إن الأزمة الإنسانية التي طال أمدها تؤثر سلبا على سبل العيش والإنتاج الزراعي في اليمن، مما يشكل خطرا كبيرا على الأمن الغذائي للبلاد.

إن تعطيل سبل العيش الناجم عن الصراع المحلي وتقلب الأسعار العالمية للسلع والتضخم تؤدي إلى الانخفاض المستمر للقوة الشرائية لفئة النس الأشد فقرا، وبالتالي زيادة ضعف لإمكانياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

إن الأضرار التي لحقت بالمحاصيل الهامة من تفشي الجراد الصحراوي و حفار الطماطم (Tuta Absoluta) وسوسة النخيل الحمراء، بالإضافة لوجود الأمراض الحيوانية العابرة للحدود والأمراض الحيوانية المنشأ (الحمى المالطية)، تؤدي إلى خفض الطاقة الإنتاجية لصغار الحائزين وتقوض صمود أسرهم.

سوف تجمع الدورة الثانية والثلاثون للمؤتمر الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا البلدان الأعضاء معا لمعاينة تأثير الأزمة التي طال أمدها على الأمن الغذائي والتغذية في اليمن من خلال فعالية جانبية حول الأمن الغذائي في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.

وسوف يتم دعوة الدول الأعضاء إلى دراسة الدور الحاسم للزراعة في خلق سبل العيش المستدامة وزيادة مرونة نظم المعيشة للتهديدات والأزمات.

وسوف يعقد هذا الحدث يوم الخميس 27 فبراير/ شباط من الساعة 3 حتى 4 مساءً.