Yunga-UN

اليوم الدولي للتنوع البيولوجي

22/05/2018

أهمية التنوع البيولوجي

تعتمد السلع والخدمات الأساسية التي ينعم بها كوكبنا على تنوع وتاين الجينات والنواع والتجمعات الحية والنظم الايكولوجية. فالموارد البيولوجية هي التي تمدنا بالمأكل والملبس، وبالمسكن والدواء والغذاء الروحي. ومعظم التنوع البيولوجي في كوكب الأرض موجود في النظم الايكولوجية الطبيعية للأحراج ومناطق السفانا والمراعي بأنواعها والصحارى ومناطق التندرا والأنهار والبحيرات والبحار. كما أن حقوق الزارعة وحدائقها لها أهمية كبيرة بوصفها مستودعات، في حين أن مصارف الجينات وحدائق النباتات وحدائق الحيوان وغيرها من مستودعات الجبلات الوراثية تسهم في ذلك مساهمة قليلة ولكنها هامة. والتناقص الحالي في التنوع البيولوجي ناجم في معظمه عن النشاط الانساني ويمثل تهديدا خطيرا للتنمية البشرية.

وأعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 55/201 (ملف بصيغة الـ PDF المؤرخ 20 كانون الأول/ديسمبر 2000، يوم 22 أيار/مايو يوما دوليا للتنوع البيولوجي لزيادة الفهم والوعي بقضايا التنوع البيولوجي. وخصص هذا التاريخ تحديدا لإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 أيار/مايو 1992 بحسب الوثيقة الختامية لمؤتمر نيروبي لإقرار النص المتفق عليه لاتفاقية التنوع البيولوجي (ملف بصيغة الـ PDF.

وأعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 55/201 (ملف بصيغة الـ PDF المؤرخ 20 كانون الأول/ديسمبر 2000، يوم 22 أيار/مايو يوما دوليا للتنوع البيولوجي لزيادة الفهم والوعي بقضايا التنوع البيولوجي. وخصص هذا التاريخ تحديدا لإحياء ذكرى اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 أيار/مايو 1992 بحسب الوثيقة الختامية لمؤتمر نيروبي لإقرار النص المتفق عليه لاتفاقية التنوع البيولوجي.

وكانت اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت هذا اليوم لأول مرة في أواخر عام 1993، وأقرت الجمعية العامة، بموجب قرارها49/119 (ملف بصيغة الـ PDF المؤرخ 19 كانون الأول/ديسمبر 1994، تعيين يوم 29 كانون الأول/ديسمبر (وهو تاريخ بدء نفاذ اتفاقية التنوع البيولوجي) للاحتفال باليوم الدولي للتنوع البيولوجي. غير أنه كان من الصعب على كثير من البلدان تخطيط وإقامة احتفالات بهذه المناسبة في يوم 29 كانون الأول/ديسمبر نظرا لعدد أيام العطل المتزامنة مع هذا الوقت من العام.

 

موضوع عام 2018 هو لاحتفاء بـ 25 عامًا من الجهود في حماية التنوع البيولوجي

اُختير هذا الموضوع بمناسبة مرور 25 عامًا على دخول اتفاقية التنوع البيولوجي حيز التنفيذ، وتسليط الضوء على الإنجازات التي تم إحرازها في تحقيق الأهداف على المستويين الوطني والعالمي.

وتحققت في السنوات الماضية نتائج مبهرة، من مثل تطوير إرشادات توجيهية علمية للحفاظ على التنوع البيولوجي في كل أرجاء العالم واستخدامه استخداما مستداما، فضلا عن دخول بروتوكول قرطاجنة وبروتوكول ناغويا حيز النفاذ بعد اعتماد(ملف بصيغة الـ PDF الخطة الإستراتيجية للتنوع البيولوجي 2011- 2020 (رابط خارجي) وأهداف أيتشي (رابط خارجي) للتنوع البيولوجي.

التنوع البيولوجي وأهداف التنمية المستدامة

يُعنى الهدف 15 من أهداف التنمية المستدامة بحماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام، وإدارة الغابات على نحو مستدام، ومكافحة التصحر، ووقف تدهور الأراضي وعكس مساره، ووقف فقدان التنوع البيولوجي