C 2003  التـقـريـر

الى تـقـريـر الدورة
الى قائمة المحتويات


الى المرفقات

 
جدول أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر
ألف
 
قائمة المندوبين والمراقبين
باء
 
قائمة الوثائق
جيم
 
المائدة المستديرة الأولى: دور الماء والبنى الأساسية في ضمان الأمن الغذائي المستدام
دال
 
المائدة المستديرة الثانية: التطورات في المفاوضات بشأن التجارة العالمية وانعكاساتها على الأمن الغذائي، بما في ذلك الأعمال التي تقوم بها المنظمة
هاء
 
تقرير المائدة المستديرة الثالثة: أهمية سلامة الأغذية في مجال الأمن الغذائي
واو
 
مشروع اتفاق بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية
زاي
 
اتفاق التعاون بين المنظمة الدولية لتنمية مصايد الأسماك في أوروبا الشرقية والوسطى (يوروفيش) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
حاء
 
جدول الاشتراكات المقترح، 2004 - 2005
طاء


المرفق دال


المائدة المستديرة الأولى: دور الماء والبنى الأساسية في ضمان الأمن الغذائي المستدام
تقرير قدمته السيدة
Jeanne Dambendzet


وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية ومصايد الأسماك والنهوض بالمرأة في جمهورية الكونغو

1 ديسمبر/كانون الأول 2003

السيد الرئيس، سيداتي وسادتي

يسرني أن أعلمكم بمجريات اجتماع المائدة الوزارية المستديرة الذي عقد البارحة مساءا والذي أتاح تبادل وجهات النظر حول دور الاستثمار في الماء والبنى الأساسية في تحقيق أهداف الأمن الغذائي، وطرق جعل مثل هذا الاستثمار جاذبا ومستداما في كلا القطاعين العام والخاص.

حضر الاجتماع وفود من 49 بلدا وتحدث فيه 25 منها. وترأستُ الاجتماع إلى جانب الوزير الاتحادي النمساوي للزراعة والغابات والبيئة وإدارة الثروة المائية.

أفاد المتحدثون بالجهود التي تبذلها بلدانهم لتنمية وإدارة مواردها المائية على نحو مستدام، ضمن إطار الأهداف الإنمائية للألفية. وقدموا تعليقاتهم على الوثيقة التي أعدتها الأمانة وشكروا المنظمة التي منحتهم الفرصة لمناقشة هذا الموضوع.

كما أكد المشاركون الدور الأساسي للماء في حياة الإنسان، لاسيما في ميادين الزراعة والأمن الغذائي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحاجة الناجمة إلى إدارته على نحو متكامل. كما أشاروا إلى أهمية استخدام الماء على نحو كفؤ من خلال تحديث البنى الأساسية واعتماد تقنيات الاقتصاد في استهلاكه التي تتيح دورات محاصيل متعددة.

واعتبرت قلة المياه مشكلة أساسية. فشح الماء في العديد من الأقاليم هو السبب الأساسي لتزايد التنافس بين القطاعات الذي يؤثر سلبا على الزراعة، وبالتالي على فرص العمل والتنمية في الريف. ويمكن زيادة توافر المياه من خلال معالجتها وإعادة تكريرها، وهو ما يساعد أيضا على حماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي.

شدد عدد من المتحدثين على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص. و اعترفوا بضرورة استمرار القطاع العام في لعب دوره في حشد الوارد المائية وتنفيذ الأعمال الهيكلية الكبرى، لكنهم أقروا أيضا بوجود فرص حقيقية للقطاع الخاص والمجتمع المدني بجميع أشكالهما للمساهمة على نحو ملموس في إدارة المياه المخصصة للزراعة. ويعد الإطار السياسي المهيأ والتشريعات السليمة عاملا أساسيا في هذا المضمار. كما جرى التنويه إلى الحاجة لصلات أكثر وثوقا مع السوق من خلال الاستثمار في هذا المجال.

وشدد العديد من الوفود على الدور الأساسي للتعليم والتدريب وبناء القدرات المحلية في تحقيق إدارة سليمة للمياه. كما يلعب البحث دورا هاما، لاسيما في تطوير التقانة الملائمة، ويحبذ أن تكون بسيطة وغير مكلفة.

ونوّه العديد من المتحدثين للحاجة إلى تشجيع التعاضد على الصعيدين الدولي والإقليمي. فعلى الصعيد الدولي تتجلى الحاجة إلى المساعدة المالية لأقل البلدان حظا كي تتمكن من تطوير بناها الأساسية وضمان إدارة مواردها المائية على نحو مناسب. وعلى الصعيد الإقليمي، لاسيما في البلدان النامية، تتجلى الحاجة إلى إظهار التعاضد عبر برامج التعاون وتقاسم الموارد المائية بين الدول التي تمر فيها الأنهار.

وقد رحب المشاركون بإعلان مندوب هولندا عن انعقاد مؤتمر دولي بشأن المياه المخصصة للزراعة والنظم البيئية، تشارك في تنظيمه منظمة الأغذية والزراعة وشركاء آخرون قبل نهاية 2004، ويعالج المسائل المتعلقة بالإدارة المتكاملة والاستخدام الكفء ونوعية الموارد المائية.

وفي الختام أقر المشاركون بأهمية التمكن من تبادل الآراء حول موضع هام كموضوع المياه. واتفقنا خاصة على الحاجة إلى الاستثمار في الإدارة السليمة للماء الذي يلعب دورا حيويا في تكثيف الإنتاج الزراعي من خلال الري، على اعتبار أن الري والمشاريع الصغيرة للتحكم في المياه قد جلبت الازدهار والثروة إلى العالم الريفي.

وشكرا.