مبادرة المدن الخضراء

ركّز المبادرة على تحسين البيئة الحضرية، وتعزيز الروابط القائمة بين المناطق الحضرية والريفية، وقدرة النظم والخدمات الحضرية وسكان المناطق الحضرية على الصمود أمام الصدمات الخارجية. ومن شأن ضمان الانتفاع ببيئة صحية وأنماط غذائية صحية عن طريق نظم زراعية وغذائية مستدامة، وزيادة توافر المساحات الخضراء من خلال الحراجة في المناطق الحضرية وشبه الحضرية، أن يساهم أيضًا في التخفيف من حدة آثار تغير المناخ والتكيف معه والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية. وستتيح "شبكة المدن الخضراء" للمدن من جميع الأحجام، من المدن الضخمة إلى المتوسطة والصغيرة الحجم، تبادل التجارب وأفضل الممارسات والنجاحات والدروس المستفادة، فضلًا عن بناء فرص التعاون في ما بين المدن.

تهدف مبادرة المدن الخضراء التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة في سبتمبر/ أيلول 2020 إلى تحسين سبل عيش سكان المناطق الحضرية وشبه الحضرية ورفاههم في 100 مدينة على الأقل حول العالم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، في حين تتطلع إلى انضمام 000 1 مدينة إليها بحلول عام 2030.

أكنت تعلم؟

يعيش 55 في المائة من سكان العالم في المناطق الحضرية
يمكن للغابات والأشجار في المناطق الحضرية إذا ما تمت إدارتها بشكل جيد، أن تقلل من درجة حرارة الجوّ بمقدار 8 درجات مئوية، وأن تقلّص تكاليف تكييف الهواء بنسبة تصل إلى 40 في المائة، وأن تقلل من تدفق مياه العواصف، وأن تحسن جودة الهواء عن طريق فرز الغبار
تنتج المدن نحو 70 في المائة من النفايات في العالم
يعيش في المدن الكبرى نحو 41 في المائة من سكان العالم وتساهم هذه المناطق بنحو 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي
تستهلك المدن نحو 80 في المائة من إجمالي الطاقة المنتجة في العالم ونسبة تصل إلى 70 في المائة من الإمدادات الغذائية
بحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع عدد سكّان المناطق الحضرية ليبلغ 68 في المائة، لا سيما في البلدان المنخفضة الدخل
إنّ معدلات الفقر أعلى في المدن الصغيرة منها في المدن الأكبر حجمًا.