| CL 127/INF/13 تشرين الثاني / نوفمبر 2004
|
| CL 127/INF/13 تشرين الثاني / نوفمبر 2004
|
الدورة السابعة والعشرون بعد المائة |
روما، 22 -27/11/2004 |
موجز التوصيات الرئيسية للمؤتمرات الإقليمية 2004 |
المؤتمر الإقليمي السابع والعشرون للشرق الأدنى |
| |||||
التوصيات الموجهة إلى الحكومات
وأهاب المؤتمر بالحكومات لأن تقوم بما يلي:
43- أوصى المؤتمر باستعراض وثيقة "اتفاقية إنشاء الهيئة الإقليمية لصحة الحيوان في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا"، ورفع موافقتها أو وجهات نظرها إلى المدير العام المساعد/الممثل الإقليمي للمنظمة في الشرق الأدنى.
التوصيات الموجهة إلى المنظمة
طلب المؤتمر من المنظمة:
44- بأن تقوم من خلال المكتب الإقليمي للشرق الأدنى بمهمة جهة الاتصال لغرض المتابعة مع الدول الأعضاء بشأن إنشاء الهيئة الإقليمية، وأن يتخذ الإجراءات وفقا لردود الدول وحسب قواعد المنظمة ولوائحها.
45- الاستمرار بتقديم الدعم للدول الأعضاء خاصة تلك التي تتعرض لأزمات غذائية كبرى ناتجة عن الكوارث الطبيعية والنزاعات.
التوصيات الموجهة إلى الحكومات:
46- دعا الاجتماع الدول الأعضاء إلى القيام بما يلي:
(أ) إيلاء الاهتمام الواجب لوضع وتحديث استراتيجيات وطنية للتنمية الزراعية، مع العناية بوجه خاص بالاستدامة، والقدرة التنافسية، والتسويق، والأمن الغذائي، إضافة إلى وضع برامج إقليمية للأمن الغذائي؛
(ب) تشجيع مبادرات التعاون الإقليمي، مثل تنسيق المواقف ضمن إطار المفاوضات التجارية الزراعية المتعددة الأطراف، تنسيق السياسات والتشريعات ذات الصلة، تعزيز التجارة الزراعية البينية، وتقوية التعاون الفني فيما بين بلدان الإقليم؛
(ج) دعم الشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا (NENARNAP) التي أنشئت حديثا، والشبكة الإقليمية لإدارة الجفاف في الشرق الأدنى وحوض المتوسط، إضافة إلى الشبكات والروابط الزراعية الإقليمية القائمة مثل: AARINENA, AFMANENA, CARDNE, NENARACA؛
(د) تكثيف الجهود في مجال تنمية الموارد البشرية على جميع المستويات في القطاع الزراعي، مع التركيز على تعزيز البحوث الزراعية الوطنية، ونقل التقانة ومؤسسات الإرشاد والتسويق؛
(هـ) زيادة الاستثمار في الزراعة والتنمية الريفية ودعم دور القطاع الخاص.
التوصيات الموجهة إلى المنظمة
47- طلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
(أ) دعم البلدان الأعضاء في صياغة استراتيجيات وبرامج وطنية وإقليمية ملائمة تعالج الزراعة المستدامة والأمن الغذائي؛
(ب) الاستمرار في تقديم الدعم للشبكة الإقليمية للسياسات الزراعية في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والشبكة الإقليمية لإدارة الجفاف في الشرق الأدنى وحوض المتوسط، إضافة إلى الشبكات الزراعية والروابط الإقليمية الأخرى؛
(ج) مساعدة البلدان الأعضاء على تعزيز قدرات الموارد البشرية وتطبيق إصلاحات السياسات والإصلاحات المؤسسية الملائمة المرتبطة بالتغييرات الجارية في البيئة الاقتصادية الدولية والإقليمية، ومواصلة توفير التدريب للخبراء الوطنيين على المفاوضات التجارية الزراعية في إطار منظمة التجارة العالمية والمفاوضات التجارية الزراعية المتعددة الأطراف الأخرى؛
(د) مساعدة البلدان الأعضاء على تعزيز مؤسسات البحوث الوطنية والإرشاد والتسويق والمشروعات الزراعية الصغيرة، إضافة إلى تقوية روابط الإرشاد والبحوث مع إيلاء اهتمام كاف إلى المبادرات الناجحة في الإقليم مثل شبكة اتصال البحوث والإرشاد الافتراضية (فيركون) ؛
(هـ) إعداد دراسة حول تأثير إقامة الجدار الفاصل على القطاع الزراعي والأمن الغذائي في الأراضي الفلسطينية، لحشد الدعم التمويلي اللازم لإعادة تأهيل القطاع الزراعي.
48- اتفق الاجتماع على أن التحالفات القطرية يمكن أن تكون عاملاً محفزاً وهاماً في تعبئة الإرادة السياسية والموارد على المستويين القطري والدولي، كما يمكن أن تقوم بدور أساسي في الحد من الجوع. كما اتفق على أن إتباع نهج ذي مسار مزدوج يمكن أن يسهم في تحقيق الأمن الغذائي بكافة أبعاده، وخصوصاً توافر الإمدادات الغذائية والحصول عليها واستخدامها واستقرارها.
التوصيات الموجهة إلى الحكومات
49- دعا الاجتماع الحكومات إلى:
(أ) إعادة النظر في السياسات المتعلقة بالمياه مع التركيز بشكل كبير على إدارة المياه الشحيحة والتأهب لمواجهة الجفاف وتخفيف آثاره، بالإضافة إلى وضع/ أو إعادة النظر في الأطر التنظيمية الخاصة بالمياه، وذلك بإدخال تدابير لمكافحة هدر وتلوث المياه؛
(ب) رفع كفاءة استخدام المياه، والنظر في إمكانية استرداد تكاليف خدمات الري، كتكاليف التشغيل والصيانة، لتحسين المحافظة على المياه؛
(ج) القيام بالتعديلات الهيكلية التي تتلاءم مع إدارة الطلب على المياه، بما في ذلك الإصلاحات المؤسسية وتنظيم صفوف المستفيدين ومشاركتهم في إدارة مشاريع الري وإشراك القطاع الخاص وتنمية الموارد البشرية في مجال إدارة المياه المخصصة للزراعة، مع التركيز على المزارعين والجهات التي تقدم خدمات الري؛
(د) تشجيع استخدام مصادر المياه غير التقليدية ودعم البحوث في ميدان إعادة الاستخدام المأمون للمياه العادمة المعالجة والمياه المالحة، مع إعطاء الانتباه اللازم للزراعة البعلية ولزيادة كفاءة استخدام المياه وإدارة المحاصيل وتطوير أصناف من المحاصيل المتحملة للجفاف والملوحة.
التوصيات الموجهة إلى المنظمة
50- وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
(أ) الاستمرار في تقديم المساعدة الفنية إلى البلدان الأعضاء في ما يتعلق بالسياسات والإجراءات التنظيمية وخطوات مراجعة المؤسسات المسؤولة عن المياه ووسائل التنفيذ؛
(ب) مساعدة البلدان الأعضاء في تطوير وتشجيع استخدام حزم تقنية حول إدارة الطلب على المياه وإدارة مساقط المياه؛
(ج) دعم بناء القدرات وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات بين البلدان في ما يتعلق بالجوانب الخاصة بتحسين إدارة المياه في قطاع الزراعة؛
(د) تنظيم حلقة عمل إقليمية تهدف إلى إيلاء المزيد من الدراسة لمسألة حصاد المياه وإدارة مياه الفيضانات، ومساعدة البلدان في وضع الاستراتيجيات الملائمة. وفي هذا المضمار عرضت جمهورية إيران الإسلامية استضافة هذه الحلقة وتوفير الدعم لها؛
(هـ) الدعوة إلى تحسين إنتاجية المياه في ميدان الزراعة.
التوصيات الموجهة إلى الحكومات
51- دعا الاجتماع الحكومات إلى ما يلي:
(أ) تحديث نظم الرقابة على الأغذية من خلال استحداث إطار تنظيمي خاص وتقوية قدرات الإدارات الموكلة بالتفتيش على الأغذية، ورفع قدرات مختبرات الرقابة على الأغذية، وتوضيح أدوار ومسؤوليات المؤسسات المعنية بهدف الحد من ازدواجية الوظائف؛
(ب) تعزيز الخبرة العلمية والفنية القطرية وتحسين المشاركة في أعمال هيئة الدستور الغذائي؛
(ج) تطبيق نظم ضمان الجودة في إنتاج وتصنيع الأغذية؛
(د) تدعيم قدرات أجهزة المراقبة القطرية للأمراض المنقولة عبر الأغذية ووضع نظام إنذار سريع وآلية للاتصال مع السلطات الموكلة بالرقابة على الأغذية لتنفيذ التدابير التصحيحية اللازمة بالإضافة إلى توعية المستهلكين.
التوصيات الموجهة إلى المنظمة
52- وطلب الاجتماع من المنظمة ما يلي:
(أ) الاستمرار في تقديم الدعم لتعزيز قدرات البلدان على إدارة سلامة الأغذية، من خلال توفير المساعدة الفنية الملائمة وبحسب ما يتطلب ذلك على المستويات الإقليمية وشبه الإقليمية والقطرية، وذلك ضمن حدود الموارد المالية والبشرية المتاحة، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية؛
(ب) استخدام الآليات المناسبة لتسهيل الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات بين بلدان الإقليم في مجال مراقبة الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، وكذلك المعلومات المتعلقة بالأخطار الناجمة عن الأغذية.
53- أعرب الاجتماع عن تقديره للدعوة الموجهة من الكويت لاستضافة الهيئة وتقديم الدعم لها بعد إنشائها.
54- وبعد نقاش مستفيض قرر الاجتماع رفع وثيقة "اتفاقية إنشاء هيئة صحة الحيوان في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا" إلى الاجتماع الوزاري لاتخاذ قرار نهائي بشأنه.
55- لاحظ المؤتمر بالتقدير جهود المنظمة في مكافحة الجراد الصحراوي من خلال "برنامج مقاومة الآفات وأمراض الحيوان العابرة للحدود". وحث البلدان المانحة على تقديم الدعم العاجل لمقاومة أسراب الجراد والطيور في المنطقة الغربية.
56- وأشاد الاجتماع ببرنامج منظمة الأغذية والزراعة الجديد بشأن "سد الفجوة الرقمية في المناطق الريفية" ودعا إلى مساندة قيام شراكة عالمية من خلال هذا البرنامج لتسخير المعلومات والمعارف لتعزيز الأمن الغذائي والحد من الفقر، بالإضافة إلى دعم بناء القدرات البشرية والمؤسسية في هذا المجال.
المائدة المستديرة حول تمويل التنمية الزراعية في إقليم الشرق الأدنى
57- رحب الاجتماع بمبادرة منظمة الأغذية والزراعة في عقد اجتماع "المائدة المستديرة حول تمويل التنمية الزراعية في إقليم الشرق الأدنى"، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية، والتي هدفت للدعوة لزيادة التدفقات النقدية لتمويل التنمية الزراعية. ودعا المنظمة لعقد مثل هذه اللقاءات بشكل دوري لتنسيق جهود المنظمة وشركاء التنمية من مؤسسات تمويلية وجهات مانحة على المستوى الإقليمي والدولي. وللحصول على معلومات أوفى حول مداولات هذا الاجتماع يمكن الرجوع إلى (الملحق واو).
استراتيجية شبه إقليمية وبرنامج الأمن الغذائي في شمال أفريقيا
58- أشار الاجتماع إلى الندوة التي عقدت على هامش المؤتمر بشأن استراتيجية شبه إقليمية للأمن الغذائي شمال أفريقيا، وحضر هذا الحدث ممثلون لجميع البلدان الأعضاء في شبه الإقليم. وشدد الحدث على الحاجة إلى، وأهمية، استمرار التعاون الفني بين المنظمة وأمانة اتحاد المغرب العربي في صياغة استراتيجية وبرنامج لشبه الإقليم للأمن الغذائي. واتفق على مواصلة الحوار في هذا الصدد، كما أعربت المنظمة عن استعدادها للنظر في تقديم الدعم الفني الممكن لهذه العملية، حسب الحاجة وبناء على الطلب. (يتضمن الملحق زاي مزيدا من المعلومات عن هذا الحدث).
59- من أجل دعم خطة العمل الصادرة عن مؤتمر القمة العالمي للأغذية، أصبح عقد مشاورات المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، متزامنة مع انعقاد المؤتمر الإقليمي للمنظمة أصبح تقليدا متبعاً منذ الدورة الثالثة والعشرين. لذا فقد عقدت مشاورة إقليمية للمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني خلال الفترة 11-13 مارس/آذار 2004 في الدوحة، دولة قطر، على هامش انعقاد المؤتمر الإقليمي السابع والعشرين، وشارك فيها عدد من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني. وعرض بيان موجز حول هذه المشاورة على المؤتمر، الذي أخذ علماً بهذه المشاورة، وأكد على أهمية تعزيز الشراكة مع هذه الأطراف الفاعلة والنشطة للاستفادة من خبراتها في العمل مع المجتمعات المحلية ومع المنظمات ذات القاعدة الشعبية.
60- شكل المؤتمر لجنة صياغة مكونة من ممثلي ثلاث دول (إيران، والمغرب، والسودان) بالإضافة - إلى المقرر وعضو من الأمانة العامة للمؤتمر من أجل حصر وإعداد قائمة بالموضوعات المقترحة للمناقشة في دورة المؤتمر الإقليمي الثامن والعشرين. وقد قام المؤتمر بمناقشة هذه الموضوعات المقترحة من قبل اللجنة وطلب من المنظمة أن تأخذ هذه القائمة بالاعتبار لدى إعداد جدول الأعمال للمؤتمر الثامن والعشرين للشرق الأدنى:
(أ) مراجعة وتدقيق أنظمة وقوانين التسويق بهدف تعديلها وفق الإصلاحات والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
(ب) الجودة والنوعية وعمليات مناولة ما بعد الحصاد للسلع الزراعية.
(ج) الإرشاد الزراعي والأبحاث ونقل التقنية لأجل تنمية زراعية مستدامة.
(د) الزراعة العضوية في الشرق الأدنى: القضايا، المعوقات والإمكانيات.
(هـ) الاستثمار في التنمية الزراعية: الوضع الحاضر، المعوقات والآفاق المستقبلية.
(و) دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشاريع الري.
(ز) إعادة هيكلة قطاع الزراعة ليتوافق مع المتغيرات العالمية الجديدة.
(ح) تقويم تجارب بعض الدول حول مشاركة المزارعين في إدارة أنظمة الري العامة (جمعيات مستخدمي المياه).
(ط) استخدام التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية لدعم التنمية الريفية بالشرق الأدنى: المزايا والمشكلات.
(ي) تحديد المشاريع الزراعية ومشاريع الأمن الغذائي ذات الأولوية القطرية والإقليمية مع تقصي إمكانيات تمويل تنفيذ هذه المشروعات.
(ك) تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة أمراض الحيوان العابرة للحدود.
(ل) تشجيع التبادل التجاري بين دول الإقليم والخاص بالثروة الحيوانية.
61- رحب المؤتمر بالدعوة الموجهة من الحكومة اليمنية لاستضافة المؤتمر الإقليمي الثامن والعشرين للشرق الأدنى، وطلب من المدير العام للمنظمة أن تؤخذ هذه الدعوة الكريمة بالاعتبار لدى اتخاذ القرار حول موعد ومكان انعقاد المؤتمر الإقليمي القادم، وبالتشاور مع حكومات الدول الأعضاء في المنطقة.
