رصد الأرض

أسئلة متكررة
تصنف الأسئلة التي يتم طرحها ضمن فئتين، فئة فهم البيانات والأخرى حول التعامل مع البيانات. ويهدف قسم الأسئلة الخاص بفهم البيانات إلى مساعدة المستخدم على استيعاب المنهجية والخوارزميات استيعاباً سريعاً عند حساب مجموعات البيانات الخاصة بنظام مؤشر الإجهاد الزراعي. أما قوائم الأسئلة الواردة في قسم التعامل مع البيانات فتختص بالجانب العملي أكثر، ومنها كيف نتصفح الموقع الالكتروني تصفحاً فعالاً، وأخرى تتعلق بالاستخدامات الشائعة أو الوظائف المدخلة مؤخراً، وما إلى ذلك. وللحصول على الوثائق الشاملة حول نظام مؤشر الإجهاد الزراعي، يرجى العودة إلى الصفحة المرجعية على هذا الموقع الالكتروني. وفي حال رغبتكم في اقتراح سؤال آخر أو كان لديكم إجابة أفضل عن الأسئلة المطروحة، فإننا نرحب بكل اقتراحاتكم من خلال الكتابة لنا على عنوان البريد الالكتروني: [email protected].

1. ما ميزة نظام مؤشر الإجهاد الزراعي قياساً بنظم الاستشعار عن بعد التي تستخدم مؤشرات نباتية؟ 
الجفاف ظاهرة مناخية غير عادية لاتحدث كل عام. ومن إحدى مزايا نظام مؤشر الإجهاد الزراعي هو طول الفترة التي تغطيها بيانات هذا النظام والدقة المكانية لتلك البيانات. إذ يشمل صور شبكات مسح تغطي فترة 40 عاماً (منذ 1984 حتى يومنا هذا) بدقة مكانية 1 كم، وكل بكسل يبلغ 1 كم يحتوي على ذاكرة طويلة الأجل عن موجات الجفاف القصوى التي ضربت هذه المنطقة على مدى 40 عاماً. وهذه الفترة الطويلة التي تغطيها مجموعة البيانات والدقة التي تتمتع بها تمكّن من تأسيس مجموعة بيانات مرجعية كاملة ودقيقة، وهو ما يُعد جانباً أساسياً لإجراء التحليل اللازم. لعل النظم الأخرى للاستشعار عن بعد تكون أعلى دقة، إلا أن تغطيتها الزمانية قد لا ترجع إلى الوراء حتى عام 1984.

أما الميزة الأخرى فتكمن في أن نظام مؤشر الإجهاد الزراعي يُدخل معاملات المحاصيل في عملية المعايرة، ما يعني أنه يأخذ بعين الاعتبار حساسية المحصول للإجهاد المائي خلال كل طور مظهري.

والميزة الأخيرة للنظام نجدها في استدامته. فلدعم الأنشطة التي تقوم بها منظمة الأغذية والزراعة لرصد الأمن الغذائي والإنذار المبكر بشأنه (لاسيما بموجب النظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر)، توفر المنظمة منذ عام 2012، بالتعاون مع غيرها من الشركاء، دعماً تقنياً قوياً لعملية التشغيل اليومي لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي، حيث تنشر مجاناً أرشيف البيانات والبيانات شبه الآنية المستخدمة من قبل نظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري كل عشرة أيام.


2. ما هي أوجه الاختلاف بين الدلائل الموسمية وغير الموسمية في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي؟ 
تُصمم الدلائل الموسمية على نحوٍ يسمح بسهولة بتحديد الأراضي المزروعة بالمحاصيل التي قد تصاب بإجهاد مائي مرتفع (جفاف). فهي تجمع الدلائل غير الموسمية (النباتات ودرجة حرارة سطح الأرض) مع معلومات حول طبقة الغطاء المحصولي والدورة الزراعية المستمدة من بيانات تاريخية. وعليه، فإن موقع المحصول والطور المظهري للمحصول (مواعيد الزراعة وطول الدورة الزراعية، وما إلى ذلك) وحساسية كل طور مظهري للإجهاد المائي هي مدخلات مهمة خلال عملية معايرة الدلائل الموسمية. فعلى سبيل المثال، تستبعد من المعايرة المنطقة التي لا ينمو فيها المحصول/المرعى؛ بينما توسم مناطق معينة بأنها مناطق "خارج الموسم" إن كانت الفترة التي تم رصدها لهذه المنطقة خارج الدورة الزراعية؛ وبالنسبة للحبوب، يكون الطوران الأكثر حساسية هما طور الإزهار وطور امتلاء الحبة. أما المخرجات النهائية فتبرز حالة شذوذ في نمو النباتات مع جفاف محتمل في مناطق المحصول خلال الموسم الزراعي.

3. ما هي الفروقات بين الدلائل الموسمية الثلاث في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي: مؤشر الإجهاد الزراعي، شدة الجفاف ومتوسط مؤشر صحة النبات؟ 
تبدأ جميع هذه الدلائل بحساب متوسط مؤشر صحة النبات. فمتوسط صحة النبات هو معدل قيم مؤشر صحة النبات كل عشرة أيام على مدى الموسم الزراعي (من بداية الموسم وحتى آخر عشرة أيام خاضعة للتحليل)، المرجحة بمعاملات المحصول (Kc) التي تعطى لقيم مؤشر صحة النبات خلال فترات العشرة الأيام التي توافق بداية الموسم وذروة الموسم ونهاية الموسم. ويطبق معامل المحصول ليعكس الحساسية المائية للمحصول خلال أطوار مظهرية مختلفة.

واعتماداً على متوسط مؤشر صحة النبات، يتم حساب دليلين موسميين: مؤشر الإجهاد الزراعي وشدة الجفاف.

إن البكسل، المعبر عن المحصول في خارطة استخدام الأراضي/ طبقة الغطاء المحصولي، والذي ينخفض فيه متوسط مؤشر صحة النبات عن 0.35 هو بالتعريف بكسل جفاف. ويشير مؤشر الإجهاد الزراعي إلى نسبة المساحة الصالحة للزراعة المتضررة بالجفاف. كما يعكس النطاقين الزماني والمكاني لفعاليات الجفاف. وفي نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي، تكون وحدة التحليل المكاني بالمستوى 2 على طبقات الوحدات الإدارية العالمية (حيث يُقصد بالمستوى 0 المستوى الوطني، والمستوى 1 المستوى دون الوطني أو مستوى المحافظة). تسهيلاً للتفسير السريع للنتائج من قبل المحللين، يتم تصنيف كل منطقة إدارية وفقاً للنسبة المئوية للمساحة المتضررة فيها.

يُصنف دليل شدة الجفاف متوسط قيم مؤشر صحة النبات، المجمّعة بحسب منطقة المستوى 2 على طبقات الوحدات الإدارية العالمية، إلى أربعة مستويات: أقصى، شديد، معتدل، خفيف. ولا تعتبر المنطقة التي يبلغ متوسط مؤشر صحة النبات فيها 42 في المائة أنها تعاني من إجهاد مائي.


4. ما المقصود بمظهر المحصول ومعامل المحصول؟ وكيف يستخدمان في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي وغيره؟ 
إن مظهر النبات هو بالتعريف مراحل التطور الفسيولوجي لنمو المحصول بدءاً من زراعته وحتى حصاده. ويتطلب رصد نمو المحصول وتقدير الغلة معلومات دقيقة حول مظهر المحصول خلال الموسم الزراعي. فاستهلاك المحصول من المياه يتباين خلال مراحل نموه المختلفة. وقد يكون تأثير الإجهاد المائي في غلة المحصول مختلفاً بحسب مرحلة نموه التي تعرض فيها للإجهاد المائي. كما أن الاحتياجات المائية تختلف باختلاف المحصول. ويتم إدخال معامل المحصول (Kc) ليعكس الاختلافات في الاحتياجات المائية للمحصول وحساسيته خلال المراحل المختلفة من تطور المحصول ولأنماط مختلفة من المحاصيل. وفي نظام مؤشر الإجهاد الزراعي، تستخدم معاملات المحصول (مضروبة بمؤشر صحة النبات على مدى مراحل النمو) لإعطاء درجة حساسية النموذج.


5. ما مزايا استخدام المؤشرات النباتية الموحدة (مؤشر حالة النبات ومؤشر ظروف الحرارة ومؤشر صحة النبات)؟ 
عند تشكيل مجموعة البيانات المرجعية من أجل تحليل الشذوذ، كانت الطريقة البسيطة في إيجاد بيانات مرجعية تعتمد على متوسط القيم السابقة. إلا أن مجموعة البيانات المرجعية هذه قد لا تكون بمستوى استقرار كبير إن لم تكن فترة البيانات طويلة، كما قد تكون المقارنة بين المواقع لا معنى لها، إذ أن طبيعة الغطاء الأراضي تتباين من موقع إلى آخر. فعلى سبيل المثال، معدل السلسلة الزمنية للمؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي لمنطقة ما تقع في غابات الأمازون المطرية سيكون دائماً أعلى منه في مراعي منطقة الساحل الأفريقي. أما مؤشر حالة النبات ومؤشر ظروف الحرارة ومؤشر صحة النبات فتتبع نهجاً أكثر تعقيداً. إذ تستخدم القيم العظمى والصغرى للمؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي لحساب تلك المؤشرات (انظر الجدول في السؤال 6). ويُعبر عن هذا المؤشر بقيمة عددية تتراوح من 0 إلى 1. وبهذه الطريقة تكون قيمة المؤشر في أية منطقة وضمن أي نطاق زمني قيمة متسقة، بغض النظر عن طبيعة الغطاء الأرضي في الموقع. الأمر الذي يتيح إجراء مقارنة بين المواقع والفترات الزمنية. وبالطبع في حال تغير حالة الغطاء الأرضي لمنطقة ما مع الوقت، مثل قطع الغابات وزراعة الذرة، عندها قد يظهر تشويشاً. فالقيم القصوى والصغرى للمؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي تختلف بين الأراضي المزروعة بالمحصول والأراضي الحرجية.

6. ما أوجه الاختلاف بين المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي ومؤشر حالة النبات ومؤشر صحة النبات، ومتى نستخدم هذه المؤشرات؟ 
في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي، يسمى المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي ومؤشر حالة النبات ومؤشر صحة النبات بـ "الدلائل غير الموسمية" حيث تشير تحديداً إلى الكتلة الحيوية التي أنتجتها نباتات الغطاء الأرضي. ولا يؤخذ بالاعتبار مظهر المحصول ونمط المحصول المزروع في الأرض عند إعداد هذه المؤشرات. وفي نظام مؤشر الإجهاد الزراعي، تحسب جميع المؤشرات غير الموسمية وفق نموذجين: كل عشرة أيام وشهرياً.

المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي (NDVI)
مؤشر النباتات التقليدي. يقيس المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي درجة الخضرة في الغطاء الأرضي، ويستخدم كطريقة غير مباشرة للإشارة إلى كثافة النباتات وصحتها.
  
الاستخدام
يقتصر استخدامه فقط على تكوين فهم أساسي للكتلة الحيوية السطحية وحالة النباتات.

الشذوذ في المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي
يشير الشذوذ في المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي إلى التباين في فترة الرصد الراهنة، أي كل عشرة أيام بالنسبة لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي، قياساً بالمعدل طويل الأجل، حيث تشير القيمة الإيجابية (على سبيل المثال 20 في المائة) إلى تحسن الظروف النباتية قياساً بالمعدل، بينما تشير القيمة السالبة (مثلاً -40 في المائة) إلى ظروف نباتية ضعيفة نسبياً.
  
الاستخدام
يستخدم لفهم الشذوذ النباتي، أي تقديم دليل بسيط يحدد المنطقة التي تكون حالة الكتلة الحيوية فيها دون المستوى الطبيعي. ويقتصر استخدامه فقط في حال عدم توافر مؤشرات أخرى (مؤشر حالة النبات أو مؤشر صحة النبات، وما إلى ذلك) أو في حال لم يكن حساب تلك المؤشرات ممكناً.

مؤشر حالة النبات
يقيم مؤشر حالة النبات الصحة النباتية الراهنة قياساً بالاتجاهات السابقة. ويربط هذا المؤشر القيم الحالية للمؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي لخمس عشريات مع قيمه الصغرى والعظمى المعايرة من خلال المجال التاريخي لقيم المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي لفترة العشرة أيام ذاتها. ويصمم مؤشر حالة النبات لفصل المكون المرتبط بالطقس في المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي عن العنصر الإيكولوجي.
  
الاستخدام
يمكن استخدام مؤشر حالة النبات للتعرف على موقع تعرض الكتلة الحيوية للإجهاد، إلا أنه أحياناً يفرط في التقديرات في بعض المناطق.

مؤشر صحة النبات
يوضح مؤشر صحة النبات مدى شدة الجفاف اعتماداً على صحة النبات وتأثير درجة الحرارة في حالة النبات. وقد أوجد هذا المؤشر لتصحيح التقدير المفرط لمؤشر حالة النبات بشأن المنطقة المتضررة. وهو مؤشر مركب يجمع بين مؤشر حالة النبات ومؤشر حالة الحرارة.
  
الاستخدام
يستخدم هذا المؤشر بالدرجة الأولى لحساب الدلائل الموسمية لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي (مؤشر الإجهاد الزراعي، شدة الجفاف).
في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي، تعطى مكونات مؤشر صحة النبات (مؤشر حالة النبات ومؤشر حالة الحرارة) الوزن عينه عند حساب المؤشر (w=0.5).

7. هل من الممكن زيادة الدقة المكانية لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي من 1 كم إلى 250 م أو إلى 40 م أو أقل؟ 
بالنسبة لزيادة الدقة من 1 كم إلى 250، نعم، هو أمر ممكن، لكن يجب تذليل بعض التحديات للقيام بذلك. إذ علينا إجراء بعض دراسات المعايرة بين الحساسات، واستقراء القيم القصوى والدنيا للحساس الجديد، إذا ما افترضنا أن هذه القيم القصوى والدنيا ستستخدم كمجموعة بيانات مرجعية للحساس الجديد. بالطبع سيظهر تشويش هنا.

أما بالنسبة لزيادة الدقة من 1 كم إلى 40 م فقد لا يكون الأمر ممكناً. إذ سيكون التشويش بمستوى كبير بين الدقتين المختلفتين تماماً.


8. أي خارطة من خرائط أراضي المحاصيل هي المستخدمة في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي وماذا تصور أو على ماذا تشتمل؟ 
الخارطة المستخدمة في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي هي قاعدة البيانات العالمية للغطاء النباتي الأرضي التي أنتجتها منظمة الأغذية والزراعة: https://data.apps.fao.org/map/catalog/srv/eng/catalog.search#/metadata/ba4526fd-cdbf-4028-a1bd-5a559c4bff38 , تشير طبقة الأراضي المزروعة بالمحاصيل في قاعدة البيانات العالمية للغطاء النباتي الأرضي إلى محاصيل مجتمعة، بحيث تجمع معاً عشرة أنماط مختلفة من المحاصيل الأساسية (قمح، أرز، ذرة، شعير، وما إلى ذلك). وفي نظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري، من الممكن إدخال خرائط أراض مزروعة بمحاصيل محددة.

9. هل طبقة الغطاء المحصولي المستخدمة في نظام مؤشر الإجهاد النباتي تعكس الأنماط المحصولية الفعلية خلال الموسم؟ 
لا. فطبقة الغطاء المحصولي المستخدمة في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي مستمدة من قاعدة البيانات العالمية للغطاء النباتي الأرضي، وهي خارطة ثابتة للغطاء النباتي الأرضي، أي أنها لا تعكس الأنماط المحصولية الفعلية. وحتى يومنا هذا لا يوجد نظام رصد زراعي على النطاق العالمي يستخدم طبقة غطاء محصولي ديناميكية نظراً لتكلفتها العالية. لكن نعتقد أن حلّ هذه المسألة ممكن مستقبلاً.

10. هل خرائط "تقدم الموسم" توضح التقدم الفعلي للموسم الراهن؟ 
لا. فتقدم الموسم في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي يعتمد على المعدل طويل الأجل للمظهر النباتي في كل بكسل، وهو مستمد من معدلات طويلة الأجل لصور المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي التي يتم تلقيها من برنامج SPOT Vegetation لتحديد الغطاء النباتي الأرضي. وينطوي هذا التبسيط على أن مظهر المحاصيل/المراعي ثابتاً، وعليه تتقدم مواسم النمو بمعدل ثابت كل عام. ويمكن استخدام خارطة تقدم الموسم "كبديل" لفهم النمط العام لمظهر المحاصيل.

11. كيف تتعامل هذه الأداة مع المسطحات المائية الكبيرة؟ ولماذا يكون لونها بنفس لون الجفاف أحياناً؟ 
هنالك في العادة طبقة أو خارطة مخصصة للإشارة إلى المسطحات المائية الكبيرة، حيث يتم إقصاء هذه الطبقة/الخارطة أو طمسها عند حساب دلائل نظام مؤشر الإجهاد المائي. أما البكسلات التي ترمز للمسطحات المائية فتحمل لوناً مغايراً للألوان الأخرى التي تظهر في مربع رموز الخارطة. (في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي يكون لون المسطحات المائية بنفس لون خلفية الخارطة، أي أبيض). وفي حال ظهر لون أحد البكسلات داخل المسطح المائي بلون مماثل للون رمز آخر في مربع رموز الخارطة، فإنه يمكن للمستخدم التواصل معنا على العنوان [email protected] لمناقشة المسألة بمزيد من التفصيل.

12. هل نظام مؤشر الإجهاد الزراعي ينفع في مناطق ري المحصول؟ 
نعم، بالتأكيد. إن الدليل الأساسي لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي هو مؤشر صحة النبات. إذ تصف المؤشرات القائمة على النبات حالة نمو المحاصيل بشكل مباشر وتعكس تأثيرات المدخلات التقنية والتدخلات خلال فترات نمو المحصول، ومنها على سبيل المثال استخدام مبيدات الآفات والأسمدة والري خلال فترات العجز المائي. اختبرنا نظام مؤشر الإجهاد الزراعي في فيت نام وأظهرت النتائج حدوث جفاف زراعي بسبب جفاف المياه في الخزانات خلال سنوات ظاهرة النينيو.

13. ما هي القيود الرئيسة أمام نظام مؤشر الإجهاد الزراعي وأي دليل يمكنه تكميل هذا النظام؟ 
من القيود الرئيسة أمام استخدام نظام مؤشر الإجهاد الزراعي - شأنه في ذلك شأن غيره من النظم القائمة على المؤشرات النباتية - تأثر جودة صور السواتل بالسحاب. فحساس الساتل يعجز عن التقاط المعلومات المتعلقة بالنباتات الأرضية بالشكل المناسب في المناطق التي يغطيها السحاب. صحيح أنه يتم صقل البيانات بعد التقاط الصور، إلا أنه في حال تغطية بعض المناطق بالسحاب معظم فترات العام، كالمرتفعات، فإن عملية الصقل ستكون صعبة وتترافق مع حدوث تشويش في البيانات. إلا أن هذا القيد يمكن إتمامه باستخدام نموذج التوازن المائي ذي الدقة الجيدة. ومن القيود الأخرى أن نظام مؤشر الإجهاد الزراعي يستخدم طبقة ثابتة للغطاء المحصولي، وهي طبقة لا تعكس أنماط المحاصيل الحقيقية خلال الموسم الزراعي. إذ أن استخدام طبقة ديناميكية للغطاء المحصولي على النطاق العالمي ينطوي على تحديات جسيمة ويتطلب الكثير من الموارد. ويمكن استخدام تكنولوجيا الطائرات المسيرة (درون) محلياً للمساعدة على التحقق من حالات انعدام الاتساق والقيام بتصويبها وتخفيف مستوى التشويش الذي يظهر عند مقياس معين.

14. ما الفرق بين نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي ونظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري؟ 
يكمن السبب من تنفيذ نظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري في اعتراف منظمة الأغذية والزراعة بعدم إمكانية تطبيق بعض الفرضيات والبيانات المستخدمة في نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي على المستوى القطري. ولعل الاختلاف الرئيس بين النظامين يكمن في أن نظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري يتمتع بمستويات مرونة أكبر حيال تعديل بارامترات المدخلات الرئيسة على المستوى القطري دون تغيير في المنهجية أو الخوارزمية الرئيسة. في حين يوفر نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي أرشيف الصور الأولية التي تلتقطها السواتل إلى نظيره القطري عند إعداد النظام في البلد المطلوب، فضلاً عن أنه يوفر الصور التشغيلية كل عشرة أيام. وفيما يلي نعرض قائمة ببعض الفروقات بين النظامين:

 نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمينظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري
طبقة الغطاء المحصولي قاعدة بيانات عالمية للغطاء النباتي الأرضي لمنظمة الأغذية والزراعة تمثل طبقة متكاملة للغطاء المحصولي وتضم عشرة محاصيل أساسية. يمكن إدخال أي محصول فيه، بما في ذلك المحاصيل المعمرة كقصب السكر والبن والمراعي وما إلى ذلك). المصدر: أحدث دراسة للأراضي نفذها البلد.
مظهر المحصول يعتمد على نموذج محدد، ومشتق من مجموعة صور ملتقطة بالسواتل خلال عدة سنوات (1999-2011) يتم تلقيها من برنامج SPOT Vegetation لتحديد الغطاء النباتي الأرضي. ويغطي موسمين فقط في العام. يعتمد على الحقل. تُستمد مواعيد بداية الموسم ونهايته من الحقل عن طريق الوحدة الإدارية. وهذه المواعيد تختلف باختلاف المحصول وتشير إلى الموعد الشائع الذي يعتمده جلّ المزارعين لزراعة محاصيلهم وفترة الدورة الزراعية المستخدمة في كل وحدة إدارية. يسمح هذا النهج بتحليل أكثر من موسمين زراعيين في العام.
الوزن ومعامل المحصول (kc) المطبقين عند حساب المؤشرات قيم ثابتة يمكن تعديلها وفقاً لطراز المحصول
التجمع المكاني لتوفير الدلائل الموسمية المستوى 2 على طبقات الوحدات الإدارية العالمية (مستوى المنطقة). قد يكون التجمع المكاني لوحدة التحليل أكبر، بمعنى أن هذه الوحدة قد تشمل المستوى الإداري 3 والمستوى 4 وما إلى ذلك، طالما كانت المعلومات المتعلقة بمظهر المحصول في المستوى ذاته متاحة ومساحة وحدة التحليل أكبر من 1 كم2.

1. ما هي أوجه الاختلاف بين الموقع الالكتروني الخاص بنظام مؤشر الإجهاد الزراعي للنظام العالمي للمعلومات والإنذار المبكر ومجموعة بيانات نظام مؤشر الإجهاد الزراعي الموجودة على المنصة الجغرافية المكانية "يداً بيد" لمنظمة الأغذية والزراعة؟ 
يرجى مشاهدة هذا المقطع المصور والتعرف على الإجابة.

2. كيف يمكننا تكبير الخرائط في الموقع الالكتروني الخاص بنظام مؤشر الإجهاد الزراعي للحصول على مزيد من التفصيل؟ 
اتبع الخطوات الموضحة في هذا المقطع المصور لمدة دقيقة واحدة:

3. كيف لنا معرفة اسم الموقع/المعلومات الجغرافية لمنطقة معينة على طبقة شبكة المسح الخاصة بنظام مؤشر الإجهاد الزراعي؟ 
هذا المقطع المصور يوضح طريقة ذلك!

4. كيف لنا تصور بيانات السلسلة الزمنية لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي المجمعة مكانياً على مستويات إدارية مختلفة على المنصة الجغرافية المكانية "يداً بيد"؟ 
الأمر سهل للغاية! في الموقع الالكتروني للمنصة الجغرافية المكانية "يداً بيد" لمنظمة الأغذية والزراعة : https://data.apps.fao.org/, ابحث عن ملف القيم المفصولة عن بعضها بفواصل على الموقع الالكتروني لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي. بإمكانكم تتبع الخطوات الواردة في هذا المقطع المصور أو المحاولة بأنفسكم!

5. كيف أستطيع الدخول إلى مجموعات بيانات شبكة المسح لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي؟ 
يمكن الدخول إلى مجموعات بيانات شبكة المسح (ذات المرجع الجغرافي) بطرائق مختلفة، إما من خلال منصات جغرافية مكانية ومنها على سبيل المثال المنصة الجغرافية المكانية "يداً بيد" لمنظمة الأغذية والزراعة، أو محرك Google Earth، أو الأطلس الحي Esri، أو الدخول إلى مجموعات البيانات من خلال الخدمة الخرائطية المتاحة على الشبكة التي توفرها منظمة الأغذية والزراعة. يرجى الرجوع إلى صفحة الدخول إلى البيانات على هذا الموقع الإلكتروني للحصول على مزيد من المعلومات.

6. هل تقدم منظمة الأغذية والزراعة دعماً تقنياً لتعديل مجموعات بيانات شبكة المسح لنظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي الموزعة من خلال الخدمة الخرائطية المتاحة على الشبكة أو محرك Google Earth أو الأطلس الحيEsri ؟ 
تقدم منظمة الأغذية والزراعة الدعم التقني من أجل الدخول إلى البيانات (ملفات بصيغة شبكة المسح) لكن دون إمكانية تعديلها أو معالجتها. كما أن معظم برمجيات معالجة صور نظم المعلومات الجغرافية أو السواتل والمنصة الجغرافية المكانية توفر وثائق مفصلة وكتيبات للمستخدم يمكن العودة إليها. لعل المشاركة في دورة خاصة بنظم المعلومات الجغرافية تركز على معالجة صور شبكة المسح وتحليلها تمثل فكرة صائبة. وقد تجد بعض الجماعات المعنية بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد مفيدة أيضاً في هذا الشأن.

بعض البرمجيات المناسبة المتاحة مجاناً:
      - QGIS (https://www.qgis.org/en/site/)
      - Python (https://www.python.org/))
      - GDAL (https://gdal.org/)
      - SPIRITS (https://ec.europa.eu/jrc/en/scientific-tool/spirits-software-processing-and-interpreting-remote-sensing-image-time-series)

هنالك بعض الدورات الالكترونية المفيدة التي توفرها منظمة الأغذية والزراعة، والتي تتناول العمليات الأساسية لشبكات المسح لصالح الإنذار المبكر:
      - المعلومات المستشعرة عن بعد لرصد المحاصيل والأمن الغذائي – تقنيات وأساليب تناسب المناطق القاحلة وشبه القاحلة: (https://elearning.fao.org/course/view.php?id=155)
      - معلومات مستشعرة عن بعد خلال فترات زمنية كثيرة لدعم الرصد الزراعي: (https://elearning.fao.org/course/view.php?id=330)


7. في حال لم أستطع فتح ملف شبكة المسح في تطبيق آخر، ما الذي علي فعه؟ 
إن حجم ملف صور شبكات المسح كبير إلى حد ما. إذ يبلغ حجم الدلائل الموسمية مثل مؤشر الإجهاد الزراعي وشدة الجفاف وطبقة شبكة مسح واحدة نحو 50 ميجابايت، بينما يصل حجم الدلائل غير الموسمية مثل مؤشر حالة النبات ومؤشر صحة النبات إلى نحو 350 ميجابايت. تأكدوا من توافر اتصال جيد بالإنترنت لديكم. تأكدوا أيضاً من استخدام برمجية نظام معلومات جغرافية ومنصة جغرافية مكانية مناسبة وقادرة على التعامل مع صورة شبكة المسح (انظر السؤال 6).

8. أنا مهتم بمنطقة معينة فقط، وليس بكامل البلد. ما الذي علي فعله؟ 
افعل ما تفعه مع خارطة غوغل. إذ بإمكانك استخدام وظيفة التكبير التفاعلي التي توفرها المنصة الجغرافية المكانية (مثل "يداً بيد" أو الأطلس الحي) للبحث عن المنطقة المطلوبة.
جميع مجموعات بيانات شبكة المسح الخاصة بنظام مؤشر الإجهاز الزراعي عالمية النطاق. ويمكن للمستخدم المتقدم استخدام وظيفة تقطيع القيم التي توفرها برمجية/منصة معالجة صور شبكات المسح لتعديل الملفات من خلال البرمجة.

9. لماذا لا أجد مجموعات بيانات المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي وشبكات المسح الخاصة بالهطولات على منصة "يداً بيد" الجغرافية المكانية لمنظمة الأغذية والزراعة وغيرها من المنصات المتاحة على الإنترنت (محرك بحث غوغل، الأطلس الحي)؟ 
لا يمكن لمنظمة الأغذية والزراعة توزيع مجموعات البيانات هذه بسبب القيود التي تفرضها حقوق الطبع والنشر.

10. هل يوجد جدول لتحديث البيانات؟ 
نعم
بيانات عشرية: بعد نحو 4-5 أيام من انتهاء فترة العشرة أيام.



بيانات شهرية: في اليوم الخامس تقريباً من كل شهر لإعطاء بيانات خصوص الشهر السابق.



ملاحظة: يتم تحديث مجموعات بيانات شبكات المسح العشرية والشهرية لمؤشر حالة النبات ومؤشر صحة النبات خلال الفترات العشرية الخمس القادمة (وتشتمل تحسين دقة البيانات وإزالة بكسلات السحاب، وما إلى ذلك).

بيانات سنوية موجزة: حوالي الخامس من يوليو عن العام المحصول السابق.

يغطي نظام مؤشر الإجهاد الزراعي العالمي موسمين. يمتد تحري الطراز المظهري للمحصول بالنسبة لكافة المناطق في العالم من 12 شهراً قبل السنة المستهدفة إلى 12 شهراً بعد السنة المستهدفة. ووفقاً للمعلومات طويلة الأجل التي يوفرها المؤشر الموحد لاختلاف الغطاء النباتي، يكون شهر يونيو/حزيران في السنة التي تعقب السنة المستهدفة هو نهاية الموسم لكافة المناطق




11. من المسؤول عن الحفاظ على تشغيل نظام مؤشر الإجهاد الزراعي القطري؟ 
الحكومات والمؤسسات التي تعد نظام مؤشر الإجهاد الزراعي على المستوى القطري.
تقدم منظمة الأغذية والزراعة برمجية معالجة البيانات الخاصة بنظام مؤشر الإجهاد الزراعي وكذلك صور السواتل المستخدمة من قبل البرمجية إلى الحكومات والمؤسسات مجاناً. كما تقدم منظمة الأغذية والزراعة الدعم التقني بشأن الإعداد الأولي للنظام والتدريب اللازم عليه إلى الحكومات والمؤسسات، وذلك من خلال مشروع برنامج التعاون التقني في العادة. يمكنكم الحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن من خلال الرابط: https://www.fao.org/giews/earthobservation/asistool.jsp?lang=ar