الرسائل الأساسية
تعريف تغطية (انسداد التربة):
هي التغطية الدائمة لسطح التربة بمواد غير منفذة (عازلة للماء) مثل الخرسانة أو الأسفلت أو طبقات القار، إضافة إلى المباني أو الهياكل الأخرى التي يصعب إزالتها. وتؤدي هذه العملية إلى فقدان وظائف التربة والخدمات البيئية التي توفرها.
الترب الصحية مفتاح لمدن أكثر برودة واخضراراً وأماناً وصحة
تؤدي الترب الحضرية المغطاة بمواد غير نافذة إلى احتباس الحرارة، تفاقم الفيضانات، وزيادة الطلب على الطاقة لأغراض التبريد. ومع توقع عيش ثلثي سكان العالم في المدن بحلول عام 2050، تصبح الترب الحضرية الصحية والنباتات المتنوعة عنصراً حاسماً لتبريد المدن، تخزين الكربون، امتصاص المياه، دعم التنوع البيولوجي، وتعزيز القدرة على الصمود أمام تغير المناخ.
التربة الحية تزيد من مرونة المدن.
يؤثر انسداد التربة الحضرية والتلوث والتفتت في إنتاجية التربة والتنوع البيولوجي، الذي يضم ما يقارب 59 بالمائة من أنواع الكائنات على الأرض. وتحافظ حماية التربة الحيّة في دعم إنتاجية التربة وإعادة تدوير المغذيات وتنقية المياه وتوفير موائل للمُلقِّحات، إضافةً إلى دعم المساحات الخضراء وتعزيز القدرة على الصمود في البيئات الحضرية.
استعادة الترب الحضرية تجعل المدن أكثر اخضراراً وصحة
تؤدي حركة المرور والصناعات ومياه الصرف غير المعالجة والنفايات الصلبة إلى تلوث الترب في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، مما يهدد البيئة وصحة السكان.
ويساعد تحديد هذه الترب وإدارتها واستعادتها على الوقاية من الأمراض وتقليلها، بما في ذلك السرطان، كما يدعم الزراعة الحضرية وشبه الحضرية والغذاء الآمن، والحدائق والمساحات الخضراء.
التوسع الحضري يستهلك الترب الخصبة في المناطق المحيطة بالمدن
بحلول عام 2030، قد يؤدي التوسع الحضري إلى تحويل ما يصل إلى 2.4 في المائة من الأراضي الزراعية العالمية، بما في ذلك جزء كبير من الأراضي الخصبة المحيطة بالمناطق الحضرية، مما قد يهدد 3–4 بالمائة من الإنتاج الغذائي العالمي في عام 2000. ومن المتوقع أن يحدث هذا التوسع على أراضٍ زراعية إنتاجيتها أعلى بـ 1.77 مرة من المتوسط العالمي.
ويعد الحفاظ على هذه الأراضي الزراعية من خلال التخطيط المتكامل لاستخدام الأراضي والتخطيط الحضري ووضع حدود للنمو والنمو الحضري المدمج ودمج نظم الأغذية أمراً حيوياً لصون التربة وضمان الأمن الغذائي، وبناء مدن مستدامة.
الحفاظ على صحة التربة في الزراعة الحضرية وشبه الحضرية يدعم نظم أغذية مرنة
تسهم الزراعة الحضرية القائمة على تربة مُدارة بشكل جيد وصحية في تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش، حيث تنتج ما يصل إلى 10 بالمائة من الخضروات والبقوليات والدرنات عالمياً. وتمثل هذه الزراعة جزءاً أساسياً من النظام الاجتماعي والاقتصادي والبيئي الحضري ومن نهج "الصحة الواحدة".
تشجير المدن يعزز الصحة والرفاه
لا توفر المساحات الخضراء الصحية والمدارة جيداً أماكن للترفيه فقط، بل تدعم أيضاً صحة الإنسان ورفاهيته. إذ يساعد التعرض للتربة الحية والميكروبيومات الخاصة بها في تعزيز تطور الجهاز المناعي، لاسيما لدى الأطفال.
يمكن تحويل النفايات العضوية الحضرية إلى ثروة للتربة
تشكل إدارة النفايات تحدياً كبيراً في المدن، التي تنتج نحو 70 بالمائة من النفايات الحضرية العالمية، ويتكون معظمها من المخلفات الزراعية والنفايات العضوية ونحو 20 بالمائة من الغذاء. وعبر معالجتها بشكل آمن في صورة كومبوست أو فحم حيوي أو نفايات معالجة بواسطة ذبابة الجندي الأسود، أو استخدامها مع النباتات المعمرة، يمكن إعادة المغذيات إلى الترب الحضرية، ودعم الزراعة والمساحات الخضراء، وتحويل المدن إلى حليف مناخي.
تربة المدن هي البنية التحتية الخفية للمدن
يؤدي نقص الاعتراف بالفوائد التي توفرها الترب الحضرية الصحية إلى جعل المدن أكثر عرضة للفيضانات والحرارة والتلوث. ويعد الاستثمار في الترب الصحية وسيلة فعّالة من حيث التكلفة لتوفير المال، وحماية الصحة، وتعزيز الأنظمة الحضرية.
تغذي ترب المناطق الريفية السكان في المناطق الحضرية
يأتي أكثر من 80 بالمائة من غذاء العالم من المزارع العائلية التي تعتمد على الترب الصحية. ومع توقع عيش ثلثي سكان العالم في المدن بحلول عام 2050، تبقى الترب الريفية أساسية لتغذية سكان المدن، والحفاظ على سبل عيش المزارعين، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي.
التربة هي الدرع الخفي الذي يحمي المدن
تحمي الترب الصحية بهدوء المدن ضد الفيضانات والانهيارات الأرضية والتعرية. ومن خلال احتجاز عشرات المليمترات من مياه الأمطار في منطقة الجذور، تعتبر التربة المُدارة جيدًا بمثابة حل قائم على النظام البيئي الذي يقلل من الجريان السطحي ويمنع التآكل ويقلل من مخاطر الكوارث على البنية التحتية الحضرية ويعزز القدرة على التكيف مع المناخ.