هيئة الموارد الوراثية للأغذية والزراعة

Commission on Genetic Resources for Food and Agriculture

الموارد الوراثية المائية

تُساهم الموارد الوراثية المائية مساهمة حيوية في الأمن الغذائي العالمي وتوفِّر لكثير من الأُسر والمجتمعات المحلية التي تعمل في مجال الصيد والاستزراع فرصًا هامة لكسب العيش والدخل. وتزوِّد ثروة العالم من الموارد الوراثية المائية قطاع تربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك بإمكانات كبيرة لتعزيز مساهماته في الأمن الغذائي والتغلب على تحديات إطعام العدد المتزايد من سكان العالم. وتدعم هذه الموارد إنتاجية تربية الأحياء المائية ومصايد الأسماك الطبيعية واستدامتها في العالم، وما تُقدمه النُظم الإيكولوجية المائية في المياه البحرية والماء الأُجاج والمياه العذبة من خدمات أساسية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التقديرات التي تشير إلى زيادة استهلاك الأسماك بنحو 1.2 في المائة سنويًا حتى عام 2030، فإن فرص تلبية هذا الطلب المتزايد الذي يوفره التنوع الوراثي المائي غير محققة وغير مستكشفة إلى حد كبير. وأصبحت الحاجة إلى توصيف الموارد الوراثية المائية والحفاظ عليها وتنميتها ملحّة بشكل متزايد نظرًا إلى الضغوط المتزايدة باستمرار على النُظم الإيكولوجية المائية للأرض وعلى موائلها. وبالنظر إلى أن مصايد الأسماك الطبيعية تبلغ، بل وتتخطى في غالب الأحيان، حدود الإنتاجية البيولوجية، تؤدي تربية الأحياء المائية دورًا متزايد الأهمية، وستظل تؤديه، في تلبية طلب العدد المتزايد من السكان على الأغذية المائية.

ويهدف عمل المنظمة بشأن الموارد الوراثية المائية للأغذية والزراعة إلى تعزيز الحوكمة، وتحسين الإدارة والقدرات الفنية، وتعزيز الاستخدام المستدام والتنمية، والإشراف على بناء توافق في الآراء من أجل تحسين الإدارة.
المطبوعات الرئيسية
يقدر أن هناك أكثر من 000 160 نوع من الأسماك والرخويات والقشريات والنباتات.
تم الإبلاغ عن 694 نوعًا مائيًا يتم استزراعها في جميع أنحاء العالم.
لا يزال من الممكن العثور على جميع الأنواع المائية المستزرعة في البرية، ومع ذلك، فإن بعضها معرض للخطر.
في مقابل الازدياد المستمر في عدد الأنواع المائية المستزرعة، فإن عشرة أنواع تمثل 50 في المائة من إجمالي إنتاج تربية الأحياء المائية.
في عام 2017، تم تصنيف 34.2 في المائة من الأرصدة السمكية في مصايد الأسماك البحرية في العالم على أنها صيد مفرط.