C 2003  التـقـريـر

الى تـقـريـر الدورة
الى قائمة المحتويات


الى المرفقات

 
جدول أعمال الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر
ألف
 
قائمة المندوبين والمراقبين
باء
 
قائمة الوثائق
جيم
 
المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة
دال
 
بيان سعادة السفير جيربازي باقتراح الموافقة على المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية للأغذية والزراعة والموافقة على القرار ذي الصلة بها
هاء
 
تقرير المائدة المستديرة الثالثة: أهمية سلامة الأغذية في مجال الأمن الغذائي
واو
 
مشروع اتفاق بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والمكتب الدولي للأوبئة الحيوانية
زاي
 
اتفاق التعاون بين المنظمة الدولية لتنمية مصايد الأسماك في أوروبا الشرقية والوسطى (يوروفيش) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة
حاء
 
جدول الاشتراكات المقترح، 2004 - 2005
طاء


المرفق هاء


المائدة المستديرة الثانية: التطورات في المفاوضات بشأن التجارة العالمية وانعكاساتها على الأمن الغذائي، بما في ذلك الأعمال التي تقوم بها المنظمة


الاستنتاجات التي قدمها Giovanni Alemanno
وزير الجمهورية الإيطالية للزراعة والسياسات الحرجية

وJaime Campos Quiroga
وزير الزراعة في جمهورية شيلي

2 ديسمبر/كانون الأول 2003

حضر اجتماع المائدة المستديرة 59 وزيرا أو مندوبا عن البلدان الأعضاء، وتحدث فيه 31 منهم ليعربوا عن آراء مختلفة. وفيما يلي أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الرئاسة المشتركة:

1- ساد شعور عام بالخيبة حيال فشل المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي انعقد في كانكون في التوصل إلى نتائج ملموسة. وشددت كافة الوفود على الحاجة إلى استئناف المفاوضات والتوصل على اتفاق في أسرع وقت ممكن.

2- وفي هذا المضمار، رأت وفود عديدة أن نص رئيس المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية يمكن أن يشكل أساسا لاستئناف المفاوضات.

3- شددت الوفود على أهمية التزام مؤتمر القمة العالمي للأغذية لعام 1996 بالعمل على أن تؤدى السياسات المتعلقة بالتجارة في السلع الغذائية والزراعية وبالمبادلات التجارية عامة إلى تعزيز الأمن الغذائي للجميع من خلال نظام تجارى عالمي عادل ومستند إلى قوى السوق.

4- أعادت الوفود التأكيد على التزامها بإنجاز المهام المحددة في جدول أعمال الدوحة للتنمية في مجال الزراعة، ألا وهي الدعوة إلى تحسين فرص الدخول إلى الأسواق بصورة ملموسة، وإجراء تخفيض ملموس في أشكال دعم الصادرات بهدف إلغائها تدريجيا، والتخفيض الملموس في أشكال الدعم المحلي التي تخل بالتجارة.

5- شدد العديد على الدور الجوهري الذي تلعبه التجارة العادلة في تحقيق الأمن الغذائي. بيد أن الشعور السائد يعتبر أن التجارة وحدها غير كافية لضمان الأمن الغذائي.

6- أعربت بعض الوفود عن الحاجة إلى الحفاظ على الطبيعة المتعددة الأطراف لاتفاقات التجارة وعدم اللجوء إلى الاتفاقات الثنائية.

7- شددت كافة الوفود على أهمية توخي المرونة في المفاوضات. ونوهت بعضها إلى الحاجة إلى إيجاد توازن بين مصالح البلدان المتمثلة في زيادة الوصول إلى الأسواق والحاجة إلى الحفاظ على قطاع زراعي قادر على الاستمرار.

8- اقترحت بعض الوفود أن تسمح كافة البلدان المتقدمة بوصول منتجات البلدان الأقل تقدما دون فرض تعرفة ودون تحديد حصصها، على غرار ما تطبقه بعض البلدان.

9- شددت بعض الوفود على أن تعكف المفاوضات على معالجة الحاجة إلى إلغاء الخلل في الأسواق الذي يطال بعض المنتجات ذات الأهمية الخاصة بالنسبة للبلدان النامية، كالقطن مثلا.

10- شددت بعض الوفود على أهمية الشواغل غير التجارية والدور المتعدد الوظائف الذي تلعبه التجارة في اقتصادات بلدانها.

11- أعرب العديد من الوفود عن استحسانه لأنشطة المنظمة المتعلقة ببناء القدرات التجارية، ودعت إلى توطيد دور المنظمة في المجالات التالية: