جائزة منظمة الأغذية والزراعة للابتكار
يغيّر الابتكار طريقة إنتاج الأغذية وتجهيزها والاتجار بها واستهلاكها ويؤدي إلى بناء نظم زراعية وغذائية أكثر كفاءة وشمولًا وقدرة على الصمود واستدامة.
جائزة منظمة الأغذية والزراعة للابتكار هي تكريم للابتكارات اللامعة في المجالات التي تندرج ضمن ولاية المنظمة، إلى الأعضاء في المنظمات أو الشركاء من غير الدول بما يشمل المؤسسات والأفراد، والمنظمات الدولية/الإقليمية، والأوساط الأكاديمية أو البحثية، ومجموعات المجتمع المدني، وهيئات القطاع الخاص وموظفي المنظمة.
المعايير الأساسية
يتعين على المؤسسة/ المنظمة الفائزة أن تبيّن مساهمتها الناجحة في مجال من مجالات العمل المتصلة بولاية المنظمة من خلال استيفاء أحد المعايير التالية أو جميعها:
المعايير الخاصة بالجائزة:
- أن يؤثر الابتكار في أكثر من مستوى من مستويات سلاسل الإمدادات من المزارعين إلى المستهلكين.
- وأن يوطّد الصلة بين المزارعين والمستهلكين، مثلًا من خلال سمات تتبع استدامة المنتجات الغذائية والزراعية التي يتم الاتجار بها على بطاقات التوسيم، والآليات المؤسسية المبتكرة وغير ذلك..
المعايير العامة:
- جودة الابتكار وجدارته
- الفائدة المحتملة والأثر والاستدامة
- إمكانية التعميم
- القيمة مقابل المال
- دور الشباب (دون الـ35 من العمر) و/أو النساء و/ أو المجموعات المهمّشة
عملية الاختيار
ينبغي إحالة اقتراحات الترشيحات المقدمة من جانب مؤسسات وطنية أو إقليمية أو عالمية إلى ممثلي المنظمة (في البلدان التي يوجد فيها ممثل معتمد للمنظمة) أو إلى ممثلي المنظمة في المكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية (في البلدان التي لا يوجد فيها ممثل معتمد للمنظمة)، حسب الاقتضاء، لإحالتها إلى أمانة الجوائز.
تُمنح هذه الجائزة للأنشطة والبرامج التي حققت إنجازاتٍ ملحوظة خلال فترة السنتين السابقة للفترة الجارية. وسيقدّم المدير العام هذه الجائزة إلى الشخص الحائز عليها أو ممثل المؤسسة الحائزة عليها خلال حفل خاص سيُقام في إطار الدورة السادسة والسبعين بعد المائة لمجلس المنظمة في الفترة الممتدة من 2 إلى 6 ديسمبر/كانون الأول 2024.
الإطار الزمني
نهاية يناير/كانون الثاني- الدعوة إلى تقديم الترشيحات
مارس/آذار- إقفال الدعوة
أبريل/نيسان- مايو/أيار - الفرز
مايو/أيار- الاختيار
ديسمبر/ كانون الأول - حفل تسليم الجائزة
الفائزون
تعمل شركة Pinduoduo على توسيع أعمالها وتأثيرها من خلال إقامة الشراكات بين فرق التكنولوجيا ومعاهد البحوث، والعمل على سد الفجوة بين البحوث الأكاديمية والتطبيق الفعلي للتكنولوجيا في مجال الزراعة. وإنّ الحلول المبتكرة والشاملة التي تقدمها تتيح لصغار المزارعين إمكانية زيادة دخلهم والاستثمار في جعل مزارعهم أكثر إنتاجيةً واستدامةً من الناحية بيئية. وعلاوةً على ذلك، يستحدث أصحاب المشاريع الزراعية هؤلاء فرص العمل في مجتمعاتهم الريفية، ما يولّد مصادر دخل للكثير من القروييّن ويساهم في تنشيط الاقتصاد في المناطق الريفية، ويضع حدًّا لموجة الهجرة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية وهو أمر هام خصوصًا بالنسبة إلى الشباب والمجتمعات المهمّشة.