برنامج الزراعة المدارية
تستضيف المنظمة أمانة برنامج الزراعة المدارية الذي هو عبارة عن آلية تيسير تدعمها مجموعة العشرين وتضم 45 شريكا عالميا وإقليميا ووطنيا، وتمثل وكالات البحوث الزراعية والتعليم والإرشاد، والوكالات الدولية المعنية بالشؤون الفنية والإنمائية والتمويل.
ويركز البرنامج على تنمية القدرات الوطنية في مجال الابتكار الزراعي في المناطق المدارية، حيث توجد معظم البلدان النامية وحيث تتسع الفجوة على مستوى القدرات بوجه خاص.
ومن خلال المساعدة في سد الفجوة على مستوى القدرات، يهدف البرنامج إلى تمهيد الطريق أمام الابتكارات الزراعية التي تلبي احتياجات مستخدميها الرئيسيين - أي صغار المزارعين، والشركات الزراعية الصغيرة والمتوسطة الحجم، والمستهلكين
يشكل المشروع المسمى "تنمية القدرات في نظم الابتكار الزراعي: تعزيز إطار برنامج الزراعة المدارية (واختصاره TAP-AIS) جزءًا من مبادرة أكبر للاتحاد الأوروبي تدعى "تنمية الابتكار الذكي من خلال البحوث في الزراعة (DeSIRA): نحو نظم للابتكار الزراعي والمعرفي ذات صلة بالمناخ". ويتمثل الهدف من مبادرة DeSIRA في حفز الابتكار على صعيد تحويل النظم الغذائية والزراعية للبلدان الشريكة من أجل التحلي بقدرة أكبر على الصمود في مواجهة التأثيرات المترتبة على تغير المناخ.
وإن مشروع TAP-AIS ممول من الاتحاد الأوروبي (كجزء من الركيزة 2 لمبادرة DeSIRA) ومنفذ من قبل المنظمة بميزانية 5 ملايين يورو على فترة 5 سنوات (2019-2024). وهو يركز على تسعة بلدان هي: إريتريا وباكستان وبوركينا فاسو وجمهورية لاو الشعبيّة الديمقراطية ورواندا والسنغال وكمبوديا وكولومبيا وملاوي.
ويدعم المشروع برنامج الزراعة المدارية من أجل تعزيز القدرات الابتكارية في نظم الابتكار الزراعي في سياق تحويل النظم الزراعية والغذائية المستدام والمنتج والمتصل بالمناخ في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ.
وينبثق مشروع TAP-AIS عن تجربة مشروع تنمية القدرات لنظم الابتكار الزراعي CDAIS الممول من الاتحاد الأوروبي الذي قام باختبار الإطار المشترك لبرنامج الزراعة المدارية بشأن تنمية القدرات لنظم الابتكار الزراعي وأثبت جدارته في ثمانية بلدان من عام 2015 إلى عام 2019. ويوفر الإطار المشترك حزمة شاملة لتوجيه تدخلات تنمية القدرات المدفوعة بالطلب، وهو أداة أساسية لمشروع TAP-AIS.