التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة
![]()
يُعدّ التنوع البيولوجي، على مستوى الجينات والأنواع والنظم الإيكولوجية، أساس الأغذية والزراعة. فهو يُتيح حصاد مجموعة واسعة من المنتجات من مزارع العالم ومراعيه وغاباته ومصايده ومزارع الأسماك. ويشمل تنوع المحاصيل المُستأنسة، والماشية والأسماك المُستزرعة، واللافقاريات المائية، وأشجار الغابات، والأنواع المائية المحصودة من البرية، بالإضافة إلى تنوع جميع الأنواع غير المُستأنسة التي تدعم الإنتاج، وجميع الأنواع البرية التي تُجمع أو تُصطاد لأغراض الأغذية وغيرها.
ويتيح التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى توفير المنتجات الغذائية وغير الغذائية، خدمات مثل التلقيح، ومكافحة الآفات، وتنظيم إمدادات المياه، والحماية من الظواهر المناخية المتطرفة. كما يُمكّن نظم الإنتاج من التكيف مع مرور الوقت استجابةً للظروف المتغيرة والاحتياجات البشرية المتغيرة.
وتشهد العديد من المكونات المهمة للتنوع البيولوجي للأغذية والزراعة تراجعًا ويعود ذلك جزئيًا إلى الممارسات غير المستدامة في نظم الإنتاج الزراعي والغذائي.
وقد أدى ذلك إلى اعتماد استجابات عالمية على مستوى السياسات تستهدف الحفاظ عليه واستخدامه المستدام، ولا سيما إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، وإطار العمل بشأن التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة الصادر عن الهيئة والذي يركز تحديدًا على التنوع البيولوجي الذي يدعم النظم الزراعية والغذائية العالمية.
ويتضمن إطار العمل مجموعة متفقًا عليها عالميًا من الأولويات والإجراءات الرامية إلى معالجة فقدان التنوع البيولوجي المتصل بالأغذية والزراعة وضمان استخدامه المستدام. وقد تفاوض عليه أعضاء المفوضية استجابةً لنتائج التقرير القطري عن حالة التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة في العالم.
النتائج الرئيسية المنبثقة عن الدورة العادية العشرين للهيئة:
- التوصية بأن تُعمم المنظمة استبيانًا حول تنفيذ إطار العمل بشأن التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة.
- التوصية بأن تُعدّ المنظمة استبيانًا قطريًا مُبسّطًا لإعداد التقرير الثاني عن حالة التنوع البيولوجي للأغذية والزراعة في العالم.