المدير العام يشيد بمراكز النظام الزراعي والغذائي في المغرب

الرباط - أشاد اليوم السيد شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (المنظمة) بالنظام الزراعي والغذائي في المغرب من خلال زيارة بعض أبرز معاهد البحوث في البلاد، بما في ذلك المركز الوطني لرصد سفن الصيد، وبنك الجينات ومختبر البيتكنولوجيا في المعهد الوطني للبحث الزراعي، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.

وقد زار السيد شو دونيو المغرب قبيل انعقاد الدورة الثالثة والثلاثين لمؤتمر المنظمة الإقليمي لأفريقيا، الذي افتُتح يوم الخميس في الرباط.

وكانت الزيارة الأولى التي قام بها المدير العام إلى المركز الوطني لمراقبة سفن الصيد عبر القمر الصناعي (CSNPS). ويؤدي المركز، الذي افتُتح في عام 2023، دورًا مركزيًا في رصد أنشطة الصيد ومراقبتها، ممّا يعكس التزام المغرب بالحفاظ على المحيطات وسلامة أساطيل الصيد. وتشمل أنشطته مكافحة الصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم، والحصص والأرصدة والرصد البيئي، والمساعدة والإنقاذ البحري، والبحث العلمي. 

وقام بعدها بجولة في بنك الجينات ومختبر البيتكنولوجيا في المعهد الوطني للبحث الزراعي (INRA) في الرباط.

وكان المعهد قد تأسس في عام 1914 وتركّز أبحاثه على الحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها؛ وتحسين إنتاجية الإنتاج الزراعي وقدرته التنافسية واستدامته؛ وتحسين جودة الإنتاج النباتي والحيواني وقيمته وتنوّعه، وتقديم تحليل للطلب الاجتماعي على نظم الإنتاج والسياسات الزراعية المرتبطة بالتنمية الإقليمية والمحلية.

كما ركّزت زيارة المدير العام على برنامج تحسين الحبوب التابع للمعهد، وهو البرنامج الرئيسي من حيث الميزانية وعدد الباحثين فيه، وبنك الجينات التابع للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة-فرع المغرب.

 وزار السيد شو دونيو بعد ذلك معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، حيث زار عيادة الخيول وشارك في زراعة شجرة أرغان. 

وقد تأسس معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في عام 1966 وهو يوفر التعليم الأولي والمستمر للمهندسين والأطباء وحاملي شهادات الماجستير والدكتوراه في مجالات العلوم والتكنولوجيا المتعلقة بالزراعة، بما في ذلك العلوم الزراعية والبستنة والطب البيطري والهندسة الريفية والمعلوماتية الجغرافية والعلوم الطبوغرافية والصناعات الزراعية والغذائية.

وكانت زيارة السيد شو دونيو الأخيرة إلى ضريح محمد الخامس في الرباط. 

وقال المدير العام في حديثه في ختام الجولة إنّه تأثر بشدة بالمرافق التي زارها، مضيفًا أنّ المغرب يؤدي دورًا حاسمًا بالنسبة إلى المنظمة وأعضائها من إقليم أفريقيا.