الثروة الحيوانية في الميزان

تسهم الثروة الحيوانية بنحو 40 في المائة من القيمة العالمية للإنتاج الزراعي، وتدعم سبل عيش ما يقرب من مليار شخص وأمنهم الغذائي. ونتيجة التزايد السريع في مستويات الدخل والتحضر، المترافق مع النمو السكاني، يتصاعد الطلب على اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى في العديد من البلدان النامية.

وقد تسببت هذه التغيرات، والسرعة التي تحدث بها، في نشوء مخاطر عامة على سُبل العيش وصحة الإنسان والحيوان وعلى البيئة. ولمواجهة تحديات ومعوقات القرن الحادي والعشرين، يحتاج قطاع الثروة الحيوانية إلى مؤسسات، وبحوث، وتدخلات تنموية، وحوكمة ملائمة، تعكس التنوع الموجود داخل القطاع والمطالب المتعددة التي عليه أن يلبيها.

حول السلسلة

يهدف تقرير حالة الأغذية والزراعة، وهو أبرز المطبوعات السنوية الرئيسية التي تصدرها المنظمة، إلى تزويد جمهور واسع النطاق بتقديرات مستندة إلى العلم ومتوازنة للمسائل المهمة في ميدان الأغذية والزراعة. وتحتوي كل طبعة من هذا التقرير على استعراض شامل، وسهل المنال في الوقت ذاته، لموضوع مختار من الموضوعات ذات القيمة البالغة بالنسبة للتنمية الزراعية والريفية وللأمن الغذائي العالمي. ويُستكمل ذلك باستعراض مجمل للحالة الراهنة للزراعة على مستوى العالم.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالسيدة Terri Raney في إدارة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الرسائل الرئيسية

يشهد قطاع الثروة الحيوانية توسعاً سريعاً ناجماً عن النمو السكاني وعن تزايد الرخاء والتحضر.
تدعو الحاجة إلى تدابير حاسمة من أجل تلبية الطلب المتزايد بطرق تتسم بالاستدامة البيئية وتسهم في التخفيف من حدة الفقر وتحسين الصحة البشرية.
من الواجب تعزيز مساهمة قطاع الثروة الحيوانية في التخفيف من حدة الفقر من خلال التدابير المناسبة لإصلاح السياسات والاستثمارات ضمن إطار السياسات العامة للتنمية الريفية.
ينبغي تعزيز حوكمة قطاع الثروة الحيوانية لكي تتسم تنميته بالاستدامة البيئية، وبالتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره في آن معا.
من الواجب تدارك الإهمال الذي تعاني منه نظم صحة الحيوان في العديد من أنحاء العالم، وإشراك المنتجين على مختلف المستويات في وضع البرامج المتعلقة بالأمراض الحيوانية وسلامة الأغذية.

Interview with Terri Raney,
editor of The State of Food and Agriculture