اليوم الدولي للشاي | 21 مايو/أيار

تعود أصول الشاي إلى أكثر من 5000 عاما، ولكن مساهماته في الصحة والثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لا تزال ذات صلة في عصرنا الحالي. قد بات الشاي يُزرع في مناطق جدّ محددة، ويدعم أكثر من 13 مليون شخص، بما في ذلك صغار المزارعين وأسرهم، الذين يعتمدون على قطاع الشاي في سبل عيشهم.

يعد اليوم الدولي للشاي فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي والفوائد الصحية والأهمية الاقتصادية للشاي، مع العمل على جعل إنتاجه مستدامًا "من الحقل إلى الكوب" لضمان استمرار فوائده للبشر والثقافات والبيئة لأجيال قادمة.

23 مايو/أيار 2022، 12:00 (بتوقيت روما)

مذكرة مفاهيمية | جدول الأعمال | التسجيل | عبر شبكة الانترنت

احتفل معنا باليوم الدولي للشاي!

"الاحتفال بالشاي حول العالم، من الحقل إلى الفنجان"

تسلط هذه الفعالية التي يفتتحها مدير عام منظمة الأغذية والزراعة QU Dongyu الضوء للدول الأعضاء على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الشاي، كما تقوم بإبراز ما يحدثه هذا القطاع من تأثيرات أوسع نطاقاً على المستويين الاقتصادي والاجتماعي حول المعمورة. وهذه الفعالية هي مناسَبة للتعرف على إسهام الشاي في تحويل النظم الغذائية، وهو تحويل مطلوب لضمان تحسين مستوى الإنتاج والتغذية والبيئة والارتقاء بمستوى المعيشة لدى الجميع دون تخلف أي طرف عن الركب.

يعقب حفل الافتتاح حلقة نقاش لاستكمال الاحتفالية ويتم خلالها تناول القضايا التي تؤثر في قطاع الشاي.

شريحة المشاركين رفيعي المستوى

12:00 – 13:00 بتوقيت وسط أوروبا

حلقة النقاش

13:00 – 14:30 بتوقيت وسط أوروبا

تتوافر الترجمة الفورية باللغة العربية والصينية والانجليزية والفرنسية والروسية والاسبانية.

الاحتفال بالشاي

اعترافًا بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية والاقتصادية العميقة للشاي في جميع أنحاء العالم، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو/أيار يومًا دوليًا للشاي، داعية منظمة الأغذية والزراعة إلى قيادة الاحتفال.   يعد إنتاج الشاي ومعالجته مصدراً رئيسياً لكسب العيش لملايين الأسر، وخاصة في البلدان النامية. يشجع الاحتفال على إنتاج الشاي واستهلاكه وتجارته بشكل مستدام، ويتيح فرصة للجهات الفاعلة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لضمان استمرار قطاع الشاي في لعب دور في الحد من الفقر المدقع، ومكافحة الجوع وحماية الموارد الطبيعية.

أحتفل باليوم الدولي للشاي في حدث افتراضي، والذي جمع بين أكبر البلدان المصدرة للشاي والمستوردة في العالم، فضلا عن البلدان المنتجة الرئيسية حيث تعتبر زراعة الشاي مصدرا هاما للإيرادات. شاهد الاحتفال عبر التسجيل المتاح هنا.

الرسائل الرئيسية

·  الملايين من سكان أقل البلدان نمواً.

· تساعد الأرباح التي تجنى من تصدير الشاي على تغطية فواتير استيراد الأغذية، كما تدعم اقتصادات البلدان المنتجة للشاي بصفة رئيسة.

· إن الظروف الزراعية الإيكولوجية النوعية التي يزدهر فيها الشاي تسود المناطق العرضة بشكل كبير لتغير المناخ.

·  تأثرت التجارة العالمية عام 2020 بمشكلات لوجستية وبتدابير اتخذت لاحتواء جائحة كوفيد-19.

·  تعافت الحركة التجارية عام 2021 إثر استئناف الشحنات من بلدان مصدّرة رئيسة.

·  إبان جائحة كوفيد-19 شهدت مبيعات الشاي زيادة ملحوظة تعزى إلى زيادة الطلب على شراء الشاي لاستهلاكه منزلياً، إذ أعطى الشاي إحساساً بالراحة للملايين حول العالم.

· عاوضت زيادة استهلاك الشاي منزلياً تراجع استهلاكه خارج المنزل في كثير من الحالات.

·  ضماناً لجني المنافع من قبل الأشخاص والبيئة على حدّ سواء، يجب أن تتسم سلسلة القيمة بالاستدامة في جميع مراحلها، بدءاً من الحقل وانتهاءاً في الفنجان.

 

 

حقائق مثيرة للاهتمام حول الشاي

أصحاب الحيازات الصغيرة مسؤولون عن 60 في المائة من إنتاج الشاي حول العالم.
يدعم إنتاج الشاي مصادر المعيشة لدى 13 مليون شخص من أصحاب الحيازات الصغيرة في أربعة بلدان منتجة رئيسة للشاي (الصين والهند وكينيا وسري لانكا).
يعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم بعد المياه.
ازداد استهلاك الفرد للشاي حول العالم بنسبة 2.5 في المائة في العام على مدى العقد المنصرم.
تصل قيمة إنتاج الشاي عالمياً إلى ما يربو على 17 مليار دولار أمريكي.
تقدر قيمة إجمالي التجارة بالشاي بنحو 9.5 مليار دولار أمريكي (منظمة الأغذية والزراعة
في عام 2020، وصل إنتاج العالم من الشاي إلى 6.3 مليون طن (منظمة الأغذية والزراعة
في عام 2020، بلغ إجمالي واردات الشاي 1.9 مليون طن (منظمة الأغذية والزراعة
يسهم إنتاج الشاي وتجارته في مصادر المعيشة وأرباح التصدير والأمن الغذائي، كما يسهم في الدخل لدى بقاع كثيرة من العالم، لاسيما في بعض من أشد المناطق الريفية فقراً.
يزدهر الشاي في ظروف زراعية إيكولوجية محددة جداً وكذلك في بيئات معينة باتت تتأثر في الغالب بتغير المناخ.
يقود الفريق الحكومي الدولي المعني بالشاي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة جهوداً متعددة الأطراف لدعم اقتصاد الشاي العالمي.

الجمع بين التراث والمستقبل

حدد برنامج نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية (GIAHS) التابع لمنظمة الأغذية والزراعة حتى الآن ما يقرب من 60 موقعًا كمساحات ديناميكية تتعايش فيها الثقافة والتنوع البيولوجي والتقنيات الزراعية المستدامة، مما يثبت أنه حيوي لتحقيق الأمن الغذائي وتوليد سبل العيش.

يوجد في الصين وكوريا واليابان 4 مواقع لزراعة الشاي مصنفة على أنها من ضمن نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية من قبل منظمة الأغذية والزراعة. هذه المواقع التي تمثل النظم المتطورة للمجتمعات البشرية في علاقة معقدة مع أراضيها والمناظر الطبيعية الثقافية والزراعية.

على مر السنين، وصلت رائحة أصناف الشاي الممتدة لآلاف الأعوام إلى قلوب وعقول الكثير من شاربي الشاي حول العالم، ورقة ورقة.

هل تعلم؟

  •  يعد الشاي من أقدم المشروبات في العالم، وهو أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم.
  • يتوفر الشاي في شكل عديد من الأصناف، والتي تختلف وفقًا لتقنية الأكسدة والتخمير المطبقة.
  • توفر زراعة الشاي فرص عمل ودخل لملايين من صغار المزارعين، الذين يكملون أو يحلون محل إنتاج مزارع الشاي الأكبر في العديد من البلدان.
  • بينما يتم استهلاك ثلاثة أرباع الشاي المنتج محليًا، يعد الشاي سلعة يتم تداولها وتصديرها على نطاق واسع.
  • على مدى العقود الماضية، شهدت صناعة الشاي العالمية نموًا سريعًا، مع تزايد عدد المستهلكين على مستوى العالم.
  • على الرغم من زيادة استهلاك الشاي في البلدان المنتجة الرئيسية، لا يزال استهلاك الفرد منخفضًا، مما يشير إلى أنه لا تزال هناك إمكانات نمو كبيرة في هذه البلدان.
  • يمكن لشرب الشاي أن يجلب العديد من الفوائد الصحية، بداية من كونه مضادا للالتهابات إلى كونه مضادا للأكسدة وآثار فقدان الوزن.
  • يوجد في الصين وكوريا واليابان 4 مواقع لزراعة الشاي مصنفة على أنها مواقع نظم التراث الزراعي ذات الأهمية العالمية من قبل منظمة الأغذية والزراعة.

شارك بهذه الصفحة