الجنسانية

الفروق الجندرية في الزراعة الأفريقية تعيق التقدم

الاتحاد الأفريقي والفاو يدعوان إلى تقديم مزيد من الدعم للنساء الريفيات بوصفهن عوامل تغيير للقضاء على الجوع.

امرأة تروي الكرنب (الملفوف) في شمال سيراليون. عندما تحصل النساء على المهارات والموارد والفرص التي يحصل عليها الرجال يمكن أن يصبحن محركاً قوياً في القضاء على الفقر وسوء التغذية والفقر.

27/09/2018

قال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة جوزيه غرازيانو دا سيلفا أن الفروق الجندرية في الزراعة في أفريقيا تعيق التقدم باتجاه القضاء على الجوع ويجب معالجتها فوراً.

وخلال فعالية عقدت اليوم بالشراكة مع الاتحاد الإفريقي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، قال غرازيانو دا سيلفا "يجب علينا تحسين تنظيم المساهمات الرئيسية للنساء في الأمن الغذائي والتغذوي وعملية الاستفادة من هذه المساهمات. ولهذا السبب علينا التغلب على الفروق الجندرية الحالية في الزراعة في أفريقيا".

ودعا المدير العام للمنظمة إلى تمثيل النساء بشكل أفضل في آليات الحوكمة وعمليات صنع القرار، وتمكين النساء في المناطق الريفية من الوصول الملائم والعادل للأراضي والموارد المالية وبرامج الحماية الاجتماعية والخدمات والفرص.

وتم عرض نتائج وتوصيات الدراسة التي أجراها الاتحاد الأفريقي بالاشتراك مع منظمة الفاو بعنوان "النظرة المستقبلية الإقليمية للجندر وأنظمة الأغذية الزراعية" خلال الفعالية. واستندت الدراسة إلى مراجعة واسعة للإحصاءات المتوفرة وتدقيق حول الجندرية في 38 خطة وطنية للاستثمار الزراعي، وتقييمات عميقة للنوع الاجتماعي (الجندر) في 40 بلداً.

ودعت توصيات الدراسة إلى "ثورة في بيانات الجندر" في قطاع الزراعة والأغذية لتقديم معلومات مفيدة لوضع السياسات والبرامج القوية، ورفع معايير الجندر في التخطيط والمراقبة والمساءلة.

وقال غرازيانو دا سيلفا "علينا أن نضع برامج تستهدف الجندر وتعالج مناطق الضعف الخاصة عند النساء، وكذلك دور النساء الرئيسي في تغذية وصمود الأسر".

وأكد أن "المؤشرات تدل على أنه عند تمكين النساء تصبح المزارع أكثر إنتاجية، كما أن إدارة الموارد الطبيعية تصبح أفضل، وتتحسن التغذية، كما أن سبل العيش تصبح أكثر أمانا".

للمزيد من المعلومات