تشكيل معالم التاريخ، غذاء للمستقبل

تُقام ثاني مناسبة لإحياء اليوم الدولي للبطاطا في 30 مايو 2025، تحت شعار تشكيل معالم التاريخ، غذاء للمستقبل ويعكس هذا الشعار الأهمية التاريخية والثقافية العميقة للبطاطا، بالإضافة إلى دورها المتجدد الذي تؤديه ضمن أنظمة الأغذية والزراعة العالمية المعاصرة.

منذ تدجينها في جبال الأنديز، مرورًا بانتشارها العالمي عبر التبادل الكولومبي، ومشاركتها في أحداث تاريخية رئيسية مثل مجاعة البطاطا الأيرلندية، أسهمت البطاطا في تشكيل الحضارات والأنظمة الغذائية عبر القارات على مدار آلاف السنين.

وتتزامن هذه المناسبة مع الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مما يشكل فرصة لتسليط الضوء على إسهامات البطاطا الحيوية في تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز سبل العيش، لا سيما لصغار المزارعين. كما تدعو المناسبة إلى التأمل في التحديات المرتبطة بإنتاج البطاطا، وأهمية الحفاظ على تنوعها الحيوي، واتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز

لماذا تم تحديد اليوم العالمي للبطاطا

في 30 مايو/أيار، نسّّلط الضوء على البطاطا من نوع وهو محصول يستهلك ّ ه مليارات الناس بصورة منتظمة. ويشّكل البطاطا ا ا محصواًل رئيسًًيا في النظم الزراعية والغذائية في مختلف أنحاء العالم، بدًًء من أصحاب الحيازات الصغيرة الذين ينتجون يدوًًيا األصناف الموروثة في ا جبال األنديز وصواًل إلى المزارع التجارية الشاسعة التي تستخدم المكننة في قارات مختلفة. وباعتبار البطاطا المحصول الغذائي الثالث األكثر استهالًًكا في العالم، فهو يساهم في األمن الغذائي، وسبل العيش وعمالة األشخاص في المناطق الريفية والحضرية حول العالم للبناء على اليوم الدولي للبطاطا الذي تّّم ويمثل اليوم الدولي فرصًًة حتفال للتشديد على مدى حتفال به في عام .2008 وسُُيستخدم اال ال ا أهمية المحصول في مكافحة الجوع والفقر، والتصدي للمخاطر البيئية التي د النظم الزراعية والغذائية. كما سيتم اإلقرار بدور صغار المزارعين تهّّد ع األسريين، الالتي يمثلن النساء بشكل أكبر، في الحفاظ على تنّّو حتفال باألبعاد الثقافية وتلك المتعلقة المحاصيل، في حين سيتم اال بالطهي التي تنطوي عليها زراعة هذا المحصول واستهالكه