التنوع البيولوجي

Banner CBD process page

اتفاقية التنوع البيولوجي

يجري تنفيذ عدة مقرّرات وبرامج عمل أخرى تندرج ضمن اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي بالتعاون الوثيق مع المنظمة، بما في ذلك برامج العمل المتعلقة بالتنوع البيولوجي الزراعي، والتنوع البيولوجي الحرجي والبحري والساحلي، والمسائل المشتركة والمبادرات المتعلقة بالأغذية والتغذية، والملقحات، والتنوع البيولوجي للتربة، وإدارة الحياة البرية إدارة مستدامة، وغير ذلك. 

وتُعدّ اتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي المعروفة بشكل غير رسمي باتفاقية التنوع البيولوجي، إحدى الاتفاقيات الثلاث التي اعتمدت خلال قمة الأرض في ريو عام 1992 من أجل تشجيع بناء كوكب مستدام للأجيال القادمة. والاتفاقيتان الأخريان اللتان تم اعتمادهما في ريو هما: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وقد دخلت اتفاقية التنوع البيولوجي حيّز التنفيذ في عام 1993 ويبلغ عدد أعضائها حاليًا 196 طرفًا. 

ولاتفاقية التنوع البيولوجي ثلاثة أهداف، وهي: الحفاظ على التنوع البيولوجي؛ والاستخدام المستدام لمكوناته؛ والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناتجة عن استخدام الموارد الوراثية.  

وخلال الاجتماع الخامس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي، اعتمد الأطراف إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي يمهّد الطريق للعمل العالمي في مجال التنوع البيولوجي خلال العقد القادم وما بعده. ويسعى الإطار إلى تحقيق 4 غايات و23 هدفًا لصون التنوع البيولوجي واستخدامه على نحو مستدام. ويرتبط أكثر من نصف هذه الأهداف ارتباطًا وثيقًا بولاية منظمة الأغذية والزراعة. وتدعم منظمة الأغذية والزراعة أعضاءها لتنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي، بما في ذلك من خلال إجراء تقييمات للتنوع البيولوجي وتقديم الدعم الفني في مجال السياسات والممارسات المستدامة ورصد المقاصد والمؤشرات المتعلقة بالنظم الزراعية والغذائية.  

كيف تدعم منظمة الأغذية والزراعة تنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجي