يتضمنها
المركز
العالمى
للمعلومات
الزراعية (WAICENT)فى المناطق
التى لا يكون
من السهل فيها
الاتصال
بشبكة انترنت
أو لا توجد
فيها هذه
الشبكة على
نطاق واسع.
وسوف يتضمن
برنامج العمل
والميزانية
للفترة 998 ا-1999
ادخال توسعات
أخرى فى مختلف
خدمات توفير
المعلومات
للبلدان
الأعضاء.
وبمزيد من
التحديد،
ستصبح سلسلة
من الوثائق
الفنية التى
تصدرها
المنظمة
متاحة على
شبكة
المعلومات
الدولية (انترنت)
او فى شكل
أقراص بصرية،
كما ستساعد
المنظمة
البلدان
الأعضاء فى
تطوير
قدراتها
وتحسين
استفادتها من
ثروة الوثائق
الموجودة لدى المنظمة
(المشاركة
على مستوى
القاعدة ودور
المرأة)
السيد
الرئيس,
إن المنظمة
حريصة جدا على
أن يشارك جميع
أعضاء
المجتمع فى
تحقيق الهدف
المشترك وهو
الغذاء
للجميع. وتعطى
المنظمة
أولوية
متقدمة لتطور
الأعمال
للنهوض بدور
المرأة في
اطار تشجيع
المشاركة فى
جميع برامج
المنظمة
وأنشتطها.
وضمن اطار
أمانة
المنظمة نجحت
"لجنة المرأة
والتنمية". فى
تشجيع جميع
المصالح
الفنية فى
المنظمة على
مراعاة
المساواة بين
الجنسين عند
صياغة
برامجها
ومشروعاتها.
وقد أصدرت
المنظمة
دراسة
تفصيلية
بمناسبة
اليوم
العالمى
للمرأة
الريفية فى
أكتوبر/ تشرين
الأول 1997
لزيادة الوعى
بأهمية دور
المرأة فى
تحقيق الأمن
الغذائى.
وفيما يتعلق
بالتدريب فقد
شمل برنامج
تحليل
الجوانب
الاجتماعية
والاقتصادية
ودور المرأة
الذى ينفذ منذ
شهر يونيو/
حزيران 1996, نحو
ألفى خبير فى 60
بلدا. كذلك فان
جميع
الأنشطة
التى تنفذ فى
اطار
البرنامج
الخاص للأمن
الغذائى
ستؤدى إلى
زيادة قدرة
المرأة
الريفية على
الحصول على
التكنولوجيا
ومستلزمات
الانتاج
والقروض، كما
أن هناك
اهتماما خاصا
بتربية
الدواجن
وزراعة
الخضروات
بغرض التسويق
باعتبارها من
الأنشطة التى
تهم المرأة
عموما.
كذلك فمن
اللازم تعبئة
جهود الشباب.
ولذلك فقد
أنشئت كخطوة
أولى شبكة تضم
المؤسسات
الحكومية
المسؤولة عن
شباب الريف
فى 95 بلدا من
البلدان
المتحدثة
بالانجليزية
فى أفريقيا،
وذلك لتعزيز
مشاركة
الشباب فى
تحقيق الأمن
الغذائى
والتنمية
المستدامة
وسوف يتسع
نطاق هذا
النشاط فى
المستقبل
القريب ليشمل
عددا من
البلدان
الأخرى.
(ا لمشاركة)
السيد
الرئيس,
إن المنظمة
تسعى جاهدة
لاستكشاف
امكانيات
المشاركة
والتنسيق مع
العديد من
المؤسات
والوكالات
الأخرى،
ومنها.
- البنك
الدولى
والبنوك
الاقليمية من
خلال عقد
اتفاقيات
جديدة،
وخصوصا فيما
يتعلق بتنفيذ
البرنامج
الخاص للأمن
الغذائي،
- المؤسسات الدولية المعنية بالأغذية والزراعة فى روما، وأخص بالذكر الصندوق الدولى للتنمية الزراعية وبرنامج الأغذية العالمى، وذلك بفضل الاتصالات المنتظمة والكثيرة على جميع المستويات،
- الجماعة
الاستشارية
للبحوث
الزراعية
الدولية
ولجنتها
الاستشارية
الفنية
والمعاهد
المركزية
التابعة لها؛
- وكالات
الأمم
المتحدة
الأخرى التى
تخضع للجنة
التنسيق
الادارية،
- وكذلك
القطاع الخاص
والمنظمات
غير الحكومية.
كذلك أقامت
المنظمة
أشكالا
مختلفة من
التعاون مع
البلدان
الأعضاء:
فخلال
السنوات
الثلاث
الماضية شارك
نحو 750
خبيرا فى
تنفيذ برامج
المنظمة فى
اطار
اتفاقيات
التعاون مع
البلدان
النامية
والبلدان
التى تمر
بمرحلة
التحول، كما
شارك نحو 150
باحثا فى
برنامج
التعاون مع
المؤسسات
الأكاديمية
والبحثية،
واستعانت
المنظمة بما
يزيد على 400
خبير فى اطار
برنامج
المتقاعدين.
ولست بحاجة
الى أن أؤكد
على أن هذه
الاتفاقيات
تضمن جودة
الأداء كما
أنها فى الوقت
نفسه تحقق
وفورات كبيرة
مقارنة
بتكلفة
الخبراء
الاسثشاريين
الدوليين.
وعلى صعيد آخر،
ولدعم
البرنامج
الخاص للأمن
الغذائى
أبرمت
المنظمة عدة
اتفاقيات
للتعاون بين
الجنوب
والجنوب فى
البلدان
النامية
الأكثر تقدما
وبذلك أمكن
الحاق الكثير
من الخبراء
الميدانيين
بالعمل مع
المجتمعات
الريفية فى
البلدان
النامية
الأخرى، وذلك
بدعم من
المنظمة
وأخيرا
فللارتفاع
بمشوى
القدرات
القطرية: أجرت
المنظمة
استقصاء عن
فرص التدريب
التى يمكن أن
توفرها
البلدان
الأعضاء
للطلبة
والمتدربين
من البلدان
النامية فى
مؤسساتها
التدريبية
القطرية مع
تغطية بعض
التكاليف أو
كلها. وعلى نفس
المنوال، سوف
تستعين
المنظمة فى
حدود مواردها
بالفئات
الشابة من
المهنيين
بحيث يستطيع
هؤلاء،
الشباب
اكتساب
الخبرات
العملية
واستكما ل
ما لديهم من
معارف نظرية
متقدمة.
(الاستثمار)
إن تشجيع
الاستثمار فى
الزراعة، وهو
الموضوع الذى
وقع عليه
اختيار
المنظمة هذا
العام ليكون
شعارا ليوم
الأغذية
العالمى،
يمثل أحد
المجالات
الرئيسية
الأخرى لنشاط
المنظمة. ولقد
تعاون مركز
الاستثمار مع
وكالات
التمويل خلال
عامى 1995 و 1996،
واستطاع
تحضير
مشروعات
استثمارية
بلغ مجموع
قيمتها 6
مليارات
دولار، منها 3.5
مليار دولار
من مصادر
الائتمان
الخارجية كما
أمكن تعبئة ما
مجموعه 2.5
مليار دولار
فى 1997.
ولا يزال
برنامج
التعاون
الفنى
بالمنظمة
يضطلع بدور
تنشيطى حيوى.
فمنذ يناير/
كانون الثانى
1996، أمكن
الشروع
فى 350 مشروعا
جديدا، تلبية
لطلب البلدان
الأعضا، فى
المجالات
التى تتطلب
اجراءات
تحضيرية
عاجلة أو
طارئة. ومازال
البرنامج
يحتفظ
بالصفات
المميزة له
وهى سرعة
الموافقة على
المشروعات
وقصر فترة
تنفيذها وقلة
التكاليف
والتركيز على
الجوانب
العملية
ويشهد
التعاون مع
برنامج الأمم
المتحدة
الانمائى
انتعاشا فى
الوقت الحاضر
بعد أن كان قد
انخفض بشكل
حاد فى
السنوات
الأخيرة. وقد
أدى ذلك الى
تعزيز دور
المنظمة فى
تنفيذ
المشروعات
التى يمولها
برنامج الأمم
المتحدة
الانمائى حيث
بلغ مجموع
الأموال
الجديدة التى
وافق عليها
البرنامج
خلال الأشهر
التسعة
الأولى من عام
1997 ما
يساوى 40 مليون دولار
وهو ما يزيد
على مجموع ما
قدمه هذا
البرنامج
خلال السنة
الماضية.
(اعادة تنظيم
هيكل المنظمة
واللامركزية)
السيد
الرئيس,
لقد مضينا
خلال السنتين
الماضيتين
بكل حزم
وتصميم فى
اعادة تنظيم
واصلاح هيكل
المنظمة طبقا
لنفس الأهداف
الملحة وهى
البحث عن سبل
لتحقيق
وفورات،
وزيادة كفاءة
الأداء عن
طريق تطبيق
اللامركزية.
وقد تم ذلك فى
ظروف من
التقشف
المالى
الشديد.
- فسوف ننتهى
من تطبيق
عملية
اللامركزية
فى ديسمبر/
كانون الأ
ول
من العام
الحالى: فقد تم
افتتاح جميع
مكاتب
الاتصال
والمكاتب شبه
الاقليمية
الجديدة، وتم
تعزيز
المكاتب
الاقليمية
ونقلت اليها
آخر مجموعة من
العاملين
بقسم
العمليات
الميدانية
وخلال
998 ا-1999
سوف ننتهى من
تحسين تغطية
الدول
الأعضاء
بممثلى
المنظمة عن
طريق
اعتماد
ممثلى
المنظمة فى
أكثر من دولة
واحدة فى آن
واحد،
والاستعانة
بمسؤولى
البرامج
الوطنيين
والمراسلين
الوطنيين.
- وسوف نمضى فى
اتخاذ تدابير
تحسين كفاءة
المكاتب
القطرية التى
بدأناها منذ 1994.
وفى يناير/
كانون الثانى 1998
ستكون نسبة 31
فى المائة من
العاملين من
فئة المهنيين
والمديرين
وكذلك نسبة
38 فى المائة
من مجموع
الموظفين قد
الحقوا
بالمكاتب
الخارجية فى
اطار عملية
تطبيق
اللامركزية.
وبتطبيق
اللامركزية
على الأنشطة
المختلفة
التى تقوم بها
المنظمة،
وخصوصا تقديم
المعونة فى
مجال وضع
السياسات
وتنفيذ
المشروعات،
ستصبح
المنظمة أكثر
قدرة على
تلبية
احتياجات
الدول
الأعضاء
وأكثر قربا من
المجتمعات
الريفية فى
مختلف
المناطق
الجغرافية.
- كذلك مضينا
فى تخفيض عدد
العاملين
بالمنظمة
بإلغاء503
وظائف، تمثل 12
في المائة من
مجموع
الوظائف. فبعد
أن كان عدد
الوظائف 185 4
وظيفة فى
يناير/ كانون
الثانى 1994،
سينخفض ذلك
العدد إلى3682 وظيفة
فى يناير
/ كانون
الثانى 1998, كما
هو مقترح في
برنامج العمل
والميزانية.
وفي نفس الوقت،
فإن سبع وظائف
مهنية فقط هي
التي
الغيت، كذلك
تم اصلاح
الهرم
الوظيفى
بالغاء،37
وظيفة من
وظائف
المديرين، أى
أن عدد وظائف
المديرين قد
خفض
بنسبة 15.6 فى
المائة. ولقد
ساعدت
الشفافية
والتشاور مع
ممثلى
العاملين-
الذين أود أن
أشيد بجهودهم
فى هذه
المناسبة-على
التقليل من
الآثار
الاجتماعية
المترتبة على
ذلك. وفى الوقت
نفسه أولينا
عناية كبيرة
لتدريب
العاملين،
وزيادة عدد
الوظائف
المهنية التى
تشلغها
النساء،
وكذلك مراعاة
الانصاف فى
توزيع
الوظائف بين
الدول
الأعضاء. فقد
انخفض عدد
الدول غير
الممثلة
بموظفين من 54 دولة
فى يناير/كانون
الثانى 1994 إلى31
دولة فى
أكتوبر/ تشرين
الأول 1997، مع
مراعاة
عمليات
الاختيار
والتعيين
الجارى
تنفيذها. ومع
تخفيض عدد
الموظفين،
تحققت وفورات
سنوية بلغت 25
مليون دولار
نتيجة لتخفيض
نفقات السفر
والترجمة
والمطبوعات
والاجتماعات
(الاصلاحات
الادارية
والمالية)
ولقد
صاحبت عملية
اعادة
الهيكلة هذه
اصلاحات أخرى
لا تقل عنها
أهمية فى
القطاعين
الادارى
والمالى. فقد
أسندت
المسؤوليات
العملية
والادارية
والمالية الى
المصالح
الفنية
المختلفة
بمقر المنظمة
والى مجموعات
مختصة بذلك في
المكاتب
الميدانية.
وقد تمثل ذلك
فى انشاء
وحدات للدعم
الادارى على
مستوى
المصالح
الفنية
والمكاتب
الاقليمية.
وفي نفس الوقت,
تم تشديد
عمليات
المراجعة فى
جميع المكاتب
الاقليمية
وشبه
الاقليمية
والقطرية.
كذلك
سعت المنظمة
جاهدة من أجل
تبسيط
الاجراءات
الادارية
والمالية
خلال فترة
السنتين
الماضيتين،
وشرعت فى
احلال
نظام أوراكل
الحديث محل
النظام
القديم
لادارة
الشؤون
المالية
وشؤون
الموظفين.
وفيما
يتعلق
بالتخطيط،
أدخلت
تعديلات على
أساليب
البرمجة
والتنسيق كما
تم تحسين
الخطة متوسطة
الأجل
ويجرى
حاليا وضع
نظام البرمجة
بالأهداف
موضع
الاختبار
فيما يتعلق
ببرنامج
العمل
والميزانية.
(برنامج
العمل
والميزانية)
جاء برنامج
العمل
والميزانية
للفترة 1998-1999
نتيجة
لتحليلات
دقيقة داخل
المنظمة
ومشاورات
حساسة ومطولة
مع
الدول
الأعضاء وقد
تناولت
الدراسات
التى أجريت
وفقا للخطوط
التوجيهية
التى وضعها
المجلس
ولجانه
الفنية تأثير
الخيارات
المختلفة
للميزانيات
البرامجية
ولذلك فإن
برنامج العمل
والميزانية
المقدم إلى
المؤتمر
يتضمن تصورين
مختلفين بناء
على طلب
المجلس، هما
التصور الخاص
بالمقترحات
المتعلقة
بالنمو
الحفرى
الحقيقى
المقدم
بالتفصيل
بميزانية
مجموعها 675,3
مليون دولار،
والتغييرات
التى سيلزم
اجراؤها فى
اطار النمو
الصفرى
الإسمى
بميزانية
مجموعها 650مليون
دولار. وقد تم
اصدار وثيقة
تكميلية
موجزة تحدد
التخفيضات
اللازمة
للوصول الى
ميزانية بنمو
دون الحفرى
الإسمي.
وينبغي
الإشارة في
هذا السياق
الى أن
الميزانية
التي وافق
عليها
المؤتمر
للفترة
المالية 1994-1995
بلغ مجموعها673مليون
دولار.
ومن
شأن النمو
الحفرى
الحقيقى أن
يمكن المنظمة
من المحافظة
على قدرتها فى
المجالات ذات
الأولوية.
وأول هذه
المجالات
أنشطتها
المعيارية
التى تتضمن
الاتفاقية
الدولية
لوقاية
النباتات،
ومدونة
السلوك
الخاصة
بالمبيدات،
وهيئة
الدستور
الغذائى,
وصيانة
الموارد
الوراثية
وادارتها،
والصيد
الرشيد،
وتقييم
الموارد
الحرجية.
ثانيا, فيما
يتعلق
بالمساعدات
الفنية التى
تقدمها للدول
الأعضاء بناء
على طلبها مثل
تنفيذ
اتفاقية
مراكش،
والنهوض
بتربية
الأحياء
الماثية دون
تلويث البيئة،
وصيانة الغابات
وارارتها،
ومكافحة
الآفات
والأمراض،
والانذار
المبكر بنقص
الغذاء، ودور
المرأة فى
التنمية
الريفية.
وأخيرا، فإن
تحور النمو
الصفرى
الحقيقى من
شأنه أن يمكن
المنظمة من
مواصلة تقديم
الدعم
المباشر
للبلدان فى
شكل تقديم
المشورة فى
مجال
السياسات
ومساعدتها فى
تنفيذ خطة عمل
مؤتمر القمة
العالمى
للأغذية: ودعم
الاستثمار
والعمليات
الميدانية
ولاسيما
البرنامج
الخاص للأمن
الغذائى.
أما
في حالة النمو
الصفرى
الإسمى،
فبالرغم من
كافة الجهود
التى بذلت لن
يكون بوسعنا
أن نواصل
العمل الا في
بعض
هذه
المجالات ذات
الأولوية
كالغابات،
وهيئة
الدستور
الغذائى،
وبرنامج
التعاون
الفنى
والبرنامج
الخاص.
ومن
الواضح- وهذا
ما يلزم
التاكيد عليه-
أن التأثير
السلبى على
البرامج التي
توليها الدول
الأعضاء
أولوية
متقدمة
سوف
يتفاقم فى
حالة وجور
ميزانية دون
النمو الحفرى
الإسمى.
والآن،
وبعد أن
استعرضت أمام
حضراتكم
المقترحات
الخاصة
بالميزانية
أجد لزاما على
أن أقدم لكم
بعض المقارنات
ا
لصارخة.
إن ميزانية
المنظمة
تعادل
استهلاك
أمريكا
الشمالية من
التبغ لمدة
يومين فقط،
وأقل من قيمة
استهلاك
الشمبانيا فى
دولة
أوروبية
واحدة.
فأين إذن تقع
مكافحة الجوع
الذي يعاني
منه 800 مليون
نسمة ضمن
أولويات
العالم
الموسر ?
(خاتمة)
السيد رئيس
المؤتمر,أصحاب
المعالى
الوزراء,سيداتى,سادتى,
.
اننى كمدير
عام يبذل كل
جهد لتحقيق
أهداف
منظمتكم،
أشعر بالثقة
والتشجيع بعد
النتائج التى
حققها مؤتمر
القمة
العالمى
للأغذية الذى
كان حشدا
تاريخيا،
وحريص أيضا
على المحافظة
على قدرة
المنظمة على
تحقيق
الأهداف التى
حددتها
الدولى
الأعضاء،
وأهمها ما جاء
فى اعلان روما،
وفى خطة العمل
الصادرة عن
مؤتمر القمة.
اننى
على ثقة بأن
المسؤولية
الأولى فى هذا
العمل تقع على
الدول
الأعضاء،
وبأن دور
المنظمة
يقتصر على
تزويد الدول
بالخدمات،
والدعم الذى
تحتاجه. وعلى
أن أوضح ضخامة
الاحتياجات
التى أعربتم
عنها وأن
أنقلها الى
قادة العالم
والرأى العام
الدولى.
وأعدكم بأن
أبذل كل ما فى
وسعى، فى حدور
الموارد التى
ستوضع تحت
تصرفى،
مراعيا فى ذلك
تحقيق
الوفورات
وزيادة
الكفاءة
والشفافية
واننى على
يقين من أن
قداراتكم سوف
تؤكد حرصكم
على أن تبقى
المنظمة فى
وضع يمكنها من
الاستجابة
للاحتياجات
الضخمة
والعاجلة
التى ألقى
مؤتمر القمة
الضوء عليها،
وتحقيق
الآمال
المشروعة
التى أثارها
مؤتمر القمة
لدى الفئات
المعرضة لخطر
الجوع ولدى
أشد الفئات
فقرا فى هذه
القرية
الكونية التى
نعيش فيها
وأشكركم


