Thumbnail Image

حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم - 2009

الأزمات الاقتصادية – التأثيرات والدروس المستفادة









Related items

Showing items related by metadata.

  • Thumbnail Image
    Book (series)
    حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم - 2006
    القضاء على الجوع في العالم - حصاد عشر سنوات بعد مؤتمر القمة العالمي للأغذية
    2006

    انقضت عشر سنوات منذ أن تعهد مؤتمر القمة العالمي للأغذية، الذي انعقد في روما، بخفض عدد ناقصي التغذية في العالم بمقدار النصف في موعد لا يتجاوز عام 2015، وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2006، تُجري لجنة الأمن الغذائي العالمي التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة استعراض منتصف المدة للتقدم المحرز نحو هذا الهدف. وبهذه المناسبة تتناول الطبعة الثامنة من تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم التقدم المحرز نحو بلوغ هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

    والاستنتاج الرئيسي هو أننا لم نحقق تقدما نحو ا لقضاء على الجوع. فعدد الجياع في البلدان النامية لم ينخفض بالنسبة لعددهم في الفترة 1990-1992، وهي الفترة المرجعية لقياس التقدم المحرز في الحد من الجوع. وقد أحرزت عدة بلدان تقدما نحو الهدف، ولكن في بلدان أخرى كثيرة ارتفع عدد ناقصي التغذية.

    وقد أحرز بعض التقدم نحو الحد من الجوع في نطاق الهدف الأول من الأهداف الإنمائية للألفية، وهو خفض نسبة ناقصي التغذية بمقدار النصف بحلول عام 2015، وتُعتبر احتمالات بلوغ هذا الهدف الإنمائي واعدة نسبيا. ومن جهة أخرى، فإن هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية الأكث ر طموحا يصعب بلوغه بدون حدوث تكثيف شديد للغاية في الجهود الرامية إلى الحد من الجوع.

    ويقدم التقرير استعراضا للتقدم المحرز والنكسات في مختلف الأقاليم، ويناقش بعض معوقات الجهود الرامية إلى الحد من الجوع والتحديات التي ستُواجه. كما يركز على الحاجة الماسة إلى توسيع نطاق التقدم كي يتسنى لنا النجاح في بلوغ هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية.

    ويُبرز القسم الأخير من تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم بعض الدروس الرئيسية المستفادة في مجال الحد من الجوع، ويُحدد جدول أعمال لتس ريع وتيرة التقدم. ويختتم بتوجيه نداء من أجل زيادة التدابير المتخذة، ويشدد على أن هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية يمكن بلوغه في حالة شحذ الإرادة السياسية.

  • No Thumbnail Available
  • Thumbnail Image
    Book (series)
    2021 ﺣﺎﻟﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ في العالم
    تحويل النظم الغذائية من أجل الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتوفير أنماط غذائية صحية ميسورة الكلفة للجميع
    2021
    خلال السنوات الأخيرة، أدّت عدة دوافع أساسية إلى انحراف العالم عن مسار وضع حد للجوع ولسوء التغذية في العالم بجميع أشكاله بحلول عام 2030. وما فتئت هذه التحديات تتعاظم مع تفشي جائحة كوفيد-19 والتدابير المتخذة لاحتوائها. ويعدّ هذا التقرير أول تقييم عالمي لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية لعام 2020 ويتضمن بعض الإشارات إلى ما سيكون عليه الجوع بحلول سنة 2030 في ظلّ سيناريو تتفاقم فيه التعقيدات بسبب استمرار تأثيرات جائحة كوفيد-19. كما أنه يتضمن تقديرات إضافية لكلفة الأنماط الغذائية الصحية ومدى القدرة على تحمّل كلفتها وهو ما يقيم رابطًا هامًا بين مؤشرات الأمن الغذائي والتغذية وتحليل اتجاهاتها. ويسلّط التقرير الضوء بالإجمال على الحاجة إلى التعمق أكثر في دراسة كيفية التعامل على نحو أفضل مع وضع الأمن الغذائي والتغذية على الصعيد العالمي. وفي محاولة لفهم السبب الكامن وراء وصول الجوع وسوء التغذية إلى هذه المستويات الحرجة، يستند هذا التقرير إلى التحليلات التي تضمّنتها الإصدارات الأربعة السابقة والتي تشكل معًا مجموعة واسعة من المعارف المستندة إلى الأدلة حول الدوافع الرئيسية الكامنة وراء التغييرات الأخيرة الحاصلة على صعيد الأمن الغذائي والتغذية. وهذه الدوافع التي تزداد تواترًا وكثافة تتضمن النزاعات وتقلبات المناخ والأحوال المناخية القصوى وحالات التباطؤ والانكماش الاقتصادي - والتي تتفاقم جميعًا بفعل الأسباب الكامنة للفقر والارتفاع الكبير للغاية والمستمر في مستويات عدم المساواة. وعلاوة على ذلك، يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي وأشكال مختلفة من سوء التغذية لعدم قدرتهم على تحمّل كلفة الأنماط الغذائية الصحية. وقد أمكن من خلال تكوين فهم لمجمل هذه المعارف استنباط تحديثات وتحليلات إضافية لتكوين رؤية شاملة للتاثيرات المتضافرة لهذه الدوافع، بالنسبة إلى بعضها البعض وعلى النظم الغذائية على حد سواء، وتأثيراتها السلبية على الأمن الغذائي والتغذية في مختلف أنحاء العالم. وفي المقابل، يمكن من خلال الأدلّة تكوين فهم متعمّق لكيفية الانتقال من الحلول المتقوقعة إلى الحلول القائمة على النظم الغذائية المتكاملة. ويقترح التقرير بهذا الصدد مسارات للتحول تتناول على وجه الخصوص التحديات الناشئة عن الدوافع الرئيسية، كما يسلّط الضوء على أنواع السياسات وحافظات الاستثمار المطلوبة لتحويل النظم الغذائية من أجل الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتوفير أنماط غذائية صحية ميسورة الكلفة للجميع. ويلاحظ التقرير أنه، رغم الانتكاسات الكبرى التي خلّفتها الجائحة، ثمة الكثير من الدروس التي يمكن استخلاصها من أوجه الضعف وعدم المساواة التي كشفت النقاب عنها. ويمكن لهذه الرؤى المستقبلية والحكمة الجديدة، إذا ما أخذت على محمل الجدّ، أن تعيد العالم إلى المسار الصحيح باتجاه بلوغ هدف القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية بجميع أشكاله. وتحقيقًا لهذه الغاية، يعطي هذا التقرير العالمي تشخيصًا واضحًا لتنفيذ السياسات اللازمة.

Users also downloaded

Showing related downloaded files

No results found.