الاجتماع العام للمدير العام
للدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
16/12/2021
الاجتماع العام للمدير العام
كلمة الدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
16 ديسمبر/كانون الأول 2021
حضرة زملاء المنظمة من كافة أنحاء العالم،
أطيب التحيات من روما!
1- أهلاً بكم في اجتماعنا العام!
2- آمل أن تكونوا أنتم وعائلاتكم وأحباؤكم بصحة جيدة وبأمان.
3- ويسرّني أن أكون هنا معكم اليوم في هذا اللقاء الذي أردته تقليدًا جديدًا في إطار الاجتماعات العامة الشاملة والمنتظمة،
4- التي تعطينا فرصةً لتشاطر الآراء حول الفترة الماضية، وللنظر معًا نحو المستقبل الذي ينتظرنا.
5- وقد مثّلت جائحة كوفيد-19 تحدياتٍ لنا جميعًا، إنما أعطتنا أيضًا العديد من الفرص. بالفعل، إن عام 2021 هو عام الذكريات التاريخية الجديدة للمنظمة، وعامٌ لإبراز المنظمة مع إلقاء الضوء على أبرز أحداثها، وعامٌ لتكون المنظمة مؤثرة وتحقّق المزيد من الإنجازات.
6- كما أن موظفي المنظمة في جميع المواقع بذلوا جهودًا هائلة للبقاء وإتمام مهامهم- والبعض منكم فعل ذلك في ظروف صعبة جدًا ومحفوفة بالمخاطر.
7- وإنني فخورٌ جدًا بكم وبالنتائج الممتازة التي تمكّنا من تحقيقها معًا.
8- وقد أجرى الفريق المعني بالتلقيح على الصعيد العالمي ضد جائحة كوفيد-19 ضمن نهج المنظمة الواحدة حملة تحصين واسعة تركت آثارًا ناجحة في أنحاء العالم كافة.
9- وقدّمت المنظمة أيضًا الدعم والتنسيق لوكالات الأمم المتحدة التي توجد مقارها في إيطاليا.
10- وفي الوقت عينه، جرى تأمين اللقاحات في أكثر من 100 من المكاتب الميدانية، تماشيًا مع برنامج التلقيح على نطاق منظومة الأمم المتحدة ككلّ.
حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،
11- منذ مايو/أيار 2020، وبعد فترةٍ من العمل عن بُعد بشكل كامل، بدأت العودة الحذرة إلى الحضور الشخصي في المكاتب في المقر الرئيسي. وكان من الضروري جدًا إسناد الأولوية لسلامة الموظفين.
12- وباتت الأوضاع اليوم تسمح لنا بالابتعاد عن الظروف الاستثنائية للعودة إلى العمل الاعتيادي، والبحث في إمكانية العودة إلى العمل في المكاتب لبضعة أيام في الأسبوع.
13- وهذا يستند على الاعتبارات التالية:
· أوّلًا، سوف تستمر جائحة كوفيد-19 ومتحوّراتها في الأشهر المقبلة، لمدة سنة أو ربما سنوات، بدرجات متفاوتة من العدوى وقدراتٍ مختلفة في مجال الوقاية منها والاستجابة لها.
وبالتالي، سيكون من غير الواقعي انتظار سيناريو ما بعد الجائحة للعودة إلى بعضٍ من "المعتاد" في ترتيبات عمل المنظمة.
· ثانيًا، يعود العالم بأسره، في القطاعين العام والخاص، وعلى نطاق الأمم المتحدة ككلّ، إلى العمل بالحضور الشخصي، مرفقًا بطرق مختلطة في العمل.
وتتوقع حكوماتٌ عديدة أن تكون المنظمة، على غرار شركاء آخرين، حاضرة ماديًا في الميدان وفي مكاتبنا وفي الاجتماعات الوجاهية.
· ثالثًا، وفي ما يخص المقر الرئيسي، تسجّل تغطية التلقيح في إيطاليا وفي صفوف موظفي المنظمة مستوى مرتفعًا بصورة خاصة، وقد أثبتت الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المضيفة وقدراتها في إدارة جائحة كوفيد-19 متانتها.
· ورابعًا، إن ترابطًا أقوى بين الموظفين وديناميكية متجددة في مكان العمل سوف يعزّزان هذه التبادلات الحيوية بين الزملاء الذين هم في صميم الإبداع والابتكار.
14- ولكلّ هذه الأسباب، قرّرتُ أن أطلب من الموظفين في روما العودة إلى العمل في مبنى المنظمة، على أساس التناوب ولبضعة أيام في الأسبوع، مع الحفاظ في الوقت ذاته على معدل إشغال أقصى بين 50 و60 في المائة في المبنى.
15- ولقي إعلاني عن هذا القرار للمجلس ترحيبًا جيدًا.
16- وإذا سمح الوضع بذلك، سوف يبدأ العمل بهذا النهج الجديد في منتصف يناير/كانون الثاني 2022، لمدة يوم إلى 3 أيام في الأسبوع.
17- وبشكل تدريجي، وبإدارة المشرفين، من المتوقع من الموظفين تنظيم أنفسهم وفي نهاية فبراير/شباط 2022، يجب أن نتمكن جميعًا من العمل في المكتب لمدة 3 أيام في الأسبوع.
18- ومن المتوقع أن يتم الإبقاء على هذا النهج على أساس تجريبي طيلة عام 2022.
19- وربما بعد عام 2022 وبعد الجائحة، كجزء من طريقة العمل الجديدة المعتادة للمنظمة، بما في ذلك ترتيبات العمل المرنة.
20- وفي الوقت الحاضر، تُطلَق هذه المبادرة في المقر الرئيسي.
21- أمّا بالنسبة إلى المكاتب في مواقع أخرى، سوف تعتمد الأقاليم النهج الأكثر ملاءمةً، حسب السياق المحلي، والقواعد المتبعة في البلد المضيف، والتوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية وتوجيهات الفريق القطري للأمم المتحدة.
22- وفي جميع الحالات، ستبقى صحة موظفينا وعائلاتهم، وسلامتهم ورفاهيتهم في صدارة اهتماماتنا!
23- وقد يشمل هذا أيضًا ضرورة عكس الإجراءات باسم الحذر المطلوب.
24- وما زلتُ أعتمد على التعاون الممتاز بين جميع المدراء، وقادة الفرق والموظفين، كما تبيّن منذ بداية الجائحة.
حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،
25- لقد استثمرنا أيضًا في السنتين الأخيرتين في تجديد المباني القائمة في جميع المواقع وفي تقييمها البنيوي.
26- وفي مايو/أيار 2021، أطلقت المنظمة استراتيجية المسؤولية البيئية الجديدة للمنظمة.
27- وتحدّد الاستراتيجية مسار الابتكار في ثقافة الأعمال والإدارة في مكاتب المنظمة ومرافقها - للوصول إلى هدف الحدّ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 45 في المائة، مقارنةً بعام 2018.
28- وهي تشكل معلمًا هامًا لاستدامة المنظمة!
29- وقد أرغمتنا الجائحة أيضًا على تسريع عجلة الرقمنة.
30- فمنذ بداية إجراءات الإقفال، استثمرنا بشكل كبير في المنظمة الرقمية، في المقر الرئيسي وفي المكاتب الميدانية.
31- واستمر تحويل المنظمة إلى مكان عمل رقمي في عام 2021.
32- وتستمر رحلتنا الرقمية مع بذل مزيد من الجهود لضمان قيام مكان عمل رقمي كفؤ وفعال في المنظمة، مع التركيز على "التحوّل الرقمي لتحقيق الأثر" من أجل توفير السلع الرقمية العامة للمنظمة على المستوى العالمي.
33- وأودّ أن أعبّر عن تقديري للجهود التي بذلها جميع المعنيين بتحسين النظام العالمي لإدارة الموارد، ونشر المنصة الجديدة fao.org ، والنظام الجغرافي المكاني التابع لمبادرة العمل يدًا بيد، والعديد من التطبيقات ولوحات التحكّم المتخصصة الأخرى.
34- وقد ركّزتُ منذ اليوم الأول على الإصغاء إلى الموظفين ومخاوفهم والتحديات التي يواجهونها.
35- وفي عام 2021، واصلنا تعزيز التفاعل مع جهازي تمثيل الموظفين وزيادة العمل مع موظفي المنظمة على المستوى العالمي.
36- وقمنا بتحليل نتائج استقصاء الموظفين وعقدنا جلسات استماع مع آلاف الزملاء.
37- فقد قلتم لنا إنّ ثقافة العمل في المنظمة تستند على تحفيز قوي للعمل والعمل ضمن الفريق، بما يتواءم مع تحقيق مهمتنا المشتركة.
38- وقلتم أيضًا إنكم فخورون بما تفعلونه وبالمهمة النبيلة التي تعملون من أجلها.
39- وهناك أيضًا بعض التصورات السلبية لبيئة العمل، الأمر الذي تطلّب اتخاذ إجراءات في مجالات مثل النمو المهني والتقدير، وطرق جديدة في العمل، والمبادئ الأخلاقية والتواصل.
40- وبالتضامن مع فريق العمل المعني بالدراسة الاستقصائية للموظفين، وضعنا خطة عمل، ويسرّني القول إنّ معظم الإجراءات المقرّرة لعام 2021 قد أُنجزت.
41- حتى أن بعض الإجراءات المقرّرة لعام 2022 قد أُنجزت قبل أوانها!
42- وإنني أدعوكم إلى البقاء على اطّلاع على هذه النتائج من خلال لوحة الإعلانات E-2-S.
43- وحتى الآن في عام 2021، أحرزنا تقدمًا كبيرًا في المجال الرئيسي المتمثل في التطوير المهني، من خلال التركيز على التطوير الوظيفي للمرشحين الداخليين.
44- ويجري وضع اللمسات الأخيرة على سياسة توظيف مبسّطة جديدة تستند إلى الدروس المستمدة وأفضل الممارسات بحيث تكون عملية التوظيف قائمة على الجدارة وشفافة، وذات حدود زمنية أقصر.
45- فالتطوير المهني أوسع نطاقًا بكثير من الترقية.
46- وهناك مجموعة من المسارات للنمو والتطور، وليس فقط عموديًا.
47- وأودّ أن أتوجّه بالشكر إلى الموظفين الذين اختاروا إمكانية النقل الأفقي أو التنقل الجغرافي باعتبارها طريقةً لتطوير أنفسهم والتعرّف على مهام المنظمة وبناء حياتهم المهنية.
48- وبهدف تحضير الموظفين للاستفادة من الفرص المتاحة، استثمرنا في أدوات التعلّم لتعزيز المشاركة في عمليات التوظيف التنافسية- يُرجى التحقق من موقع YOU@FAO بانتظام، ومن الموقع الإلكتروني الجديد للتطوير الوظيفي.
49- كما أطلقت مؤخرًا لجنتي شؤون المرأة وشؤون الشباب برنامج المنظمة لتوجيه الموظفين.
50- وهو مبادرة هامة وعملية تركّز على دعم جميع الموظفين لتطوير حياتهم المهنية في المنظمة.
51- يُرجى التسجيل- إمّا كموجّه أو مستفيد من التوجيه- بحيث نتعلّم جميعًا من بعضنا البعض.
52- وفي الوقت الحاضر، نصغي أيضًا إلى القادة النساء في المنظمة من خلال مبادرة القادة النساء لعام 2021، بالاستناد إلى سلسلة من المقابلات التي توفّر المعلومات والحوافز للنساء اللواتي يتطلّعن إلى تأدية دور ريادي في المنظمة.
53- وبهدف استقطاب المواهب الشابة وبناء كفاءاتها، أعدنا إطلاق برنامج الفنيين الشباب.
54- ونظّمنا مؤخرًا معرض الوظائف الذي لاقى نجاحًا كبيرًا من أجل تشجيع الشباب، وبخاصة في البلدان النامية غير المتمثلة على نحوٍ كافٍ، على الانضمام إلى المنظمة والعمل فيها.
55- ويضطلع المدراء بدورٍ أساسي في دعم موظفيهم.
56- ولهذا السبب، ركّزنا أيضًا على دعم المدراء في عملهم، ضمن بيئة عمل مختلطة، عبر توفير الأدوات الجديدة، والتعلّم الإلكتروني، والموارد التي تساعدهم في بناء فرقهم، وإدارة الأداء وإيلاء الاهتمام اللازم لرفاه الموظفين.
57- وفي إطار الجهود الجارية للمنظمة والرامية إلى تحسين ظروف العمل، طبّقنا التأمين الطبي المعزّز "للموارد البشرية من غير الموظفين"، الذي يتضمن التغطية الطبية أثناء فترة الحمل وفي فترة الانقطاع في الخدمة.
58- وفي عام 2021، أعدتُ العمل بعلاوة اللغة لموظفي الخدمات العامة،
59- وقمت بتحديث سياسة إجازة الأبوّة، بما يوفّر فترات أطول من الدعم.
60- وانتهت المنظمة أيضًا من قيادة وتنسيق دراسة الأمم المتحدة الاستقصائية لكلفة المعيشة في إيطاليا، لضمان أن يستمر الموظفون في تقاضي تعويضات ملائمة.
61- أمّا الوقاية من جميع أشكال التحرّش، والتحرّش الجنسي، والتمييز، وسوء استعمال السلطة والحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، ومكافحتها فتبقى أولوية.
62- كما أنني أنشأت لجنة داخلية جديدة بشأن السلوك في مكان العمل والحماية من الاستغلال والانتهاك الجنسيين، الأمر الذي يضمن التعاون والتآزر داخل المنظمات ويتفادى التداخلات.
63- والمدونة الجديدة للسلوك الأخلاقي والخطوط التوجيهية الجديدة للتحقيق وخارطة طريق المنظمة لتوجيه الموظفين بشأن كيف وأين يمكنهم التوجّه عند الحاجة،
64- تساهم جميعها في تغيير ثقافة العمل في المنظمة ليكون محورها الإنسان ولتتّسم بالشفافية والمساءلة والديناميكية والالتزام بالمشاركة والعمل الأخلاقي.
65- وضمانًا للامتثال على نطاق المنظمة، نقوم بإطلاق حملات توعية متواصلة وببناء قدرات جهات الاتصال في الميدان.
حضرات الزميلات والزملاء الأعزّاء،
66- إثر تنفيذ الإصلاحات الهيكلية في المقر الرئيسي، باشرت المكاتب الإقليمية والإقليمية الفرعية عملية تحوّلها.
67- فنحن نريد أن تعزز قدرات المكاتب الإقليمية لكي تساهم على نحوٍ أفضل في تنفيذ الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031، ولتوفير الدعم المؤثر على الصعيد القطري.
68- وترمي هذه التحسينات إلى بناء منظمة واحدة، توطّد التعاون وتكسر التقوقعات بين المقر الرئيسي والفرق الإقليمية والإقليمية الفرعية.
69- ويقضي هدفنا الرئيسي بتسريع الإجراءات لتحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة المتصلة بها!
70- إنما بسبب الجائحة وأزمة المناخ والعدد المتزايد من النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ الإنسانية، لا تشهد حالة الأمن الغذائي أي تحسّن.
71- بل هناك زيادة في انعدام الأمن الغذائي الحاد في مواقع عديدة، حيث يقترب حوالي 45 مليون شخص من حافة المجاعة، ولا سيما في المناطق الريفية.
72- فالنظم الزراعية والغذائية هي في قلب هذه التحديات العالمية جميعها.
73- وسوف يوجّه الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031 عملنا خلال العقد المقبل.
74- وسوف يكون زملاؤنا في المكاتب الميدانية في الخطوط الأمامية للتنفيذ على أرض الواقع،
75- إنما يجب أن يسأل كلّ منا نفسه ما معنى الفضائل الأربع "إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل وحياة أفضل للجميع" - في دوره المحدد وعمله اليومي في مقرّ عمله.
76- كما أن الإطار الاستراتيجي للمنظمة للفترة 2022-2031 يعني سردية جديدة، وتوجّهًا جديدًا، وتصميمًا جديدًا ورزمةً جديدة من الحلول،
77- ويعني تغييراتٍ ملموسة في التشديد على ما نفعله على المستويات كافة.
78- وثمة ترابط بين الفضائل الأربع وهي بوصلتنا- لتوجيهنا في الاتجاه الصحيح. كما أن عدم ترك أحد خلف الركب هو هدفنا الأخير. فتحويل النظم الزراعية والغذائية يمثل نهجًا عالميًا إزاء أهداف التنمية المستدامة، وبخاصة الأهداف 2 و1 و10. ومبادرة العمل يدًا بيد هي خارطة طريق فعالة بالنسبة إلينا تتيح لنا مساعدة الضعفاء.
79- وإذا ما أردنا أن ننجح في مكافحة الجوع، يجدر بنا أن نتطرّق إلى أسبابه الجذرية.
80- ويجب أن تكون المنظمة حاضرة في حالات الطوارئ والأزمات، لدعم البلدان والأشخاص ليتمكنوا من النهوض ومن تعزيز قدرتهم على الصمود.
81- كما يتعيّن علينا المساهمة في السلام وإعادة بناء النظم الزراعية والغذائية، وسبل عيش الأشخاص الذين يعتمدون عليها.
82- ولكي نؤدي عملنا بفعالية، يجب أن نعمل بشكل وثيق مع منظومة الأمم المتحدة، وبخاصة مع الفرق القطرية للأمم المتحدة.
83- ويتسم هذا الأمر بأهمية خاصة في دعم البلدان لتنفيذ مساراتها الوطنية المنبثقة عن عملية مؤتمر قمة الأمم المتحدة بشأن النظم الغذائية، والتي سوف تستضيف المنظمة مركز التنسيق التابع لها.
84- وإثر إقرار التعديلات مؤخرًا على برنامج العمل والميزانية للفترة 2022-2023 من جانب المجلس،
85- بتنا مستعدين الآن للبدء بتنفيذ برنامج عملنا لفترة السنتين المقبلة، ولتسريع الإنجاز على أرض الواقع.
حضرات الزميلات والزملاء الأعزاء،
86- كنت قد أعلنت عام 2020 عام الكفاءة!
87- وبناءً عليه، كان عام 2021 عام الفعالية!
88- والآن، سيكون عام 2022 عام الإنجازات الاستثنائية للمنظمة!
89- ويجب أن تنطبق "الإنجازات الاستثنائية" على جميع إجراءاتنا - من التفكير الاستراتيجي إلى الإجراءات الملموسة.
90- فالجهود الاسثنائية ضرورية لتحقيق نتائج استثنائية.
91- وتتسنى للمنظمة فرصةٌ استثنائية بدعم الأعضاء لإعادة البناء بشكل أفضل،
92- وتحويل نظمنا الزراعية والغذائية بحيث تكون أكثر كفاءةً، وأكثر شمولًا، وأكثر قدرة على الصمود وأكثر استدامة!
93- وإني أعوّل على كل واحد منكم كأعضاء في أسرة المنظمة الكبرى وكعضو في الفريق العالمي لنحقّق معًا إنجازات استثنائية.
94- وأشكركم واحدًا واحدًا من صميم قلبي على تفانيكم وشغفكم ومساهمتكم.
95- سوف تكونون موظفيّ الاستثنائيين!
96- وأتمنى لكم جميعًا في عام 2022 الأمان والسلامة والصحة والسعادة، وهي سنة النمر في التقويم القمري الصيني!
97- شكرًا على حسن إصغائكم!